النبيل
04-09-2005, 05:13 PM
هذه منزلة الشيخ الفوزان عند دعاة الإرجاء خلال تواجدهم بالسودان ( الموضوع برمته بالساحات للكاتب : أبو عثمان السلفي ) .
سُئل شيخنا الفاضل علي الحلبي حفظه الله في المجلس الأول من الدورة التي أقيمت عندنا في السودان السؤال التالي: " يقول بعض الناس أن اللجنة الدائمة – وبخاصة الشيخ الفوزان – يُعرف عنه التكفير فما صحة هذا القول؟ "
فأجاب الشيخ: " أظنه قولاً قديماً. في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله لا أكاد أشك أن هذا قولاً قديماً للشيخ الفوزان، فإن قوله في (شرح نواقض الإسلام) المطبوع حديثاً جداً يغاير هذا القول ويربطه على التفصيل العلمي الذي هو ظننا به إن شاءالله رجوعاً إلى الحق" .
وهذا بعض من حسن أدب حامل لواء الإرجاء الحلبي مع اللجنة الدائمة .
( ... مع تقديرنا واحترامنا وإجلالنا لمن خالفنا أو خالفناه من مشائخنا فهم بشر مجتهدون للمصيب منهم أجران وللمخطئ أجر واحد وهذا – إن شاء الله – لا يقلل من قدرهم ومكانتهم في نفوسنا ، لكن في نفس الوقت لا تجعلنا مكانتهم وقدرهم في نفوسنا نقبل ما نعتقد أنهم أخطؤا فيه دون أن نوجّه لهم البيان بالكلمة الطيبة والعبارة اللطيفة التي تليق بمكانتهم وجلالتهم).
وأكد هذا المعنى في موضع آخر من المحاضرة حيث قال:
( ... العلماء الذين أفتوا فينا، وناقشنا قولهم ونحن نخطئهم نقول مع ذلك أننا نحترمهم ونجلهم ونرى أنهم مجتهدون وأنهم مأجورون وأنهم هم العمدة وهم القدوة وهم الأسوة لكن ليسوا على صواب في كل شيء ، كالبشر يخطئون ويصيبون فلا يجوز لناقص عقل أو ناقص تصوّر أو متربّص أو متصيّد أن يقول هذا الكلام تجريح على العلماء، هذا باطل. نحن نحترم العلماء ونناقشهم بالعلم لم نذكر كلمة من عندنا...) .
وهذا غمز من الهلالي في فتاوى اللجنة الدائمة .
(( ... هؤلاء الذين لو جئنا لهم الآن في مسألة الجهاد بفتاوي اللجنة الدائمة لقالوا هؤلاء علماء سلطان . فأقول لهؤلاء الذين يردون ويستكبرون عن فتاوي العلماء ومنها فتاوى اللجنة الدائمة حفظها الله وأبقاها شوكة في حلوق الأعداء. الذين يستكبرون عن فتاوي اللجنة في مسألة الجهاد مابالهم يتمسكون بفتوى اللجنة في مسألة الإرجاء؟ لماذا نكيل بكيلين ونلعب على حبلين؟ إذا رضيتم بفتوى اللجنة في مسألة الإرجاء لماذا يا عباد الله لا تقبلوا فتواها في مسألة الجهاد؟ ومسألة الجهاد أعظم. فيها تسفك الدماء، فيها تنتهك الأعراض نبئوني إخواني بالله عليكم أيهما أعظم مسألة الجهاد أم مسألة رجل واحد متهم بالإرجاء أجيبوا أنفسكم بأنفسكم)).
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
سُئل شيخنا الفاضل علي الحلبي حفظه الله في المجلس الأول من الدورة التي أقيمت عندنا في السودان السؤال التالي: " يقول بعض الناس أن اللجنة الدائمة – وبخاصة الشيخ الفوزان – يُعرف عنه التكفير فما صحة هذا القول؟ "
فأجاب الشيخ: " أظنه قولاً قديماً. في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله لا أكاد أشك أن هذا قولاً قديماً للشيخ الفوزان، فإن قوله في (شرح نواقض الإسلام) المطبوع حديثاً جداً يغاير هذا القول ويربطه على التفصيل العلمي الذي هو ظننا به إن شاءالله رجوعاً إلى الحق" .
وهذا بعض من حسن أدب حامل لواء الإرجاء الحلبي مع اللجنة الدائمة .
( ... مع تقديرنا واحترامنا وإجلالنا لمن خالفنا أو خالفناه من مشائخنا فهم بشر مجتهدون للمصيب منهم أجران وللمخطئ أجر واحد وهذا – إن شاء الله – لا يقلل من قدرهم ومكانتهم في نفوسنا ، لكن في نفس الوقت لا تجعلنا مكانتهم وقدرهم في نفوسنا نقبل ما نعتقد أنهم أخطؤا فيه دون أن نوجّه لهم البيان بالكلمة الطيبة والعبارة اللطيفة التي تليق بمكانتهم وجلالتهم).
وأكد هذا المعنى في موضع آخر من المحاضرة حيث قال:
( ... العلماء الذين أفتوا فينا، وناقشنا قولهم ونحن نخطئهم نقول مع ذلك أننا نحترمهم ونجلهم ونرى أنهم مجتهدون وأنهم مأجورون وأنهم هم العمدة وهم القدوة وهم الأسوة لكن ليسوا على صواب في كل شيء ، كالبشر يخطئون ويصيبون فلا يجوز لناقص عقل أو ناقص تصوّر أو متربّص أو متصيّد أن يقول هذا الكلام تجريح على العلماء، هذا باطل. نحن نحترم العلماء ونناقشهم بالعلم لم نذكر كلمة من عندنا...) .
وهذا غمز من الهلالي في فتاوى اللجنة الدائمة .
(( ... هؤلاء الذين لو جئنا لهم الآن في مسألة الجهاد بفتاوي اللجنة الدائمة لقالوا هؤلاء علماء سلطان . فأقول لهؤلاء الذين يردون ويستكبرون عن فتاوي العلماء ومنها فتاوى اللجنة الدائمة حفظها الله وأبقاها شوكة في حلوق الأعداء. الذين يستكبرون عن فتاوي اللجنة في مسألة الجهاد مابالهم يتمسكون بفتوى اللجنة في مسألة الإرجاء؟ لماذا نكيل بكيلين ونلعب على حبلين؟ إذا رضيتم بفتوى اللجنة في مسألة الإرجاء لماذا يا عباد الله لا تقبلوا فتواها في مسألة الجهاد؟ ومسألة الجهاد أعظم. فيها تسفك الدماء، فيها تنتهك الأعراض نبئوني إخواني بالله عليكم أيهما أعظم مسألة الجهاد أم مسألة رجل واحد متهم بالإرجاء أجيبوا أنفسكم بأنفسكم)).
ولا حول ولا قوة إلا بالله .