أبو الربيع
11-06-2003, 06:50 PM
إن الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له واشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمد ا عبد ه ورسوله .
(ياأيها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وأنتم مسلمون) .
أما بعد .
فإن اصدق الحديث كلام الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثه بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . ثم أما بعد.
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله
( ا تقوا الله معشر المسلمين، وا قبلوا نصح الناصحين، وعظة الواعظين، واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون أفّاكون آثمون لا يرعوون ولا ينظرون ولا يتقون ولا مع ذلك يؤمنون على تحريف ما تسمعون ويقولون مالا يعلمون في سرد ما ينكرون وتسديد ما يفترون، والله محيـط بما يعملون فكونوا لهم حذرين متهمين رافضين مجانبين، فإن علماءكم الأولين ومن صلح من المتأخرين كذلك كانوا يفعلون ويأمرون، واحذروا أن تكونوا على الله مظاهرين، ولدينه هادمين، ولعراه ناقضين موهنين بتوقير لهم أو تعظيم أشد من أن تأخذوا عنهم الدين وتكونوا بهم مقتدين ولهم مصدّقين موادعين مؤالفين، معينين لهم بما يصنعون على استهواء من يستهون، وتأليف من يتألفون من ضعفاء المسلمين لرأيهم الذي يرون، ودينهم الذي يدينون، وكفى بذلك مشاركة لهم فيما يعملون) .
تاريخ دمشق 362.6
أخوتي في الله مما يجدر التنبيه عليه وبيانه كشف أهل البدع المتلبسين بلباس أهل السنة ، أصحاب منهج الكرابيسي في أرلندا
الذين يدافعون عن المبتدعة ويجملون صورتهم بكل الطرق وفي المقابل يغمزون أهل السنة من أطراف خفية بل ويجهرون بذلك.
وهم في الحقيقة أمرهم مكشوف وحالهم معروف لكنهم يتسترون , فالحمد لله كشف حالهم أهل السنة في أرلندا وبينوا أمرهم .
فيأتون بأقوال وقواعد إنما هي سلسلة من قواعد عرعورة يريدون بها تزين حال المبتدعة .
فمن أقوال هؤلاء القوم أهل الغبش أصحاب الكرابيسي
يقولون نحذر من أبي الحسن ولا نبدعه وهكذا المغراوي وصاحبه الدجال عدنان عرعور القطبي المحترق , لكن هم في الحقيقة لايحذرون وإنما يتلاعبون بل يطعنون في أهل السنة ويدافعون على الحزبيين كأبي أحمد الذي قال قولته الفاسدة التي غمز بها الشيخ الالباني رحمه الله وغيرها من الأقوال والاخر المدعو سليمان هو ومن معه من أصحاب منهج الكرابيسي يطعن في الشيخ فوزي بالغمز وينشرون ذلك بين عامة الناس
ويرمون الأخوة السلفيين في أرلندا بالحدادية فأين تحذيرهم من أبي الفتن , بل هو التلاعب بعينه.
فمن أين جاءوا بهذا ومن سبقهم حتى يقررون ويستدلون بذلك , ولكن الهوى وهي سلسلة من قواعد عدنان القطبي المبتدع .
فنعرف حالهم وحال دعوتهم والميزان الذي يمشون به فهم يماشون المبتدعة فترة طويلة والى يومنا هذا ,فوالله لن نسكت عنهم وسننشر أمرهم وحالهم حتى يتركوا البدع وأهلها , تزببوا قبل التحصرم فأصبح كل منهم يرى رأيه وهم في الحقيقة يمشون خلف مبتدعة وضلال ومن تميع ,
فيجرونهم بعقولهم الفاسدة ويقابلون الجرح والتحذير من المخالفين بأعذار تبين أن القوم دسيسة وفي المقابل تجدهم يتهمون أهل السنة بالحدادية عادة السليماني وزمرته .
