المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض آثار السلف في ذم الهوى وأهله


كيف حالك ؟

بوخالد
04-02-2005, 12:02 AM
نقل ابن مفلح في الآداب الشرعية عن حكم الاستعانة بأهل الأهواء فقد قال: فصل ( في الاستعانة بأهل الأهواء وأهل الكتاب في الدولة ) . قال أبو علي بن الحسين بن أحمد بن الفضل البلخي: دخلت على أحمد ابن حنبل فجاءه رسول الخليفة يسأله عن الاستعانة بأهل الأهواء. فقال أحمد: لا يستعان بهم، قال : يستعان باليهود والنصارى ولا يستعان بهم، قال: إن النصارى واليهود لا يدعون إلى أديانهم وأصحاب الأهواء داعية. وقال: فالنهي عن الاستعانة بالداعية لما فيه من الضرر على الأمة انتهى كلامه.

وفي جامع الخلال عن الإمام أحمد أن أصحاب بشر المريسي، وأهل البدع والأهواء لا ينبغي أن يستعان بهم في شيء من أمور المسلمين. فإن في ذلك أعظم الضرر على الدين والمسلمين. وروى البيهقي في مناقب أحمد عن محمد بن أحمد بن منصور المروذي أنه استأذن على أحمد بن حنبل، فأذن فجاء أربعة رسل المتوكل يسألونه فقالوا: الجهمية يستعان بهم على أمور السلطان قليلها وكثيرها أولى أم اليهود والنصارى ؟ فقال أحمد : أما الجهمية فلا يستعان بهم على أمور السلطان قليلها وكثيرها وأما اليهود والنصارى فلا بأس أن يستعان بهم في بعض الأمور التي لا يسلطون فيها على المسلمين حتى لا يكونوا تحت أيديهم، قد استعان بهم السلف . قال محمد بن أحمد المروذي أيستعان باليهود والنصارى وهما مشركان، ولا يستعان بالجهمي ؟ قال : يا بني يغتر بهم المسلمون وأولئك لا يغتر بهم المسلمون(1).

عن عَبْد اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ لإِنْسَانٍ: إِنَّكَ فِي زَمَانٍ كَثِيرٌ فُقَهَاؤُهُ، قَلِيلٌ قُرَّاؤُهُ، تُحْفَظُ فِيهِ حُدُودُ الْقُرْآنِ، وَتُضَيَّعُ حُرُوفُهُ، قَلِيلٌ مَنْ يَسْأَلُ، كَثِيرٌ مَنْ يُعْطِي، يُطِيلُونَ فِيهِ الصَّلَاةَ وَيَقْصُرُونَ الْخُطْبَةَ، يُبَدُّونَ أَعْمَالَهُمْ قَبْلَ أَهْوَائِهِمْ، وَسَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ قَلِيلٌ فُقَهَاؤُهُ، كَثِيرٌ قُرَّاؤُهُ، يُحْفَظُ فِيهِ حُرُوفُ الْقُرْآنِ وَتُضَيَّعُ حُدُودُهُ كَثِيرٌ مَنْ يَسْأَلُ قَلِيلٌ مَنْ يُعْطِي يُطِيلُونَ فِيهِ الْخُطْبَةَ وَيَقْصُرُونَ الصَّلَاةَ يُبَدُّونَ فِيهِ أَهْوَاءَهُمْ قَبْلَ أَعْمَالِهِمْ)(2).


قال أَبي قِلابَةَ: "لا تُجَالِسُوا أَهْلَ الْأَهْوَاءِ وَلَا تُجَادِلُوهُمْ فَإِنِّي لَا آمَنُ أَنْ يَغْمِسُوكُمْ فِي ضَلَالَتِهِمْ أَوْ يَلْبِسُوا عَلَيْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ"(3).

وعَنْ الْحَسَنِ وَابْنِ سِيرِينَ أَنَّهُمَا قَالا: "لا تُجَالِسُوا أَصْحَابَ الأَهْوَاءِ وَلا تُجَادِلُوهُمْ وَلا تَسْمَعُوا مِنْهُمْ"(3).

يقول الإمام اللالكائي: فما جنى على المسلمين جناية أعظم من مناظرة المبتدعة، ولم يكن لهم قهر ولا ذل أعظم مما تركهم السلف على تلك الجملة يموتون من الغيظ كمداً ودرداً، ولايجدون إلى إظهار بدعتهم سبيلا(4).

