المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناقشةالدكتور ربيع المدخلي في مسألة الخوارج هم المرجئة في ضوء رّده على علماء المدينة


كيف حالك ؟

فكري الدينوري
04-08-2005, 02:51 AM
الرّد على الدكتور ربيع بن هادي المدخلي في مسألة القول : ( الخوارج هم المرجئة )
وذلك في ضوء رّده على نصيحة علماء المدينة
المنشور في شبكة الساحات الحزبية مرتع كل متطفل بطال !! الا من رحم الله
ونبدأ بنقل كلام دكتور الحديث ربيع بن هادي -هداه الله - حيث قال في رده على نصيحة علماء المدينة التي سرّبها طلابه الى الساحات ..حيث قال عن الرواية التي جاءت عن الامام أحمد في قوله ( الخوارج هم المرجئة ) ..مانصه :
((إن هذا القول المنسوب إلى الإمام أحمد لم يثبت عنه ، وأعلى الله قدره أن يقول به ..))
والرد بأن يقال :أوليس علماء الامة قد تلقوا هذا القول من الامام احمد بالقبول واستدلوا به في هذه المسألة ..فمابالك الآن تتركرك ... وخاصة قولك : ( واعلى الله قدره أن يقول ذلك ..) ألا ترى أن هذا فيه من الإزدراء بعلماء أجلاء لولم يكن منهم الا أصحاب هذه النصيحة لكان كافي ..!!
فكيف وقد أقرّه الامام الالباني - رحمه الله - والشيخ العباد في تقريظهم لكتاب مدارك النظر والذي لاندري ماموقفك منه الآن ..أما أن االأوامر ستصدر قريبا لصاحبه الذي أججت فتنة بين العلماء في بلاد الحرمين من أجله ..والذي كان لايدخلها -اي بلاد الحرمين - طهرّها الله من الخوارج والمرجئة - إلا بكفالة شيخه ابن فلاح الحربي - أعزه الله وعافاه -
ولم يوافقك في قولك المنكر هذا ..والذي نفيته أن يقال عن الخوارج هم المرجئة ...إلا دكتور أخر ألاوهو سفر الحوالي - رفيق الأمس ومن كنت تذهب الى مسجده لكي تلقي درسا عن اهل الحديث - فسوّدت وجوه أهل السنة والحديث في مجلسك ذاك ..يوم أن أعلنتها و قلت له وكلامك مسجل ..(( لاسرورية ولاحزبية ...دعوا هذه الامور ياشباب .)) ...
دكتولر العقيدة هذا قال في كتابه الظاهرة الارجائية ..كلمة كاكلمتك هذه ..وهي قوله ..(( إلا أنه وردت كلمة عن الامام احمد
يستعسر فهمها وهي قوله ان الخوارج هم المرجئة ..)) فهو كان في هذه خير منك ..فقد إتهم فهمه ..أما أنت فذهبت تقلبّ الامور على ماتريد وتبغي وتهوى ..وجيشك السحابي المزمجر يطبل لك ..(( ..سلمت يداك ياربيع ..))
فهنيئا لك ان تلتقي مه هذا الخارجي برّد هذا الأثر مع الخوارج ..
[فتفطن لهذه
ولعل يادكتور العقيدة + دكتور حديث ......الخ
________________________________________

