ماهر المحمدي
03-01-2005, 02:20 AM
يعيش ربيع المدخلي عالة على أهل السنة و الجماعة ، و على صغار طلبة العلم ، بل إن تكاد تموت من شدة العجب ، إذا سمعت ربيعاً المدخلي و هو يقرأ بعض الآيات و يتلعثم في إكمالها و حفظها ، فتجد الحضور يلقنونه الآية كما يلقن الطفل الآيات في حلقة التحفيظ .
للأسف الشديد ، عاش ربيع دهراً طويلاً ، و لكننا لم نشاهد له حتى يومنا هذا إنتاجاً علمياً تفخر به الأمة المسلمة ، أو يكون تاجاً على رؤوس أهل السنة ، و يذكر ربيع بالخير ، كلما ذكر هذا الإنتاج العلمي المفيد .
##########################
فكيف ببقية تراثه و كتبه و مؤلفاته ؟!
#######################
الفرق شاسعٌ جداً ، فربيع أضر أهل السنة ، و أضر بالدعوة السلفية ، ضرراً ما عرفته من أحد قبله .
حيث أنه استخدم السنة و السلفية ، في قتل أهلها و حربهم و التشنيع عليهم ، و فتح المنازلات و المعارك عليهم كلما سنحت الفرصة .
و معه بعض الذين لا يملكون من البصيرة أدنى مقدار ، في شبكة سحاب ، أو حوله أيضاً ، يطبلون له في كل وادٍ هام فيه ، و تجدهم يحركون رأسهم بالموافقة التامة كلما جاء ربيع بأي قول ، حتى و لو خالف هذا القول أقوال سلف الأمة الصالحين .
أسأل ربيعاً المدخلي هذا السؤال ، و أنا واثق كامل الثقة أنه سيصله كاملاً .
ماذا خلفت للأمة من كتب علمية ينتفع بها الخلق ، و يهتدي بها الناس ؟!
لا تقل لنا رددت على سيد قطب ، و الاخوان و التبليغ ، و فضحت الحركات البدعية .
فهذه ليست ميزة لك يا ربيع ، حتى تتفاخر بها أمام الخلائق ، كأنك أنت الوحيد في هذا الميدان .
فهناك أناسٌ كثرٌ ردوا على الجماعات و الفرق و الأحزاب البدعية ، بل و قد يتفوقون عليك بمراحل عديدة .
بصراحة شديدة ، لا أخفيك سراً يا ربيع ، أنك حتى يومنا هذا لم تخرج للأمة حتى و لو شرحاً مبسطاً و سريعاً ( لثلاثة الأصول ) مثلاً !
حتى في بعض أشرطتك العلمية ، يأخذ العلم فيها عشر دقائق بالكثير ، و بأسلوب يوحي بالوهن العلمي عندك ، ثم يبدأ بعدها الانحراف إلى الكلام في شخص أو الدردشة في أحاديث لا صلة لها أبداً بالدرس .
بينما نجدك في خلال أقل من أسبوع ، تصب على أهل السنة و الجماعة ، و على الشيخ فالح و شبكة الأثري ، وابلاً من المقالات ، التي لا يشم منها أي رائحة للعلم .
بل و الله لو قيل إنها مثل ( ألعاب الصبيان ) لما كان كذباً .
يا شيخ ربيع ، أما تتقي الله يا أخي ، و تخاف و أنت قد لعب المشيب في مفرقك ، و هدتك الأيام هداً ، و تخلى عنك أقرب الأقربون منك ، لفضاضة أسلوبك في تعاملك مع الخلائق .
و في الحقيقة يطول المقام بنا لنستعرض الغرائب التي تحيط بك و بطريقتك التي تسلكها و تمشي عليها .
فمثلاً ، نجدك لا تجرأ على مس سفر الحوالي و سلمان العودة بنصف كلمة ، فأنت منذ زمنٌ طويل ساكتٌ عنهم ، فيبدو أن سيوفك و جنودك قد جبنوا عن مواجهة هؤلاء ، و كشف ألاعيبهم !
و لكنك في المقابل ، فعلت بالشيخ فالح ، و هو الذي قد كان من أقرب الناس لك ، فعلت به الأفاعيل العجيبة .
ففي غضون شهور معدودة ، أطحت به من قائمة السلفية ، و ألحقته بالحدادية و القطبية و الاخوانية .. الخ .
مع أنك من سنين عدة ، لم تتجرأ و لو بربع حرف ، لتنسب الحوالي أو العودة إلى السرورية أو الاخوانية أو الحزبية .. الخ .