عن أَسْمَاءَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: "دَخَلَ رَجُلانِ مِنْ أَصْحَابِ الأَهْوَاءِ عَلَى ابْنِ سِيرِينَ فَقَالا: يَا أَبَا بَكْرٍ نُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ قَالَ: لا. قَالا: فَنَقْرَأُ عَلَيْكَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ؟ قَالَ لا. لِتَقُومَانِ عَنِّي أَوْ لأَقُومَنَّ. قَالَ فَخَرَجَا فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: يَا أَبَا بَكْرٍ وَمَا كَانَ عَلَيْكَ أَنْ يَقْرَآ عَلَيْكَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ؟ قَالَ: إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْرَآ عَلَيَّ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَيُحَرِّفَانِهَا فَيَقِرُّ ذَلِكَ فِي قَلْبِي"(3)

وعن سَلَّامِ بْنِ أَبِي مُطِيعٍ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ الْأَهْوَاءِ قَالَ لأَيُّوبَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَسْأَلُكَ عَنْ كَلِمَةٍ قَالَ فَوَلَّى وَهُوَ يُشِيرُ بِأُصْبُعِهِ وَلَا نِصْفَ كَلِمَةٍ"(3) .

قال مُجَاهِد: "مَا أَدْرِي أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ عَلَيَّ أَعْظَمُ أَنْ هَدَانِي لِلْإِسْلَامِ أَوْ عَافَانِي مِنْ هَذِهِ الْأَهْوَاءِ"(3).

قال عبدالله بن مسعود: "أنتم في زمان يقود الحق الهوى، وسيأتي زمان يقود الهوى الحق فنعوذ بالله من ذلك الزمان"(5).

قال المنذر بن الجهم :"اتقوا الله ، وانظروا عمن تأخذون هذا العلم ، فإن كنا ننوي الأجر في أن نروي لكم ما نضلكم به"(6).

وقال الشعبي: "دست هذه الأهواء كلها بقدمي، فلم أر قوماً أحمق من هذه السبئية"(7).

وقد حذر السلف مجالسة أهل الأهواء "لا تجالسوا أصحاب الأهواء فإنهم الذين يخوضون في آيات الله. و في رواية الصنعاني أصحاب الخصومات"(8).

وقال الأعمش: اتق هذه السبئية فإني أدركت الناس ، إنما يسمونهم الكذابين(7).

_____________________________________
1- (الآداب الشرعية والمنح المرعية-محمد بن مفلح-1-256).
2- (موطأ الإمام مالك-كتاب النداء للصلاة-باب جامع الصلاة).
3- (سنن الدارمي-كتاب المقدمة-باب اجتناب أهل الأهواء و البدع والخصومة).
4- (أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة-اللاكائي-1-19).
5- (تفسير القرطبي-19-208 وانظر فتح الباري 13-24)
6- الكامل في الضعفاء - ما يذكر عن الصالحين من الكذب ، ووضع الحديث -1-246).
7- (الكامل في الضعفاء-7-273).
8- شعب الإيمان-البيهقي(7-60).


منقول بتصرف

مفتاح السلفي
04-02-2005, 12:35 AM
جزيت خيرا....

بوخالد
04-02-2005, 12:43 AM
وياك أخ مفتاح

وهذه أيضا بعض الآثار



1- عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال (( لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب )) اسناده صحيح


2- قال ابن مسعود رضي الله عنه (( إياكم والتبدع والتنطع والتعمق ، وعليكم بالعتيق )) رواه الدارمي


3- قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه (( كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ))

4- عن عمرو بن يحيى قال (( سمعت أبي يحدث عن أبيه قال : كنا نجلس على باب عبدالله بن مسعود قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال : أَخرج عليكم أبو عبد الرحمن بعد ، قلنا : لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعاً ، فقال : يا أبا عبدالرحمن إني رأيت في المسجد آنفاً أمراً أنكرته ، ولم أرى والحمدلله إلا خيراً ، قال : وما هو ؟ قال : إن عشت فستراه ، قال : رأيت في المسجد قوماً حلقاً جلوساً ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، فيقول : سبحوا مائة ، فيسبحون مائة . قال أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ، ثم مضى ومضينا معه حتى أتى من تلك الحلق فوقف عليهم فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد ، قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويْحَكُم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ؛ هؤلاء أصحابه متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحوا باب الضلالة ؛ قالوا يا أبا عبدالرحمن ما أردنا إلا الخير ، قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوماً يقرأون القرآن لا يتجاوز تراقيهم ، والله لا أدري لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج )) رواه الترمذي