ثم قال الشيخ ربيعا في رّده على نصيحة مشايخ المدينة ..مانصه ..:
(( ..وقد بحثت ذلك بحثاً أرجو أن يكون مقنعاً إن شاء الله(1) وإذا كان هناك قواسم مشتركة بين الخوارج والمرجئة تجيز إلحاق الخوارج بالمرجئة ، فهناك أيضاً قواسم مشتركة بين الخوارج وأهل السنة فهل ترضون أن يلحق أهل السنة بالخوارج بسبب هذا الاشتراك ؟ .
ولقد شبه الكوثري وغيره من المرجئة أهل السنة بالخوارج في قضية الإيمان من أنه قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان. فإذا أجزتم إلحاق الخوارج بالمرجئة فتحتم الباب للمرجئة لإلحاق أهل السنة بالخوارج وفتحتم الباب للخوارج لتصف أهل السنة بالإرجاء ، بل قد قالها الخوارج والروافض والمعتزلة لما بين أهل السنة والمرجئة من القواسم المشتركة وهي بين أ هل السنة والمرجئة أكثر . حتى إن بعضاً من أهل السنة يعتبرون مرجئة الفقهاء من أهل السنة ، ألا يؤدي هذا إلى الخلط والخبط ؟ . ))
أما قولك أن المرجئة سنفتح لهم الباب ليرموا أهل السنة بأنهم خوارج ..والعكس بالعكس مع الخوارج
فالرّد على هذا أن نقول :
بأن رمي المرجئة لأهل السنة بأنهم خوراج فهذا أمر واقع منذ أن ظهرت هذه الفرقة الخبيثة ..والى زماننا هذا فهاهو علي الحلبي ( .حلبيك .) الذي كنت جالسته في رمضان الماضي .. وترسل معه بالعتاب لابنك العاق المصري (القوصي ) رمى أهل السنة من هيئة كبار العلماء بأنهم وافقوا القطبييين فيردهم عليه ..!! فالأمر واقع يا ابن هادي لامحالة !! فتنبه ..
ثم إنك أنت نفسك قد وقعت في هذا القول الذي تشنشن به على أهل الحق الأصفياء فقدج قلت عن الخوارج بانهم مرجئة :
حيث علقت على قول الشيخ الالباني الذي قاله عن سفر الحوالي ومن معه بأنهم خوارج عصرية علقت وقلت : ..(( وهم قبل أن يوصفوا بأنهم خارجية عصرية أحق بأن يوصفوا بأنهم غلاة المرجئة )) أو كما قلت ..
بل وقلت أيضا في موضع أخر في شريط :
بعنوان القطبية و الارجاء الغالي تذم فيه القطبيين و على
رأسهم سيد قطب أعاذنا الله من ضلاله المبين .
فقلت ((:....فانه لايمثل الاسلام وانما يمثل أفكار و مناهج قوم لم يفهموا الاسلام ولم يفهموا توحيد الله ولم يفهموا معنى
لا اله الا الله,فصاروا يا اخوتاه يتأ رجحون بين الغلو في الارجاء وهذا شيء ستستغربونه وبين الغلو في مذهب الخوارج والثوريين من أوروبا وأمريكا........ ))اخ.
بدون تعليق

وإليك ماقاله إمام أهل السنة - حقا - العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله حيث قال عن الخوارج هم المرجئة - فهل ستطعن فيه وترميه بالحدادية :
ففي شرح سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله – في للعقيدة الواسطية كما في الشريط الثالث وجه: ب – تسجيلات البردين الإسلامية، الرياض، «فصل الإيمان» قوله: "... فهذا بحث عظيم من عقائد أهل السنة والجماعة: أن الإيمان قول، قول القلب واللسان، وعمل القلب والجوارح هذا الذي عليه أهل السنة والجماعة خلافاً للمرجئة من المعتزلة والخوارج، المرجئة هم الخوارج – أيضاً -؛ لكن الخوارج يوافقون على هذا، لكن عندهم لا يزيد ولا ينقص، وهكذا المعتزلة عندهم لا يزيد ولا ينقص، بل إما أن يوجد كله أو يذهب كله، ولهذا كفروا بالمعاصي وخلدوهم ( العصاة ) في النار، والمعتزلة وافقتهم على ذلك في حكم الآخرة، وجعلوا العاصي مخلداً في النار، والمرجئة أخرجوا العمل من الإيمان: فقالوا إنه قول فقط أو تصديق فقط أو تصديق وقول وكل الطوائف المذكورة كلها غالطة وضالة عن السبيل.
والصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة أنه قول وعمل: قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح".

وهذا ماقاله بعض طلبة العلم ظمن ردودهم عليكم في هذه المسألة أنقلها بنصها :


15] قال الشيخ ربيع معترضا " إن الخوارج هم المرجئة "
هذا لم يظهر لي .. الجواب

قال الشيخ فالح حفظه الله : " أن الخوارج يتهمون أهل السنة بالإرجاء ، يقولون عنهم مرجئة وهم أولى بهذا الوصف .... " اهـ .
قال الشيخ ربيع معترضا على هذا الكلام كما في المذكرة الأولى تحت عنوان " ليس من الإرجاء " : نعم الخوارج والمعتزلة يرمون أهل السنة بالإرجاء ويرميهم غيرهم بمثالب يفترونها عليهم لكن لم يظهر لي قولك عن الخوارج أنهم أولى بهذا الوصف أي الإرجاء . اهـ

