أبو مالك العدني
11-07-2003, 03:40 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن سار على نهجهم ونهج العلماء الأبرار إلى يوم الدين ... أما بعدُ :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
يا أخانا ( محب الألباني ) أسأل الله أن ينفعك بإسمك وأن لا يجعل هذا الإسم شعاراً للحصانة من الإنتقاد , ولا أظنك إلا قلّــدتَ عالماً جعله الله سهماً في حلوق أهل البدع والضلال وسهماً صيّباً لأهل السنة من الإنحلال .,
وأسأل الله تعالى أن يجعلني مباركٌ في الدنيا والآخرة ما اتبعتُ العلماء لقوله تعالى { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } ..,
قولك يا أُخــيَّ الكريم : (( .. فإن ذكرت طلاب العلم أرجو ألا تذكرهم بسوء أو أن تحقر من شأنهم .. ))
بالنسبة للتحقير , فحاشايا بإذن الله تعالى أن أحقّــر عباد الله تعالى , وأما بالنسبة لأن أذكرهم
( بسؤ ) فالسؤ هو ما قالوه هم وليس ما قلتهُ أنا , والسؤ ما أصّــلوه هم , لا ما أصلتــه أنا , واعلم حفظك الله تعالى ( أكررها مرة أخرى ) ما أظنك تدري حاله أكثر من مآله الأن .., ( سيأتي البيان بإن الله ) !
قولك : (( الذي اعرفه ان العنبري من طلاب الشيخ البحر الحبر الإمام الألباني رحمه الله وأمثاله هم على درجة من العلم . ))
أقـــول :
عجبت لك يا ( أبا عبدالرحمن ) مَــن الذي أنبأك هذا ! أهو ( العنبري ) نفسه ! أم تلاميذ ( الإمام الهمام محدث الشام الألباني رحمه الله ) ! أم هو الإمام نفسه ( رحمه الله ) !!
والشيء الآخر هذه فرية على الإمام الألباني رحمه الله بأن تنسب إليه ( حـَــدث مثل هذا العنبري ) وأنا والله ما إتهمته يوماً بـ ( الحدثانية ) إلا لقول الإمام الألباني رحمه الله تعالى فيه مع صاحبه ( العدوي ) وراجع إن شئت قوله رحمه الله تعالى في كتابه الجميل :
الـــرد المفحم
ص 98 على الهامش / قوله : قلتُ - أي الألباني - :
فيه ردٌّ على العدوي والعنبري ونحوهما من الأحداث في العلم , فإنهم لم ينتفعوا ... واصل قراءة محبك رحمه الله يا أبا عبدالرحمن
وهذه النقطة الثانية الذي أقبضُ بها عليك , وجعلتني أظنُّ فيك ظناً ( يقينياً ) من عدم التثبت كـ ( إسماعيل العمري ) في أكثر من مقال ولا يدرأ عن نفسه ظاهرة النقل بدون تثبت , و( أبو عثمان ) الذي ظنَّ ظناً فاسداً في إتهام الأخ الهمام ( محمد الجزائري أبو همام) وأنه هو الأخ الحبيب ( نفح الطيب ) وهذا مِن سؤ التفكير , وعدم الهدوء والتقدير , و( أبو عبدالرحمن الأثري ) الذي اتهم بلا هوادِ الكاتب ( حية الوادي ) في موضوع لا علاقة له بمشائخ الشام فكان الموضوع في واد, وكلام ( الأثري ) في واد , والله هو الرقيب الجواد, وها أنت تنحى منحاهم في العثرات , وأذكّـرك في موضوع ( محمد حسان ) وقلتَ أنتَ أن ( سليماً الهلالي ) هو الذي تكلم في المذكور , ورددتُ عليك بأنك مخطئ ( والقصة معروفة ومحفوظة بيننا , لاتُنسى ) والسبب بسيط لبيان أنني على اليقين الآكد يا ( أبا عبدالرحمن ) وهو أنني مَـن سمعت ( محمد حسان ) يتفوّه بتلك العبارات ( سماع حضورٍ وعيان ) وسألتها ( الحلبي – العنبري – الهلالي ) في مجلس المحاضرة , وأجابني ( العنبري ) بما كان مما سمعت في البيان , وعليها فلا بدَّ لي من أن أكون صاحب اليقين يا ( أخانا الكريم ) . .. وإنصافاً لك ... نذكرُ أنك تراجعت إلى الحق وكفاها مفخرة في جبينك !