5- قال أبوبكر الصديق رضي الله عنه (( إنما أنا متبع ولست بمبتدع فإن استقمت فتابعوني فإن زغت فقوموني ))

6- عن حذيفة رضي الله عنه قال (( كل عبادة لا يتعبدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها فإن الأول لم يدع للآخر مقالا ، كل نية مجمعٌ عليها وأصلٌ متفق عليه لبينهم رضي الله عنهم ))

7- قال أنس رضي الله عنه (( إتبعوا آثارنا ولا تبتدعوا فقد كفيتم ))

8- يقول ابن عباس رضي الله عنه (( عليكم بالأثر وإياكم والبدع ، فإن من أحدث رأياً ليس في كتاب الله ولم تمضي به سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدري ما هو عليه إذا لقي الله عزوجل ، وكان رضي الله عنه يوصي من لقيه بتقوى الله والإستقامة والإتباع وترك الإبتداع))

9- يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (( ما سألتمونا عن شيء من كتاب الله تعالى نعلمه أخبرناكم به أو سنة من نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرناكم به ولا طاقة لنا بما أحدثتم ))

10- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( أصحاب الرأي أعداء السنن أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها وتفلتت منهم فلم يعوها فقالوا بالرأي فضلوا وأضلوا ))

11- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه (( الهوى عند من خالف السنة حق وإن ضرب فيه عنقه )) شرح السنة والابانة الكبرى

12- قال ابن مسعود رضي الله عنه (( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم )) اخرجه الدارمي

13- قال ابن مسعود رضي الله عنه (( القصد في السنة خير من الإجتهاد في البدعة )) الدارمي

14- قال ابن عباس رضي الله عنهما (( ما يأتي على الناس من عام إلا أحدثوا فيه بدعة وأماتوا فيه سنة حتى تحيا البدع وتموت السنن )) البدع لابن وضاح

15- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( إنه سيأتي أناس يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوا بالسنن ، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله )) اخرجه الدارمي

16- قال علي رضي الله عنه (( لو كان الدين يُؤخذ بالرأي لكان مسح باطن الخُف أولى من مسح ظاهره ))

17- قال ابن عباس رضي الله عنهما (( إنما سُميَ الهوى هوى لأنه يهوي بصاحبه إلى النار ))

18- قال رجل لابن عباس أوصني ، قال : (( عليك بتقوى الله ، والإستقامة ، واتبع ولا تبتدع ))

19- عن الحسن البصري رضي الله عنه قال (( لا تجالس صاحب هوى فيقذف في قلبك ما تتبعه عليك فتهلك أو تخالفه فيمرض قلبك ))

20- قال رجل من أهل الأهواء لأيوب السختياني : يا أبا بكر أسألك عن كلمة ، فولى وهو يقول بيده ولا نصف كلمة )) شرح السنة للبغوي

21- عن ابن المسيب (( أنه رأى رجلاً يصلي بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين يُكثر فيهما الركوع فنهاه ، فقال يا أبا محمد يعذبني الله على الصلاة ؟ قال : لا ولكن يُعذبك على خلاف السنة )) رواه البيهقي

22- قال الإمام الحسن بن علي البربهاري رحمه الله (( واحذر من صغار المحدثات فإن صغار البدع تعود حتى تصير كباراً وكذلك كل بدعة أحدثت في هذه الأمة كان أولها صغيراً يُشبه الحق ، فاغتر بذلك من دخل فيها ثم لم يستطيع المخرج منها وصارت ديناً يُدان به فخالف الصراط فخرج من الإسلام ، فانظر رحمك الله : كل من سمعت كلامه من أهل زمانك خاصة فلا تعجلن ولا تدخلن في شيء حتى تسأل وتنظر هل تكلم فيه أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد من العلماء فإن أصبت فيه أثراً عنهم فتمسك به ولا تجاوزه لشيء ولا تختر عليه شيئاً فتسقط في النار )) شرح السنة للبربهاري

23- قال عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه (( لا عذر لأحد بعد السنة في الضلالة ركبها يحسب أنها هدى ))

