المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى كل طالب علم سلفي غيور على العقيدة السلفية والمنهج السلفي


كيف حالك ؟

شباح عزالدين
11-08-2003, 11:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وصحبه ومن تبع هديه . أما بعد :-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إلى كل طالب علم سلفي غيور على العقيدة السلفية والمنهج السلفي و محب لعلماء أهل السنة وخاصة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله تعالى ، أرجو منكم تعليقات سلفية مقرونة بالأدلة من الكتاب والسنة وأقوال السلف ، على هذه الطعونات الخبيثة من أحد الحزبيين المندسين في الصف السلفي في الشيخ فالح ، فعليه ما يستحق وأنتم سيجزيكم الله على نصرتكم للمنهج السلفي وأهله والذب عليه ، علما بأنه لبس على كثير من الناس .وإليكم ما قاله هذا الخبيث كما قال عنه الشيخ فالح ، ولا أريد ذكر إسمه لكي لا يشتهر أمره .
- وهذه شبهة لبس بها على الناس وهي أنه يدعي أن الشيخ فالح كفره عينيا بدون حجة ، وذلك عندما علق الشيخ فالح على كلامه هذا << ولما تعددت الأحزاب الإسلامية ، وحصل بينها ما حصل ، اجتهدنا طوال ستة أشهر ، في التقريب بينها والتوفيق ، وانتهت تلك الجهود إلى وثيقة كنت قد أعددتها من قبل ، وعرضت على أنظار المجتمعين من جميع الولايات ، فأضيفت إليها أشياء يسيرة ، وكانت محل إتفاق بين أربعة أحزاب ، وأمضاها أزيد من مائة ممثل من ولايات القطر ، فكان ما كان مما لست ذاكره الآن .>>
فقال الشيخ فالح :- الوثيقة هذه ماذا فيها !! وماذا تحوي !! ولكن هي كونهم أحزاب و أنها وثيقة كتبها هذا الرجل المتخلف ، إذا كان يزعم أن هذا في الإسلام وأن الأحزاب كلها تجتمع ، فهو لم يفهم الإسلام ، وهو عدوا للإسلام ، الإسلام ما فيه أحزاب ، العنوان كافي ، وهذا دليل على أن هذا الرجل رجل ضايع ، ولكن يقرأ الكتاب
فقال هذا الحزبي :- << وانتم ترون أنه قد بلغ الأمر بالمتصدرين – للجرح- مبلغا خطيرا >>.... وبعدما إتهمنا بالتزوير والتحريف والبتر ، قال<< ثم يأتي هذا هذا الرجل ، يقول عمن لا يعرف ، ما لا ينبغي من القول ، بل يقول ما يتضمن تكفير أخيه ، فقد جاء في المكالمة المشار إليها وصفي بعدو الإسلام ، والخبيث ، والضال ، والمبتدع ، والحزبي المندس ، والمتخلف ، والضائع ، وهذا أخف الأوصاف التي أهداها إلي ، وهي كما لا يخفى تتضمن التكفير ، قصد ذلك أو لم يقصد ، فقد قال الله : << ذلك جزاء أعداء الله النار >> ، ولا أعلم إلا أن من كان عدوا للإسلام ، أنه عدوا لله >> ثم قال بعدها << حتى جاءت فتوى هذا الرجل فوصفني بما لا يوصف به إلا الكفار ، ومع هذا نسمع كثيرا من الكلام من هؤلاء في التحذير من التكفير>> ثم قال بعهدها << فما ذا على هذا الرجل وأضرابه ممن يرسلون الشتائم لنا من وراء البحار ، ليضيفوا إلى متاعبنا متاعب أخرى ، وما نحن فيه من الأوضاع يكفينا ، والله عليم بأحوالنا ؛ ماذا عليهم لو سكتوا ، أو تثبتوا قبل أن يصدروا هذه الأحكام ؟ ، وقبل أن يعرفوا من يتكلمون فيهم مباشرة ، أو بنقل الثقاة ، أو بقراءة كتبهم ، أو الاستماع إليهم ، أو بتقييد الفتوى بما ينبغي به من الشروط ، كأن يقول : إن كان هذا كما تقول ، أو إن فعل هذا ، أو إن أقيمت عليه الحجة ممن هو أهل لذلك ، لا سيما والأمر يتعلق بشخص قد ذكر إسمه في السؤال>> .