أما الأن فهل وصلك داء ( أهل الشام ) إدعاء التثبت المزعوم !
وحتى لا نخرج عن ( النقاش العلمي ) نعود إلى ( العنبري ) .. وأقول :
هل من يُنسب للشيخ الألباني من إنه طالب من طلابه أصبح لديه حصانة ( دبلوماسية ) أم ( عصمة من الزلل والإنتقاد ) ؟ ( أريد جواباً , لا لزاماً فيه )
فلقد كان واصل ابن عطاء ( المعتزلي ) الخبيث تلميذاً وطالباً للعلم في حلقة الإمام ( الحسن البصري ) فهل توقف العلماء عن الرد عليه بسبب ( الحصانة ) فلا عصمة لنا بعد نبينا محمد ابن عبدالله الأمين صلى الله عليه وسلم ...!
ولايخفى عليك كثيراً من هؤلاء , كـ ( عبدالرحمن عبدالخالق - الحويني - محمد حسان ) , الذين زعموا أنهم من تلاميذ الألباني رحمه الله , وكذلك ( ابن لادن – العودة - الحوالي ) من تلاميذ ( بن باز وابن عثيمين ) وكذلك الفتان الجديد ( أبو الحسن ) زعموا أنه من تلاميذ ( الوادعي بل والألباني ) - على أئمتنا الرحمة والمغفرة -.,
ومتى يُسمى الطالب ( تلميذاً ) للعالم الفلاني ؟
هل بزيارة واحدة أو أكثر , أو بإتصال هاتفي مختصر , أو بسماع شريط أو أكثر ؟
الجواب :
لا يُسمى فلاناً تلميذ فلان إلا بعد دراسة الكتب وقراءتها على الأكابر وملازمتهم ملازمة مخلصة لله , لا يصرفونها بـ ( التمسح ) على أكتاف العلماء كما فعله ويفعله البعض ( والله حسيبهم لا نعرف نواياهم ) !
قولك (( .. بارك الله فيك ألا تعلم أن هناك من الناس من لا زال يتهمه وطلاب الشيخ بل الشيخ الألباني نفسه بالإرجاء؟! ))
أقول :
أعلم هذا قطعاً ...,
والحساب الأن يا أخانا وهو طلب منك صغير , ممكن تبحث لي كم شريطاً للشيخ الألباني رحمه الله تعالى أخرجه للناس يدافع عن نفسه في فتنة الإرجاء , وانظر لي كم شريطاً أخرجه العنبري في هذه الفتنة دفاعاً عن نفسه بعكس الشيخ الألباني الذي يدافع عن معتقد أهل السنة ..,
والشيء الآخر ممكن تسأل لي العنبري لماذا يدندن ويؤلب الشباب على الشيخ الفوزان حفظه الله ومتعنا الله بعافيته , ولماذا يمّزق فتواه , ولماذا يمتنع عن الأخذ بأقوال العلماء في أبي الحسن بحجة عدم التقليد , ولقد ناقشه في هذه المسألة الشيخ ( عبدالحميد العربي الجزائري ) وهو لايرضى بتقليد العلماء ( مع وجود الدليل ) ... أتعرف لماذا يا أخانا , فلقد أخبرني أحد الإخوة ( الثقات الأمناء نحسبهم كذلك والله حسيبهم ) من أن العنبري قال له :
العنبري : هل أنا طالب علم ؟
الأخ : نعم !
العنبري : إذاً لايجوز لي أن أقلّـــد ..!!!
أهكذا الرد العلمي المزعوم إدعائهُ يا ( أبا عبدالرحمن ) ... الله المستعان !
ثـم قل لي بالله عليك .., هل من الرد العلمي من ( العنبري ) أن يقول لذاك الشاب في الحرم المكي في الصيف الماضي :
أخشى على طلبة العلم أن يفتنهم الشيخ ربيع , كما فتنة عائشة – رضي الله عنها والترضي مني – الصحابة - ضد - على بن أبي طالب
فقل لي بالله عليك :
هل أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – خرجت لتصلح بين المسلمين أم خرجت لتفتنهم !! ؟
وقد عُرضت هذه الكلمة على عالمين جليلين فقال أحدهما :
مبتدع , وقال : الآخر منحرف!!!