وايضا من أفعالهم الدفاع عن الحزبيين وتخصصوا في ذلك بشتى الطرق , وكلما أنكشف حال رجل منهم إدعى التوبة وهو في الحقيقة مراوغ لأنه ما أصلح وبين ما كان عليه سابقا بل يزيد في الكيد للسلفيين كما يفعله اصحابهم عندنا , ولهم ارتباط واتصالات مع الحزبيين , وهم يجتمعون مع كل حزبي لمحاربة السلفيين ,مع العلم أن الاخوة في إرلندا بينوا لهم حال المتحزبة , لكنهم لا يبالون و يبحثون لهم عن أعذار حزبية ولا يتحملون تجريحهم وبيان حالهم .
عن عقبة بن علقمة قال:
" كنت عند أرطاة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في الرجل يجالس أهل السنّة ويخالطهم، فإذا ذكر أهل البدع قال: دعونا من ذكرهم لا تذكروهم، قال: يقول أرطأة: هو منهم لا يلبّس عليكم أمره، قال: فأنكرت ذلك من قول أرطاة قال: فقدمت على الأوزاعي، وكان كشّافاً لهذه الأشياء إذا بلغته فقال: صدق أرطأة والقول ما قال، هذا يَنهى عن ذكرهم، ومتى يحذروا إذا لم يشد بذكرهم.
وقال البربهاري رحمه الله- : (إذا رأيت الرجل جالس مع رجل من أهل الأهواء فحذره وعرفه فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه.فإنه صاحب هوى) شرح السنة ص121
وقال شيخ الإسلام رحمه الله : ( ومن كان محسناً للظن بهم, أو ادعى أنه لم يعرف حالهم , عرف حالهم ، فإن لم يباينهم ويظهر لهم الإنكار ، وإلا ألحق بهم وجعل منهم ) . مجموع الفتاوى 2/133
شنشنة معروفة من الحزبيين :-
نقول لهم لايخيفنا تهديدكم وشنشنتكم ودعوتكم فلن نترك التحذير منكم ومن رؤسكم الجهلة ومن تميع معكم.
إخوتي في الله حذروا منهم وبينوا للعامة أمرهم وانشروا خبرهم فهم ينشرون في دول عدة بدعتهم ومنهجهم وغمزهم لآهل السنة .
بينوا للناس أمرهم وبينوا لهم خطر مجالسة أهل الأهوء وليحذروا من أعذار جماعة الكرابيسي وتلفيقاتهم وأقوالهم العجيبة ففروا من جماعة الكرابيسي سلمكم الله .
قال الإمام ابن بطه -رحمه الله – : ( فالله الله معشر المسلمين لا يحملن أحداً منكم حسن ظنه بنفسه وما عهده من معرفته بصحة مذهبه على المخاطرة بدينه في مجالسة بعض أهل هذه الأهواء فيقول أداخله لأناظرة ولأستخرج منه مذهبه فإنهم أشد فتنة من الدجال وكلامهم ألصق من الجرب وأحرق للقلوب من اللهب ولقد رأيت جماعة من الناس كانوا يلعنونهم ويسبونهم فجالسوهم على سبيل الإنكار والرد عليهم فما زالت بهم المباسطة وخفي على المكر ودقيق الكفر حتى صبوا إليهم ) . الإبانة (2/470) .
فهؤلاء القوم يمشون مع أناس أحدهم يدعى سليمان , فهو متخبط , يجر الشباب خلفه
وخرج بأقوال من جيبه وتأصيلات عجيبة وطبعا لاننسى أبو أحمد الطويل فهو السابق في ذلك ومن معه من الحزبيين الذين يتصدرون ويقعدون من عقولهم وأفهامهم العقيمة.
فهم سلسلة مكشوفة ,والعجيب أن هناك أناس يتلاعبون لكنهم أنكشفوا واتضح أمرهم وبان تلاعبهم
فهم يتعاملون مع المبتدعة ويوالونهم , بل بعظهم عندما يسأل من ليبيا عن دجال فتراه يزيكه ويخفي نفسه بين الشباب, فالحمد لله انكشف أمره وبان حاله .
لأن القوم من الامور التي عرفوا بها أنهم يماشون المبتدعة ويدافعون عنهم بطرق وحيل ماكرة تعلموها من اشياخيهم الذين شيخوهم ورفعوهم وهم في الحقيقة خفافيش وكما وصفهم الأمام البربهاري في تعاملهم.