وقال أيضا << وهل من منهج السلف أن يستمع أحد لكلام شخص لا يعرفه ، وفي الهاتف في شخص مجهول عنده أيضا ، ينسب إليه أشياء ، وهو لا يعرف السائل ولا المسؤول عنه ، ومع ذلك يصدر أحكامه بالتجريح ، بل بالتكفير ، فإن المشروع في هذه الحالة إن أجاب أن يجيب جوابا مشروطا يحتاط فيه غاية الاحتياط ، بل إن المطلوب ألا يجيب أصلا ، بعد أن شاع في هذا الزمن استعمال تلك المكالمات في الطعن في الناس بغير وجه حق من أهل الجهل ، ومرضى القلوب ، ولا سيما وأن الذين يسألون لا يخفى عنهم ذلك ، بل قد وقع منهم ذلك ، واعتذروا لمن تكلموا فيهم بغير حق ، فقد وقفت على اعتذار صاحب هذه الفتوى الظالمة لبعض أهل اليمن ، بعد أن دلس عليه في السؤال ، وقد أحسن في ذلك ، لكن الأفضل من ذلك ؛ أن يكف لسانه عن الناس ، فلماذا نظلم الناس ثم نعتذر لهم ويتكرر ذلك منا ؟ وقد قال بعض أهل العلم : إياك وما يعتذر منه ، فالصواب أن لا يتكلم العالم عن طريق الهاتف في الناس ، إذ يكون الإمساك من باب سد الذرائع على أصحاب الأغراض.>>
وقال أيضا : << على أنه لو ثبت عند هذا الرجل ؛ أن هناك ما يستدعي جرحي ، وكان من أهل الشأن ؛ فكيف يقول عني كل هذا الكلام ؟، إن الذي أدين الله به أن هذا الرجل لا يصلح لهذا الأمر ، وأنصح كل من يبلغه كلامي بالإعراض عما يقول ، إذ لو كنا في ميدان اعتماد الأقوال في الجرح ممن هم أهل له ، لذكرنا أن المحققين من العلماء يجتنبون في الحكم على الرواة نوعين ممن تكلموا في الرجال : المتساهلين لما في تساهلهم من التفريط ، والمتشددين لما في تشددهم من الإفراط ، وقد ذكروا للطرفين أمثلة لا تخفى على المتبصر ، وصاحب الفتوى تجاوز كل الحدود ، فالله حسيبه .>>
وجوابا على ماقاله الشيخ فالح حفظه الله قال:<< ومما موه به هؤلاء الناس على ذلك الرجل في تلك المكالمة ؛ ماورد في الصفحة الثالثة والسبعين –73- من رسالتي المذكورة ، فقد قلت وأنا بصدد ذكر شيء من التأريخ للأحداث العنيفة التي مرت بها بلادنا :<< ولما تعددت الأحزاب الإسلامية ، وحصل بينها ما حصل ، اجتهدنا طوال ستة أشهر ، في التقريب بينها والتوفيق ، وانتهت تلك الجهود إلى وثيقة كنت قد أعددتها من قبل ،،، >>
لقد علق هذا الرجل على قولي هذا بأغظ النعوت كما تقدم ، وذكر قيدا هو يعلم أنه لا قيمة له إلى جوار
حكمه، هكذا يكفرون الناس بدون حجة ، مع أن كلامي جاء في سياق ذكر التأريخ وقبله وبعده في الرسالة ما يدل على أنني لست من الحزبية في شيء ، والذي يرجع بذاكرته على تلك الفترة ؛ يعرف النزاعات التي حصلت بين هذه الأحزاب ، وقد كانت المساجد مسارح لفتن عظيمة ، تجاوزت الشتائم والتنابز إلى الإقتتال ، حتى شاع في الناس النسبة إلى الخنجر والساطور –الشاقور- ، فهل السعي في الصلح بين المتخاصمين لتقليل الشر ممنوع عند هذا المفتي ؟ ، وهل لديه ما يقيد به أمر الله ، بل أوامره سبحانه وتعالى بالإصلاح بين المتخاصمين، كأن يقول : لا يحوز أن نقدم على ذلك حتى نعلم أهم مبتدعة أو لا ، ومتحزبة أو لا ، اللهم إلا أن يكون هذا المفتي يكفر المتحزبة ، فيخرجهم من جملة المؤمنين الذين قال الله فيهم :<< وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما >> ، إنه الغلو الذي حذرنا الله ورسوله منه يقع فيه هؤلاء تحت ستار الدفاع عن السنة ، وتنقية الصف – من أهل السنة - ، فرفقا أيها الناس بأهل السنة ؛ إن كنتم من أهل السنة >>
وفي الحقيقة هو كان حزبيا وكان يمشي حتى في المسيرات ، وهو كثير التدليس والتلاعب ، وقد أمضى في ذلك الوقت بيان يقر بالديمقراطية وتوجد صورته إلى الآن .
