المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى ماهرالقحطاني: ولاتأمن ايضاً أنت وشيخك الزبانية!!!


كيف حالك ؟

المرحباني
03-15-2005, 12:27 AM
الى ماهرالقحطاني: ولاتأمن ايضاً أنت وشيخك الزبانية.
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اما بعد:
فقد أطلعت في الشبكة التي أصاب كُتابها الكبر والبعد عن نقل الحقائق ومحاربة فتاوى علمائنا الاجلاء مع أدعاء محبتهم وذلك من باب التلبيس لاغير، وإلا هم في حقيقتهم لايحبون إلا شخصاً واحداً، يعادون ويوالون عليه ،ماأراده ذلك الشخص نشر وميز ومأراده غيره وخالف قوله حذف، ولو كان قائله اللجنة الدائمة للافتاء، ولقد أطلعت فيها على مقال للمدعو ماهر ظافر القحطاني ،ذلك المتعالم الذي عجز عن الانتصار لفتاوى اللجنة الدائمة للافتاء ومنها فتاوى الشيخ الفاضل صالح بن فوزان الفوزان في مسائل الايمان والتي حذفت من شبكته التي تتبجح به ويتبجح بها، حذفت تلك الفتاوى نهاراً جهارا، ولم نرى من هذا المتعالم أي استنكار لتلك الفعلة الشنيعة التي لايقوم بها إلا من اراد حرمان المسلمين من فتاوى علماء بلاد الحرمين الاخيار، وحيث أنّ مقاله فيه من الظلم والكذب والتبديع ماتنكره الفِطر السليمة، لذلك كان لابد من هذه الوقفات الصارمة الرادعة التي لابد ان تكون مع أمثاله، لعل ذلك المتعالم ينزل من أبراجه العاجية وينظر لها ويستفيد منها وهي على النحو التالي :
الوقفة الاولى
حول عنوان مقاله [خارجية فاضحة كاذبة خاطئة فليخشوا من يوم دعاء الزبانية (شبكة الأثري (]:
هذا العنوان فيه الاتهام الصريح بأنّ كُتاب شبكة الاثري خوارج حيث قال (خارجية) وقال في موضع آخر في مقاله قال :( فلا جرم أن أقول أن مذهب هؤلاء كمذهب الخوارج في الوقاحة مع أهل العلم والحديث وقد تواقح أسلافهم من قبل وقلوا حيائهم مع حبر الأمة عبدالله بن عباس وعلي بن أبي طالب)
فأنظروا كيف يفتخر بنفسه ويقول (فلاجرم أن أقول) ويقول (أسلافهم) فينفي عن نفسه الإجرام بهذه المقولة المفتقره الى معرفة معتقد الخوارج ،ثم يجعل الخوارج أسلاف لأهل السنة، ورغم جرائته على التبديع فقد خالف مايدعوا اليه حيث قال في معرض مقاله (وكان ينبغي أن لايتكلم كما قال الذهبي في الرجال إلا تام العلم وتام الورع) فكأنه بلغ مرحلة العلم التام والورع التام والآتان نفاهما هووشيخه عن الشيخ فالح ،رغم تزكية العلامة الفوزان للشيخ فالح ، ولكن تجاهل العلامة الفوزان عند القوم أفضل من مواجهته ، وحذف فتاواه أفضل من الرد عليها وهذه ماتقتضيه المصلحة الحزبية مع المرجئة.
ثم أنه لو نقل عن شيخه وقال: قال شيخي فلان بأنهم خوارج لكان الامر هين، مع أفتقار شيخه الى الورع حيث أتهم خصومه بالرفض والماسونية وهذه عبارات لاتصدر من صاحب ورع.
ومعتقدالخوارج الذي أتهمنا هذا المتعالم بأننا عليه ,وان أسلافه أسلافٌ لنا، قد بينه علماء السنة، فهذا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى المجلد19 ص75 يقول:( وأما التكفير بذنب أو اعتقاد سنى فهو مذهب الخوارج )
وقال ابن قدامه رحمه الله في المغني المجلد9 ص22مانصه:(وقد عرف من مذهب الخوارج تكفير كثير من الصحابة ومن بعدهم واستحلال دمائهم وأموالهم واعتقادهم والتقرب بقتلهم)أهـ.
و لقد سمعنا بأقوال خوارج العصر في الصحابي الجليل حاطب ابن ابي بلتعه رضي الله عنه وعلى رأسهم العلوان الذي يقطن القصيم .