24- وهذا إمام دار الهجرة الإمام مالك رحمه الله يقول (( من أحدث في هذه الأمة شيئاً لم يكن عليها سلفها فقد زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خان الرسالة لأن الله تعالى يقول { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } فما لم يكن يومئذٍ ديناً فلا يكون اليوم ديناً ، ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما صلح به أولها ))

25- قال الحافظ الإسماعيلي رحمه الله (( أئمة الحديث يرون مجانبة البدع والآثام ... ويرون كف الأذى وترك الغيبة إلا لمن أظهر بدعة وهوى يدعوا إليها فالقول فيه ليس بغيبة عندهم ))

26- قال أبو الجوزاء رحمه الله – وكان من كبار التابعين (( لأن يجاورني قردة وخنازير أحب إلي من أن يجاورني أحد منهم – يعني أهل الأهواء )) اللالكائي

27- وقال الفضيل بن عياض رحمه الله (( لا تجالس مع صاحب بدعة فإني أخاف أن تنزل عليك اللعنة ))

28- وقد دخل على محمد بن سيرين رجلان من أهل الأهواء فقالا : يا أبا بكر نحدثك بحديث ؛ قال : لا ، قالا فنقرأ عليك آية من كتاب الله ؛ قال : لا ، لتقومان عني أو لأقومن ، فخرجا ، فقال بعض القوم : يا أبا بكر وما كان عليك أن يقرأ عليك آية من كتاب الله تعالى ؟ قال : إني خَشيتُ أن يقرأ علي آية فيحرفانها فيقر ذلك في قلبي )) اخرجه الدارمي

29- عن عبد الرزاق أنه قال : (( قال لي إبراهيم بن أبي يحيى : أرى المعتزلة عندكم كثيراً ، قلت : نعم وهم يزعمون أنك منهم ، قال : أفلا تدخل معي هذا الحانوت حتى أكلمك ، قلت : لا ، قال : لِمَ ؟ قلت : لأن القلب ضعيف والدين ليس لمن غلب )) رواه ابن بطه

30- قال أبو حاتم الرازي رحمه الله (( علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ))

31- قال الشاطبي رحمه الله تعالى (( ألا ترى أحوال المبتدعة في زمان التابعين وفيما بعد ذلك؟ تلبسوا بالسلاطين ولاذوا بأهل الدنيا ومن لم يقدر على ذلك استخفى ببدعته وهرب بها عن مخالطة الجمهور وعمل بأعمالها على التقية ))

32- قال الإمام الشافعي رحمه الله (( ما رأيت في الأهواء قوماً أشهد بالزور من الرافضة ))

33- قال الحسن لرجل أراد أن يجادله : (( أما أنا فقد أبصرت ديني ، فإن كنت أضللت دينك فالتمسه ))

34- يقول ابن مبارك رحمه الله (( اعلم أخي إن الموت كرامة لكل مسلم لقي الله على السنة فإن لله وإنا إليه الراجعون ، فإن إلى الله نشكو وحشتنا وذهاب الإخوان وقلة الأعوان وظهور البدع وإن إلى الله نشكو عظيم ما حل بهذه الأمة من ذهاب العلماء وأهل السنة وظهور البدع ))

35- قال الإمام مالك رحمه الله (( من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمد صلى الله عليه وسلم خان الرسالة ))

36- قال سفيان الثوري رحمه الله (( اتبع السنة ودع البدعة ))

37- قال أبو مسعود الأنصاري رضي الله عنه لما سُئِلَ عن الفتنة ، قال : (( عليك بالجماعة فإن الله لم يكن ليجمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم على الضلالة ، ثم قال وإياك والفرقة فإن الفرقة هي الضلالة )) الاعتصام للشاطبي

38- قال الحسن البصري رضي الله عنه (( لا تجالس صاحب بدعة فيمرض قلبك ))

39- قال الله تعالى { وإذا رأيت الذين يخوضون في آيتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين } قال ابن عباس رضي الله عنهما (( دخل في هذه الآية كل محدث في الدين وكل مبتدع إلى يوم القيامة ))

40- قال أبو قلابة رحمه الله (( ما ابتدع رجل إلا استحل السيف ))

41- قال الإمام أحمد رحمه الله (( أهل البدع ما ينبغي لأحد أن يجالسهم ولا يخالطهم ولا يأمنهم ))

42- قال الأوزاعي رحمه الله (( عليك بالأثر وإن رفضك الناس ، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوا لك بالقول ، فإن الأمر ينجلي وأنت على طريق مستقيم ))

