المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ربيع(الواقع في الارجاء)و سفر(الخارجي)مع اثر(الخوارج)هم(المرجئة)


كيف حالك ؟

أبو عبدالله الأثري
04-28-2005, 02:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد رد المميع علي حلبي و المتعالم أبو عمر أسامة العتيبي و الجاهل عبدالمالك الرمضاني على سفر الحوالي الذي قال ( يتعسر فهمُها ) لاثر الامام احمد الخوارج هم المرجئة. ولكن الشيخ ربيع هداه الله قد قال ما هو اسوء من كلام سفر . فيجب ان يحاسب ربيع من كلماته بانه ربما تاثر بسفر التكفيري في كلامه فيجب عليه ان ياخذ بكلام السلف لانهم اعلم منه ولا يعترض على هذا الاثر الذي هو معناه صحيح بان الخوارج هم المرجئة .

--------------------------------------------------------------------------------------------------------


نصيحة أخوية إلى الشيخ فالح الحربي الأولى والثانية للشيخ ربيع المدخلي

3- نعم الخوارج والمعتزلة يرمون أهل السنة بالإرجاء ويرميهم غيرهم بمثالب يفترونها عليهم لكن لم يظهر لي قولك عن الخوارج أنهم أولى بهذا الوصف أي الإرجاء وأنت تعلم أن المسائل العلمية يجب أن تقرر على الأوجه الصحيحة المطابقة للواقع تجنيباً للطلاب من الخلط والخبط فيها .



أسئلة وأجوبة على مشكلات فالح للشيخ ربيع المدخلي

ثالثـاً – وأما ما ينسب إلى الإمام أحمد – رحمه الله – من أنه قال : إن الخوارج مرجئة فأنا إلى الآن مستشكله , وتفسيركم له بأنهم لا يرون غيرهم مؤمناً يزيده إشكالا .
فأقول :
1 – من سبقكم إلى تفسيره بما ذكرتم ؟
2 – إن هناك تضادّاً بين رأي الخوارج وبين رأي المرجئة في الإيمان أشد مما بين أهل السنة والمرجئة , فالمرجئة عندهم أن العمل ليس من الإيمان ولا يزيد ولا ينقص وعندهم لا يضر مع الإيمان ذنب .
وعند أهل السنة والخوارج أن العمل من الإيمان وأن الذنوب تضر والخوارج يزيدون التكفير بالكبائر .
وعلى كل حال فعند هاتين الطائفتين اشتراك في اعتبار العمل من الإيمان وأن الذنوب تضر أصحابها .
فلو أراد إنسان أن يشبه الخوارج بأهل السنة بسبب هذا الاشتراك لما سلم له , فكيف يقبل تشبيههم بالمرجئة وهما متضادان في الرأي في العمل والحكم .

----------------------------------------------------------------------------------------
من موضوع الاخ ( المفرق )

( إن الخوارج هم المرجئة ) ربيع و محمد بن هادي والحلبي والرمضاني

المميع علي الحلبي
قال في كتابه (التعريف والتنبئة) طبعة مجالس الهدى / الجزائر (91/94) :
( الأصل التاسع : المرجئة هم الخوارج !!
بقيت نقطة خطيرة وهي أن ( المرجئة ) – في حقيقتهم – خوارج نعم هذه حقيقتهم.....( ثم أتى بعدة أثار تبين ذلك إلى أن قال:) ومن هذا الباب نفسه قول الإمام أحمد- رحمه الله - : ( إن الخوارج هم المرجئة ) (2)كما في (السنة ) (ص84) له رحمه الله. )إهـ
ثم علق الحلبي على الأثرفي الحاشية بقوله :[ (2) وقد (عسُر) فهم هذه الكلمة السلفية على الدكتور سفر الحوالي – غفر الله له – في كتابه ( الظاهرة...) (1/961) فقال : ( وتفسيرها بإرجاء الصحابة هو الممكن) أقول : يريد إرحاء القول في شأن الصحابة رضي الله عنهم وهو بعيد ...]إهـ
وقال أيضا : ( خارجية وإرجاء(1)...)
فعلق الحلبي بقوله : [ (1) وأنظر ما سيأتي (ص103) من كلام فضيلة الشيخ ربيع بن هادي – نفع الله به – في بيان وجه من الوجوه في هذا...] إهـ.
ثم علق الحلبي في الحاشية على كلام الشيخ ربيع التالي :
(وفي النهاية: ينبغي أن يوصف هؤلاء بأنهم: غلاة مرجئة العصر قبل وصفهم بأنهم: خوارج (1)