وقل لي بالله عليك :
هل الشيخ ربيع وبقية العلماء هم أصحاب الفتنة أم الفتان أبا الحسن من سار على توّهجها!!!؟
وقل بالله عليك أيضاً :
ماهو الدّاعي إلى القول بأن علي الحلبي – البحاثة – أفضل من الشيخ ربيع لذاك الشاب!!؟
هل تظنُّ أن هذا يوماً يكونُ رداً علمياً على مسألة فقهية أو حديثية !! ( حدّث نفسك قليلاً غير ملزوم بأمري )
وقولك (( .. واعلم أن جميع السلفين لا يقولون بتقليد العلماء في تبديع ابو الحسن او غيره بل يدعون والمشايخ على رأسهم بالتوجه إلى الدليل والتجرد من التعصب والتقليد فلا يقلد إلا متعصب أو غبي ))
أقولك : ( جميع السلفيين ) إجماع كاذب ومزعوم وهذه فرية ثالثة و ( الثالثة ثابتة – مثلٌ عدنيٌّ - ) من عثراتك الجديدة ... !
أقولك ( لا يقولون بتقليد العلماء في تبديع ابو الحسن او غيره )
من أين لك هذا الإجماع العجيب , والإفصاح الغريب , فمن قال لك أن العلماء لم ينتقدوه بغير دليل , هل ردود الشيخ ربيع لم تكن بدليل , وهل ردود العلامة أحمد النجمي بدون دليل ( ولديه رسالة جديدة إسمها – تنبيه الغبي في الرد على مخالفات أبي الحسن المأربي -) , وهل ردود العلامة الجابري والحربي ومحمد بن هادي لم تكن علمية ومنهجية مقيدة بالدليل , وسيل سلسبيل , في الرد على هذا الضلّيل , الذي إدّعى علم التحرير , وماهو إلا قول رجل شرير , وخالف فيه قول العالم النحرير !!!
أقولك ( فلا يقلد إلا متعصب أو غبي )
كلمة حق أريد بها باطل ! مع أنَّ عباراتك ( غبي ) خلاف قولك :
( أرجو أخي ان تحفظ للجميع حقوقهم وأن ينضح الحلم والصبر من مقالاتك فإن ذكرت طلاب العلم أرجو ألا تذكرهم بسوء أو أن تحقر من شأنهم ..)
أنظر ما جمعه حبيبي في الله تعالى ( خالد الظفيري أبو عبدالله المدني ) في ( المجموع الحسن في الرد على أبي الحسن ) هل كل هؤلاء قلّدوا العلماء في أبي الحسن ألم يكونوا قد إنتقدوه ثم طلب الشيخ ربيع بالسكوت عنه وإمهاله ثم تكلم العلامة الحربي والنجمي فيه وبعدها شرع الشيخ ربيع في نصيحته وتحذيره من مغبة الفتنة ولكنه لم يستجيب , وأمَّا خالداً الظفيري فقد زكّــاهُ العالم الجليل أحمد النجمي متعنا الله بصحته وعافيته في الرسالة المذكورة – تنبيه الغبي - ص 21 حيث قال الشيخ في الحاشية :
وتأمل أخي ما قاله الأخ السلفي الشيخ خالد بن ضحوي الظفيري في كتابه المسمّى – بإجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الأهواء ...
حيث أثبت العالم سلفيته وإخوّته فهنيئاً لك ياظفيري من سند عالٍ رفيع .
ولم يقل الشيخ أن هذا ( حَــدث في العلم كما قاله الشيخ الألباني في صاحبك)
وفي الأخير خلاصة دراسة هذا المتن والنقاش العلمي:
إجماعك إجماعاً مهزوزاً وسندك في ترقية راويك في الحديث ضعيفة ( حَدث في العِلم فإنهم لم ينتفعوا بمرسل قتادة ومسند ابن لهيعه الذي عيبه سؤ الحفظ وعبيد بن رفاعة بزعم أنه مجهول . المرجع المذكور سابقاً )
وروايتك أنتَ لابد لها من مساندة لأنك مدلس ومُدرج شخص على قائمة الأكابر من غير بينة ولادليل , بل التقليد والتدليل , ورمتني بدائها وانسلت , وأما أنا والحمد لله , وهذا فضلٌ من الله ونعمة أن أرفع روايتي دوماً عمن هم ( فوق ) والبُعد عمن هم ( دون ) وعسى يوماً بقصتي مع الشيخ النجمي حفظه الله تعالى والمرأة اليابانية التي أسلمت ودخلت دين الإسلام تنتفع في طلب السند العالي .
وسبحان ربك ربِّ العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله ربِّ العالمين.