43- عن الفضيل بن عياض رحمه الله (( أدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنة وينهون عن أصحاب بدعة ))

44- عن ابراهيم بن ميسرة رحمه الله قال : (( من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام ))

45- كان الإمام أحمد يقول : (( ناظروا القدرية بالعلم ، فإن جحدوا كفروا ، وإن أقروا به خصموا ))

46- عن أبي قلابة قال : (( لا تجالسوا أهل الأهواء ، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم أو يلبسوا عليكم بعض ما تعرفون )) اسناده صحيح

47- قال ابن دينار سمعت مصعب بن سعيد يقول : (( لا تجالسوا مفتوناً فإنه لن يخطئك منه إحدى خصلتين : إما أن يفتنك فتتابعه ، أو يؤذيك قبل أن تفارقه )) اسناده صحيح

48- قال الإمام الشافعي رحمه الله (( لِئن يلقى الله العبد بكل ذنب ما خلا الشرك خير من أن يلقاه بشيء من الهوى )) اسناده صحيح

49- عن سفيان الثوري أنه قال : (( من سمع بدعة فلا يحكها لجلسائه لا يلقيها في قلوبهم))

50- روى ابن بطة عن أيوب أنه قال : (( لست ترد عليهم بشيء أشد من السكوت )) الابانة

51- ورُويَ عن حنبل بن اسحاق بن حنبل أنه قال : (( كتب رجل إلى أبي عبدالله يعني الإمام أحمد ، كتاباً يستأذن فيه أن يضع كتاباً يشرح فيه الرد على أهل البدع وأن يحضر مع أهل الكلام فيناظرهم ويحتج عليهم ، فكتب إليه أبو عبدالله كتاباً فيه ؛ الذي كنا نسمع وأدركنا عليه من أدركنا من أهل العلم أنهم يكرهون الكلام والجلوس مع أهل الزيغ ، وإنما الأمر في التسليم والإنتهاء إلى ما كان في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا في الجلوس مع أهل البدع والزيغ لترد عليهم ، فإنهم يُلبسون عليك وهم لا يرجعون ، فالسلامة ؛ إن شاء الله في ترك مجالستهم والخوض معهم في بدعتهم .. )) الابانة

52- قول بعض السلف (( ما أحدث قومٌ بدعة إلا هدموا مثلها من السنة ))

53- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (( ومثل التحذير من أهل البدع أمر واجب باتفاق المسلمين ، بل هو من جنس الجهاد في سبيل الله ))

54- قال الفضيل بن عياض (( من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله ، وأخرج الإسلام من قلبه ، ومن زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها ، ومن جلس مع صاحب بدعة لم يعط الحكمة ، وإذا علم الله من رجل أنه مبغض الصاحب بدعوة ، رجوت أن يغفر الله له))

55- سُئِلَ الإمام أحمد بن حنبل ، الرجل يصلي ويصوم ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع ؟ فقال رحمه الله : (( إذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين هذا أفضل ، فبين أن نفع المتكلم في أهل البدع نفعه متعدي للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله ، إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعه ودفع بغي هؤلاء وعداوتهم على ذلك واجب على الكافة باتفاق المسلمين .. فلا بد من التحذير من أهل البدع وبيان حالهم وبدعهم وإن اقتضى ذلك ذكرهم وتعيينهم بأسمائهم ))

56- عن يحيى بن أبي كثير قال : (( إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في طريق آخر ))

57- عن كثير أبو سعيد قال : (( من جلس إلى صاحب بدعة نزعت منه العصمة ووُكلَ إلى نفسه ))

58- عن محمد بن طلحة قال : قال ابراهيم : (( لا تجالسوا أصحاب البدع ولا تكلموهم فإني أخاف أن ترتد قلوبكم ))

59- عن إسماعيل بن سعد البصري عن رجل أخبره ، قال : (( كنت مع عمرو بن عبيد فرآني ابن عون فأعرض عني شهرين ))

60- عن المغيرة عن ابراهيم قال : لمحمد بن سائب ،" لا تقربنا ما دمت على رأيك هذا، وكان مرجئياً "

61- عن حماد بن زيد عن يحيى بن عبيد قال : (( لقيني رجل من المعتزلة فقام فقمت ؛ فقلت : إما أن تمضي وإما أن أمضي فإني أن أمشي مع نصراني أحب إلي من أن أمشي معك ))

