ام الطيب
11-05-2003, 05:43 AM
في اسباب شرح الصدور وحصولها على الكمال له صلي الله عليه وسلم
فاعظم اسباب شرح الصدر: التوحيد وعلى حسب كماله,وقوته,وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه قال الله تعالى ((أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه)) وقال تعالي ((فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء)) فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر, والشرك والضلال من أعظم أسباب ضيق الصدر وانحراجه. ومنها:النور الذي يقدفه الله في قلب العبد ,وهو نور الايمان ,فإنه يشرح الصدر ويوسعه, ويفرح القلب. فإذا فقد هذا النورمن قلب العبد ضاق وحرج , وصار في أضيق سجن وأصعبه. وقد روى الترمدي في 'جامعه' عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال (( إذادخل النور القلب , انفسخ وانشرح. قالوا وما علامة ذلك يارسول الله ؟ قال الانابة إلى دار الخلود, والتجافي عن دار الغرور , والاستعداد للموت قبل نزوله)) فيصيب العبد من انشراح صدره وبحسب نصيبه من هذا النور وكذالك النور الحسي ,والظلمة الحسية, هذه تشرح الصدر, وهذه تضيقه.
ومنها العلم فانه يشرح الصدر, ويوسعه حتي يكون اوسع من الدنيا.والجهل يورثه الضيق والحضر والحبس .فكلما اتسع علم العبد ,انشرح صدره واتسع . وليس هذا لكل علم بل للعلم الموروث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو العلم النافع , فاهله أشرح الناس صدرا واوسهم قلوبا, واحسنهم اخلاقا واطيبهم عيشا .
ومنها : الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى ومحبته بكل القلب والإقبال عليه , والتنعم بعبادته فلا شيء أشرح لصدر العبد من ذلك. حتى إنه ليقول أحيانا: إن كنت فى الجنة فى مثل هذه الحالة, فإني إذا في عيش طيب . وللمحبة تاثير عجيب في انشراح الصدر, وطيب النفس ,ونعيم القلب ,ولايعرفه إلا من له حس به , وكلما كانت المحبة أقوى واشد كان الصدر أفسح وانشرح , ولايضيق إلا عند رؤية البطالين الفارغين من هذا الشأن, فرؤيتهم قذى عينه , ومخالطتهم حمى روحه.
ومن أعظم أسباب ضيق الصدار الإعراض عن الله تعالى , وتعلق القلب بغيره ,والغفلة عن ذكره ومحبة سواه فإن من احب شيئا غير الله عذب به , وسجن قلبه في محبة ذلك الغير فما في الارض اشقى منه ولا اكسف بالا ,ولا أنكد عيشا ولا اتعب قلبا.
فهما محبتان, محبة الدنيا وسرور النفس ولذة القلب, ونعيم الروح, وغداؤها , بل حياتها وقرة عينها , وهي محبة الله وحده بكل القلب وانجذاب قوي الميل والارادة والمحبة كلها أليه ومحبة هي عذاب الروح,وغم النفس وسجن القلب , وضيق الصدر, وهي سبب الألم والنكد والعناء وهي محبة ماسواه سبحانه.[/size]
فاعظم اسباب شرح الصدر: التوحيد وعلى حسب كماله,وقوته,وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه قال الله تعالى ((أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه)) وقال تعالي ((فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء)) فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر, والشرك والضلال من أعظم أسباب ضيق الصدر وانحراجه. ومنها:النور الذي يقدفه الله في قلب العبد ,وهو نور الايمان ,فإنه يشرح الصدر ويوسعه, ويفرح القلب. فإذا فقد هذا النورمن قلب العبد ضاق وحرج , وصار في أضيق سجن وأصعبه. وقد روى الترمدي في 'جامعه' عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال (( إذادخل النور القلب , انفسخ وانشرح. قالوا وما علامة ذلك يارسول الله ؟ قال الانابة إلى دار الخلود, والتجافي عن دار الغرور , والاستعداد للموت قبل نزوله)) فيصيب العبد من انشراح صدره وبحسب نصيبه من هذا النور وكذالك النور الحسي ,والظلمة الحسية, هذه تشرح الصدر, وهذه تضيقه.
ومنها العلم فانه يشرح الصدر, ويوسعه حتي يكون اوسع من الدنيا.والجهل يورثه الضيق والحضر والحبس .فكلما اتسع علم العبد ,انشرح صدره واتسع . وليس هذا لكل علم بل للعلم الموروث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو العلم النافع , فاهله أشرح الناس صدرا واوسهم قلوبا, واحسنهم اخلاقا واطيبهم عيشا .
ومنها : الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى ومحبته بكل القلب والإقبال عليه , والتنعم بعبادته فلا شيء أشرح لصدر العبد من ذلك. حتى إنه ليقول أحيانا: إن كنت فى الجنة فى مثل هذه الحالة, فإني إذا في عيش طيب . وللمحبة تاثير عجيب في انشراح الصدر, وطيب النفس ,ونعيم القلب ,ولايعرفه إلا من له حس به , وكلما كانت المحبة أقوى واشد كان الصدر أفسح وانشرح , ولايضيق إلا عند رؤية البطالين الفارغين من هذا الشأن, فرؤيتهم قذى عينه , ومخالطتهم حمى روحه.
ومن أعظم أسباب ضيق الصدار الإعراض عن الله تعالى , وتعلق القلب بغيره ,والغفلة عن ذكره ومحبة سواه فإن من احب شيئا غير الله عذب به , وسجن قلبه في محبة ذلك الغير فما في الارض اشقى منه ولا اكسف بالا ,ولا أنكد عيشا ولا اتعب قلبا.
فهما محبتان, محبة الدنيا وسرور النفس ولذة القلب, ونعيم الروح, وغداؤها , بل حياتها وقرة عينها , وهي محبة الله وحده بكل القلب وانجذاب قوي الميل والارادة والمحبة كلها أليه ومحبة هي عذاب الروح,وغم النفس وسجن القلب , وضيق الصدر, وهي سبب الألم والنكد والعناء وهي محبة ماسواه سبحانه.[/size]