وهذه الرسالة التي نقلت لكم منها هي عبارة عن رد على الشيخ فالح كانت في ست صفحات كلها طعن وتلبيس على الناس ولخطرها نرجوا منكم التعليق عليها في أقرب وقت ، وله أيضا رسالة سماه هل الحزبية وسيلة للحكم بما أنزل الله ، وقد علق الشيخ عبيد الله الجابري على بعض الفقرات منها ، أنقلها لك للفائدة ، وهي موجودة في شبكة برق
بسم الله الرحمن الرحيم
مكالمة هاتفية مع فضيلة الشيخ عبيد الله الجابري حفظه الله تعالى حول الحزبي ...
السائل :- السلام عليكم .
الشيخ:- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السائل:- الشيخ عبيد الله الجابري .
الشيخ :- نعم.
السائل :- شيخنا من فضلك نريد أن نعرض عليك أقوال لأحد الدعاة عندنا ، أنا من الجزائر .
الشيخ :- أنا لا أسمع يعني لا أفهمك جيدا ،ارفع صوتك يا أخي ، أنت من الجزائر.
السائل :- نعم من الجزائر نعم .
الشيخ :- ما أكثر مشاكلكم يا معشر الجزائريين . الآن خلت الساحة إلا من مشاكلكم أنتم .
السائل :- سبحان الله .
الشيخ :- أنا أنصحكم تفرغوا للعلم ، من رأيتموه يقول قال الله و قال رسوله ، والسنة ظاهرة عليه ، فعليكم به بارك الله فيكم .
السائل:- نعم .
الشيخ :- بقي هل يخطئ ، ليس أحد معصوم بعد الرسول صلى الله عليه وسلم من الخطأ ، أبوبكر رضي الله عنه ، عمر رضي الله عنه . كل إنسان يخطىء ويصيب ، كان الإمام مالك رحمه الله إذا فرغ من درسه قال كل كلام فيه مقبول ومردود ، إلا صاحب هذا القبر ويشير إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن الخطأ يعني إذغ كان في مجلس خاص يناقش في مجلس خاص ، إذا كان في درس وهذا الرجل تعرفون منه النصح لإخوانه وتمسكه بالسنة [ ماتخلوهش قل ] 1 شيخ أنت قلت كذا وكذا وكان متقرر عندنا كذا وكذا ، سوف يرجع بحولي الله تعالى .
فهمتم بارك الله فيكم .
السائل :- نعم يا شيخ .
1- أضنها هكذا والله أعلم
الشيخ :- أنتم إحرصوا على تماسك الصف السلفي ، هذا شخص معك وأنت معه دائما فلا تعامله معاملة البعيد ، الناس أحيانا يتصلون من عندكم يقولون شيخ أنت قلت كذا كذا ، فقد أتراجع وقد أبين له بالدليل ، وهكذا ، فهل تعجز أنت عن شخص معك ليلا ونهارا ، يأبنائي الله يصلحكم ويحفظكم وإيانا بالسنة .
السائل :- آمين ياربي .
الشيخ :- استعينوا بالله واصبروا ، المكايد للصف السلفي كثيرة . كثير من الناس من يندس ، فهمت بارك الله فيك.
السائل :- نعم يا شيخ .
الشيخ :- ثم قل لهذا الذي أستدركت ما استدركت ما رأيك لو ننظر في هذه المسألة ، إن شئت عند من هو أعلم منا ، وإن شئت جلست أنا وإياك ونظرنا فيها ، فقد يكون الحق معك ويرجع ويقول صدقت وأنا رجعت عن هذا ، وقد يكون الحق معه وترجع أنت ، فهمت بارك الله فيك .
السائل :- بارك الله فيك يا شيخ .
الشيخ :- ولهذا يفرق يا أبنائي بين السني والبدعي ، المخالفة لا تقبل .
السائل :- أكيد .
الشيخ :- لا تقبل .
السائل :- أكيد .
الشيخ :- نعم .