62- عن محمد بن واسع قال : (( رأيت صفوان بن محرز وقريب منه شِبَبَة ، فرآهم يتجادلون ، فرأيته قائماً ينفض ثيابه ويقول : إنما أنتم جَرَب ، إنما أنتم جَرَب ))

63- قال الأوزاعي رحمه الله (( لا تمكنوا صاحب بدعة من جدل ، فيورث قلوبكم من فتنته ارتياباً ))

64- عن أحمد بن سنان القطان رحمه الله قال : (( ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث ، فإن ابتدع الرجل نزعت حلاوة الحديث من قلبه ))

65- عن العوام بن حوشب أنه كان يقول لإبنه (( يا عيسى اصلح لله قلبك ، وأقل مالك . وكان يقول : والله لأن أرى عيسى يُجالس أصحاب البرابط والأشربة والباطل أحب إلي من أن أراه يُجالس أصحاب الخصومات يعني أهل البدع )) ( البرابط : جمع بربط على وزن الملاهي العجم ولهذا قيل معرب ، قال ابن سكيت وغيره : والعرب تسميه المزهر والعود )

66- قال الإمام البربهاري رحمه الله (( إذا ظهر لك من إنسان شيء من البدع : فاحذره ؛ فإن الذي أخفى عنك أكثر مما أظهر ))

67- يقول الإمام ابن سيرين رحمه الله تعالى (( أسرع الناس ردة أهل الأهواء ))

68- قال الحسن بن محمد بن الصباح : سمعت الشافعي يقول : (( حُكمي في أصحاب الكلام أن يُضربوا بالجريد ، ويُحملوا على الإبل ، ويُطاف بهم في العشائر والقبائل ، ويُقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأخذ في الكلام ))

69- قال الفضيل بن عياض رحمه الله (( اتبع الهدى فلا يضرك قلة السالكين ، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين ))

70- قال محمد بن عبيد الغلابي : (( يتكاتم أهل الأهواء كل شيء إلا التآلف والصحبة ))

71- قال الإمام أحمد رحمه الله (( إذا سلم الرجل على المبتدع فهو يحبه ))

72- قال البربهاري رحمه الله (( مثل أصحاب البدع مثل العقارب ، يدفنون رؤوسهم وأبدانهم في التراب ويخرجون أذنابهم ، فإذا تمكنوا لُدِغوا ، وكذلك أهل البدع هم مختفون بين الناس فإذا تمكنوا بلغوا ما يُريدون ))

73- كان طاووس جالساً وعنده ابنه : فجاء رجل من المعتزلة فتكلم في شيء فأدخل طاووس أصبعيه في أذنيه ، وقال : (( يا بُني أدخل إصبعك في أذنيك حتى لا تسمع من قوله شيء ، فإن هذا القلب ضعيف ))

74- عن صالح المري قال : (( دخل رجل على ابن سيرين وأنا شاهد ، ففتح باباً من أبواب القدر فتكلم فيه ، فقال ابن سيرين : إما أن تقوم وإما أن أقوم ))

75- قال أيوب السختياني رحمه الله (( ما ازداد صاحب بدعة اجتهاداً إلا ازداد من الله عزوجل بعداً ))

76- عن سعيد الكريري قال : (( مَرِضَ سليمان التيمي فبكى في مرضه بكاءً شديداً ، فقيل له وما يُبكيك ؟ أتجزع من الموت ؟ قال : لا ولكني مررت على قدري فسلمت عليه ، فأخاف أن يُحاسبني ربي عليه ))

77- قال الفضيل بن عياض رحمه الله (( من جلس إلى صاحب بدعة فاحذروه ))

78- عن بشر بن الحارث أنه قال : (( جاء موت هذا الذي يقال له مريسي ، وأنا في السوق فلولا أن الموضع ليس موضع سجود لسجدت شُكراً ، الحمد لله الذي أماته ، هكذا قولوا )) مريسي : كان من فقهاء المعتزلة

79- عن محمد بن سهل البخاري قال : (( كنا عند القرباني فجعل يذكر أهل البدع ، فقال له الرجل لو حدثتنا كان أعجب إلينا ، فغضب وقال : كلامي في أهل البدع أحب إلي من عبادة ستين سنة )) تلبيس إبليس

80 – قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله (( إن جهاد أصحاب البدع أعظم الجهاد في سبيل الله ))




منقول

12d8c7a34f47c2e9d3==