السحيمي الأثري
04-26-2005, 12:41 AM
خطورة المرجئة الجديدة ووجه الشبه بينها وبين الصوفية !!
قالت الصوفيه في تعظيم رجالها كالعيدروس:
العيدروسي كان يُحيي ** من الأموات من قد مات دهراً
[غاية الأماني في الرد على النبهاني ص41]
وقالت صوفية ربيع المدخلي عنه:
وأحيا كابنِ يحيى كلَّ مَيْتٍ ** بِدَاءِ الجهلِ كَمْ أَرْدَى قتيلا
[ نظرة الربيع في محاسن الإمام الربيع - منشور في شبكة الارجاء سحاب الحزبية ]
لقد جاء اليوم الذي أصبح فيه المدخلي رأساً لطائفة الصوفية المعاصرة والتي تلبس يوماً لباس المرجئة ويوماً لباس الخوارج التكفيرية الارهابية ويوماً لباس الورع الكاذب حتى وصل بهم الحال إلى أصول الصوفية فلحقوا بركب من قد غلا في الجيلاني والعيدروسي ..
هذا وجه من والوجوه التي نحكي مأساتها للأجيال القادمة , بطلها آية الله المدخلي صلى الله عليه وسلم , حيث ازداد أتباع هذا الرجل حتى صارت صوفيتهم تسمح لهم بأن تعادي من يعادون هذا الأسطورة ويحق لهم أن يقولون لغيرهم من غير استحياءٍ من خَلقٍ ولا خالقٍ:
( FUCK YOU ) !! معناها " أفعل بك " أو: ألوط بك !!
إلا أن الحوزة المدخلية أبت بعد الزمجرة والانفجار الذي دام فترة من الوقت ظننا أنها تستعد لإقامة حفل بسيط إلا أنه في الأخير وبعد السكوت الطويل المؤقت قرَّب ولو ذباباً وأفطر على بصلة !!
رجل يقول عن نفسه أنه كَبُر سنه وخرف عقله ليس لي حيلة عليه إلا قول الله تعالى ((إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا )) وقوله تعالى ((وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ )) وقول النبي صلى الله عليه وسلم ((إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته )) رواه البخاري ومسلم .
قال الإمام العلامة أبي المعالي محمود شكري الألوسي في غاية الأماني في الرد على النبهاني ج1 36- 37:
(( ومن خصائصهم: الاعتماد على الكثرة, والاحتجاج بالسواد الأعظم وإبطال الشيء بسبب قلة أهله, فأبطل الله تعالى ذلك بقوله ( وان تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله. إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون * إن ربك هو أعلم من يضلُّ عن سبيله. وهو أعلم بالمهتدين ) فالكثرة على خلاف الحق لا تستوجب العدول عن اتباعه لمن كان له بصيرة وقلب, فالحق أحق بالاتباع وإن قل أنصاره, كما قال تعالى ( ولقد ظلمك بسؤال نعجته إلى نعاجه. وإن كثيراً من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وقليلٌُ ما هم ). فأخبر الله سبحانه عن أهل الحق أنهم قليلون غير أن القلة لا تضرهم, وما أحسن قول القائل:
تعيرنا أنا قليل عديدنا ** فقلت لها إن الكرام قليل
والمقصود, أن من له بصيرة ينظر إلى الدليل, ويأخذ بما يستنتجه البرهان وإن قل العارفون به والمنقادون له, ومن أخذ ما عليه الأكثر وما ألِفَتهُ العامة – كما هو ديدن الغلاة وعادتهم من غير نظر لدليل – فهو مخطئ سالك غير سبيل المؤمنين, ولذلك ترى النبهاني لم يزل يردد في كتابه هذا القول في تصحيح عقائده, ويقول: ما نحن عليه مذهب الجمهور, ومقصوده جمهور العوام الذين هم كالأنعام.) انتهى النقل والمقصود.
وقد بوَّب الإمام البخاري في صحيحه : باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ) وهم أهل العلم ) .
فهذا ما تيسَّر ذكره من أصل من أصول هذه الطائفة المشابهة لأصول الصوفية وأفعالهم ومنهجهم .
برَّأَ اللهُ الإسلام من أعمالها وأخلاقها وأصولها
إنَّ ربنا لسميع الدعاء
والله أعلم
وصلَّى الله على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه
وسلَّم .
