عبد السلام الليبي الآثري
04-12-2005, 11:53 PM
أحد كبار تلاميذ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله - يوافق الشيخ فالح الحربي في بيان الموقف الصحيح للشيخ ابن عثيمين موقفه هو موقف العلماء
بمناسبة تثبيت خالد الظفيري لموضوع شيخه حول جنس العمل نرى إفراد هذالموضوع للأهمية
هذا ماقاله الشيخ فالح الحربي - حفظه الله -
((الشيخ ابن عثيمين ثبت عندنا بما لايدع مجالا للشك بأنه يقول بقول العلماء الاخرين وأنه لايخالف أهل السنة وإنما رأى كثرة اللغط في هذه القضايا فقال هذه المقالة وإلا فالشيخ ابن عثيمين مشرف ومصحح على كتاب المؤذن في رده على أحد العلماء الذي وجد ما وجد عنده من الإرجاء ، وهناك يقرر جنس العمل - صاحب الكتاب - والشيخ ابن عثيمين قد صححّه ودرس الكتاب وقال إن صاحبه قد تعب فيه ومع هذا فلم ينكر - يعني الشيخ ابن عثيمين - جنس العمل الموجود في هذا الكتاب ،وماعلمنا أن الشيخ ابن عثيمين قد خالف أحدا من أحد اهل العلم
وما كان للشيخ أن يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة والتي يقررر مايقرر - رحمه الله - في كتبه وفق هذه العقيدة فكيف يقال هذا الكلام
هذه عبارة أطلقها الشيخ ابن عثيمين ومفهوم ما أراده فما ينبغي أن يتعلق بها .))
وهذا ماقاله أحد كبار تلاميذ الامام ابن عثيمين - يقرّ - كلام الشيخ فالح الحربي
حيث يقول الشيخ عصام السناني - حفظه الله - في كتاب أقوال ذوي العرفان ( بتقريظ العلامة الفوزان ):
حيث يبيّن الشيخ السناني يبيّن فيها ان الشيخ ابن عثيمين مع العلماء في مسألة جنس العمل ، وأنه إنما نهى عن الكلام فيها في إحدى المجاس إنما كانت لعارض فقط وليس حكما عاما ودائما حيث يقول :
((: الشيخ رحمه الله أنكر إطلاق لفظ "جنس العمل" سياسة لإبعاد الشباب عن الجدل الواقع بينهم وحصر الكفر بترك الصلاة ـ كما سيأتي في كلامه ـ ولكن نتج من اجتهاد الشيخ هذا لازم فاسد حين توصل هؤلاء لإلزام تارك مقولة السلف بكفر تارك العمل بلازم كلامه حيث قالوا : "إذا حصرتم الكفر بترك الصلاة دون جنس العمل ، وعلم أن من السلف من لا يكفر تارك الصلاة فيكون تارك عمل الجوارح عنده كذلك غير كافر ، فصح أن مسألة كفر تارك عمل الجوارح مسألة خلافية عند السلف" ، وهـذا لا يقوله الشيخ ، فحينما أوردوا نحو هذا الإلزام على الشيخ ــ كما سيأتي ــ أنكره وغضب حتى قال:"الكفر ليس راجعاً إلى قواعـد يقعدها النـاس على ما يـريدون ، هو مبني على الكتاب والسنة" ، وكان سماحة الشيخ ابن باز أصرح في دفع هذه الشبهة حينما سئل في الفتوى الثالثة الآنفة وقيل له : من لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟ فقال :"لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه". قلت : ولذا كان الشافعي يرى عدم تكفير تارك الصلاة مع حكايته على أنه لا يجزئ إيمان بلا عمل ، فهو إذن مع عدم تكفيره لتارك الصلاة يكفر تارك العمل كله. ومع ذلك فقد أقر ذكر "جنس العمل" من العلماء غير شيخنا محمد ؛ فشيخ الإسلام ابن تيمية ناشر مذهب السلف يصرح بذلك فيقول(الفتاوى:7/616):"وقد تقدم أن جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب وأن إيمان القلب التام بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع سواء جعل الظاهر من لوازم الإيمان أو جزءاً من الإيمان كما تقدم بيانه) ، ...الخ ))