السائل :- مشكلتنا شيخ ليست مع السلفيين يعني الظاهرين بحيث عرفنا أن منهجهم سلفي ، وأنهم قد إرتكبوا أخطاء ، المشكلة شيخنا مع من يتسترون تحت الغطاء السلفي يعني من الحزبيين الذين عرفناهم أنهم
الشيخ :- مقاطعا – ماداموا حزبيين اتركوهم أنتم..[ لا تدخلوا معهم في مشاكل ]2
السائل :- المشكلة في هؤلاء أن الإخوة السلفيين نختلف حول هؤلاء مع أن عرفنا عنهم أنهم متحزبة وأنهم تكفرييين إلا أن الإخوة يصرون على أنه لا نستطيع
الشيخ :- مقاطعا – بلغهم مني السلام .
السائل :- نعم .
الشيخ :- قل لهم هكذا فلان يقرئكم السلام .
السائل :- يبلغ إنشاء الله .
الشيخ :- ويقول لكم لا تقبلوا إلا من خبرتموه سلفيا .
السائل :- الله أكبر .
الشيخ :- يعني من كان على غير السلفية، قل أوصيكم بالبعد عنهم حتى يعلنوا توبتهم .
السائل :- الله أكبر ، هذا هو الحق.
الشيخ :- إعلانا على الملأ ، يقررون الحق ، يقرون بأخطائهم ، يقولون والله كنا على كذا وكذا والصواب كذا ، يقرون الحق كما قال تعالى << إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا ..>> ، فهمت بارك الله فيك .
السائل :- نعم يا شيخ ، هذا هو الحق .
الشيخ :- إذا كان إنسان يقرر أن الله في كل مكان وبان له أن هذا عقيدة الحلولية، وعقيدة المبتدعة من المعتزلة وغيرهم ، يقول الله عز وجل فوق السماوات ، فوق عرشه وعرشه فوق سماواته وما قررته كذا فهو خطأ.
السائل :- يعني يعلن التوبة .
الشيخ :- نعم ، بارك الله فيك ، فهمت بارك الله فيك ، ويقرر ويستفيض عندكم أنه تكفريا ثم بعد ذلك عرف الحق ويعلن ، يعلن مذهب أهل السنة ، يقرر مذهب أهل السنة .
السائل :- بارك الله فيك يا شيخ .
الشيخ :- بلغهم مني هذه الوصية .
السائل :- إنشاء الله ، فمثلا الشيخ، إذا كان الرجل هذا مثلا كان حزبيا مثلا ومازال يصر على أشياء معينة، مثلا يقول أنه لا يرى أن التوحيد يعني يدرس دروس خاصة، بل يضمن مثلا في دروس الفقه ، ويدرس في
الشيخ :- مقاطعا – لا هذا ما يفهم ، هذا ما يفهم بارك الله فيك ، هذا ما يفهم هذا ليس ذي علم .
السائل :- هو مازال يقرر هذا شيخ .
الشيخ :- لا لا يعني بارك الله فيك ، التوحيد يجب أن يعلمه الناس .
السائل :- الله أكبر .
الشيخ :- فهمت بارك الله فيك .
السائل :- نعم .
الشيخ :- إذا كانت عندكم حرية لتدريس التوحيد ، يجب أن تستغل هذه الحرية .
السائل :- أكيد .
الشيخ :- وإذا كان ما كان عندكم حرية ، في بعض المناطق ، في بعض الدول لا ما تدرس التوحيد ، درس كذا كذا نعم وضمنه ، لا شك آية الوضوء أفسرها عقديا وعمليا .
السائل :- نعم .
الشيخ : عقديا و
السائل :- عمليا .
الشيخ :- فهمت بارك الله فيك .
السائل :- بارك الله فيك .
الشيخ :- لكن إذا كانت لديك حرية لا بدا أن تدرس ، بارك الله فيك ، وعلم منهج التوحيد ، ويقرر لهم ويدعون إليه ، ويغرس في أذهانهم ، كذلك يحذرون من الشرك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم << إنه لم يكن نبيا قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وأن ينذرهم شر ما يعلمه لهم >> ، لا بدا من هذا بارك الله فيك .ولهذا
السائل :- نعم .
الشيخ :- أقول ولهذا لما ظهرت الفتن ، أولا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم القرآن والسنة ، ومن ذلك العقيدة ، لكن الآن بارك الله فيك وقد ظهرت الفتن من القرن الثالث ،إضطر أهل السنة إلى أن ماذا ، يجعلون العقيدة كتب مستقلة ، يسمونها كتب السنة ، فهمتني بارك الله فيك .
