المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ العلامة حمود التويجري مثل رد الشيخ فالح الحربي على الذهبي


كيف حالك ؟

الحنش
03-31-2005, 04:16 PM
الشيخ العلامة حمود التويجري رحمه الله يرد على الشيخ الألباني في مسألة قول الذهبي في أهل السنة في كتابه التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة


التنبيه الثالث عشر
قال المؤلف في آخر النبذة ما نصه : ( تنبيه هام : أن رسالة الصلاة المنسوبة إلى الأمام أحمد – رضي الله عنه – و التي أعيد طبعها مراراً قد ثبت لدينا أنه لا تصح نسبتها إلى الإمام أحمد بل قال الحافظ الذهبي فيها : أخشى أن تكون موضوعة. و سننشر تحقيقنا في ذلك قريباً إن شاء الله تعالى و عليه فلا يغتر أحد بما جاء فيها من المخالفة لكتابنا هذا ) ا.هـ.
و أقول : هذا تنبيه غريب جداً ، و جراءة غير محمودة. و لقد شان المؤلف نبذته بهذا التنبيه المتوهم ، و أظنه أراد بذلك دفع ما قرره الإمام أحمد – رحمه الله تعالى – في رسالته من تقديم الركبتين قبل اليدين في السجود لانه مخالف لما رآه و قرره في نبذته. و قد تقدم كلام الإمام أحمد – رحمه الله تعالى – بحروفه في التنبيه الثامن فليراجع.
و كلام الإمام أحمد – رحمه الله تعالى – هو حق بلا ريب و دليله حديث وائل بن حجر ، و حديث أنس ، و حديث أبي هريرة أيضاً بدون الزيادة التي رواها الدراوردي كما تقدم إيضاح ذلك.
و أما قول صاحب النبذة أنه ثبت لديه أنه لا تصح نسبة الرسالة إلى الإمام أحمد فهو مجرد دعوى لا دليل عليها و يا ليت شعري هل شهد عنده رجال مرضيون أن مهنا بن يحيى الشامي وضعها و نسبها إلى الإمام أحمد ، أو وضعها من دون مهنا من رواتها أو وضعها صاحب طبقات الحنابلة القاضي أبو الحسين بن القاضي أبي يعلى بن الفراء.
و إذا لم يثبت عنده الوضع بشهادة العدول فهل في الرسالة ما يخالف قول الإمام أحمد – رحمه الله تعالى – في الأصول أو في الفروع حتى يستدل بذلك على أنها موضوعة أو محرفة بالزيادة و النقصان ، و إذا كان كل هذا معدوماً فلا دليل له إلا الرجم بالغيب و القول بغير علم. فإن قال إن الدليل على ذلك قول الذهبي فيها " و أخشى أن تكون موضوعة ".
فالجواب عنه من وجوه : أحدها ان الذهبي – رحمه الله تعالى – قد حماه الله بالورع فلم يجزم بالوضع بغير دليل كما فعل صاحب النبذة. و إذا كان الذهبي لم يجزم بالوضع فأي متعلق لصاحب النبذة في قوله. الثاني : لو قدرنا أن الذهبي جزم بذلك فجزمه غير مقبول إلا ببينة. الثالث : أن الشيخ الموفق أبا محمد بن قدامة المقدسي – رحمه الله تعالى – قد نقل من الرسالة في كتابه المغني جازماً بنسبتها إلى الإمام أحمد – رحمه الله تعالى – و لم يعب ذلك عليه أحد لا من الحنابلة و لا من غيرهم. و قد نقل الحافظ ابن حجر في فتح الباري ما نقله صاحب المغني و أقره.
و كذلك الشيخ عبد الرحمن بن أبي عمر نقل في كتابه الشرح الكبير من الرسالة جازماً بنسبتها إلى الإمام أحمد ، و كذلك العلامة الحافظ ابن القيم – رحمه الله تعالى – نقل منها في كتاب الصلاة جازماً بنسبتها إلى الإمام أحمد و لما انتهى ما نقله قال بعده : هذا كله كلام أحمد. و نقل من مضمونها في موضع آخر ثم قال و قد احتج أحمد بهذا بعينه.
و كذلك الشيخ محمد بن مفلح قد نقل منها في كتاب الفروع جازماً بنسبتها إلى الإمام أحمد . و كذلك غيرهم من أئمة الحنابلة. و لا نعلم أحداً عاب على هؤلاء الأئمة الأعلام لا في نقلهم منها و لا في نسبتهم لها إلى الإمام أحمد – رحمه الله تعالى -.
و قد قرر الأصوليون أن المثبت مقدم على النافي. هذا إذا كان كل منهما جازماً في دعواه ، و أما من لم يجزم فلا عبرة بقوله. و هؤلاء الأئمة من أكابر الحنابلة قد جزموا بنسبة الرسالة إلى الإمام أحمد و هم أعلم بكلام إمامهم و كتبه و مذهبه ممن سواهم من أهل المذاهب ، و قد تلقاها من قبلهم و من بعدهم من الحنابلة و غيرهم من أهل العلم جيلاً بعد جيل جازمين بنسبتها إلى الإمام أحمد و لم يقدح فيها أحد لا من الحنابلة و لا من غيرهم حتى جاء الشيخ الألباني في آخر القرن الرابع عشر فقد فيها و في نسبتها إلى مصنفها بغير مستند يسوغ به القدح ، و لو استجاز الناس ما استجازه الشيخ الألباني لأوشك أن تنكر كتب السلف أو أكثرها لأن كثيراً منها لم تبق أسانيدها متصلة إلى اليوم ، و إنما تعرف بالنسبة و الاستفاضة و التلقي جيلاً بعد جيل ، و كذلك غالب كتب العلماء بعدهم ليس لها أسانيد متصلة و إنما تعرف بالتلقي و النسبة و الاستفاضة و تناسب كلام المصنف و التئام بعضه مع بعض ، و ما زال أهل العلم يكتفون في نسبة الكتب إلى مصنفيها بمجرد التلقي و الاستفاضة ، و ينكرون منها ما لم يلتئم مع كلام المنسوب إليه و ما كان مخالفاً لاقواله في الأصول أو في الفروع.
و من تأمل رسالة الإمام أحمد – رحمه الله تعالى – وجدها ملائمة لكلامه و موافقة لمذهبه ، و من أنكرها أو أنكر شيئاً منها لذلك لقلة علمه بكلام أحمد و مذهبه. و أن العجب لا ينقضي من سوء جراءة الشيخ الألباني و اقدامه على القدح في تلك الرسالة الجليلة بغير برهان ، فالله المستعان و عليه التكلان و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، و هو حسبنا و نعم الوكيل ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و أصحابه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، و سلم تسليماً كثيراً.
و قد وقع الفراغ من تسويد هذه التنبيهات في أثناء سنة 1376 ثم كان الفراغ من كتابة هذه النسخة في يوم الجمعة سادس عشر ربيع الأول سنة 1382 على يد كاتبها و جامعها الفقير إلى الله تعالى حمود بن عبد الله التويجري غفر الله له و لوالديه و لجميع المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
تم بحمد الله