طالب السند العالي والمكانة الرفيعة في جنة رب البرية
أبو مالك العدني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
يا أخانا ( محب الألباني ) أسأل الله أن ينفعك بإسمك وأن لا يجعل هذا الإسم شعاراً للحصانة من الإنتقاد , ولا أظنك إلا قلّــدتَ عالماً جعله الله سهماً في حلوق أهل البدع والضلال وسهماً صيّباً لأهل السنة من الإنحلال .,
وأسأل الله تعالى أن يجعلني مباركٌ في الدنيا والآخرة ما اتبعتُ العلماء لقوله تعالى { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } ..,
قولك يا أُخــيَّ الكريم : (( .. فإن ذكرت طلاب العلم أرجو ألا تذكرهم بسوء أو أن تحقر من شأنهم .. ))
بالنسبة للتحقير , فحاشايا بإذن الله تعالى أن أحقّــر عباد الله تعالى , وأما بالنسبة لأن أذكرهم
( بسؤ ) فالسؤ هو ما قالوه هم وليس ما قلتهُ أنا , والسؤ ما أصّــلوه هم , لا ما أصلتــه أنا , واعلم حفظك الله تعالى ( أكررها مرة أخرى ) ما أظنك تدري حاله أكثر من مآله الأن .., ( سيأتي البيان بإن الله ) !
قولك : (( الذي اعرفه ان العنبري من طلاب الشيخ البحر الحبر الإمام الألباني رحمه الله وأمثاله هم على درجة من العلم . ))
أقـــول :
عجبت لك يا ( أبا عبدالرحمن ) مَــن الذي أنبأك هذا ! أهو ( العنبري ) نفسه ! أم تلاميذ ( الإمام الهمام محدث الشام الألباني رحمه الله ) ! أم هو الإمام نفسه ( رحمه الله ) !!
والشيء الآخر هذه فرية على الإمام الألباني رحمه الله بأن تنسب إليه ( حـَــدث مثل هذا العنبري ) وأنا والله ما إتهمته يوماً بـ ( الحدثانية ) إلا لقول الإمام الألباني رحمه الله تعالى فيه مع صاحبه ( العدوي ) وراجع إن شئت قوله رحمه الله تعالى في كتابه الجميل :
الـــرد المفحم
ص 98 على الهامش / قوله : قلتُ - أي الألباني - :
فيه ردٌّ على العدوي والعنبري ونحوهما من الأحداث في العلم , فإنهم لم ينتفعوا ... واصل قراءة محبك رحمه الله يا أبا عبدالرحمن
وهذه النقطة الثانية الذي أقبضُ بها عليك , وجعلتني أظنُّ فيك ظناً ( يقينياً ) من عدم التثبت كـ ( إسماعيل العمري ) في أكثر من مقال ولا يدرأ عن نفسه ظاهرة النقل بدون تثبت , و( أبو عثمان ) الذي ظنَّ ظناً فاسداً في إتهام الأخ الهمام ( محمد الجزائري أبو همام) وأنه هو الأخ الحبيب ( نفح الطيب ) وهذا مِن سؤ التفكير , وعدم الهدوء والتقدير , و( أبو عبدالرحمن الأثري ) الذي اتهم بلا هوادِ الكاتب ( حية الوادي ) في موضوع لا علاقة له بمشائخ الشام فكان الموضوع في واد, وكلام ( الأثري ) في واد , والله هو الرقيب الجواد, وها أنت تنحى منحاهم في العثرات , وأذكّـرك في موضوع ( محمد حسان ) وقلتَ أنتَ أن ( سليماً الهلالي ) هو الذي تكلم في المذكور , ورددتُ عليك بأنك مخطئ ( والقصة معروفة ومحفوظة بيننا , لاتُنسى ) والسبب بسيط لبيان أنني على اليقين الآكد يا ( أبا عبدالرحمن ) وهو أنني مَـن سمعت ( محمد حسان ) يتفوّه بتلك العبارات ( سماع حضورٍ وعيان ) وسألتها ( الحلبي – العنبري – الهلالي ) في مجلس المحاضرة , وأجابني ( العنبري ) بما كان مما سمعت في البيان , وعليها فلا بدَّ لي من أن أكون صاحب اليقين يا ( أخانا الكريم ) . .. وإنصافاً لك ... نذكرُ أنك تراجعت إلى الحق وكفاها مفخرة في جبينك !
أما الأن فهل وصلك داء ( أهل الشام ) إدعاء التثبت المزعوم !