(1)[المرجع السابق وأنظر ما تقدم (ص91/94) تحت عنوان : ( المرجئة هم الخوارج ) ]


---------------------------------------------------------------------------------------------------------

من موضوع الاخ ( عبدالرحمن المصري )

ولو تتبع الآثار السابقة لأدرك أنه لا يعسر فهمُ التقاء المرجئة مع الخوارج !!!

أعطيكم فائدة في هذا الموضوع حيث أن الأخ المفرق ذكر ما ذكر من كلام عبدالمالك الرمضاني من النسخة القديمة المنشورة في الانترنت وأنا أنقل لكم من الطبعة الجديدة ( "مدارك النظر" طبعة مكتبة الفرقان – الطبعة الرابعة 1422هـ -2001م مزيدة ومنقحة ص313 : ) حيث أنه أضاف ما يلي :

ملاحظة مهمّة :
والنبأ الغريب ألا يفهم سفر الحوالي هذا الارتباط الواضح بين المرجئة فيقول :" كما ورد للإمام أحمد عبارةُ قد يتعسر فهمُها , وهي قوله : (إنَّ الخوارج هم المرجئة)!" ثم يأتي بتخبّطٍ لا يُطاق, فيقول: (وتفسيرها بإرجاء الصحابة هو الممكن!!!) قلتُ – الرمضاني -:
ولو تتبع الآثار السابقة لأدرك أنه لا يعسر فهمُ التقاء المرجئة مع الخوارج في الخروج على الولاة. ------------------------------------------------------------------------------------------------------

و هذا بحث مفيد للشيخ ربيع هداه الله من المتعالم أبو أسامة العتيبي

من موضوع ( المفرق )

بيان معنى قول بعض السلف: "الخوارج هم المرجئة" للمتعالم أبو أسامة العتيبي

كتب هذا السفيه المتعالم أبو عمر العتيبي مقالا سنة 2004/07/31 يبين فيه معنى قول السلف (الخوارج هم المرجئة ) واليوم ينتكس على عقبيه ويجعل الحق باطلا والباطل حقا و يأيد ربيع بن هادي المدخلي تأييدا مطلقا في كل ما كتبه في النصيحتين .

وإليكم مقاله :

أبو عمر العتيبي 31-7-2004 06:29


بيان معنى قول بعض السلف: "الخوارج هم المرجئة"
الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:

فقد استشكل بعض علمائنا وصف الخوارج بأنهم هم المرجئة ، فأحببت أن أبين في هذا المقال أصل هذه المقولة ، وإزاحة الإشكال عنها ..
أسأل الله التوفيق والسداد.


أصل المقولة
لقد ورد في كلام السلف الصالح وصف الخوارج بأنهم مرجئة ، ووصف المرجئة بأنهم خوارج ، بل وصف جميع أهل البدع بأنهم خوارج.

قال الإمام أحمد -رحمهُ اللهُ- : " وأما الخوارج فإنهم يسمون أهل السنة والجماعة مرجئة وكذبت الخوارج في قولهم بل هم المرجئة يزعمون أنهم على إيمان وحق دون الناس ومن خالفهم كافر" انظر: رسالة الإصطخري كما في طبقات الحنابلة(1/36)

تنبيه: رواية الإصطخري حولها كلام ، ولكن هذه العبارة قد توبع عليها الإصطخري -رحمهُ اللهُ- كما سيأتي.

