abuabdolh
04-22-2005, 08:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا تردون على الشيخ ربيع وقد زكّاه العلماء!؟
الجواب على هذا السؤال أو هذه الشبهة من وجوه :
1ـ من المقرر في عقيدة أهل السنة والجماعة السلفيين أن كل إنسان من هذه الأمة يؤخذ من قوله ويرد إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم .
2ـ أنَّ تزكية العلماء للشيخ ربيع لا تعني إعطائه العصمة بحيث يقبل كل ما يصدر منه مطلقاَ ، كيف يكون ذلك وهم ليسوا بمعصومين أصلاَ ،إنما هم علماء مجتهدون فقد يصيبون في تزكيتهم وقد يخطئون ، والوقائع والحوادث في مثل هذا كثيرة جدا سواء عند المتقدمين أو المتأخرين ، فأهل العلم إنما زكوا الشيخ ربيعاً على حسب ما ظهر لهم ،وإلا لو وقفوا على مجازفاته وتأصيلا ته المدمرة للشباب لما سكتوا عنه فضلاَ على أن يزكوه ، وهذا هو الظن بهم .
3ـ من المعلوم أن الحي لا تؤمن عليه الفتنة فقد تكون تزكيتهم العلماء للشيخ ربيع عندما كان يرد على أهل البدع بوسطية وعدل وعلم ، مثل رده على الغزالي المعاصر ورده على سيد قطب كتابةً ـ لا الأشرطة! ـ ، ثم غلا الشيخ بعد ذلك وأتى بقواعد وأصول بعيدة عن طريق أهل السنة والجماعة ،ولا يخفى أن العلماء عندهم أشياء أهم واعظم من تتبع كتب الشيخ ربيع وسماع أشرطته ، ولهذا عندما أُطْلع الشيخ الألباني – رحمه الله – على بعض انتقادات الشيخ ربيع – دون أن يُخبر باسمه – قال : هذا كلام رجل سطحي أو لا يفهم !! .
.
4ـ نحن إذا تكلمنا في الشيخ ربيع إنما ننقد أخطائه من خلال كتبه وأشرطته بنصها ،ومن علم حجة على من لا يعلم ، والعبرة بالدليل ،ولا تنسون أن الشيخ يفرح بهذا النقد ويرتضيه ولا يغضب منه بل يحث عليه كما جاء في
شريط "النقد منهج علمي" فقد طلب أن تؤخذ كتبه لسفرالحوالي و لسلمان العودة من أجل أن تُبيَّين أخطاؤه، فيتوب منها قبل أن يموت،وهذا كلامه: (...الشافعي قال: شوفوا كتبي هذه، لابد فيها شيء خالف كتاب الله، وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم شف ،قال: لابد،الشافعي, والله يقول هذا، وأنا أقول: إن كتبي ما فيها أخطاء؟! لابد، بل أنا أؤكد أن فيها أخطاء، قلت: يا فلان، أود أناقشه، قلت: أحب رأسه، والله يا أخي تسرع قبل أن أموت، أن تبين أخطائي، وأنا أرجوكم تسرعوا وتترجّوا سلمان وسفر... كلهم يجمعوا كتبي، ويناقشوها، ويبينوا الحق، حتى أتوب منها قبل أن أموت، ما نغضب من النقد أبدًا، نفرح، والله نفرح، وأنا أحرض كل واحد، وأحرشهم يأخذوا كتبي ويناقشوها، الذي يطلع خطأ؛ أعطيه جائزة،وإن لم أستطع؛ أقول: جزاكم الله خيرًا، وأتوب منها، والله ما نخاف من أحد...).اﻫ
5ــ أنَّ الشيخ ربيعاَ لا يرتضى بمثل هذا الكلام منكم للدفاع عنه حيث يقول كما في شريط : " الصدق " ( 2 / ب ) في سياق عدم قبول أي دفاع عن أبي الحسن ، قال : " ولو جاء أحمد بن حنبل والعَبَّاد وغيره ، وزكَّوْا أبا الحسن ومن معه ؛ لا تنفعهم ، ما داموا مجروحين ، الذي لا يعرفه عبدالمحسن ؛ فلا تنفعه تزكية عبدالمحسن ، لأن ما عنده فراغ لدراسة أمور أبي الحسن " اهـ .
هذا والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد،وعلى آله وصحبه أجمعين.
