السيف الصقيل
03-28-2005, 05:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على إمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد :
أيها الأخوة في الله :
يقول الله جل جلاله وتقدست أسماءه ( الم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) .
ويقول سبحانه : ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ) .
ويقول الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله " .
ويقول الإمام بن القيم رحمه الله في نونيته التي انتصر فيها للفرقة الناجية :
والحق ممتحن ومنصور فلا #### تعجب فهذي سنة الرحمن ِ
وأهل السنة والجماعة ولله الحمد والمنة ثابتون على الحق كالجبال الشم الرواسي ، لا تزعزعهم الفتن ، ولا تزلزلهم المحن ، لأنهم على الحق المبين ، وعلى الصراط المستقيم ، أما أهل الأهواء والبدع والضلال فهم على شفى هلكة ، إذا أصابهم خير اطمئنوا به ، وإن أصابتهم فتنة انقلبوا على وجوههم .
ستعلم إذ انجال الغبار ###### أفرساً تحتك أم حمار
ولقد تعلمنا في الدروس الماضية ، وعرفنا أهل الشجاعة من غيرهم ، وأهل الثبات على الحق من عكسهم ، فبعضهم ما إن ينفخ فيهم نافخ ، أو يتكلم فيهم متكلم ، أو يهددهم متهدد ، إلا وتجد منهم الرعب والخوف والخور ، والنكوص على العقب ، وإغلاق المنتديات التي في زمن كانت مشعل هداية ، ونصرة للسنة ، وثباتاً على الحق ، ولكن سرعان ما انقلبوا بعد الوعد والوعيد ، والتخويف والتهديد ، حتى أحكموا غلق المنافذ ، وأقفلوا الأبواب ، فصار الشحم ورماً ، ولكن أهل السنة أهل ثبات على مبدأ وهو ( الحق ) ، وأهل صدق ، وشجاعة ، وصدع بالحق .
إن الواجب على أهل السنة والأثر أن يثبتوا في هذه الفتنة ، وأن يروا الله من أنفسهم خيراً ، وأن يستعينوا بالله وحده لاشريك له . لأنه ناصر دينه ومعلي كلمته .
فهل يستوي من ينصر الحق في مسائل الإيمان الذي عليه علمائنا وأئمتنا ، بمن يقوم بحذف الفتوى الشهيرة في مسائل الإيمان .
وهل يستوي من ينصر الحق الذي مع الرجل ، بمن ينصر الرجل الذي ليس معه حق في المسائل المتنازع عليه .
وهل يستوي من يرد بكلام علمائنا أهل السنة والجماعة وينشرها ويؤيدها ، بمن يطعن عليهم لهوىً في نفسه . ورقة في منهجه .
يا أهل الأثر سيروا على بركة الله ، وانشروا كتب أهل العلم الفاضحة للمرجئة ، والخوارج الحروريين ، والحزبيين ، والقطبيين والسروريين ، ومن على شاكلتهم . ومن تربى على موائدهم . ومن يسير في ركابهم . مدعياً أن ذلك هو السلفية أو السنة .
فما دمتم على هذا فأنت على حق ، وإن رغمت أنوووووووووووف .
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على إمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد :
أيها الأخوة في الله :
يقول الله جل جلاله وتقدست أسماءه ( الم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) .
ويقول سبحانه : ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ) .
ويقول الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله " .
ويقول الإمام بن القيم رحمه الله في نونيته التي انتصر فيها للفرقة الناجية :
والحق ممتحن ومنصور فلا #### تعجب فهذي سنة الرحمن ِ
وأهل السنة والجماعة ولله الحمد والمنة ثابتون على الحق كالجبال الشم الرواسي ، لا تزعزعهم الفتن ، ولا تزلزلهم المحن ، لأنهم على الحق المبين ، وعلى الصراط المستقيم ، أما أهل الأهواء والبدع والضلال فهم على شفى هلكة ، إذا أصابهم خير اطمئنوا به ، وإن أصابتهم فتنة انقلبوا على وجوههم .
ستعلم إذ انجال الغبار ###### أفرساً تحتك أم حمار
ولقد تعلمنا في الدروس الماضية ، وعرفنا أهل الشجاعة من غيرهم ، وأهل الثبات على الحق من عكسهم ، فبعضهم ما إن ينفخ فيهم نافخ ، أو يتكلم فيهم متكلم ، أو يهددهم متهدد ، إلا وتجد منهم الرعب والخوف والخور ، والنكوص على العقب ، وإغلاق المنتديات التي في زمن كانت مشعل هداية ، ونصرة للسنة ، وثباتاً على الحق ، ولكن سرعان ما انقلبوا بعد الوعد والوعيد ، والتخويف والتهديد ، حتى أحكموا غلق المنافذ ، وأقفلوا الأبواب ، فصار الشحم ورماً ، ولكن أهل السنة أهل ثبات على مبدأ وهو ( الحق ) ، وأهل صدق ، وشجاعة ، وصدع بالحق .
إن الواجب على أهل السنة والأثر أن يثبتوا في هذه الفتنة ، وأن يروا الله من أنفسهم خيراً ، وأن يستعينوا بالله وحده لاشريك له . لأنه ناصر دينه ومعلي كلمته .
فهل يستوي من ينصر الحق في مسائل الإيمان الذي عليه علمائنا وأئمتنا ، بمن يقوم بحذف الفتوى الشهيرة في مسائل الإيمان .
وهل يستوي من ينصر الحق الذي مع الرجل ، بمن ينصر الرجل الذي ليس معه حق في المسائل المتنازع عليه .
وهل يستوي من يرد بكلام علمائنا أهل السنة والجماعة وينشرها ويؤيدها ، بمن يطعن عليهم لهوىً في نفسه . ورقة في منهجه .
يا أهل الأثر سيروا على بركة الله ، وانشروا كتب أهل العلم الفاضحة للمرجئة ، والخوارج الحروريين ، والحزبيين ، والقطبيين والسروريين ، ومن على شاكلتهم . ومن تربى على موائدهم . ومن يسير في ركابهم . مدعياً أن ذلك هو السلفية أو السنة .
فما دمتم على هذا فأنت على حق ، وإن رغمت أنوووووووووووف .