الصادع بالسنه
03-31-2005, 04:31 PM
ليتك تغير التوقيع ياحنش وجزاك الله خير على النقل المفيد

المفرق
05-08-2005, 06:20 PM
للــــــرفع

عبيد الله
05-08-2005, 06:51 PM
سبحان الله

الكاسر
05-09-2005, 12:55 AM
جزاك الله خير أخي الحنش

وإنكم والله ياأسود الأثري تصعقون السحبيون صعق

والشيخ ربيع أنزل رأسه من الخجل أمام أصحابه

فإنه لم يصيب بحرف واحد

السيف الصقيل
05-09-2005, 01:12 AM
جزاكم الله خيراً على هذا النقل

أبو عبد الله أكرم الليبي
05-09-2005, 05:03 PM
الثاني : لو قدرنا أن الذهبي جزم بذلك فجزمه غير مقبول إلا ببينة

أبو عبد الله أكرم الليبي
05-09-2005, 05:06 PM
يا ويح قوم لا يميز جمعهم ذا الحق من ذي دعوة البطلان

قاسم علي
05-10-2005, 09:37 PM
جزاك الله خير اخينا الفاضل

الحنش

عبد العلي الأثري
05-14-2005, 10:19 PM
إضافة للفائدةقال فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ-حفظه الله- في شريط بعنوان[جلسة خاصة]:
[أمّا الذهبي رحمه الله تعالى فهو في توحيد العبادة جيّد؛ على طريقة شيخ الإسلام ابن تيمية وفي الأسماء والصفات، وعقائد السلف في الإيمان والقدر وغيره، هو كذلك على عقيدة السلف الصالح، وله في ذلك مؤلفات كثيرة كالعلو والأربعين وما أشبه ذلك، وأما في وسائل الشرك فإنه حصل له عدم تحرير فيها رحمه الله، خاصة في كتابه هذا الأخير ”السِّيَر“ الذي ألفه بعد وفاة شيخ الإسلام ابن تيمية؛ بعد وفاة وشيخ الإسلام بعشر سنين، فعنده بعض العبارات التي فيها تساهل بوسائل الشرك؛ كالدعاء عند القبور، والصلاة عندها، والتبرك برؤية الصالحين، أو التبرك بالدعاء عند القبور أو بالأماكن؛ المشاهد أوأشباه ذلك، فعنده تساهل في هذا راجع إلى عدم تحريره لمسألة الوسائل؛ وسائل الشرك.]انتهى.
فهل يُقال عن الشيخ الوزير صالح آل الشيخ-وفقه الله-أنه طعن في الإمام الذهبي-رحمه الله- أم المقام مقام تبيين للحق ورد باطل،خاصة إذا تعلق الأمر بعقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة؟؟....
الجواب من كتاب سحاب؟؟؟

أبو فاطمة
05-20-2005, 07:59 PM
جزاكم الله خيراً

الحنش
07-16-2005, 03:13 AM
وأياك ياأخي المشرف الكاسر

ربيع
12-09-2005, 01:28 AM
وللعلم فإن للشيخ ابن باز رحمه الله كلاماً في الذهبي قال فيه ( ليس من أهل البصيرة ، هو من المحدثين الوسط ) وقوله موجود في آخر شريط ( الدمعة البازية )

أبوحذيفة المدني
01-12-2007, 06:43 PM
وهنا الشيخ الراجحي يثبت نسبتها للامام احمد

http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?action=DisplayLec&docid=19&page=eman00091.Htm&from=doc&Search=1&SearchText=%C7%E1%DA%E3%E1+%D4%D1%D8+%D5%CD%C9+&SearchType=exact&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=Allwords&CollectionName=Rajhi_User&region=

أبوحذيفة المدني
01-20-2007, 02:16 PM
كلمة الشيخ آل الشيخ في الذهبي بالصوت

12d8c7a34f47c2e9d3==