قال الإمام البربهاري رحمه الله ( مثل أصحاب البدع مثل العـقارب , يدفنون رؤسهم وابدانهم في الثراب , ويخرجون أذنابهم فإذا تمكنوا , لدغوا , وكذلك أهل البدع هم مختلفون بين الناس , فإذا تمكنوا , بلغوا ما يريدون ) . طبقات الحنابلة 44.2
وبعضهم يريد أن يساوي بين الحق والباطل ويحاولن أن يظهروا أنهم مع الاخوة السلفيين وفي نفس الوقت يماشون المبتدعة ويذبون عنهم .
قيل للإمام الأوزاعي رحمه الله ان رجلا يقول أنا أجالس أهل السنة وأجالس أهل البدع .. فقال رحمه الله ..هذا رجل يريد يساوي بين الحق والباطل .
فقال بن بطة صدق الأوزاعي إن هذا الرجل لا يعرف الحق من الباطل ولا الكفر من الإيمان وفي مثل هذا نزل القرآن ووردت السنة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم قال تعالى ( وإذا لقوا الذين أمنوا قالوا أمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم ).
والسلفي تعرفه وتعرف من يماشي وعند من ينزل هكذا السف رحمهم الله يعرفون حال السني
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال ( إن من فقه المرء ممشاه، ومدخله ومجلسه)
قال أبو حاتم وقدم موسى بن عقبه الصوري بغداد فذكر لأحمد بن حنبل فقال : انظروا على من نزل والى من يأوي ) . الإبانة (2/480) .
وعن معاذ بن معاذ قال: قلت ليحيى بن سعيد: يا أبا سعيد الرجل وإن كتم رأيه لم يخف ذاك في ابنه ولا صديقه ولا جليسه .
عن يحيى بن سعيد القطان – رحمه الله – قال : ( لما قدم سفيان الثوري البصرة. جعل ينظر إلى أمر الربيع- يعني ابن صبيغ – وقدره عند الناس سأل أي شيء مذهبه ؟ قالوا : ما مذهبه إلا السنة . قال : من بطانته ، قالوا : أهل القدر قال : هو قدري ) الإبانة (2/453) .
ولذلك حذر السلف من هؤلاء الناس تحذيرا شديدا بل بالأعيان وحذروا من مجالستهم والاختلاط بهم ومعاشرتهم لأنهم أهل زيغ وفتن يجرون الناس إلى مذهبهم الفاسد أعاذنا الله وإياكم من صحبة المفتونين.
عن ابن بطه رحمه الله قال: ( فانظروا رحمكم الله من تصحبون والى من تجلسون واعرفوا كل إنسان بخدنه ، وكل أحد بصاحبه ، أعاذنا الله وإياكم من صحبة المفتونين ) الإبانة (1/206)
فاحذروا إخوتي من الأدعياء كل الحذر الذين يطعنون في أهل العلم وقد حذر اهل العلم من هؤلاء .
قال الأمام العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :-
كثر الأدعياء الآن وكثر المحاولون لإسقاط العلماء، فاستيقظوا أيها الشباب وافهموا مغازي هؤلاء وماذا يريدون، فترى الواحد منهم يصول ويجول كأنه هو الوحيد إمام الإسلام !! ورائد الأمة الإسلامية وحامل لواء السلفية!!
كثر الأدعياء من هذا اللون بدءً بعبد الرحمن عبد الخالق الذي حاول إسقاط المنهج السلفي وإسقاط أئمته الكبار الذين عاصروه ودرس على أيديهم وتلاه أمثال كثيرون أول ما يهدفون إلى إسقاط أئمة الدعوة السلفية بأساليب مختلفة، ولكن الغاية واحدة والدوافع واحدة، وقد يكون مصدر هذه الدوافع يختفي من وراء الكواليس كما يقال، فاحذروا كل الحذر هذه النوعيات الخطيرة المتلبسة بلباس السلفية وهي تشن الحرب المستعرة على هذه الدعوة بشتى الأساليب وبشتى الطرق.