وكتب : السحيمي الأثري
الاثنين 16 ربيع الأول 1426 هـ الموافق 25/4/2005 م
قالت الصوفيه في تعظيم رجالها كالعيدروس:
العيدروسي كان يُحيي ** من الأموات من قد مات دهراً
[غاية الأماني في الرد على النبهاني ص41]
وقالت صوفية ربيع المدخلي عنه:
وأحيا كابنِ يحيى كلَّ مَيْتٍ ** بِدَاءِ الجهلِ كَمْ أَرْدَى قتيلا
[ نظرة الربيع في محاسن الإمام الربيع - منشور في شبكة الارجاء سحاب الحزبية ]
لقد جاء اليوم الذي أصبح فيه المدخلي رأساً لطائفة الصوفية المعاصرة والتي تلبس يوماً لباس المرجئة ويوماً لباس الخوارج التكفيرية الارهابية ويوماً لباس الورع الكاذب حتى وصل بهم الحال إلى أصول الصوفية فلحقوا بركب من قد غلا في الجيلاني والعيدروسي ..
هذا وجه من والوجوه التي نحكي مأساتها للأجيال القادمة , بطلها آية الله المدخلي صلى الله عليه وسلم , حيث ازداد أتباع هذا الرجل حتى صارت صوفيتهم تسمح لهم بأن تعادي من يعادون هذا الأسطورة ويحق لهم أن يقولون لغيرهم من غير استحياءٍ من خَلقٍ ولا خالقٍ:
( FUCK YOU ) !! معناها " أفعل بك " أو: ألوط بك !!
إلا أن الحوزة المدخلية أبت بعد الزمجرة والانفجار الذي دام فترة من الوقت ظننا أنها تستعد لإقامة حفل بسيط إلا أنه في الأخير وبعد السكوت الطويل المؤقت قرَّب ولو ذباباً وأفطر على بصلة !!
رجل يقول عن نفسه أنه كَبُر سنه وخرف عقله ليس لي حيلة عليه إلا قول الله تعالى ((إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا )) وقوله تعالى ((وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ )) وقول النبي صلى الله عليه وسلم ((إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته )) رواه البخاري ومسلم .
قال الإمام العلامة أبي المعالي محمود شكري الألوسي في غاية الأماني في الرد على النبهاني ج1 36- 37:
(( ومن خصائصهم: الاعتماد على الكثرة, والاحتجاج بالسواد الأعظم وإبطال الشيء بسبب قلة أهله, فأبطل الله تعالى ذلك بقوله ( وان تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله. إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون * إن ربك هو أعلم من يضلُّ عن سبيله. وهو أعلم بالمهتدين ) فالكثرة على خلاف الحق لا تستوجب العدول عن اتباعه لمن كان له بصيرة وقلب, فالحق أحق بالاتباع وإن قل أنصاره, كما قال تعالى ( ولقد ظلمك بسؤال نعجته إلى نعاجه. وإن كثيراً من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وقليلٌُ ما هم ). فأخبر الله سبحانه عن أهل الحق أنهم قليلون غير أن القلة لا تضرهم, وما أحسن قول القائل:
تعيرنا أنا قليل عديدنا ** فقلت لها إن الكرام قليل
والمقصود, أن من له بصيرة ينظر إلى الدليل, ويأخذ بما يستنتجه البرهان وإن قل العارفون به والمنقادون له, ومن أخذ ما عليه الأكثر وما ألِفَتهُ العامة – كما هو ديدن الغلاة وعادتهم من غير نظر لدليل – فهو مخطئ سالك غير سبيل المؤمنين, ولذلك ترى النبهاني لم يزل يردد في كتابه هذا القول في تصحيح عقائده, ويقول: ما نحن عليه مذهب الجمهور, ومقصوده جمهور العوام الذين هم كالأنعام.) انتهى النقل والمقصود.
وقد بوَّب الإمام البخاري في صحيحه : باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ) وهم أهل العلم ) .
فهذا ما تيسَّر ذكره من أصل من أصول هذه الطائفة المشابهة لأصول الصوفية وأفعالهم ومنهجهم .
برَّأَ اللهُ الإسلام من أعمالها وأخلاقها وأصولها
إنَّ ربنا لسميع الدعاء
والله أعلم
وصلَّى الله على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه
وسلَّم .
وكتب : السحيمي الأثري
الاثنين 16 ربيع الأول 1426 هـ الموافق 25/4/2005 م