المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا العلماء لا تجد هم مختلفين، فهم دائم متفقون فيما يتعلق بالإيمان (سليمان الحربي)


كيف حالك ؟

قاسم علي
04-12-2005, 05:40 PM
هكذا العلماء لا تجد هم مختلفين، فهم دائم متفقون فيما يتعلق بالإيمان (سليمان الحربي)

هكذا العلماء لا تجد هم مختلفين، فهم دائم متفقون فيما يتعلق بالإيمان .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- كما في مجموع فتاواه: (7/616) (وقد تقدم أن جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب وأن إيمان القلب التام بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع...).
وقال - أيضاً -:(فقول السلف: الإيمان قول وعمل؛ ليبينوا اشتماله على الجنس ولم يكن مقصودهم ذكر صفات الأقوال والأعمال).(الفتاوى : 7/506).
وقال الطيبي في شرح المشكاة (5/318) في شرح قول الرسول في مكة ((أليست البلدة)).
((قوله أليست البلدة:- وجه تسميتها البلدة، وهي تقع على سائر البلدان – أنها البلدة الجامعة للخير المستحق أن تسمى بهذا الاسم لفوقها سائر مسميات أجناسها.
تفوق الكعبة تسميتها بالبيت سائر مسميات أجناسها، حتى أنها هي المحل المستحق للإقامة بها قال ابن جني من عادة العرب أن يوقعوا على الشيء الذي يخصونه بالمدح اسم الجنس، ألا تراهم كيف سموا الكعبة بالبيت وكتاب سيبويه بالكتاب.
قال الحافظ بن رجب في جامع العلوم والحكم(1/108) "والتحقيق في الفرق بينهما: (الإيمان والإسلام): أن الإيمان هو تصديق القلب، وإقراره ومعرفته، والإسلام: هو استسلام العبد لله، وخضوعه، وانقياده له، وذلك يكون بالعمل، وهو الدين، كما سمى الله تعالى في كتابه الإسلام دينا، وفي حديث جبريل سمى النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام والإيمان والإحسان دينا، وهذا أيضا مما يدل على أن أحد الاسمين إذا أفرد دخل فيه الآخر وإنما يفرق بينهما حيث قرن أحد الاسمين بالآخر. فيكون حينئذ المراد بالإيمان: جنس تصديق القلب، وبالإسلام جنس العمل".
وقال الشيخ العلامة حسين بن غنام في العقد الثمين في شرح أحاديث أصول الدين (ص 49،50):"ولهذا فسر النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عند ذكره مفرداً – كما في حديث وفد عبد القيس – بما فسر به الإسلام المقرون بالإيمان في حديث جبريل، وفسر في حديث آخر الإسلام بما فسر به الإيمان، كما في مسند الإمام أحمد عن عمرو بن عبسة قال: جاء رجل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال:"أن تسلم قلبك لله، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك، قال: أي الإسلام أفضل؟ قال: الإيمان قال:وما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت، قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: الهجرة قال فما الهجرة؟ قال: أن تهجر السوء، قال فأي الهجرة أفضل؟ قال: الجهاد" فجعل النبي – صلى الله عليه وسلم- الإسلام الإيمان وأدخل فيه الأعمال.
وحاصل القول: أنه إذا أفرد كل من الإسلام والإيمان بالذكر فلا فرق بينهما حينئذ، وإن قرن بين الاسمين كان بينهما فرق؛ وهو أن يقال: إن الإيمان هو تصديق القلب وإقراره ومعرفته. والإسلام هو: استسلام العبد لله –تعالى- وخضوعه وانقياده، وذلك يكون بالعمل وهو الدين كما سمَّى الله – تعالى – في كتابه الإسلام ديناً، وسمَّى النبي – صلى الله عليه وسلم – الإسلام والإيمان والإحسان ديناً،
وهذا أيضاً مما يدل على أن الاسمين إذا أُفرد دخل فيه الآخر، وإنما يفرق بينهما حيث يقرن أحد الاسمين بالآخر، فيكون حينئذ المراد بالإيمان: جنس تصديق القلب، وبالإسلام: جنس العمل".
وقال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – في شرحه لكتاب التوحيد تيسير العزيز الحميد (باب ما جاء في منكري القدر، ص 703) فقال: - (وقوله ثم استدل – أي الشيخ محمد بن عبد الوهاب - بقول النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره) - فجعل النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث كأنه لما سئل عن الإسلام ذكر أركان الإسلام الخمسة لأنها أصل الإسلام ولما سئل عن الإيمان أجاب بقوله أن تؤمن بالله إلى آخره، فيكون: المراد حينئذ بالإيمان جنس تصديق القلب، وبالإسلام جنس العمل، والقرآن والسنة مملوءان بإطلاق الإيمان على الأعمال كما هما مملوءان بإطلاق الإسلام على الإيمان الباطن مع ظهور دلالتهما أيضاً ...."