فحذارِ!! حذارِ!! أن تقبلوا دعاوى الأدعياء المنافحين عن الباطل بمختلف الأساليب، والمحاربين لأهل السنة كثروا –والله- ورَوجوا لأنفسهم ونفخوا في أنفسهم، ويمدح بعضهم بعضاً، ويتعاونون على الإثم والعدوان، وزعزعة العقيدة الصحيحة السلفية في نفوس الشباب السلفي، وزحزحتهم عن منهج السلف الصالح بمختلف الأساليب الماكرة.
فحذارِ!! حذارِ!! من هؤلاء، إياكم أن تنخدعوا بهم وعليكم بالعتيق كما يقال فتمسكوا به وتشبثوا به، كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفقه السلف الصالح وأصولهم الصحيحة التي تساعدنا على فهم الإسلام وتشجعنا على الاعتصام بحبل الله تبارك وتعالى ... إلى اخر كلامه حفظه الله . راجع المجموع الحسن في الرد على ابى الحسن ( كلمة توجيهية وتحذير من الادعياء ) .
وقال الامام العلامة مقبل رحمه الله:
الذين يطعنون في العلماء ستزول دعوتهم ويبقى العلماء . شريط دعوة الامام الوادعي
ثم قال رحمه الله في موضع أخر في نفس الشريط (في هذا الزمان سيموت هؤلاء اي نعم الطاعنون في أهل العلم , وتموت دعوتهم وقد ماتوا وهم أحياء سيبقى أهل العلم تترحم عليهم وايضا تستفيد من علومهم والحمد لله ).
الحق شمس والعيون نواظــر .................. لكنها تخفى على العميان
__________________________________________________
___
وجزا الله خيرا الاخوة الافاضل الذين كشفوا حالهم وربطوا الناس بالعلماء.
الاخوة الأفاضل :
أبو سفيان
أبو إسحاق
الاخ أنور
والأخ ابو العداس ومن معهم من الاخوة السلفيين
أسأل الله أن يحفظهم من كيد المفتونيين .
نسأل الله أن يوفق الجميع للبحث عن الحق والعمل به . والحمد لله رب العالمين
(ياأيها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وأنتم مسلمون) .
أما بعد .
فإن اصدق الحديث كلام الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثه بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . ثم أما بعد.
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله
( ا تقوا الله معشر المسلمين، وا قبلوا نصح الناصحين، وعظة الواعظين، واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون أفّاكون آثمون لا يرعوون ولا ينظرون ولا يتقون ولا مع ذلك يؤمنون على تحريف ما تسمعون ويقولون مالا يعلمون في سرد ما ينكرون وتسديد ما يفترون، والله محيـط بما يعملون فكونوا لهم حذرين متهمين رافضين مجانبين، فإن علماءكم الأولين ومن صلح من المتأخرين كذلك كانوا يفعلون ويأمرون، واحذروا أن تكونوا على الله مظاهرين، ولدينه هادمين، ولعراه ناقضين موهنين بتوقير لهم أو تعظيم أشد من أن تأخذوا عنهم الدين وتكونوا بهم مقتدين ولهم مصدّقين موادعين مؤالفين، معينين لهم بما يصنعون على استهواء من يستهون، وتأليف من يتألفون من ضعفاء المسلمين لرأيهم الذي يرون، ودينهم الذي يدينون، وكفى بذلك مشاركة لهم فيما يعملون) .
تاريخ دمشق 362.6
أخوتي في الله مما يجدر التنبيه عليه وبيانه كشف أهل البدع المتلبسين بلباس أهل السنة ، أصحاب منهج الكرابيسي في أرلندا
الذين يدافعون عن المبتدعة ويجملون صورتهم بكل الطرق وفي المقابل يغمزون أهل السنة من أطراف خفية بل ويجهرون بذلك.
وهم في الحقيقة أمرهم مكشوف وحالهم معروف لكنهم يتسترون , فالحمد لله كشف حالهم أهل السنة في أرلندا وبينوا أمرهم .
فيأتون بأقوال وقواعد إنما هي سلسلة من قواعد عرعورة يريدون بها تزين حال المبتدعة .
