المفرق
03-29-2005, 08:42 PM
السائل : شيخنا إذا كان جرح الرواة يختلف عن جرح أهل البدع من حيث المصدر فجرح الرواة مصدره قوانين الرواية وجرح أهل البدع مصدره أصل الولاء و البراء عند أهل السنة فهل هناك قواعد في جرح الرواة تطبق و تستعمل في جرح أهل البدع ؟
الشيخ : على كل حال الجرح و التعديل سواءً بما يتعلق بالرواية أو فيما يتعلق بالدراية ، الجرح و التعديل بابه باب شرعي و باب مهم فلا بد منه ، فالعلماء مشوا على تزكية من يستحق التزكية و تعديل من يستحق التعديل و جرح من يستحق التجريح بالقواعد الشرعية لا بالأهواء و الأوهام الذاتية ، وهكذا الناس ، أهل البدع أو غيرهم ، أهل السنة يستحقون التزكية و يزكى صاحب السنة من قِبَلِ علماء و صاحب البدعة يجرح لبدعته لا سيما المبتدع الذي يدعو إلى بدعته فإنه يجري على الجميع التجريح و التعديل ، التعديل لمن يستحقه و الجرح لمن يستحقه سواء ما يتعلق بالرواية او فيما يتعلق بالدراية أو فيما يتعلق بالمنهج من حيث التمسك به و الإعتصام به ومن حيث أيضا البعد عنه و معادته كما يفعله أهل البدع.
السائل :لكن يا شيخ القواعد التي وضعها علماء المصطلح هل نستطيع تطبيقها في جرح أهل البدع ؟
الشيخ : لا شك أن المبتدع مجروح ، المبتدع مجروح بدون شك و أن جرحه أعظم من جرح من يهم في الحديث و من يغلط في الحديث ، جرحه أشد لهذا أهل البدع ما كان أهل الحديث يأخذون الرواية عنهم ، اللهم إلا ما كان من الشيء الضروري بحيث لا يوجد أهل الحديث إلا من قبل أهل البدع فإنهم يأخذون به حفظاً للسنة مع بيان حال المبتدع فيقولون : رافضي أو خارجي أو نحو ذلك من البدع التي تميزه حتى لا يكون قدوة للناس يقتدون به فيما هو عليه و إلا فالأصل أن الناس إذا وجدوا العدل من الرواة أخذوا بروايته و إكتفوا بها و تركوا المجروح بالبدعة لأن أهل البدع من شر الخلق و العياذ بالله ، نعم .
شريط ( نصرة السنة في الرد على أهل البدعة )
الشيخ زيد بن هادي المدخلي
تسجلات أهل الحديث ( الجزائر)
الشيخ : على كل حال الجرح و التعديل سواءً بما يتعلق بالرواية أو فيما يتعلق بالدراية ، الجرح و التعديل بابه باب شرعي و باب مهم فلا بد منه ، فالعلماء مشوا على تزكية من يستحق التزكية و تعديل من يستحق التعديل و جرح من يستحق التجريح بالقواعد الشرعية لا بالأهواء و الأوهام الذاتية ، وهكذا الناس ، أهل البدع أو غيرهم ، أهل السنة يستحقون التزكية و يزكى صاحب السنة من قِبَلِ علماء و صاحب البدعة يجرح لبدعته لا سيما المبتدع الذي يدعو إلى بدعته فإنه يجري على الجميع التجريح و التعديل ، التعديل لمن يستحقه و الجرح لمن يستحقه سواء ما يتعلق بالرواية او فيما يتعلق بالدراية أو فيما يتعلق بالمنهج من حيث التمسك به و الإعتصام به ومن حيث أيضا البعد عنه و معادته كما يفعله أهل البدع.
السائل :لكن يا شيخ القواعد التي وضعها علماء المصطلح هل نستطيع تطبيقها في جرح أهل البدع ؟
الشيخ : لا شك أن المبتدع مجروح ، المبتدع مجروح بدون شك و أن جرحه أعظم من جرح من يهم في الحديث و من يغلط في الحديث ، جرحه أشد لهذا أهل البدع ما كان أهل الحديث يأخذون الرواية عنهم ، اللهم إلا ما كان من الشيء الضروري بحيث لا يوجد أهل الحديث إلا من قبل أهل البدع فإنهم يأخذون به حفظاً للسنة مع بيان حال المبتدع فيقولون : رافضي أو خارجي أو نحو ذلك من البدع التي تميزه حتى لا يكون قدوة للناس يقتدون به فيما هو عليه و إلا فالأصل أن الناس إذا وجدوا العدل من الرواة أخذوا بروايته و إكتفوا بها و تركوا المجروح بالبدعة لأن أهل البدع من شر الخلق و العياذ بالله ، نعم .
شريط ( نصرة السنة في الرد على أهل البدعة )
الشيخ زيد بن هادي المدخلي
تسجلات أهل الحديث ( الجزائر)