عبدالوهاب
03-11-2005, 06:58 AM
الخميس 29 محرم 1426هـ - 10 مارس 2005م - العدد 13408 جريدة الرياض
--------------------------------------------------------------------------------
يعيش في عزلة.. ويحمل افكاراً غريبة عن المجتمع
ال دليم يردي ابنه بالرصاص اثناء تنظيفه السلاح..
ال دليم خلال حديثه في قناة «الجزيرة»
عسير، الرياض - سلطان الأحمري واحمد السويلم:
اكد مصدر امني مسؤول في عسير لـ «الرياض» صحة حادثة قتل المدعو محمد بن دليم ال دليم القحطاني لابنه عبدالله والبالغ من العمر 19 عاماً اول من امس بمحافظة خميس مشيط وقد اعترف الجاني بقتل ابنه عن طريق الخطأ وذلك خلال تنظيفه لمسدسه الذي كان يحمله حيث انطلقت منه عدة رصاصات وقعت بصدر ابنه الماثل امامه حيث اودت بحياته في حينها وفي التفاصيل انه وصل بلاغ للجهات الامنية بمحافظة خميس مشيط عن سماع اطلاق نار في منزل القحطاني حيث انتقلت الجهات الامنية للموقع وتم القاء القبض على ال دليم واحالة جثة ابنه لمستشفى الخميس المدني ولازالت التحقيقات جارية فيما اكد مصدرنا انه تمت المصادقة على اعترافاته الاولية التي تؤكد عدم قتله المتعمد وعن سيرة ال دليم توضح لـ «الرياض» ان محمد بن دليم ال دليم القحطاني ولد في قرية ال دليم التابعة لابها بمركز الحرجة قبل 43 عاماً وعمل في قطاعات مختلفة وسجن عدة مرات وذلك لدعواته التي كانت تحمل افكاراً منحرفة حيث كان الدليم يعيش في عزلة عن العالم متقيدا بأفكاره العمياء ضد شعبه ووطنه حيث اكد الدليم في احد حواراته في احدى القنوات الفضائية قبل اقل من سنتين قوله في رسالة وجهها لاحد المسؤولين: هؤلاء الشباب الذين يقومون بأعمال العنف في السعودية ادين الله بأنهم ليسوا خوارج ولا كفاراً ولا مفسدين وان من يطلق عليهم هذه التخرضات والاوصاف لايريد خيراً للدولة اولاً ولا للمجتمع ولا للشباب ولا لغيرهم. معتبراً ال دليم ان الرسالة هي جزء من مشروعه ودعوته ووسيلة من وسائله الدعوية التي كانت بالفعل تحمل افكاراً منحرفة.
ويعد من ابرز المتأثرين بفكر سيد قطب مما حداه ان يسمي احد ابنائه باسم «سيد»، وكان من سكان مدينة «الحرجة» وهي مدينة تبعد عن مدينة ابها (جنوب السعودية) خمسين ميلاً، ومن ثم انتقل الى مدينة خميس مشيط ومنذ ذلك الوقت وهو هناك. وكان يلقي في منزله العديد من المحاضرات السياسية والدينية، وله العديد من المؤلفات التي تحمل طابعه الفكري.
المصدر جريدة الرياض
--------------------------------------------------------------------------------
يعيش في عزلة.. ويحمل افكاراً غريبة عن المجتمع
ال دليم يردي ابنه بالرصاص اثناء تنظيفه السلاح..
ال دليم خلال حديثه في قناة «الجزيرة»
عسير، الرياض - سلطان الأحمري واحمد السويلم:
اكد مصدر امني مسؤول في عسير لـ «الرياض» صحة حادثة قتل المدعو محمد بن دليم ال دليم القحطاني لابنه عبدالله والبالغ من العمر 19 عاماً اول من امس بمحافظة خميس مشيط وقد اعترف الجاني بقتل ابنه عن طريق الخطأ وذلك خلال تنظيفه لمسدسه الذي كان يحمله حيث انطلقت منه عدة رصاصات وقعت بصدر ابنه الماثل امامه حيث اودت بحياته في حينها وفي التفاصيل انه وصل بلاغ للجهات الامنية بمحافظة خميس مشيط عن سماع اطلاق نار في منزل القحطاني حيث انتقلت الجهات الامنية للموقع وتم القاء القبض على ال دليم واحالة جثة ابنه لمستشفى الخميس المدني ولازالت التحقيقات جارية فيما اكد مصدرنا انه تمت المصادقة على اعترافاته الاولية التي تؤكد عدم قتله المتعمد وعن سيرة ال دليم توضح لـ «الرياض» ان محمد بن دليم ال دليم القحطاني ولد في قرية ال دليم التابعة لابها بمركز الحرجة قبل 43 عاماً وعمل في قطاعات مختلفة وسجن عدة مرات وذلك لدعواته التي كانت تحمل افكاراً منحرفة حيث كان الدليم يعيش في عزلة عن العالم متقيدا بأفكاره العمياء ضد شعبه ووطنه حيث اكد الدليم في احد حواراته في احدى القنوات الفضائية قبل اقل من سنتين قوله في رسالة وجهها لاحد المسؤولين: هؤلاء الشباب الذين يقومون بأعمال العنف في السعودية ادين الله بأنهم ليسوا خوارج ولا كفاراً ولا مفسدين وان من يطلق عليهم هذه التخرضات والاوصاف لايريد خيراً للدولة اولاً ولا للمجتمع ولا للشباب ولا لغيرهم. معتبراً ال دليم ان الرسالة هي جزء من مشروعه ودعوته ووسيلة من وسائله الدعوية التي كانت بالفعل تحمل افكاراً منحرفة.
ويعد من ابرز المتأثرين بفكر سيد قطب مما حداه ان يسمي احد ابنائه باسم «سيد»، وكان من سكان مدينة «الحرجة» وهي مدينة تبعد عن مدينة ابها (جنوب السعودية) خمسين ميلاً، ومن ثم انتقل الى مدينة خميس مشيط ومنذ ذلك الوقت وهو هناك. وكان يلقي في منزله العديد من المحاضرات السياسية والدينية، وله العديد من المؤلفات التي تحمل طابعه الفكري.
المصدر جريدة الرياض