فيالهذه العجائب و الغرائب منك يا ربيع المدخلي .
أهكذا يفعل السلفي بأهله و إخوانه ؟
عجيب حالك المحزن المزري ، و الله إن من يمشي وراءك و لا يفكر في تناقضاتك و تخبطاتك ، أعمى لا يدرك أنه أعمى .
ثم إن لي سؤالاً لك يا ربيع ؟!
أتريد أن تنصب نفسك ملكاً على أهل السنة ، أم ماذا ؟!
أتريد أن تصرف الناس عن كبار العلماء ، و عن الأئمة في هذا الزمان .
أين هو ربطك للشباب بالعلماء ، كفضيلة الإمام المفتي عبدالعزيز آل الشيخ ، أو العلامة صالح اللحيدان ، أو العلامة صالح الفوزان ؟!
أتحمل في نفسك شيئاً عليهم ، و هم من ينكرون ضلالات حميمك في الشام ، ( على حلبي ) .
أتدرك شيئاً يا ربيع ؟!
إن أكبر فضائحك التي أظهرتك أمام الناس بوضوح ، و أظهرت أنك تتمسح بأهل العلم و العلماء .
سكوتك المفجع عن علي حلبي ، الذي ردت عليه اللجنة الدائمة للإفتاء رداً علمياً واضحاً و صريحاً .
فلم نجدك أبداً و على الإطلاق ، تحاول الطعن في علي الحلبي ، لأنه الحبيب الغالي على القلب !
فأين هو ارتباطك بالعلماء يا ربيع ؟!
أم أنه لا يجب عليك الارتباط بهم ، فأنت حائز على الدكتوراه ، و الدكتوراه أعلى من تنقاد لعلماء الأمة و كبارها .
لماذا تصر يا ربيع المدخلي على عدم إظهار التوبة و الندم و الأسف ، من توقعيك المخزي على مذكرة النصيحة الحزبية .
و تصر على هذا التجاهل لطلب الناس منك ، التوبة و إظهار البراءة من هذه المذكرة ، التي هي جريمة بحق ولاة أمر هذه البلاد ؟!
أهو الاستكبار أم الخوف يا شيخ ربيع ؟!
أعلم يا ربيع ، أنه كما أنك تمتلك شبكة سحاب ، و تسيرها كما تشاء ، و تزرع فيها الكتاب الذين يغردون لحضرتك .
و تنتهك أعراض أهل السنة في هذه ( الشبكة الخبيثة ) .
و لا تنكر أبداً الخبائث الموجودة في شبكة سحاب ، من المواقع الخبيثة التي تربط الناس بمواقع أهل البدع ، كموقع ( دليل فراج ) .
أعلم يا ربيع ، أن أهل السنة لك بالمرصاد ، و لن يدعوك تهنأ بالراحة ، ما دمت تنكل بهم ، و تتعرض لهم بالهجمات تلو الهجمات .
و تشن الحملات على من لا يعجبك منهم ، لأنه لم ينقاد لرأيك و قولك .
و أعلم أن شبكة الأثري ليست الوحيدة التي تصد عدوانك على أهل السنة .
و لتعلم يا ربيع أن الناس بدأت تعي مذهبك جيداً .
بل و إننا لنعلم أناساً من خواص من يجالسونك ، ينتقدون أساليبك الدكتاتورية التسلطية .
و يأخذون عليك مسائل عدة ، لولا أنهم يخجلون منك و من كبر سنك ، لما سكتوا عنك لحظة واحدة .
فأحمد الله أن هيأ شبكة الانترنت ، لتصحيح مسارك و طريقتك التي تسير عليها و تعامل الناس على وفقها .
و أسألك مرة أخرى ، ماذا ستورث للناس و خاصة لطلبة العلم ، غير المنازعات التي شرذمت أهل السنة ، و جعلتهم أضحوكة لغيرهم من أهل الأهواء و الضلالة .
الرد على أهل البدع ، من عمل السلف و طريقتهم ، إلا أن السلف لم يكونوا يشغلون أوقاتهم دائماً في الرد على المبتدعة .
بل كانت كلمة واحدة من أحدهم ، تكفي لأن ينطفئ ذكر المبتدع إلى الأبد .
و لنا في علمائنا الأجلاء أمثال سماحة الإمام العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ، أسوة حسنة ، فلم نعهد عنه كثرة الانشغال بالردود على أهل الضلال .
مع أن طلبة العلم يعرفون عنه أنه من أشد الناس على المبتدعة و المنحرفين .