وقال سماحة الشيخ: عبد العزيز بن باز- رحمه الله- فيما نشرته جريدة الرياض-عدد:12506-:(...العمل عند الجميع شرط صحة إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه؛ فقالت الجماعة: إنه الصلاة, وعليه إجماع الصحابة – رضي الله عنهم-, كما حكاه: عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد, لا يصح إلا بها مجتمعة)أ.هـ
وقال –أيضاً- كما في المشكاة:(المقصود بالعمل جنس العمل). وعلق الشيخ: صالح الفوزان –حفظه الله- على هذا الموضع بقوله:(أي القول بأن العمل شرط كمال في الإيمان هو قول المرجئة).
والشاهد منه:تأييد الشيخ صالح لسماحته. (مجلة المشكاة-المجلد الثاني\الجزء الثاني.
وعلق – أيضاً - الشيخ: صالح الفوزان – حفظه الله - على قول الشيخ عبد العزيز بن باز-رحمه الله- :(إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً) فقال: (لكن جنس العمل هو من حقيقة الإيمان وليس شرطاً فقط)، وقال:(فالأعمال المكفرة سواء كانت تركاً كترك جنس العمل أو الشهادتين أو الصلاة أو كانت فعلاً كالسجود لصنم أو الذبح لغير الله: فهي شرط لصحة الإيمان)، من المجلة نفسها.
قال الشيخ : محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله-:(وأما جنس العمل فإن الواجب أفضل من المسنون وبعض الطاعات أوكد وأفضل من البعض الآخر...).(كما في فتاواه) وفي فتح رب البرية بتلخيص الحموية ص105
وقال – أيضاً – كما في شريط اللقاء المفتوح – الرياض – لليلة الثلاثاء جمادى الأولى 1421هـ - الوجه الثاني " نرجو من فضيلة الشيخ أن يبين لنا هل العمل شرط لصحة الإيمان أو هو من كمال الإيمان؟
الجواب:
من المعلوم أن الإيمان عقيدة وقول وعمل هذا الذي عليه أهل السنة والجماعة، وهذا ما دل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم" الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان"، فكل الأعمال الصالحة من الإيمان بلا شك، لأنها نتيجة، ولولا الإيمان ما عمل الإنسان وقد سمى الله الصلاة إيماناً في قوله تعالى {وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم}أي ليضيع صلاتكم إلى بيت المقدس وكان الناس أول ما قدم النبي صلى الله عليه وسلم يصلون إلى بيت المقدس ويجعلون البيت وراءهم لمدة ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتوجه إلى الكعبة فتساءل الصحابة عن القوم الذين ماتوا قبل تحول القبلة فقال الله تعالى {وما كان الله ليضيع إيمانكم }أي صلاتكم إلى بيت المقدس، فالعمل من الإيمان لكن من الأعمال ما تركه كفر ومن الأعمال ما تركه ليس بكفر قال عبد الله بن شقيق - رحمه الله – وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة على هذا فمن لا يصلي فهو كافر ولو أقر بأن الصلاة فرض من ترك الصلاة ولو أقر بوجوبها ولو كان تركه إياها كسلا وتهاونا وفي ذلك أدلة من القرآن والسنة وأقوال الصحابة – رضي الله عنهم – ".
وسئل الشيخ: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ –حفظه الله- هل الخلاف بيننا وبينهم (أي مرجئة الفقهاء) لفظي أو حقيقي؟
فأجاب: (الخلاف بيننا وبين مرجئة الفقهاء حقيقي, وليس لفظياً ولا صورياً ولا شكلياً.
ومن حيث التنظير لا من حيث الواقع: الفرق بيننا وبينهم أنه عندهم يتصور أن يعتقد أحد الاعتقاد الحق الصحيح, ويقول كلمة التوحيد, ينطق بها ويترك جنس العمل :لا يعمل عملاً أبداً امتثالاً لأمر الشرع, ولا يترك منهياً امتثالاً لأمر الشرع، فهذا عندهم: مسلم مؤمن,ولو لم يعمل البتة، وعندنا ليس بمسلم ولا بمؤمن حتى يكون عنده جنس العمل). مفرغ من شريط مسموع منقول من شبكة سحابمنقول من موضوع الشيخ العلامة صالح الفوزان: تارك((جنس العمل))كـــافـــر.....جديد

قاسم علي
06-04-2005, 04:54 PM
يستحق الرفع

قاسم علي
09-26-2005, 01:06 PM
للللللللللللللرفع

12d8c7a34f47c2e9d3==