وحتى لا نخرج عن ( النقاش العلمي ) نعود إلى ( العنبري ) .. وأقول :
هل من يُنسب للشيخ الألباني من إنه طالب من طلابه أصبح لديه حصانة ( دبلوماسية ) أم ( عصمة من الزلل والإنتقاد ) ؟ ( أريد جواباً , لا لزاماً فيه )
فلقد كان واصل ابن عطاء ( المعتزلي ) الخبيث تلميذاً وطالباً للعلم في حلقة الإمام ( الحسن البصري ) فهل توقف العلماء عن الرد عليه بسبب ( الحصانة ) فلا عصمة لنا بعد نبينا محمد ابن عبدالله الأمين صلى الله عليه وسلم ...!
ولايخفى عليك كثيراً من هؤلاء , كـ ( عبدالرحمن عبدالخالق - الحويني - محمد حسان ) , الذين زعموا أنهم من تلاميذ الألباني رحمه الله , وكذلك ( ابن لادن – العودة - الحوالي ) من تلاميذ ( بن باز وابن عثيمين ) وكذلك الفتان الجديد ( أبو الحسن ) زعموا أنه من تلاميذ ( الوادعي بل والألباني ) - على أئمتنا الرحمة والمغفرة -.,
ومتى يُسمى الطالب ( تلميذاً ) للعالم الفلاني ؟
هل بزيارة واحدة أو أكثر , أو بإتصال هاتفي مختصر , أو بسماع شريط أو أكثر ؟
الجواب :
لا يُسمى فلاناً تلميذ فلان إلا بعد دراسة الكتب وقراءتها على الأكابر وملازمتهم ملازمة مخلصة لله , لا يصرفونها بـ ( التمسح ) على أكتاف العلماء كما فعله ويفعله البعض ( والله حسيبهم لا نعرف نواياهم ) !
قولك (( .. بارك الله فيك ألا تعلم أن هناك من الناس من لا زال يتهمه وطلاب الشيخ بل الشيخ الألباني نفسه بالإرجاء؟! ))
أقول :
أعلم هذا قطعاً ...,
والحساب الأن يا أخانا وهو طلب منك صغير , ممكن تبحث لي كم شريطاً للشيخ الألباني رحمه الله تعالى أخرجه للناس يدافع عن نفسه في فتنة الإرجاء , وانظر لي كم شريطاً أخرجه العنبري في هذه الفتنة دفاعاً عن نفسه بعكس الشيخ الألباني الذي يدافع عن معتقد أهل السنة ..,
والشيء الآخر ممكن تسأل لي العنبري لماذا يدندن ويؤلب الشباب على الشيخ الفوزان حفظه الله ومتعنا الله بعافيته , ولماذا يمّزق فتواه , ولماذا يمتنع عن الأخذ بأقوال العلماء في أبي الحسن بحجة عدم التقليد , ولقد ناقشه في هذه المسألة الشيخ ( عبدالحميد العربي الجزائري ) وهو لايرضى بتقليد العلماء ( مع وجود الدليل ) ... أتعرف لماذا يا أخانا , فلقد أخبرني أحد الإخوة ( الثقات الأمناء نحسبهم كذلك والله حسيبهم ) من أن العنبري قال له :
العنبري : هل أنا طالب علم ؟
الأخ : نعم !
العنبري : إذاً لايجوز لي أن أقلّـــد ..!!!
أهكذا الرد العلمي المزعوم إدعائهُ يا ( أبا عبدالرحمن ) ... الله المستعان !
ثـم قل لي بالله عليك .., هل من الرد العلمي من ( العنبري ) أن يقول لذاك الشاب في الحرم المكي في الصيف الماضي :
أخشى على طلبة العلم أن يفتنهم الشيخ ربيع , كما فتنة عائشة – رضي الله عنها والترضي مني – الصحابة - ضد - على بن أبي طالب
فقل لي بالله عليك :
هل أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – خرجت لتصلح بين المسلمين أم خرجت لتفتنهم !! ؟
وقد عُرضت هذه الكلمة على عالمين جليلين فقال أحدهما :
مبتدع , وقال : الآخر منحرف!!!