وقال الإمام أحمد -رحمهُ اللهُ- : "إن الخوارج هم المرجئة" السنة(ص/74).

وقيل للإمام الزاهد الحافظ المجاهد عبد الله بن المبارك : ترى رأي الإرجاء؟

فقال ابن المبارك -رحمهُ اللهُ- : كيف أكون مرجئاً فأنا لا أرى السَّيفَ؟! انظر: الكتاب اللطيف لابن شاهين(ص/17).

وكان أيوب السختياني يسمي أصحاب البدع: خوارج، ويقول: "الخوارج اختلفوا في الاسم، واجتمعوا على السَّيف" انظر: الشريعة للآجري(2057).

ومما ورد في كلام من كتب في الفرق :

قال أبو الحسن الأشعري في "مقالات الإسلاميين(1/202) : "ومنهم-أي من الخوارج- فرقة يسمون الشبيبية، وذلك ان شبيباً وقف في صالح، وفى الراجعة، فقالوا: لا ندرى أحق ما حكم به صالح أم جور؟ وحقٌ ما شهدت به الراجعة أم جور؟ فبرئت الخوارج منهم وسموهم: مرجئة الخوارج".

وقال الشهرستاني في الملل والنحل(1/148) : " وذكر اليمان أن الشبيبية يُسَمَّوْنَ: مرجئة الخوارج ؛ لما ذهبوا إليه من الوقف في أمر صالح" وصالح هذا هو ابن مسرح أحد رؤوس الخوارج.

وقال الشهرستاني –أيضاً-(1/162) : " والمرجئة أربعة أصناف : مرجئة الخوارج ، ومرجئة القدرية، ومرجئة الجبرية، والمرجئة الخالصة".

وقال الإسفرائيني في التبصير في الدين(ص/24) : " وثلاث فرق هم المرجئة فريق منهم يجمعون بين الإرجاء في الإيمان وبين القول بالقدر كأبي شمر ومحمد بن شبيب البصري والخالدية فهؤلاء مرجئون قدريون".


مأخذ وصف الخوارج بالإرجاء
لقد سبق في كلام العلماء السابق بعض تلك المآخذ منها :

1- يوصف الخوارج بأنهم مرجئة لأنهم يشهدون لأنفسهم بأنهم على إيمان تامٍّ وحق كامل، ومن خالفهم فهو خالٍ من الإيمان والحق "كافر".

قال الإمام أحمد -رحمهُ اللهُ- مفسرا وصفه الخارج بالإرجاء: "يزعمون أنهم على إيمان وحق دون الناس ومن خالفهم كافر" انظر: رسالة الإصطخري كما في طبقات الحنابلة(1/36).

ومن المعلوم أن قول الشخص بأنه مؤمن حقاً فهو مبتدع وهذا من أقوال المرجئة ..

قال شيخ الإسلام -رحمهُ اللهُ- : " وإنما يكره ما كرهه سائر العلماء من قول المرجئة إذ يقولون: الإيمان شيء متماثل في جميع أهله، مثل كون كل إنسان له رأس فيقول أحدهم: أنا مؤمن حقاً وأنا مؤمن عند الله ونحو ذلك" مجموع الفتاوى(7/375).

2- ومن أسباب وصف الخوارج بالإرجاء أنهم يتفقون معهم في كون الإيمان شيئاً واحداً لا يتبعض ولا يتفاضل أهله فيه، فإذا ذهب بعضه ذهب كله .

وهذا مما اتفق عليه المرجئة والخوارج ، ولكن اختلفوا في مسمى الإيمان وما ينقضه، وزيادته ونقصانه، والاستثناء فيه.

وهذا الوجه يتبين بما سبق في الوجه الأول.

