العريمي
04-05-2005, 10:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه ، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال ). حديث صحيح
قال ابن القيم :( فمتى كتم الحق أوكذب فيه فقد حاد الله في شرعه ودينه ، وقدأجرى الله سنته أن يمحق عليه ودينه ودنياه
اذا فعل ذلك كما أجرى عادته سبحانه في المتبايعين اذا كتما وكذبا أن يمحق بركه بيعهما ، ومن التزم الصدق والبيان ومنهم في مرتبته بورك له في علمه ووقته ودينه ودنياه وكان مع (( النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا *ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما))
فبالكتمان يعزل الحق عن سلطانه، وبالكذب يقلبه عن وجهه ، والجزاء من جنس العمل ، فجزاء احدهم أن يعزله الله عن سلطانه والمهابه والكرامه والمحبه والتعظيم الذي يلبسه اهل الصدق والبيان او يلبسه ثوب الهوان والمقت والخزي بين عباده .
فاذا كان يوم القيامة جازى الله من يشاء من الكاذبين الكاتمين بطمس الوجوه وردها على ادبارها ، كما طمسوا وجه الحق وقلبوه عن وجهه جزاء وفاقا .
قلت فانكار الحق عدم قبوله او اخفاؤه او ستره من صفات اليهود او النصارى وهذا أمر خطير يهدد مصير الانسان في الآخره .
قال الالباني رحمه الله : واذا كان هذا حال من يكتم الحق وهو يعلمه ؛ فكيف يكون حال من لا يكتفي بذلك ، بل يشهد بالباطل على المسلمين الأبرياء ، ويتهمهم في دينهم وعقيدتهم ، مسايره منه للرعاع، او مخافة لن يتهموه هو أيضا بالباطل اذ لم يسايرهم على ضلالهم واتهامهم ؟
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه ، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال ). حديث صحيح
قال ابن القيم :( فمتى كتم الحق أوكذب فيه فقد حاد الله في شرعه ودينه ، وقدأجرى الله سنته أن يمحق عليه ودينه ودنياه
اذا فعل ذلك كما أجرى عادته سبحانه في المتبايعين اذا كتما وكذبا أن يمحق بركه بيعهما ، ومن التزم الصدق والبيان ومنهم في مرتبته بورك له في علمه ووقته ودينه ودنياه وكان مع (( النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا *ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما))
فبالكتمان يعزل الحق عن سلطانه، وبالكذب يقلبه عن وجهه ، والجزاء من جنس العمل ، فجزاء احدهم أن يعزله الله عن سلطانه والمهابه والكرامه والمحبه والتعظيم الذي يلبسه اهل الصدق والبيان او يلبسه ثوب الهوان والمقت والخزي بين عباده .
فاذا كان يوم القيامة جازى الله من يشاء من الكاذبين الكاتمين بطمس الوجوه وردها على ادبارها ، كما طمسوا وجه الحق وقلبوه عن وجهه جزاء وفاقا .
قلت فانكار الحق عدم قبوله او اخفاؤه او ستره من صفات اليهود او النصارى وهذا أمر خطير يهدد مصير الانسان في الآخره .
قال الالباني رحمه الله : واذا كان هذا حال من يكتم الحق وهو يعلمه ؛ فكيف يكون حال من لا يكتفي بذلك ، بل يشهد بالباطل على المسلمين الأبرياء ، ويتهمهم في دينهم وعقيدتهم ، مسايره منه للرعاع، او مخافة لن يتهموه هو أيضا بالباطل اذ لم يسايرهم على ضلالهم واتهامهم ؟