الجواب :
قال الإمام أحمد : " إن الخوارج هم المرجئة " . ( السنة ،ص74 ) .
أقول قد ظهر هذا للإمام أحمد رحمه الله وغيره من علماء أهل السنة ولم يخفى ذلك على الشيخ البصير الناقد فالح الحربي حفظه الله فالحمد لله على السنة .
ودونكم مزيد من البيان :
فقد روى اللالكائي في " شرح أصول اعتقاد أهل السنة " ( 1834 ) عن سفيان الثوري - رحمه الله – أنّه وصف المرجئة بأنّهم من ( أهل الأهواء المضلة ) ، ثم قال : " وهم يرون السيف على أهل القبلة " .
وروى ابن شاهين في " الكتاب اللطيف " ( 17 ) ؛ أنّه قيل لابن المبارك : ترى رأي الإرجاء ؟! ، فقال : " كيف أكون مرجئاً ؛ فأنا لا أرى السيف ؟! " .
وروى عبد الله بن أحمد في " السنة " ( 1/217 ) عن أبي إسحاق الفـزاري قال : سمعت سفيان والاوزاعي يقولان : إن قول المرجئة يخرج إلى السيف .
وفي " عقيدة السلف أصحاب الحديث " ( 109 ) لأبي عثمان الصابوني – بسنده - إلى أحمد بن سعيد الرِّباطيِّ ، أنَّه قال : قال لي عبد الله بن طاهر : " يا أحمد ! أنّكم تبغضون هؤلاء القوم [ أي : المرجئة ] جهلاً ! وأنا أبغضهم عن معرفة ؛ إنّهم لا يرون للسلطان طاعة ... "
فهما – من جانب – وجهان لعملةٍ واحدة !!
ويدلُّ على هذا المعنى قول قتادةً السدوسي – رحمه الله - : " إنما حدث الإرجاء بعد فتنة ابن الأشعث . أي : فتنةِ الخروج ، وما تبعها !
وهكذا أهل البدع – جميعاً – كما قال أبو قلابة - : " ما ابتدع رجل بدعة إلا استحل السيف " .

وعنه – رحمه الله – قال : (( إنّ أهل الأهواء أهل الضلالة ، ولا أرى مصيرهم إلا إلى النار ، فجربهم ؛ فليس أحدٌ منهم ينتحل قولاً فيتناهى به الأمر دون السيف ! وإن النفاق كان ضروباً ، ثم تلا : { ومنهم من عاهد الله ... } الآية ، { ومنهم الذين يؤذون النبي ... } الآية ... فاختلف قولهم ، واجتمعوا في الشك والتكذيب ، وإن هؤلاء اختلف قولهم ، واجتمعوا في السيف ، ولا أرى مصيرهم إلاّ إلى النار )) .
وعن سلام بن أبي مطيع ، قال : كان أيوب السختياني يسمى أصحاب البدع : خوارج !
ويقول : " الخوارج اختلفوا في الاسم ، واجتمعوا على السيف " . [ مستفاد ] .
قال ابن تيمية : وأصل نزاع هذه الفرق في الإيمان من الخوارج والمرجئة والمعتزلة والجهمية وغيرهم ، أنهم جعلوا الإيمان شيئاً واحداً إذا زال بعضه زال جميعه ، وإذا ثبت بعضه ثبت جميعه فلم يقولوا بذهاب بعضه وبقاء بعضه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلَّم : " يخرج من النار من كان في قلبه مثقال حبة من الإيمان " – ثم قال – وقالت المرجئة والجهمية : ليس الإيمان إلا شيئاً واحداً لا يتبعض – ثم قال – قالوا : لأنا إذا أدخلنا فيه الأعمال صارت جزءاً منه ، فإذا ذهب بعضه فيلزم إخراج ذي الكبيرة من الإيمان … ا.هـ ( 7 / 510 – 511 ) .
ها قد وضح جليا خطأ الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله في هذه المسألة وننتظر منه بيان يبين فيع تراجعه حيث أن الاعتراف بالخطأ والتراجع عنه فضيلة ومنقبة لصاحبه .

* * * * *

12d8c7a34f47c2e9d3==