3- يوصف بعض الخوارج بالإرجاء بسبب إرجائهم بعض المخالفين فلا يحكمون عليهم بإيمان ولا كفر وإنما يرجؤون أمرهم كما سبق نقله من كتب الفرق عن مرجئة الخوارج.

4- ويوصف خوارج عصرنا بالإرجاء بل بالغلو فيه بسبب إرجائهم أمثالهم من المبتدعة الذين وافقوهم في تكفير من يحكم بغير ما أنزل الله ..

فتجدهم يكفرون ببعض الكبائر إذا وقع فيها عامة الناس فإذا وقع فيها بعض معظميهم لا يكفرونهم بل يشهدون له بالتقدم وعلو المنزلة ويجعلونه قدوة!!

فيعظمون سيد قطب مع وقوعه في الإرجاء وسب الصحابة وتكفير بعضهم والقول بالحلول والجبر والتمشعر ومع ذلك يجعلونه من الأكابر ويعطمونه، ويصفونه بما يوجب الجنة ألا وهو الشهادة!!

قال شيخنا الشيخ ربيع المدخلي -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- متحدثاً عن الخوارج العصريين :

"فلقد خالفوا السلف في أصول كثيرة وخطيرة منها : ... 2- ومنها موالاتهم لأهل البدع الكثيرة الكبيرة، وإقرارهم لمناهجهم الفاسدة وكتبهم المليئة بالضلال، ونشرهم لها، وذبهم عنها، ودفع الشباب إلى العبِّ منها؛ مما كان له أسوأ الآثار على الأمة وشبابها من تكفير وتدمير وحروب مستمرة وسفك دماء وانتهاك أعراض.

3- ومنها: أنهم قد دفعتهم أهواؤهم إلى رمي أنفسهم وأتباعهم في هوة الإرجاء الغالي الذي أدى إلى التهوين من خطورة البدع الكبرى بما فيها البدع الكفرية؛ مما أوهن الحس السلفي، والغيرة على دين الله وحملته من صحابة كرام ومن تبعهم بإحسان؛ بل تهوين من شأن الطعن في الأنبياء..." إلى أن قال : "وفي النهاية : ينبغي أن يوصف هؤلاء بأنهم غلاة مرجئة العصر، قبل وصفهم بأنهم خوارج العصر ".

5- وقد يقع الخوارج في الإرجاء ؛ فيكفرون مرتكب الكبيرة أو يرون الخروج على أئمة الجور وهم يعتقدون أن العمل خارج مسمى الإيمان.

فسيد قطب تكفيري جلد ومع ذلك يعرف الإيمان بتعريف المرجئة ..

وعلى ذلك يخرج قول أيوب وابن المبارك وأبي قلابة -رحمهُم اللهُ- .

قال أبو قلابة -رحمهُ اللهُ- : "ما ابتدع رجل بدعة إلا استحل السيف".

وكان أيوب السختياني يسمي أصحاب البدع: خوارج، ويقول: "الخوارج اختلفوا في الاسم، واجتمعوا على السَّيف"

قال ابن المبارك -رحمهُ اللهُ- : كيف أكون مرجئاً فأنا لا أرى السَّيفَ؟!

فبما سبق يتبين أن الخوارج يوصفون بالإرجاء ، وكذلك المرجئة يوصفون بأنهم خوارج لأنهم يجتمعون في الشهادة لأنفسهم بتمام الإيمان وكماله، وأن الإيمان كل لا يتجزأ ولا يتبعض، ويرون الخروج على أئمة الجور بالسيف.


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه: أبو عمر أسامة العتيبي

---------------------------------------------------------------------

عبدالرحمن المصري
04-28-2005, 06:45 AM
أحسنت في الرد والشيخ ربيع وإلا لما تناقض ولا يجوز أخذ العلم عليه كونه كبر سنه وأصبح يخلط .

12d8c7a34f47c2e9d3==