السيف الصقيل
03-23-2005, 06:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إ له إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) .( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ) . ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ) .
فإن أصدق الحديث كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . أما بعد :
فلا زال أهل السنة والجماعة يرد بعضهم على بعض ، حتى يعرف الحق من الباطل ، والصحيح من الخطأ ، وهذا هو منهج الأسلاف الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم ، يردون الخطأ بعلم وعدل وحلم ، وإن مما يؤسف له أن يتصدر للعلم والرد من ليس أهلاً له ، فيضر أكثر مما ينفع ، ويخطيء أكثر مما يصيب ، ويفتح الثغور على أهل السنة ، وهذا لاشك مصيبة عظيمة .
ولكن إذا انبرى للرد على المبطل عالم سني أو طالب علم مؤصل على منهج أهل السنة والجماعة ، فإن الحق يتضح ، وترفع راية السنة ، وتقمع البدعة .
ولقد من الله علي وأشكره على ذلك بأن يسر لي الإستماع إلى محاضرة فضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي وهي ( إختلاف أهل السنة مع المرجئة ) وقد أعجبت بها ، لأن فيها تأصيل لمسألة الإيمان ، على منهج السلف الصالح ، حيث ذكر الشيخ وفقه الله وسدده الخلاف بين أهل السنة والمرجئة في باب الإيمان ، ورد على من تأثر بالمرجئة عن قصد أو غير قصد من أهل هذا الزمن ، ولقد وافق الشيخ حفظه الله بتأصيله العلمي ورده على المخطيء في هذه المسألة الكبرى علماء السنة والجماعة ولا سيما علماء هذا البلد المبارك ومنهم اللجنة الدائمة من هيئة كبار العلماء ، وعلى رأسهم سماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله ، وسماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ ، وفضيلة الشيخ عبد الله الغديان ، وفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان وفقهم الله جميعاً وأعانهم على نصرة الحق والسنة .
ولكن أهل الباطل والتعصب المذموم والتقليد الأعمى ضاقت صدورهم ذرعاً بهذا الرد العلمي ، زاعمين أن فيه انتقاص لعالم جليل ومحدث فاضل له جهوده في نصرة السنة وخدمتها وتخريج أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام وهو العلامة محدث العصر بلا منازع محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله ، وهذا الظن والزعم يدل على رقة منهج هؤلاء وهشاشة عقولهم ، وقلة التأصيل العلمي ، وقد جهلوا أو تجاهلوا أن أهل السنة يحصل بينهم الردود القوية في بعض المسائل العلمية والفقهية ، بل وحتى المسائل العقدية .
والشيخ فالح حفظه الله وسدده هو ليس بأول من رد على الشيخ الألباني رحمه الله ، وليس آخرهم . فقد ألف بعض أهل العلم الكتب في الرد عليه رحمه الله ، وليس ببعيد وغريب عنا ما حصل بينه وبين الشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله .
وسأذكر لك أخي المسلم السني السلفي بعضاً من هذه الردود العلمية على الشيخ رحمه الله وهي :
1 - ( عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن ) للشيخ العلامة مدفع أهل السنة الشيخ حمود التويجري وبتقريظ سماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله .
2 – ( الصارم المشهور على أهل التبرج والسفور ) . للشيخ حمود التويجري رحمه الله .
3 – ( التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة ) . للشيخ حمود التويجري رحمه الله .
4 – ( تنبيه القارىء لتقوية ما ضعفه الألباني ، ولتضعيف ما قواه الألباني ) للشيخ المحدث عبد الله الدويش رحمه الله بتشجيع من الشيخ بن باز رحمه الله .
5 – ( دفاع أهل السنة والإيمان عن حديث خلق آدم على صورة الرحمن ) للشيخ عبد الله الدويش رحمه الله .
6 – ( نقد بعض تعليقات الألباني على شرح الطحاوية ) لفضيلة الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله .
7- ( إباحة التحلي بالذهب المحلق للنساء ، والرد على الألباني في تحريمه ) . للشيخ إسماعيل الأنصاري رحمه الله .
8- ( رفع الجنة أمام جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة ) للشيخ عبد القادر بن حبيب الله السندي .
إلى غير ذلك من الكتب العلمية التي ألفت في الرد على الشيخ المحدث الألباني رحمه الله رحمة واسعة .
وهناك أشرطة منها :
رد فضيلة الشيخ العلامة محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله رحمة واسعة في محاضرة ( مناقشة الآراء وتصحيح المفاهيم في الرد على الشيخ الألباني في مسألة الأستعانة ) ، وبعد حرب الخليج في محاضرة ( سبعة وعشرون سؤلاً في الدعوة السلفية ) .
فهذه ردود أهل العلم بعضهم على بعض ، فعلم من هذا أن الشيخ فالح وفقه الله ليس هو بأول الرادين وآخرهم ، فلماذا كل هذا الحنق ، وكثرة اللجاج ، ورمي الأبرياء بالعظائم والطعن في عقيدتهم ومنهجهم .