لماذا تردون على الشيخ ربيع وقد زكّاه العلماء!؟
الجواب على هذا السؤال أو هذه الشبهة من وجوه :
1ـ من المقرر في عقيدة أهل السنة والجماعة السلفيين أن كل إنسان من هذه الأمة يؤخذ من قوله ويرد إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم .
2ـ أنَّ تزكية العلماء للشيخ ربيع لا تعني إعطائه العصمة بحيث يقبل كل ما يصدر منه مطلقاَ ، كيف يكون ذلك وهم ليسوا بمعصومين أصلاَ ،إنما هم علماء مجتهدون فقد يصيبون في تزكيتهم وقد يخطئون ، والوقائع والحوادث في مثل هذا كثيرة جدا سواء عند المتقدمين أو المتأخرين ، فأهل العلم إنما زكوا الشيخ ربيعاً على حسب ما ظهر لهم ،وإلا لو وقفوا على مجازفاته وتأصيلا ته المدمرة للشباب لما سكتوا عنه فضلاَ على أن يزكوه ، وهذا هو الظن بهم .
3ـ من المعلوم أن الحي لا تؤمن عليه الفتنة فقد تكون تزكيتهم العلماء للشيخ ربيع عندما كان يرد على أهل البدع بوسطية وعدل وعلم ، مثل رده على الغزالي المعاصر ورده على سيد قطب كتابةً ـ لا الأشرطة! ـ ، ثم غلا الشيخ بعد ذلك وأتى بقواعد وأصول بعيدة عن طريق أهل السنة والجماعة ،ولا يخفى أن العلماء عندهم أشياء أهم واعظم من تتبع كتب الشيخ ربيع وسماع أشرطته ، ولهذا عندما أُطْلع الشيخ الألباني – رحمه الله – على بعض انتقادات الشيخ ربيع – دون أن يُخبر باسمه – قال : هذا كلام رجل سطحي أو لا يفهم !! .
.
4ـ نحن إذا تكلمنا في الشيخ ربيع إنما ننقد أخطائه من خلال كتبه وأشرطته بنصها ،ومن علم حجة على من لا يعلم ، والعبرة بالدليل ،ولا تنسون أن الشيخ يفرح بهذا النقد ويرتضيه ولا يغضب منه بل يحث عليه كما جاء في
شريط "النقد منهج علمي" فقد طلب أن تؤخذ كتبه لسفرالحوالي و لسلمان العودة من أجل أن تُبيَّين أخطاؤه، فيتوب منها قبل أن يموت،وهذا كلامه: (...الشافعي قال: شوفوا كتبي هذه، لابد فيها شيء خالف كتاب الله، وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم شف ،قال: لابد،الشافعي, والله يقول هذا، وأنا أقول: إن كتبي ما فيها أخطاء؟! لابد، بل أنا أؤكد أن فيها أخطاء، قلت: يا فلان، أود أناقشه، قلت: أحب رأسه، والله يا أخي تسرع قبل أن أموت، أن تبين أخطائي، وأنا أرجوكم تسرعوا وتترجّوا سلمان وسفر... كلهم يجمعوا كتبي، ويناقشوها، ويبينوا الحق، حتى أتوب منها قبل أن أموت، ما نغضب من النقد أبدًا، نفرح، والله نفرح، وأنا أحرض كل واحد، وأحرشهم يأخذوا كتبي ويناقشوها، الذي يطلع خطأ؛ أعطيه جائزة،وإن لم أستطع؛ أقول: جزاكم الله خيرًا، وأتوب منها، والله ما نخاف من أحد...).اﻫ
5ــ أنَّ الشيخ ربيعاَ لا يرتضى بمثل هذا الكلام منكم للدفاع عنه حيث يقول كما في شريط : " الصدق " ( 2 / ب ) في سياق عدم قبول أي دفاع عن أبي الحسن ، قال : " ولو جاء أحمد بن حنبل والعَبَّاد وغيره ، وزكَّوْا أبا الحسن ومن معه ؛ لا تنفعهم ، ما داموا مجروحين ، الذي لا يعرفه عبدالمحسن ؛ فلا تنفعه تزكية عبدالمحسن ، لأن ما عنده فراغ لدراسة أمور أبي الحسن " اهـ .
هذا والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد،وعلى آله وصحبه أجمعين.