فمن أقوال هؤلاء القوم أهل الغبش أصحاب الكرابيسي
يقولون نحذر من أبي الحسن ولا نبدعه وهكذا المغراوي وصاحبه الدجال عدنان عرعور القطبي المحترق , لكن هم في الحقيقة لايحذرون وإنما يتلاعبون بل يطعنون في أهل السنة ويدافعون على الحزبيين كأبي أحمد الذي قال قولته الفاسدة التي غمز بها الشيخ الالباني رحمه الله وغيرها من الأقوال والاخر المدعو سليمان هو ومن معه من أصحاب منهج الكرابيسي يطعن في الشيخ فوزي بالغمز وينشرون ذلك بين عامة الناس
ويرمون الأخوة السلفيين في أرلندا بالحدادية فأين تحذيرهم من أبي الفتن , بل هو التلاعب بعينه.
فمن أين جاءوا بهذا ومن سبقهم حتى يقررون ويستدلون بذلك , ولكن الهوى وهي سلسلة من قواعد عدنان القطبي المبتدع .
فنعرف حالهم وحال دعوتهم والميزان الذي يمشون به فهم يماشون المبتدعة فترة طويلة والى يومنا هذا ,فوالله لن نسكت عنهم وسننشر أمرهم وحالهم حتى يتركوا البدع وأهلها , تزببوا قبل التحصرم فأصبح كل منهم يرى رأيه وهم في الحقيقة يمشون خلف مبتدعة وضلال ومن تميع ,
فيجرونهم بعقولهم الفاسدة ويقابلون الجرح والتحذير من المخالفين بأعذار تبين أن القوم دسيسة وفي المقابل تجدهم يتهمون أهل السنة بالحدادية عادة السليماني وزمرته .
وايضا من أفعالهم الدفاع عن الحزبيين وتخصصوا في ذلك بشتى الطرق , وكلما أنكشف حال رجل منهم إدعى التوبة وهو في الحقيقة مراوغ لأنه ما أصلح وبين ما كان عليه سابقا بل يزيد في الكيد للسلفيين كما يفعله اصحابهم عندنا , ولهم ارتباط واتصالات مع الحزبيين , وهم يجتمعون مع كل حزبي لمحاربة السلفيين ,مع العلم أن الاخوة في إرلندا بينوا لهم حال المتحزبة , لكنهم لا يبالون و يبحثون لهم عن أعذار حزبية ولا يتحملون تجريحهم وبيان حالهم .
عن عقبة بن علقمة قال:
" كنت عند أرطاة بن المنذر فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في الرجل يجالس أهل السنّة ويخالطهم، فإذا ذكر أهل البدع قال: دعونا من ذكرهم لا تذكروهم، قال: يقول أرطأة: هو منهم لا يلبّس عليكم أمره، قال: فأنكرت ذلك من قول أرطاة قال: فقدمت على الأوزاعي، وكان كشّافاً لهذه الأشياء إذا بلغته فقال: صدق أرطأة والقول ما قال، هذا يَنهى عن ذكرهم، ومتى يحذروا إذا لم يشد بذكرهم.
وقال البربهاري رحمه الله- : (إذا رأيت الرجل جالس مع رجل من أهل الأهواء فحذره وعرفه فإن جلس معه بعد ما علم فاتقه.فإنه صاحب هوى) شرح السنة ص121
وقال شيخ الإسلام رحمه الله : ( ومن كان محسناً للظن بهم, أو ادعى أنه لم يعرف حالهم , عرف حالهم ، فإن لم يباينهم ويظهر لهم الإنكار ، وإلا ألحق بهم وجعل منهم ) . مجموع الفتاوى 2/133
شنشنة معروفة من الحزبيين :-
نقول لهم لايخيفنا تهديدكم وشنشنتكم ودعوتكم فلن نترك التحذير منكم ومن رؤسكم الجهلة ومن تميع معكم.
إخوتي في الله حذروا منهم وبينوا للعامة أمرهم وانشروا خبرهم فهم ينشرون في دول عدة بدعتهم ومنهجهم وغمزهم لآهل السنة .