وقال ابن عبد البر رحمه الله في التمهيد المجلد23 ص335 مانصه:( سأل نافعاً كيف كان رأى ابن عمر في الخوارج فقال كان يقول هم شرار الخلق انطلقوا إلى آيات أنزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين) أهـ.
وقال الامام ابن القيم رحمه الله في اعلام الموقعين المجلد4 ص405 مانصه:( وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد امر بقتال الخوارج واخبر انهم شر قتلى تحت أديم السماء وانهم يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية ودينهم تكفير المسلمين بالذنوب)أهـ
فانريد من هذا المتعالم ، أنّ يبين لنا الأصول التي بنى عليها حكمه الجائر بأنّ كتّاب شبكة الاثري مذهبهم كمذهب الخوارج ويثبت نقله لما يقول.
واما قوله (فليخشوا من يوم دعاء الزبانية): فأذا كان يقصد أن الزبانية ينتظرون كتّاب الاثري فهذا يخشى عليه من الوقوع في تكفير كتّاب الاثري فقد قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح المجلد6 ص459 مانصه:( الزبانية في الأصل اسم أصحاب الشرطة مشتق من الزبن وهو الدفع وأطلق على الملائكة ذلك لأنهم يدفعون الكفار في النار)أهـ.
وإن كان قصده التخويف ، فهذا التخويف يكون لكل حي وذلك أنّ الحي لاتؤمن عليه الفتنة ، فهذا التخويف يصلح له ولمن أتهم أهل السنة بأنهم روافض وأنهم يخدمون الماسونية، والى من حارب فتاوى اللجنة الدائمة في مسائل الايمان والى من ناصر مذهب المرجئة الفاسد.
الوقفة الثانية
حول شبهته في قوله (رأيت فيها أثرا من آثار مذهب الخوارج القديم وهو الوقاحة مع أهل العلم وتجريحهم)
فهذه شبهة و نحرها على النحو التالي:
1- نريد انّ نعرف من هم أهل العلم الذين تعرضوا لوقاحة كتّاب الاثري وماهي العبارات التي تحمل الوقاحة لانّ عبارة (وقاحة) تشمل كل عبارةً رديئة، فأنت بهذا تعمم والتعميم بهذه الطريقة فيه تلبيس.
2- المعروف أن الخوارج يطلقون ألسنتهم على علماء السنة جميعاً او على أغلبهم او على من أعلن محاربتهم وحذر منهم ’ والمعروف عن علمائنا اليوم أنهم يحذرون من الخوارج ويخرجون فيهم النشرات التي تحذر منهم كما هو حال الامام ابن باز رحمه الله و المفتي اليوم حفظه الله وكذلك الشيخ الفوزان والشيخ الغديان والشيخ فالح والشيخ عبيد الجابري والشيخ العبيكان وغيرهم فهل طُعن في هولاء او حذفت فتاواهم في شبكة الاثري ،اريد أنّ تكون منصقاً في ذلك.
3- اذا كنت تقصد الردود التي في شبكة الاثري على شيخك ربيع ،فنحن سلفيين لابد أن نرد الخطأ المخالف لما عليه عقيدة أهل السنة والجماعة وسلف الامة، العقيدة المبنية على كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،وفهم النصوص على فهم سلف الامة، وتلك الردود في الحقيقة دفاعاً عن شيخك حتى لايتبع في أخطائه التي منها دفاعه الصريح عن قول المرجئة الا وهو القول بأن الاعمال في الايمان لاتكون إلا شرط كمال ، والذي حكم على أنّ هذا هو قول المرجئة العلامة الفوزان حفظه الله حيث قال كما في شرحه لنونية ابن القيم في الصفحه 647عند ذكره لفرق المرجئه الاربعه (0انه قد خرجت فرقة خامسة في ايامنا هذه تتدعي ان الاعمال شرط كمال في الايمان)أهـ.
وهذا القول قال به العلامة الالباني رحمه الله فنحن لانتابعه في ذلك ،وجهود العلامة الالباني في خدمة السنة لاينكرها إلا من لايعرفه او ظالم لنفسه، ولكن الخطأ خطأ ، لانقبله ولقد بين خطأ هذا القول العلامة الفوزان كما ذكرت، قبل الشيخ فالح، فلماذا هذا الهجوم على الشيخ فالح وحده ،هل لأجل أن شيخك رد عليه ولم يرد على العلامة الفوزان في هذه المسألة .