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إ له إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) .( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ) . ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ) .
فإن أصدق الحديث كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . أما بعد :
فلا زال أهل السنة والجماعة يرد بعضهم على بعض ، حتى يعرف الحق من الباطل ، والصحيح من الخطأ ، وهذا هو منهج الأسلاف الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم ، يردون الخطأ بعلم وعدل وحلم ، وإن مما يؤسف له أن يتصدر للعلم والرد من ليس أهلاً له ، فيضر أكثر مما ينفع ، ويخطيء أكثر مما يصيب ، ويفتح الثغور على أهل السنة ، وهذا لاشك مصيبة عظيمة .
ولكن إذا انبرى للرد على المبطل عالم سني أو طالب علم مؤصل على منهج أهل السنة والجماعة ، فإن الحق يتضح ، وترفع راية السنة ، وتقمع البدعة .
ولقد من الله علي وأشكره على ذلك بأن يسر لي الإستماع إلى محاضرة فضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي وهي ( إختلاف أهل السنة مع المرجئة ) وقد أعجبت بها ، لأن فيها تأصيل لمسألة الإيمان ، على منهج السلف الصالح ، حيث ذكر الشيخ وفقه الله وسدده الخلاف بين أهل السنة والمرجئة في باب الإيمان ، ورد على من تأثر بالمرجئة عن قصد أو غير قصد من أهل هذا الزمن ، ولقد وافق الشيخ حفظه الله بتأصيله العلمي ورده على المخطيء في هذه المسألة الكبرى علماء السنة والجماعة ولا سيما علماء هذا البلد المبارك ومنهم اللجنة الدائمة من هيئة كبار العلماء ، وعلى رأسهم سماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله ، وسماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ ، وفضيلة الشيخ عبد الله الغديان ، وفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان وفقهم الله جميعاً وأعانهم على نصرة الحق والسنة .
ولكن أهل الباطل والتعصب المذموم والتقليد الأعمى ضاقت صدورهم ذرعاً بهذا الرد العلمي ، زاعمين أن فيه انتقاص لعالم جليل ومحدث فاضل له جهوده في نصرة السنة وخدمتها وتخريج أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام وهو العلامة محدث العصر بلا منازع محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله ، وهذا الظن والزعم يدل على رقة منهج هؤلاء وهشاشة عقولهم ، وقلة التأصيل العلمي ، وقد جهلوا أو تجاهلوا أن أهل السنة يحصل بينهم الردود القوية في بعض المسائل العلمية والفقهية ، بل وحتى المسائل العقدية .
والشيخ فالح حفظه الله وسدده هو ليس بأول من رد على الشيخ الألباني رحمه الله ، وليس آخرهم . فقد ألف بعض أهل العلم الكتب في الرد عليه رحمه الله ، وليس ببعيد وغريب عنا ما حصل بينه وبين الشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله .
وسأذكر لك أخي المسلم السني السلفي بعضاً من هذه الردود العلمية على الشيخ رحمه الله وهي :
1 - ( عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة الرحمن ) للشيخ العلامة مدفع أهل السنة الشيخ حمود التويجري وبتقريظ سماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله .
2 – ( الصارم المشهور على أهل التبرج والسفور ) . للشيخ حمود التويجري رحمه الله .
3 – ( التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة ) . للشيخ حمود التويجري رحمه الله .
4 – ( تنبيه القارىء لتقوية ما ضعفه الألباني ، ولتضعيف ما قواه الألباني ) للشيخ المحدث عبد الله الدويش رحمه الله بتشجيع من الشيخ بن باز رحمه الله .
5 – ( دفاع أهل السنة والإيمان عن حديث خلق آدم على صورة الرحمن ) للشيخ عبد الله الدويش رحمه الله .
6 – ( نقد بعض تعليقات الألباني على شرح الطحاوية ) لفضيلة الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله .
7- ( إباحة التحلي بالذهب المحلق للنساء ، والرد على الألباني في تحريمه ) . للشيخ إسماعيل الأنصاري رحمه الله .
8- ( رفع الجنة أمام جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة ) للشيخ عبد القادر بن حبيب الله السندي .
إلى غير ذلك من الكتب العلمية التي ألفت في الرد على الشيخ المحدث الألباني رحمه الله رحمة واسعة .
وهناك أشرطة منها :
رد فضيلة الشيخ العلامة محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله رحمة واسعة في محاضرة ( مناقشة الآراء وتصحيح المفاهيم في الرد على الشيخ الألباني في مسألة الأستعانة ) ، وبعد حرب الخليج في محاضرة ( سبعة وعشرون سؤلاً في الدعوة السلفية ) .
فهذه ردود أهل العلم بعضهم على بعض ، فعلم من هذا أن الشيخ فالح وفقه الله ليس هو بأول الرادين وآخرهم ، فلماذا كل هذا الحنق ، وكثرة اللجاج ، ورمي الأبرياء بالعظائم والطعن في عقيدتهم ومنهجهم .