بينوا للناس أمرهم وبينوا لهم خطر مجالسة أهل الأهوء وليحذروا من أعذار جماعة الكرابيسي وتلفيقاتهم وأقوالهم العجيبة ففروا من جماعة الكرابيسي سلمكم الله .
قال الإمام ابن بطه -رحمه الله – : ( فالله الله معشر المسلمين لا يحملن أحداً منكم حسن ظنه بنفسه وما عهده من معرفته بصحة مذهبه على المخاطرة بدينه في مجالسة بعض أهل هذه الأهواء فيقول أداخله لأناظرة ولأستخرج منه مذهبه فإنهم أشد فتنة من الدجال وكلامهم ألصق من الجرب وأحرق للقلوب من اللهب ولقد رأيت جماعة من الناس كانوا يلعنونهم ويسبونهم فجالسوهم على سبيل الإنكار والرد عليهم فما زالت بهم المباسطة وخفي على المكر ودقيق الكفر حتى صبوا إليهم ) . الإبانة (2/470) .
فهؤلاء القوم يمشون مع أناس أحدهم يدعى سليمان , فهو متخبط , يجر الشباب خلفه
وخرج بأقوال من جيبه وتأصيلات عجيبة وطبعا لاننسى أبو أحمد الطويل فهو السابق في ذلك ومن معه من الحزبيين الذين يتصدرون ويقعدون من عقولهم وأفهامهم العقيمة.
فهم سلسلة مكشوفة ,والعجيب أن هناك أناس يتلاعبون لكنهم أنكشفوا واتضح أمرهم وبان تلاعبهم
فهم يتعاملون مع المبتدعة ويوالونهم , بل بعظهم عندما يسأل من ليبيا عن دجال فتراه يزيكه ويخفي نفسه بين الشباب, فالحمد لله انكشف أمره وبان حاله .
لأن القوم من الامور التي عرفوا بها أنهم يماشون المبتدعة ويدافعون عنهم بطرق وحيل ماكرة تعلموها من اشياخيهم الذين شيخوهم ورفعوهم وهم في الحقيقة خفافيش وكما وصفهم الأمام البربهاري في تعاملهم.
قال الإمام البربهاري رحمه الله ( مثل أصحاب البدع مثل العـقارب , يدفنون رؤسهم وابدانهم في الثراب , ويخرجون أذنابهم فإذا تمكنوا , لدغوا , وكذلك أهل البدع هم مختلفون بين الناس , فإذا تمكنوا , بلغوا ما يريدون ) . طبقات الحنابلة 44.2
وبعضهم يريد أن يساوي بين الحق والباطل ويحاولن أن يظهروا أنهم مع الاخوة السلفيين وفي نفس الوقت يماشون المبتدعة ويذبون عنهم .
قيل للإمام الأوزاعي رحمه الله ان رجلا يقول أنا أجالس أهل السنة وأجالس أهل البدع .. فقال رحمه الله ..هذا رجل يريد يساوي بين الحق والباطل .
فقال بن بطة صدق الأوزاعي إن هذا الرجل لا يعرف الحق من الباطل ولا الكفر من الإيمان وفي مثل هذا نزل القرآن ووردت السنة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم قال تعالى ( وإذا لقوا الذين أمنوا قالوا أمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم ).
والسلفي تعرفه وتعرف من يماشي وعند من ينزل هكذا السف رحمهم الله يعرفون حال السني
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال ( إن من فقه المرء ممشاه، ومدخله ومجلسه)
قال أبو حاتم وقدم موسى بن عقبه الصوري بغداد فذكر لأحمد بن حنبل فقال : انظروا على من نزل والى من يأوي ) . الإبانة (2/480) .
وعن معاذ بن معاذ قال: قلت ليحيى بن سعيد: يا أبا سعيد الرجل وإن كتم رأيه لم يخف ذاك في ابنه ولا صديقه ولا جليسه .
عن يحيى بن سعيد القطان – رحمه الله – قال : ( لما قدم سفيان الثوري البصرة. جعل ينظر إلى أمر الربيع- يعني ابن صبيغ – وقدره عند الناس سأل أي شيء مذهبه ؟ قالوا : ما مذهبه إلا السنة . قال : من بطانته ، قالوا : أهل القدر قال : هو قدري ) الإبانة (2/453) .