أرجوا من الله ، أن تقرأ هذه الرسالة حتى تفقه ما فيها من دلالات و رسائل ، لعلها تحرك فيك روح التراجع عن الخطأ ، و ترك الباطل و الإصرار عليه .
و الله أعلم .
ماهر المحمدي
للأسف الشديد ، عاش ربيع دهراً طويلاً ، و لكننا لم نشاهد له حتى يومنا هذا إنتاجاً علمياً تفخر به الأمة المسلمة ، أو يكون تاجاً على رؤوس أهل السنة ، و يذكر ربيع بالخير ، كلما ذكر هذا الإنتاج العلمي المفيد .
##########################
فكيف ببقية تراثه و كتبه و مؤلفاته ؟!
#######################
الفرق شاسعٌ جداً ، فربيع أضر أهل السنة ، و أضر بالدعوة السلفية ، ضرراً ما عرفته من أحد قبله .
حيث أنه استخدم السنة و السلفية ، في قتل أهلها و حربهم و التشنيع عليهم ، و فتح المنازلات و المعارك عليهم كلما سنحت الفرصة .
و معه بعض الذين لا يملكون من البصيرة أدنى مقدار ، في شبكة سحاب ، أو حوله أيضاً ، يطبلون له في كل وادٍ هام فيه ، و تجدهم يحركون رأسهم بالموافقة التامة كلما جاء ربيع بأي قول ، حتى و لو خالف هذا القول أقوال سلف الأمة الصالحين .
أسأل ربيعاً المدخلي هذا السؤال ، و أنا واثق كامل الثقة أنه سيصله كاملاً .
ماذا خلفت للأمة من كتب علمية ينتفع بها الخلق ، و يهتدي بها الناس ؟!
لا تقل لنا رددت على سيد قطب ، و الاخوان و التبليغ ، و فضحت الحركات البدعية .
فهذه ليست ميزة لك يا ربيع ، حتى تتفاخر بها أمام الخلائق ، كأنك أنت الوحيد في هذا الميدان .
فهناك أناسٌ كثرٌ ردوا على الجماعات و الفرق و الأحزاب البدعية ، بل و قد يتفوقون عليك بمراحل عديدة .
بصراحة شديدة ، لا أخفيك سراً يا ربيع ، أنك حتى يومنا هذا لم تخرج للأمة حتى و لو شرحاً مبسطاً و سريعاً ( لثلاثة الأصول ) مثلاً !
حتى في بعض أشرطتك العلمية ، يأخذ العلم فيها عشر دقائق بالكثير ، و بأسلوب يوحي بالوهن العلمي عندك ، ثم يبدأ بعدها الانحراف إلى الكلام في شخص أو الدردشة في أحاديث لا صلة لها أبداً بالدرس .
بينما نجدك في خلال أقل من أسبوع ، تصب على أهل السنة و الجماعة ، و على الشيخ فالح و شبكة الأثري ، وابلاً من المقالات ، التي لا يشم منها أي رائحة للعلم .
بل و الله لو قيل إنها مثل ( ألعاب الصبيان ) لما كان كذباً .
يا شيخ ربيع ، أما تتقي الله يا أخي ، و تخاف و أنت قد لعب المشيب في مفرقك ، و هدتك الأيام هداً ، و تخلى عنك أقرب الأقربون منك ، لفضاضة أسلوبك في تعاملك مع الخلائق .
و في الحقيقة يطول المقام بنا لنستعرض الغرائب التي تحيط بك و بطريقتك التي تسلكها و تمشي عليها .
فمثلاً ، نجدك لا تجرأ على مس سفر الحوالي و سلمان العودة بنصف كلمة ، فأنت منذ زمنٌ طويل ساكتٌ عنهم ، فيبدو أن سيوفك و جنودك قد جبنوا عن مواجهة هؤلاء ، و كشف ألاعيبهم !
و لكنك في المقابل ، فعلت بالشيخ فالح ، و هو الذي قد كان من أقرب الناس لك ، فعلت به الأفاعيل العجيبة .
ففي غضون شهور معدودة ، أطحت به من قائمة السلفية ، و ألحقته بالحدادية و القطبية و الاخوانية .. الخ .
مع أنك من سنين عدة ، لم تتجرأ و لو بربع حرف ، لتنسب الحوالي أو العودة إلى السرورية أو الاخوانية أو الحزبية .. الخ .
فيالهذه العجائب و الغرائب منك يا ربيع المدخلي .
أهكذا يفعل السلفي بأهله و إخوانه ؟
عجيب حالك المحزن المزري ، و الله إن من يمشي وراءك و لا يفكر في تناقضاتك و تخبطاتك ، أعمى لا يدرك أنه أعمى .