فكلام الشيخ الفوزان وقوله : من يقول أن الاعمال في الايمان لاتكون إلا شرط كمال أنه قول المرجئة وانها فرقة جديدة واضح، وموافقته لشيخ فالح في رد هذه المقولة واضح كالشمس قي رابعة النهار وقد نشر الشيخ الفوزان ذلك في كتبه التي طبعت ومازالت تطبع.
وشيخك ربيع يقول انه ينكر هذه المقولة لكن لايقول بأنّ هذه المقولة توافق قول المرجئة في الايمان لذلك تجد في مقاله قبل الاخير (كلمة في التوحيد وتعليق على بعض أعمال الحدادية الجدد) يقول مانصه:( فلو سئل الإمام أحمد الآن عن عبارة الألباني لقال: ليس مرجئاً.) أهـ.
4- أنّ الوقاحة تكون في عدم أحترام فتاوى العلماء وحذفها وعدم نشرها، وعدم الرد عليها برد علمي يجعلنا نلتمس لكم عذر الاجتهاد، وهذا مافعله مشرفك في سحاب مع فتاوى اللجنة الدائمة للافتاء في مسائل الايمان، هذا أذا كنت لاتعلم مايدور من حولك ، ولاشك أنّ عدم أحترام فتاوى العلماء تجريح لهم في الحقيقة ، فهل مأنتم عليه أثر من أثار الخوارج.
الوقفة الثالثة
حول قوله:( وما ذا عليه الشيخ فالح الحربي لو أطاع أستاذه وترك الكلام في الرجال بلاحق) :
فهذا دعوة صريحة لتقليد شيخه ربيع ، وقوله (وترك الكلام في الرجال بلاحق) هذا من باب التلبيس وإلا فأول كلامه يدعوا فيه الى التقليد ،فهل أصبح قول ربيع الحق او أنّ الحق هو ماوافق الدليل سوءً قول ربيع أو غيره ،وهذا من باب التنبيه وإلا فالنقاش فيها يطول.
الوقفة الرابعة
(حول استشهاده بفعل عمر رضي الله عنه مع صبيغ وموقف عليرضي الله عنه من ابن الكوا):ذكر هذا المتعالم قصة عمر رضي الله عنه مع صبيغ وقصة علي رضي الله عنه مع أبن الكوا ثم قال أن علياً رضي الله عنه لم يفعل كما فعل عمر مع صبيغ ونقل عن ابن تيمية رحمه انه قال(أن صبيغاً سأل عمر عن ‏[‏الذاريات‏]‏ وليست من الصفات،وقد تكلم الصحابة في تفسيرها مثل علي بن أبي طالب مع ابن الكواء لما سأله عنها كره سؤاله لما رآه من قصده، لكن علي كانت رعيته ملتوية عليه لم يكن مطاعا فيهم طاعة عمر حتى يؤدبه)أهـ.
فأنا اولاً اطالب من هذا المتعالم أنّ يوثق لي هذا النقل عن الامام ابن تيمية رحمه الله ، فكتبه معروفه والمطبوع منها متوفر ولله الحمد ، فنريد منه أن يحيل على مصدر نقله لهذا الكلام الذي فيه (أن رعية علي رضي الله عنه ملتويه) حيث لم يشير الى أي كتاب من كتبه.
وثانياً اذا ثبت هذا النقل عن الامام ابن تيمية رحمه الله فهذا فيه رد على هذا المتعالم، وذلك أن علياً رضي الله عنه كره سؤاله حيث نقله عن ابن تيمية أن صح نقله ( كره سؤاله لما رآه من قصده) فكونه كره سؤاله فهذا فيه أنكار من علي رضي الله عنه لسؤال ابن الكوا ، ثم ان علياً رضي الله عنه لم يقل أن عمر كان متشدداً (حدادياً) وعلي رضي الله عنه لم يسكت عن أهل البدع ويخالطهم بل عندما تبين له أمر الخوارج قاتلهم وفرح بقتلهم.