السائل :- إيه بارك الله فيك .
الشيخ :- يبينون فيها عقائدهم بالدليل ، فهمتني بارك الله فيك ، نعم لو كان البلد كله ما فيه إلا الموحدون فهمت ، والبدع قليلة يمكن أدرس الحديث وأقرر العقيدة من خلاله ، أدرس الفقه وأدرس التوحيد من خلاله وهكذا ، الشيخ محمد أمان رحمه الله زار أضن مناطق في السودان أو كذا فقيل له ما تدرس التوحيد ، التوحيد ما يبقي التوحيد درس فقه ، فرحمه الله قرر التوحيد من خلال الفقه ، رحمه الله قرر التوحيد من خلال الفقه ، فالمنصفون الله أكبر المنصفون صار كالمطر على قلوبهم ، فهمت بارك الله فيك .
السائل :- نعم .
الشيخ :- لكن الذي أعرف من حال الجزائر حرسها الله وسائر بلاد الإسلام من كل مكروه ، أن الإنسان حر يدرس ما شاء [هذا]3 يمكن أن يدرس الحديث في مجلس حر ويدخل من خلاله العقيدة ، لكن أن أدعوا بأن لا يدرس التوحيد دراسة مستقلة هذا خطأ.
السائل :- هو يدعوا بهذا يا شيخ .
الشيخ :- أقول هذا خطأ.
السائل :- هو يقرر هذا .
الشيخ :- خطأ هذا خطأ هذا ولو يقر عليه لإن بارك الله فيك وضع الناس يقتضي هذا ، بارك الله فيك ، وضع الناس يقتضي هذا .
السائل :- وهو يقرر كذلك يا شيخ أن العقيدة العلمية يعني خاصة تدريس الأسماء والصفات ، يقول أنها لا تدرس للعوام و في المساجد .
الشيخ :- مقاطعا – لا لا هذ ا ما يفهم هذا قلت لك ما يفهم ، يدرس الصفات لكن بارك الله فيك يفرق بين العوام والعلماء ، فالعامي يكفي تقول له مثلا إذا وقفت على آية << بيده ملكوت كل شيء>> في الأية دليل على أن الله عز وجل له يد ، << بل يداه مبسوطتان >> دليل على أن الله عز وجل له يدان ولا ينكر هذا إلا ذي بدعة ، ثم إذا كنت تدرس طلاب العلم فتدرسهم تدريسا علميا واسعا ، فهمت بارك الله فيك .
السائل :- نعم يا شيخ .
الشيخ :- يفرق صح يفرق هو يفرق، العوام يجب أن يلقنون العقيدة يجب ، العقيدة تنشر بين العوام وطلاب العلم ، لكن طلاب العلم يختصون بما يناسبهم ، يناسب حالهم ذكر المذاهب الفاسدة ، من المشبهة والمعطلة وكيف الرد عليهم ، العوام ما يحتاجون هذا ، العوام لا يحتاجون هذا بارك الله فيك . فهمت .
السائل :- فهمت يا شيخ بارك الله فيك جزاك الله خيرا .
الشيخ :- أما قوله ، أي إنسان يقول العقيدة ، الصفات لا تدرس أمام العوام هذا ليس صحيح ، إطلاق هذا خطأ.
السائل :- نعم إطلاق هذا الأمر.
الشيخ :- الإطلاق خطأ يا ولدي خطأ ، لكن كما قلت لك العوام يدرسون العقيدة إجمالا بارك الله فيك فتقول في هذه الأية دليل على أن ربنا سبحانه وتعالى له يده ، << بل يداه مبسوطتان >> له يدين سبحانه وتعالى ، فهمت .
ولكن لا نعلم كيفيتها ولا نشبهها بصفات المخلوقين لأن الله ليس كمثله شيء وهكذا ، يكفي العوام لكن طلاب العلم لا، يدرسون كتب الصفات كتب الأسماء والصفات وغيرها من العقائد يعني يدرسون أبواب الأسماء والصفات وغيرها من أبواب العقائد تدريسا مسهبا ، هذا هو الحق بارك الله فيك .
السائل :- نعم ، وهل صحيح أن العلم لا يؤخذ من أشرطة العلماء الموثقين فيهم كابن عثيمين رحمه الله الألباني وابن باز وغيرهم ، ويعني فظيلتكم يعني هل صحيح أن العلم لا يؤخذ من الأشرطة ولا يؤخذ من كتبهم ؟
الشيخ :- أما أنا فلا أدعي العلم بارك الله فيك .
