المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلامة الفوزان(يحث على لزوم جماعة المسلمين وعدم الخروج على ولي الأمر وعدم شق عصا الط


كيف حالك ؟

قاسم علي
04-26-2005, 05:50 PM
الشيخ صالح الفوزان(يحث على لزوم جماعة المسلمين وعدم الخروج على ولي الأمر وعدم شق عصا الطاعة)
الرياض - (و. أ. س):
حث عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان المشاركين في المسابقة المحلية على جائزة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين ولبنات في دورتها السابعة على لزوم جماعة المسلمين وعدم الخروج على ولي الامر وعدم شق عصا الطاعة.
وشدد فضيلته على التحاب في الله والمحافظة على كياننا ووحدتنا وديننا وقال ان هذا لايتم الا باجتماع الكلمة وطاعة ولاة الامور في غير معصية الله (عز وجل) قال تعالى {ياأيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}.

ودعا الشيخ الفوزان خلال لقائه بالمشاركين في المسابقة امس الاول الامة الى الاعتناء بالقرآن الكريم وبحفظه وتدبره والعمل به وتبليغه للبشرية لانه حجة الله على خلقه.. مؤكداً أن الاعتصام بالقرآن الكريم والتمسك به لايتم الا بتعلمه وتعليمه وتدبره ولهذا قال عليه الصلاة والسلام (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وجعل الله في تلاوته الاجر العظيم من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشرة أمثالها.

وأبان معاليه ان الله جل وعلا ضمن القرآن كل مايحتاجه البشر لما يصلح دينهم ودنياهم ففيه معرفة الحقوق التي على الانسان وأولها حق الله (جل وعلا) وحق الوالدين وحق القرابة وحق الجيران وحق اليتامى والمساكين وحق ملك اليمين قال تعالى {واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت ايمانكم ان الله لايحب من كان مختالا فخورا}.

وقال معالي الشيخ الدكتور الفوزان (في ذات السياق) ان القرآن الكريم فيه الامر باتباع سنة الرسول (صلى الله عليه وسلم) والاقتداء به والعمل بما جاء فيها قال تعالى {وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} وفيه الحكم بين الناس فيما أختلفوا فيه فيحكم بالقرآن في أمور العقيدة في كل نزاع قال تعالى {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله} وقال تعالى {وان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر} فهو الحكم الذي يرجع له.

كما ان القرآن بين الحلال من الحرام في المعاملات والاطعمة والانكحة وجاءت السنة النبوية ايضا مكملة ومفسرة للقرآن العظيم لانها وحي من الله تعالى.

وابان فضيلته أنه ما من حادثة تحدث أو شيء يستجد الا وفي القرآن بيان حكمه ولكن هذا يحتاج الى فقه وعلم والى عناية من أهل العلم.. وقال ان القرآن مع السنة النبوية كفيلان بأن يحلا جميع المشاكل ولكن الشأن في الذي يحسن الاستدلال بالقرآن والسنة على حل المشاكل وهم العلماء قال الله جل وعلا {فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لاتعلمون}.
http://www.alriyadh.com/2005/04/26/article59822.html

12d8c7a34f47c2e9d3==