ولذلك حذر السلف من هؤلاء الناس تحذيرا شديدا بل بالأعيان وحذروا من مجالستهم والاختلاط بهم ومعاشرتهم لأنهم أهل زيغ وفتن يجرون الناس إلى مذهبهم الفاسد أعاذنا الله وإياكم من صحبة المفتونين.
عن ابن بطه رحمه الله قال: ( فانظروا رحمكم الله من تصحبون والى من تجلسون واعرفوا كل إنسان بخدنه ، وكل أحد بصاحبه ، أعاذنا الله وإياكم من صحبة المفتونين ) الإبانة (1/206)
فاحذروا إخوتي من الأدعياء كل الحذر الذين يطعنون في أهل العلم وقد حذر اهل العلم من هؤلاء .
قال الأمام العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :-
كثر الأدعياء الآن وكثر المحاولون لإسقاط العلماء، فاستيقظوا أيها الشباب وافهموا مغازي هؤلاء وماذا يريدون، فترى الواحد منهم يصول ويجول كأنه هو الوحيد إمام الإسلام !! ورائد الأمة الإسلامية وحامل لواء السلفية!!
كثر الأدعياء من هذا اللون بدءً بعبد الرحمن عبد الخالق الذي حاول إسقاط المنهج السلفي وإسقاط أئمته الكبار الذين عاصروه ودرس على أيديهم وتلاه أمثال كثيرون أول ما يهدفون إلى إسقاط أئمة الدعوة السلفية بأساليب مختلفة، ولكن الغاية واحدة والدوافع واحدة، وقد يكون مصدر هذه الدوافع يختفي من وراء الكواليس كما يقال، فاحذروا كل الحذر هذه النوعيات الخطيرة المتلبسة بلباس السلفية وهي تشن الحرب المستعرة على هذه الدعوة بشتى الأساليب وبشتى الطرق.
فحذارِ!! حذارِ!! أن تقبلوا دعاوى الأدعياء المنافحين عن الباطل بمختلف الأساليب، والمحاربين لأهل السنة كثروا –والله- ورَوجوا لأنفسهم ونفخوا في أنفسهم، ويمدح بعضهم بعضاً، ويتعاونون على الإثم والعدوان، وزعزعة العقيدة الصحيحة السلفية في نفوس الشباب السلفي، وزحزحتهم عن منهج السلف الصالح بمختلف الأساليب الماكرة.
فحذارِ!! حذارِ!! من هؤلاء، إياكم أن تنخدعوا بهم وعليكم بالعتيق كما يقال فتمسكوا به وتشبثوا به، كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفقه السلف الصالح وأصولهم الصحيحة التي تساعدنا على فهم الإسلام وتشجعنا على الاعتصام بحبل الله تبارك وتعالى ... إلى اخر كلامه حفظه الله . راجع المجموع الحسن في الرد على ابى الحسن ( كلمة توجيهية وتحذير من الادعياء ) .
وقال الامام العلامة مقبل رحمه الله:
الذين يطعنون في العلماء ستزول دعوتهم ويبقى العلماء . شريط دعوة الامام الوادعي
ثم قال رحمه الله في موضع أخر في نفس الشريط (في هذا الزمان سيموت هؤلاء اي نعم الطاعنون في أهل العلم , وتموت دعوتهم وقد ماتوا وهم أحياء سيبقى أهل العلم تترحم عليهم وايضا تستفيد من علومهم والحمد لله ).
الحق شمس والعيون نواظــر .................. لكنها تخفى على العميان
__________________________________________________
___
وجزا الله خيرا الاخوة الافاضل الذين كشفوا حالهم وربطوا الناس بالعلماء.
الاخوة الأفاضل :
أبو سفيان
أبو إسحاق
الاخ أنور
والأخ ابو العداس ومن معهم من الاخوة السلفيين
أسأل الله أن يحفظهم من كيد المفتونيين .
نسأل الله أن يوفق الجميع للبحث عن الحق والعمل به . والحمد لله رب العالمين