السائل :- جزاك الله خيرا شيخ .
الشيخ :- أسأل الله أن يزودني وإياك ومن يسمع هذه الرسالة التقوى ويخرجني منها سالما لا لي ولا علي .
السائل :- آمين ياربي .
الشيخ :- لكن بارك الله فيك ، يجب علينا أن نرتبط بأهل العلم بما نستطيع بالرحلة إن تيسرت والأخذ مشافهة وهذه أفضل طريقة ، فإن لم تتيسر فبقراءة كتبهم ، والسؤال موجود يعني بالهاتف بارك الله فيك ، وإن لم نقدر أخذنا أشرطتهم وتتلمذنا عليها ، فإن أردت أن تتلمذ على الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى في الفقه إمسك أشرطة زاد المستقنع من أولها إلى أخرها وأصبر نفسك والعقيدة الواسطية كذلك وغيرها ، بارك الله فيك .
السائل : - يعني يجوز لنا خاصة في الجزائر .
الشيخ :- نعم نعم نعم لا ينكر هذا ، لكن ندعوا إلى المشافهة إن تيسرت فهي أفضل .
السائل :- هذا غير ممكن بالنسبة لعامة الجزائريين .
الشيخ :- لا شك لا شك بل حتى في السعودية كثير من الناس ما يتمكنون .
السائل :- بارك الله فيك شيخ ، سؤال أخير إنشاء الله ولا أطيل عليك ، هو ألف رسالة بعنوان هل الحزبية وسيلة للحكم بما أنزل الله ، أجاب عليها يعني إجابات كثيرة ، أنقل لك منها يعني نقل واحد فقط وأرجوا منك أن تعلق عليه ، بعد سرد أقوال متنوعة يقول :- لكني أعود فأقول أنني بعد كل هذا أرى أن الحاكم إذا لم يحكم بغير ما أنزل الله ، ولم يمكن حمله على ذلك ، ولا خلعه ، وجرى النظام الذي يشرف عليه على الإذن بتأسيس الأحزاب ، وكانت برامجها حرة وأقيمت على أسس شرعية ، ولم تؤسس لمجرد المشاركة في الحكم بغير ما أنزل الله ، وتعين هذا الأسلوب وسيلة وحيدة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على النطاق العام ، فإنها مما ينبغي الإقدام عليه للضرورة المرحلية ، ولا يبعد أن يقال بتعينها، والحجة في ذلك أنه في هذه الحالة لا توجد جماعة للمسلمين قائمة بالشرع
الشيخ : - مقاطعا – لا حول ولا قوة إلا بالله ، والله ياولدي ماذا أدري أقول ، ماأدري بماذا أعلق على هذا الكلام .
السائل :- أرجوك يا شيخ علق عليه .
الشيخ :- هذا الكلام فيه خلط عجيب ، بارك الله فيك ، ولا يصدر مثل هذا الكلام إلا من جاهل .
السائل :- نعم .
الشيخ :- أو يعني لا يصدر هذا الكلام إلا من رجل مقطوع الصلة بالسنة ، إما لجهله أو لركوبه الهوى ، هذا الكلام ليس عليه مسحة أهل السنة ، بارك الله فيك أبدا ، فإن الله عز وجل دعى إلى جماعة واحدة << واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا >> وكذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما قوله لا توجد جماعة كذا إلى أخره فهذا ضربا من الباطل .
السائل :- نعم .
الشيخ :- نعم فهذه الرسالة يعني هذه الرسالة هي تحذر صراحة ولا يجوز نشرها ولا إذا كانت على ما ذكرت أي رسالة تحوي مثل هذا الكلام لا يجوز نشرها على العوام على المبتدئين ، فمثلا كون يقتنيها طالب علم يرد عليها هذا لا بأس به .
السائل :- يعني بمعنى لا بأس إذا عرفنا الخطأ منها أن نرد هذا الخطأ .
الشيخ :- لا شك ، أنا أقول لك هذا الكلام الذي قرأته لا يصدر إلا من أحد رجلين وكلاهما مقطوع الصلة بالسنة ، إما لجهله أو لأنه صاحب هوى .
السائل :- الله أكبر، أضيف لك فقرة إنشاء الله وأستسمحك شيخنا .