بمناسبة تثبيت خالد الظفيري لموضوع شيخه حول جنس العمل نرى إفراد هذالموضوع للأهمية
هذا ماقاله الشيخ فالح الحربي - حفظه الله -
((الشيخ ابن عثيمين ثبت عندنا بما لايدع مجالا للشك بأنه يقول بقول العلماء الاخرين وأنه لايخالف أهل السنة وإنما رأى كثرة اللغط في هذه القضايا فقال هذه المقالة وإلا فالشيخ ابن عثيمين مشرف ومصحح على كتاب المؤذن في رده على أحد العلماء الذي وجد ما وجد عنده من الإرجاء ، وهناك يقرر جنس العمل - صاحب الكتاب - والشيخ ابن عثيمين قد صححّه ودرس الكتاب وقال إن صاحبه قد تعب فيه ومع هذا فلم ينكر - يعني الشيخ ابن عثيمين - جنس العمل الموجود في هذا الكتاب ،وماعلمنا أن الشيخ ابن عثيمين قد خالف أحدا من أحد اهل العلم
وما كان للشيخ أن يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة والتي يقررر مايقرر - رحمه الله - في كتبه وفق هذه العقيدة فكيف يقال هذا الكلام
هذه عبارة أطلقها الشيخ ابن عثيمين ومفهوم ما أراده فما ينبغي أن يتعلق بها .))
وهذا ماقاله أحد كبار تلاميذ الامام ابن عثيمين - يقرّ - كلام الشيخ فالح الحربي
حيث يقول الشيخ عصام السناني - حفظه الله - في كتاب أقوال ذوي العرفان ( بتقريظ العلامة الفوزان ):
حيث يبيّن الشيخ السناني يبيّن فيها ان الشيخ ابن عثيمين مع العلماء في مسألة جنس العمل ، وأنه إنما نهى عن الكلام فيها في إحدى المجاس إنما كانت لعارض فقط وليس حكما عاما ودائما حيث يقول :
((: الشيخ رحمه الله أنكر إطلاق لفظ "جنس العمل" سياسة لإبعاد الشباب عن الجدل الواقع بينهم وحصر الكفر بترك الصلاة ـ كما سيأتي في كلامه ـ ولكن نتج من اجتهاد الشيخ هذا لازم فاسد حين توصل هؤلاء لإلزام تارك مقولة السلف بكفر تارك العمل بلازم كلامه حيث قالوا : "إذا حصرتم الكفر بترك الصلاة دون جنس العمل ، وعلم أن من السلف من لا يكفر تارك الصلاة فيكون تارك عمل الجوارح عنده كذلك غير كافر ، فصح أن مسألة كفر تارك عمل الجوارح مسألة خلافية عند السلف" ، وهـذا لا يقوله الشيخ ، فحينما أوردوا نحو هذا الإلزام على الشيخ ــ كما سيأتي ــ أنكره وغضب حتى قال:"الكفر ليس راجعاً إلى قواعـد يقعدها النـاس على ما يـريدون ، هو مبني على الكتاب والسنة" ، وكان سماحة الشيخ ابن باز أصرح في دفع هذه الشبهة حينما سئل في الفتوى الثالثة الآنفة وقيل له : من لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟ أم شرط صحة ؟ فقال :"لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه". قلت : ولذا كان الشافعي يرى عدم تكفير تارك الصلاة مع حكايته على أنه لا يجزئ إيمان بلا عمل ، فهو إذن مع عدم تكفيره لتارك الصلاة يكفر تارك العمل كله. ومع ذلك فقد أقر ذكر "جنس العمل" من العلماء غير شيخنا محمد ؛ فشيخ الإسلام ابن تيمية ناشر مذهب السلف يصرح بذلك فيقول(الفتاوى:7/616):"وقد تقدم أن جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب وأن إيمان القلب التام بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع سواء جعل الظاهر من لوازم الإيمان أو جزءاً من الإيمان كما تقدم بيانه) ، ...الخ ))