ثم إن لي سؤالاً لك يا ربيع ؟!
أتريد أن تنصب نفسك ملكاً على أهل السنة ، أم ماذا ؟!
أتريد أن تصرف الناس عن كبار العلماء ، و عن الأئمة في هذا الزمان .
أين هو ربطك للشباب بالعلماء ، كفضيلة الإمام المفتي عبدالعزيز آل الشيخ ، أو العلامة صالح اللحيدان ، أو العلامة صالح الفوزان ؟!
أتحمل في نفسك شيئاً عليهم ، و هم من ينكرون ضلالات حميمك في الشام ، ( على حلبي ) .
أتدرك شيئاً يا ربيع ؟!
إن أكبر فضائحك التي أظهرتك أمام الناس بوضوح ، و أظهرت أنك تتمسح بأهل العلم و العلماء .
سكوتك المفجع عن علي حلبي ، الذي ردت عليه اللجنة الدائمة للإفتاء رداً علمياً واضحاً و صريحاً .
فلم نجدك أبداً و على الإطلاق ، تحاول الطعن في علي الحلبي ، لأنه الحبيب الغالي على القلب !
فأين هو ارتباطك بالعلماء يا ربيع ؟!
أم أنه لا يجب عليك الارتباط بهم ، فأنت حائز على الدكتوراه ، و الدكتوراه أعلى من تنقاد لعلماء الأمة و كبارها .
لماذا تصر يا ربيع المدخلي على عدم إظهار التوبة و الندم و الأسف ، من توقعيك المخزي على مذكرة النصيحة الحزبية .
و تصر على هذا التجاهل لطلب الناس منك ، التوبة و إظهار البراءة من هذه المذكرة ، التي هي جريمة بحق ولاة أمر هذه البلاد ؟!
أهو الاستكبار أم الخوف يا شيخ ربيع ؟!
أعلم يا ربيع ، أنه كما أنك تمتلك شبكة سحاب ، و تسيرها كما تشاء ، و تزرع فيها الكتاب الذين يغردون لحضرتك .
و تنتهك أعراض أهل السنة في هذه ( الشبكة الخبيثة ) .
و لا تنكر أبداً الخبائث الموجودة في شبكة سحاب ، من المواقع الخبيثة التي تربط الناس بمواقع أهل البدع ، كموقع ( دليل فراج ) .
أعلم يا ربيع ، أن أهل السنة لك بالمرصاد ، و لن يدعوك تهنأ بالراحة ، ما دمت تنكل بهم ، و تتعرض لهم بالهجمات تلو الهجمات .
و تشن الحملات على من لا يعجبك منهم ، لأنه لم ينقاد لرأيك و قولك .
و أعلم أن شبكة الأثري ليست الوحيدة التي تصد عدوانك على أهل السنة .
و لتعلم يا ربيع أن الناس بدأت تعي مذهبك جيداً .
بل و إننا لنعلم أناساً من خواص من يجالسونك ، ينتقدون أساليبك الدكتاتورية التسلطية .
و يأخذون عليك مسائل عدة ، لولا أنهم يخجلون منك و من كبر سنك ، لما سكتوا عنك لحظة واحدة .
فأحمد الله أن هيأ شبكة الانترنت ، لتصحيح مسارك و طريقتك التي تسير عليها و تعامل الناس على وفقها .
و أسألك مرة أخرى ، ماذا ستورث للناس و خاصة لطلبة العلم ، غير المنازعات التي شرذمت أهل السنة ، و جعلتهم أضحوكة لغيرهم من أهل الأهواء و الضلالة .
الرد على أهل البدع ، من عمل السلف و طريقتهم ، إلا أن السلف لم يكونوا يشغلون أوقاتهم دائماً في الرد على المبتدعة .
بل كانت كلمة واحدة من أحدهم ، تكفي لأن ينطفئ ذكر المبتدع إلى الأبد .
و لنا في علمائنا الأجلاء أمثال سماحة الإمام العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ، أسوة حسنة ، فلم نعهد عنه كثرة الانشغال بالردود على أهل الضلال .
مع أن طلبة العلم يعرفون عنه أنه من أشد الناس على المبتدعة و المنحرفين .
أرجوا من الله ، أن تقرأ هذه الرسالة حتى تفقه ما فيها من دلالات و رسائل ، لعلها تحرك فيك روح التراجع عن الخطأ ، و ترك الباطل و الإصرار عليه .
و الله أعلم .
ماهر المحمدي