يقول :- وإذا كان جمهور العلماء قد أقرو حكم المتغلب سدا لذريعة الفتنة ، وحدث بعض التساهل في أهلية الحاكم الذاتية والعلمية مرعاة للأوضاع فإن الأمر ليس كذلك بالنسبة لتحكيم الشرع ، فمن لم يحكم الشرع فلا شرعية لحكمه عندهم ، ولا انعقاد لبيعته ولا نفوذ لولايته
الشيخ :- مقاطعا - لا أبدا هذا فيه تفصيل .
السائل :- نعم .
الشيخ :- أبدا المحققون على التفصيل ، نعم
- أقول يا ولدي والله يعني ممرضة ممرضة ، بارك الله فيك .
السائل :- شيخنا جزاك الله خيرا ، فقط أتم هذه الفقرة وأقطع المكالمة .
الشيخ :- نعم .
السائل :- يقول :- لأن تجتمع الأمة على الحق ، أولى من إجتمعها على الباطل ، ولما كانت دول المسلمين ليست متساوية في هذا الأمر الأخير ، وحيث قلنا بأن حكم هذا الحاكم غير شرعي ولا معتبر ، فهو كالعدم ، وحيث إن الخروج عليه لا يقال به ،إما لكونه لم يظهر عليه الكفر البواح ، وهذا هو الحق ، أو لأنه لا جدوى منه للمضار الناشئة عن ذلك كما هو مشاهد معيش ، لذلك كله فإن تأسيس الأحزاب يكون في هذه الحالة مشروعا إذا أمكن تحقيق المصلحة كما تقدم
الشيخ :- مقاطعا – ما يمكن أن تتعدد الأحزاب على الحق بارك الله فيك ، هذا كأنه ينقل من صلاح الصاوي.
السائل :- الله أكبر .
الشيخ :- عليه مسحت صلاح الصاوي في كتابه الثوابت والمتغيرات .
السائل :- الله أكبر ، جزاك الله خيرا .
الشيخ :- هذا الذي قرأته عليه مسحت صلا الصاوي في كتابه الثوابت والمتغيرات.
السائل :- كيف نتعامل مع صاحب الرسالة ؟
الشيخ :- أتركه ، أتركوه ، صحيح إذا كان الأمر كما ذكرت أنصحوه ، إن يتقبل منكم ، أن يتجند منكم خبراء طلاب علم ، وإلا أنصحوه .
السائل :- قدمنا له النصيحة .
الشيخ :- إذا كان هذا أتركوه ، بارك الله فيكم ، أتركوه ولا تجلسوا إليه صراحة ، صاحب الرسالة لا يجلس إليه ، يعني إذا كان الأمر كما ذكرت فلا تجلسوا إليه .
السائل :- نعم.
الشيخ :- أنا قلت هذا الكلام لا يكتبه أو لا يقوله إلا جاهل أو صاحب هوى .
السائل :- يا شيخ بارك الله فيك ، وجزاك الله خير .
الشيخ :- وإياك .
السائل :- ونستسمحك يا شيخ .
الشيخ :- حياك الله .
السائل :- السلام عليكم .
الشيخ :- وعليكم السلام ورحمة الله .
2- أضنها هكذا والله أعلم .
3- هكذا أو هل .
وفي الختام نسأل الله أن يوفقكم لما يحبه ويرضاه ، وإننا في أشد الحاجة إلى هذه التعليقات فلا تحرمون، منها وجزاكم الله خيرا
البريد الإكتروني : azzeddine1999@naseej.com
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شباح عزالدين
11-08-2003, 12:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد نسيت أن أذكر لكم الفقرة الأولى من هذه الرسالة الخبيثة وسأذكرها كاملة .
قال : أما بخصوص الموضوع المذكور ،وهو المكالمة المنسوبة إلى من ذكرت المؤرخة في 16 رجب 1424 ،[ وأرخها مروجها في الشهر التاسع بالتقويم الميلادي ] ، حيث سئل هذا الرجل عني باسمي ، فأجاب حسبما هو مذكور في الورقة التي وزعها بعض الناس ، وجدوا في نشرها بغية تشويه سمعتي ، أجابهم بما سمعتموه أو قرأتموه ، وسيأتي ذكر بعضه ؛ فإني أذكر ما يلي ملتزما أن أحمل نفسي على تجاوز حقي ، وهو وصف خصمي بما وصفني به ، أترك منزلة العدل إلى منزلة الفضل ، وهو ، وهو الإمساك ، قال الله تعالى :<< لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم >> ، وقال تعالى << وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله >> ، وقيل : ما عاقبت أحدا عصى الله فيك ؛ بمثل أن تطيع الله فيه .