وقل لي بالله عليك :
هل الشيخ ربيع وبقية العلماء هم أصحاب الفتنة أم الفتان أبا الحسن من سار على توّهجها!!!؟
وقل بالله عليك أيضاً :
ماهو الدّاعي إلى القول بأن علي الحلبي – البحاثة – أفضل من الشيخ ربيع لذاك الشاب!!؟
هل تظنُّ أن هذا يوماً يكونُ رداً علمياً على مسألة فقهية أو حديثية !! ( حدّث نفسك قليلاً غير ملزوم بأمري )
وقولك (( .. واعلم أن جميع السلفين لا يقولون بتقليد العلماء في تبديع ابو الحسن او غيره بل يدعون والمشايخ على رأسهم بالتوجه إلى الدليل والتجرد من التعصب والتقليد فلا يقلد إلا متعصب أو غبي ))
أقولك : ( جميع السلفيين ) إجماع كاذب ومزعوم وهذه فرية ثالثة و ( الثالثة ثابتة – مثلٌ عدنيٌّ - ) من عثراتك الجديدة ... !
أقولك ( لا يقولون بتقليد العلماء في تبديع ابو الحسن او غيره )
من أين لك هذا الإجماع العجيب , والإفصاح الغريب , فمن قال لك أن العلماء لم ينتقدوه بغير دليل , هل ردود الشيخ ربيع لم تكن بدليل , وهل ردود العلامة أحمد النجمي بدون دليل ( ولديه رسالة جديدة إسمها – تنبيه الغبي في الرد على مخالفات أبي الحسن المأربي -) , وهل ردود العلامة الجابري والحربي ومحمد بن هادي لم تكن علمية ومنهجية مقيدة بالدليل , وسيل سلسبيل , في الرد على هذا الضلّيل , الذي إدّعى علم التحرير , وماهو إلا قول رجل شرير , وخالف فيه قول العالم النحرير !!!
أقولك ( فلا يقلد إلا متعصب أو غبي )
كلمة حق أريد بها باطل ! مع أنَّ عباراتك ( غبي ) خلاف قولك :
( أرجو أخي ان تحفظ للجميع حقوقهم وأن ينضح الحلم والصبر من مقالاتك فإن ذكرت طلاب العلم أرجو ألا تذكرهم بسوء أو أن تحقر من شأنهم ..)
أنظر ما جمعه حبيبي في الله تعالى ( خالد الظفيري أبو عبدالله المدني ) في ( المجموع الحسن في الرد على أبي الحسن ) هل كل هؤلاء قلّدوا العلماء في أبي الحسن ألم يكونوا قد إنتقدوه ثم طلب الشيخ ربيع بالسكوت عنه وإمهاله ثم تكلم العلامة الحربي والنجمي فيه وبعدها شرع الشيخ ربيع في نصيحته وتحذيره من مغبة الفتنة ولكنه لم يستجيب , وأمَّا خالداً الظفيري فقد زكّــاهُ العالم الجليل أحمد النجمي متعنا الله بصحته وعافيته في الرسالة المذكورة – تنبيه الغبي - ص 21 حيث قال الشيخ في الحاشية :
وتأمل أخي ما قاله الأخ السلفي الشيخ خالد بن ضحوي الظفيري في كتابه المسمّى – بإجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الأهواء ...
حيث أثبت العالم سلفيته وإخوّته فهنيئاً لك ياظفيري من سند عالٍ رفيع .
ولم يقل الشيخ أن هذا ( حَــدث في العلم كما قاله الشيخ الألباني في صاحبك)
وفي الأخير خلاصة دراسة هذا المتن والنقاش العلمي:
إجماعك إجماعاً مهزوزاً وسندك في ترقية راويك في الحديث ضعيفة ( حَدث في العِلم فإنهم لم ينتفعوا بمرسل قتادة ومسند ابن لهيعه الذي عيبه سؤ الحفظ وعبيد بن رفاعة بزعم أنه مجهول . المرجع المذكور سابقاً )
وروايتك أنتَ لابد لها من مساندة لأنك مدلس ومُدرج شخص على قائمة الأكابر من غير بينة ولادليل , بل التقليد والتدليل , ورمتني بدائها وانسلت , وأما أنا والحمد لله , وهذا فضلٌ من الله ونعمة أن أرفع روايتي دوماً عمن هم ( فوق ) والبُعد عمن هم ( دون ) وعسى يوماً بقصتي مع الشيخ النجمي حفظه الله تعالى والمرأة اليابانية التي أسلمت ودخلت دين الإسلام تنتفع في طلب السند العالي .
وسبحان ربك ربِّ العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله ربِّ العالمين.
طالب السند العالي والمكانة الرفيعة في جنة رب البرية
أبو مالك العدني