الوقفة الخامسة
حول قوله:( فقدح فالح كما هو معلوم في العلامة ابن عثيمين فقال لايدري مايخرج من عقله):فأنا أطالب هذا المتعالم ان يوثق لي هذا النقل فاذا سمعه من اشخاص يقول سمعته من فلان وفلان سمعه من الشيخ فالح او فلان سمعه من رجل آخر سمعه من الشيخ فالح وهكذا حتى يثبت لنا النقل، او اذا كان الكلام مسجل يحيل الى عنوان الشريط ،او ينزله في أي موقع ،اما ان ينقل عن أهل العلم هكذا بدون توثيق لينتصر لشخص ،فاقول له فلتخشى يوم دعاء الزبانية.

الوقفة السادسة
حول قوله(فذمه ونفر عنه حتى لايتبع في منهجه الباطل في التجريح ): وهو يقصد بالذي منهجه باطل الشيخ فالح ، وبنى هذا الكلام على قول شيخه ربيع الذي لم يبنيه على دليل وحجه بل أخذ يطلق الكلام حتى رمى الشيخ فالح بأن عنده اصول مخترعه وغير ذلك مما جعل الشيخ السحيمي والشيخ عبيد وغيرهما من اهل العلم يستنكرون عليه هذه الاقوال.
ثم نريد من هذا المتعالم ان يبين لنا المنهج الباطل الذي عليه الشيخ فالح .
فالذي نعرفه انّ عقيدة الشيخ فالح في باب الايمان هي عقيدة أهل السنة والجماعة وكذلك في باب الاسماء والصفات وباب طاعة ولي الامر ،بل لم نعرف عنه إلا نصرته لسنة وأهلها،
ثم أن من علماء السنة الذين أستشهد هذا المتعالم بأقوالهم من اثنى عليه ، ومنهم الامام ابن باز رحمه الله والعلامة صالح بن فوزان الفوزان والشيخ السحيمي والشيخ عبيد والشيخ العبيكان وغيرهم ولم ينقل عنهم أنه قال أن الشيخ فالح عنده اصول مخترعه او أن منهجه باطل .
ثم ان من الخلاف الذي أثاره ربيع خلافه في في قضية عدم التفريق بين جرح اهل البدع وجرح الرواية ، ومع أن خلافه هذا لا يعتبر خلاف عقيدة حتى تبني أنت وأهل سحاب عليه ولاء وبرء .
فعلى قولك ،فانه يلزمك أنت وشيخك أن تعاديين الامام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله حيث فرقا بين البابين فهذا شيخ الاسلام في كتابه منهاج السنة المجلد 5 ص146 يقول( وكذلك بيان أهل العلم لمن غلط في رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو تعمد الكذب عليه ، أو على من ينقل عنه العلم . وكذلك بيان من غلط في رأي رآه في أمر الدين من المسائل العلمية والعملية ؛ فهذا إذا تكلم فيه الإنسان بعلم وعدل ، وقصد النصيحة ، فالله تعالى يثيبه على ذلك ، لا سيما إذا كان المتكلم فيه داعياً إلى بدعة ، فهذا يجب بيان أمره للناس ، فإن دفع شره عنهم أعظم من دفع شر قاطع الطريق.)اهـ
وذكر ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد الجزء الثالث ص18وذالك بعد قوله فوائد اخرى لغزوة تبوك تحت فصل (في جواز إنشاد الشعر للقادم فرحاً وسروراً به) مانصه : (( ... و منها جواز الطعن في الرجل بما يغلب على اجتهاد الطاعن حمية أو ذبا عن الله و رسوله و من هذا طعن أهل الحديث فيمن طعنوا فيه من الرواة و من هذا طعن ورثة الأنبياء و أهل السنة في أهل الأهواء و البدع لا لحظوظهم و أغراضهم )).اهـ
فترى انهما فرق بين البابين، باب الكلام في أهل البدع وباب جرح رواة الحديث.
واما رد الشيخ فالح على مقولة أن الاعمال في الايمان لاتكون إلا شرط كمال أنها مقولة المرجئة ، فقد وافقه بل سبقه في ذلك الشيخ الفوزان ونشر ذلك في كتبه ، فأذا كان هذا من المنهج الباطل الذي تراه لدى الشيخ فالح فعليك انت وشيخك أن تقول ذلك عن الشيخ الفوزان ايضاً ، ولكن لتعلم أن كلام الشيخين هو كلام اهل السنة وان رغمت انوف المرجئة.
انتــــــــــــــــــــــهى.

بوخالد
03-15-2005, 12:33 AM
جزاك الله خيرا على فضح هذا المتعالم

12d8c7a34f47c2e9d3==