انتهى كلامه
فهل التزم بما ذكره ؟؟؟
وهل عصى الشيخ فالح الله فيه ؟؟؟؟
وهل أطاع هو، الله في الشيخ فالح ؟؟؟

شباح عزالدين
11-08-2003, 07:49 PM
ومن منكم يريد أن يعلق على هذه الفقرة من كتابه هل الحزبية وسيلة للحكم بما أنزل الله والتي يرى فيها عدم إطلاق إسم السلفية على الأفراد والجماعات .
قال :<< على أنني أغتنم الفرصة لأذكر أني لا أرى إطلاق اسم السلفية على فريق من الأمة ، وإقرار وصف الأفراد أنفسهم بها ، نعم إنه لو صح للمسلم أن يشكل اجتماعا تحت وصف معين غير الإسلام ، وغير ما يحتاجه للتعريف بنفسه كالوطن والنسب ونحوهما ؛ لكان هذا الوصف أحرى أن يستثنى ، لكني أرى لاعتبارات بعضها دعوي أن ذلك خلاف الأولى في بلدي ، ولأن الأصل هو اكتفاء المسلم بوصف الإسلام ، كما قال تعالى : << هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا >> ، وفي الحديث << ، ، ، فادعوا المسلمين بأسمائهم على ما سماهم الله عز وجل : المسلمين ، المؤمنين ، عباد الله >> ، فإن أصبح هذا الوصف بمجرده معتمدا في الموالاة والمعاداة المطلقة ؛ فهذا أشد خطورة ، على أني أسأل الله تعالى أن يجعلني أهلا لأن أحظى بهذا الانتساب ، وأزيد موقفي هذا بيانا بأني أرى معالنة المرء بأنه سلفي بدون سبب ؛ إذا برىء من كل غرض ، وكان من الجادين في اتباع الحق ؛ فإن فيه تزكية للنفس ، وهي منهي عنها ، فإذا قيل إن هذا الوصف لا بدا منه للتميز في هذا الزمن الذي اختلط فيه الحابل بالنابل ، وتعددت الجماعات والفرق ، فالجواب أن العبرة ليست برفع الشعار بقدر ما هي في اعتقاد خيرية القرون الثلاثة ، وحب منهج السلف ، وترجمة هذه المحبة بمتابعتهم والتزام هديهم ، اما مجرد الوصف فلا تمييز به ، اللهم إلا أن يسأل المرء عن عقيدته ومنهجه ، أو يكون هذا التميز في جوانب علمية ظاهرة فهذا لا انفكاك منه ، وكثير من التصرفات التي نراها عند بعض المنتسبين ليست من هدي السلف في شيء ، وعليه فالذي يوصف هو المنهج ، والعلماء الذين جاوزوا القنطرة ، أما الفرد المسلم فهو مطالب باتباع الحق ، لا بزعم الوصف ، وقد يكون الشخص مع أناس في الظاهر ، وهو لا يجمعه بهم غير المظهر ، قال قتادة - رحمه الله - ، ، ، : << ولعمري لو عملت بطاعة الله ، ولم تعرف أهل طاعة الله ؛ ما ضرك ذلك , ولو عملت بمعصية الله ، وتوليت أهل طاعة الله ؛ ما نفعك ذلك شيئا >>
وقد يفهم من كلام بعض أهل العلم ما يخالف ما ذهبت إليه ، ولا ضير ، فإني لم أخالف منصوصا ، ولا يتسع هذا الموضع لبسط الكلام في المسألة ... إلخ .
ثم قال : وإذا سئل الشخص عن منهجه أو عقيدته فقال : أنا على ما كان عليه السلف ، أو أنا سلفي ، فما علمت من ذلك ؛ عملت به قدر طاقتي ، وأسأل الله أن يغفر لي تقصير ي ، وما جهلت منه فقلت بغيره ؛ فإني راجع عنه ؛ تائب إلى الله منه ؛ فهذا لا حرج فيه إن شاء الله ، لأنه بيان ، فحيث احتيج إلى البيان فلا حرج .
فالرجاء ممن لديه ما يرد عليه من القرآن والسنة وكلام أهل العلم أن يبين ضلال هذا الرجل .

12d8c7a34f47c2e9d3==