المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللجنة الدائمة ترد على محمد علي فركوس ..!!


كيف حالك ؟

عامي
04-02-2005, 07:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على نبينا محمد على آله وصحبه و سلم تسليما كثيرا و بعد :هذه النصوص فيها الرد على ما قاله محمد علي فركوس وهو من بين الذين عينهم ربيع بن هادي المدخلي (الناصح الصادق ) علماء في الجزائر وهم كثر و فضل الرجوع إليهم دون علماء المملكة العربية السعودية بقوله : ( علماء المملكة موفارغين لكم موفارغين لكم )...و دون إطالة أقول : جاء في نهاية الشريط الأول من سلسلة :( مسائل مهمة ضمن توجيهات سلفية ) ما يلي :

السؤال : لقد تطاول بعض المشتغلين بالعلم على أهل العلم و تجاسروا بالذات على الشيخ العلامة المحدث ناصر الدين الألباني – رحمه الله تعالى – ووصفوه هو و تلاميذته بالإرجاء لمخالفته لهم في حكم تارك الصلاة و لتصريحه بأن الأعمال الصالحة كلها شرط كمال عند أهل السنة فهل يجوز شرعا أن يوصف المخالف في هتين المسألتين من كلا الجانبين بالإرجاء افيدونا زادكم الله من فضله و سدد خطاكم ؟

فركوس :(....... المسألة الثانية التي تفضلتم بها و هي المتعلقة بشرطية الأعمال من المسائل التي و صف فيها ظلما و عدوانا الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – بالإرجاء في شرطية الأعمال هل هي شرط صحة أو شرط كمال ؟ فإنه لا يساور لا شك ان الإيمان يتمثل في تصديق بالقلب و إقرار او النطق باللسان و عمل بالجوارح و الأركان و أهل السنة يختلفون مع المرجئة سواء جهمية المرجئة وهم الذين يعتقدون أن الإيمان هو المعرفة أو الكرامية وهم القائلون الإيمان قول باللسان دون القلب أو مرجئة الفقهاء وهم الذين يقصرون الإيمان على إعتقاد بالقلب و قول اللسان وهذه الأصناف الثلاثة للمرجئة أخرجوا العمل عن مسمى الإيمان و أكيد أن هذا المذهب أو هذه الفرقة الضالة ليست على نهج السنة و اهلها في إدخال الأعمال في دائرة الإيمان و من هنا يظهر جليا أن الشيخ الحافظ محمد ناصر الدين الألباني و إن جعل العمل شرط كمال على الوجوب في الإيمان إلا أنه لم يخرج العمل عن مسمى الإيمان بل متى ترك العمل فإن إيمانه ناقص و يأثم و يستحق العقاب والعذاب إلا أنه لا يخلد في النار الإيمان عنده يزيد و ينقص ولا ريب أن هذا مخالف تماما لقول المرجئة من ناحية أنهم يعتقدون أن من نطق بالشهادتين فهو مؤمن مستكمل الإيمان و يرون أن تارك العمل كعامل و مقترف السيئات و الموبقات فجميعهم إيمانهم واحد على أصلهم بمعنى أن الإيمان على أصلهم أنه لا يزيد ولا ينقص ولا يخفى أن هذا المذهب لا يقول به الشيخ الألباني – رحمه الله – ولا غيره من أهل السنة أبدا ذلك بأن من قال أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية و أنه إعتقاد و قول وعمل فقد برئ من الإرجاء كله أو أوله و آخره كما قال نقل عن الإمام أحمد بن حنبل و البربهاري و غيرهم من أهل السنة ثم إن الشيخ الألباني – رحمه الله – لم ينفرد بهذا القول أي بأن الأعمال كمالية دون سائر أهل السنة أجمعين و إنما في مقالة أبي عبيد القاسم بن سلام في كتابه الإيمان و كذلك ما ورد عن الحافظ بن رجب في فتح الباري ما فيه إشارة إلى هذا القول بل هو مقتضى مذهب كل من لم يكفر تارك الصلاة فمقتضى كلام القائلين بعدم تكفير تارك الصلاة يلزم منه ما يلزم قول الشيخ الألباني فيما ذهب إليه و على رأسهم أئمة كبار من أهل السنة و الجماعة و عليه يلزم إطلاق هذا الوصف عليهم جميعا و هذا باطل بلا ريب لذلك الواجب توقير العلماء....) إنتهى المقصود.

وقد ردت اللجنة الدائمة وفقها الله في فتوى رقم (21436 ) بتاريخ 8 / 4 / 1421هـ على من يقول بما قال به محمد علي فركوس و شيخه ( الناصح الصادق ) ربيع بن هادي المدخلي فقالت وفقها الله : (( هذه المقالة المذكورة هي : مقالة المرجئة الذين يُخْرِجُون الأعمال عن مسمى الإيمان ، ويقولون : الإيمان هو التصديق بالقلب ، أو التصديق بالقلب والنطق باللسان فقط ، وأما الأعمال فإنها عندهم شرط كمال فيه فقط ، وليست منه ، فمن صدَّق بقلبه ونطق بلسانه فهو مؤمن كامل الإيمان عندهم ، ولو فعل ما فعل من ترك الواجبات وفعل المحرمات ، ويستحق دخول الجنة ولو لم يعمل خيراً قط ، ولزم على ذلك الضلال لوازم باطلة ، منها : حصر الكفر بكفر التكذيب والإستحلال القلبي .

* ولا شك أن هذا قولٌ باطلٌ وضلالٌ مبينٌ مخالفٌ للكتاب والسنة ، وما عليه أهل السنة والجماعة سلفاً وخلفاً ، وأن هذا يفتح باباً لأهل الشر والفساد ، للانحلال من الدين ، وعدم التقيد بالأوامر والنواهي والخوف والخشية من الله سبحانه ، ويعطل جانب الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويسوي بين الصالح والطالح ، والمطيع والعاصي ، والمستقيم على دين الله ، والفاسق المتحلل من أوامر الدين ونواهيه ، مادام أن أعمالهم هذه لا تخلّ بالإيمان كما يقولون . )) .

وجاء لهم في فتوى أخرى برقم ( 21435) وبتاريخ 8/4/1421هـ

في التحذير من كتاب : ( حقيقة الإيمان بين غلو الخوارج وتفريط المرجئة ) . فقالوا بعد الدراسة هذا الكتاب بأنه (( ينصر مذهب المرجئة الذين يخرجون العمل عن مسمى الإيمان وحقيقته ، وأنه عندهم شرط كمال ، وأن المؤلف قد عزز هذا المذهب الباطل ، بنقول عن أهل العلم ، تصرف فيها بالبتر والتفريق وتجزئة الكلام ، وتوظيف الكلام في غير محله ، والغلط في العزو ))

و إلى حلقة أخرى - إن شاءالله - بشيء من التفصيل .

عامي
01-18-2013, 02:51 AM
هذا كان في سنة 2005م و اليوم نحن في 2013م فلم نرى لحد الساعة أي توبة من هذا المرجئ الرعديد محمد علي فركوس

12d8c7a34f47c2e9d3==