رماح
03-02-2005, 09:54 PM
( البوروجو ) تغزو الكويت بعد 2000 سنة
أكتشفت للمرة الأولى منذ نحو ألفي سنة كما يقول تاريخها ، وأُكتشفت أسرارها العلاجية منذ ذلك التاريخ على يد أهالي كولومبيا الأصليين الذين وجدوها تنمو على حوض الأمازون لوحدها دون تدخل بشري ، لا تؤكل إلا بعد أن تسقط ، حيكت حولها منذ ذلك التاريخ قصص عن قدراتها الإعجازية في شفاء الجروح وعلاج كثير من الامراض ، حتى جاء العالم الكولومبي فيكتور باتينيو عام 1950م واكتشف حقيقة هذه الثمرة البرية التي تسمى ( بوروجو ) والتي عرفت لاحقا باسم ( بوروجو باتينيو ) تقديرا للدكتور الكولومبي الذي اكتشف قدرتها العلاجية الخارقة للعادة ، وقبل أعوام صدر بيان رسمي من منظمة الغذاء العالمية ( الفاو ) جاء فيه "لو كان بالإمكان زراعة هذه الثمرة لقضينا على مشكلة سوء التغذية في العالم ، ثمرة ( بوروجو ) وجدت طريقها بعد ألفي سنة إلى لبنان قبل عامِ ونصف وقبل شهر بدأت الدخول إلى السوق الكويتية على يد طبيب لبناني مختص اسمه د. عمر الميس الذي قال : "أثبتت التحاليل المخبرية أن هذه الثمرة تحوي جميع العناصر الطبيعية التي يحتاجها الإنسان ، وكانت ولا تزال تستخدم كبلسم للجروح والحروق وحتى أقصى دواعي الإستطباب ، فقد كشفنا من خلال التحاليل والتجارب قدرتها على تثبيت ضغط الدم ، وقدرتها أيضا على علاج حالات تعاني من السكري وأحد المرضى توقف الآن عن تعاطي إبر الأنسولين وآخر توقف نهائيا عن العلاج وتوجد حالات شفاء سجلت في لبنان وحالة واحدة سُجلت هنا في الكويت ".
ويضيف الدكتور الميس قائلا : " تسمى أيضا بعصير الحب حيث أنها تعيد إلى الشخص حيويته ونشاطه دون اللجوء إلى المركبات الكيميائية وذلك كونها تحوي على الكالسيوم والفوسفات وهما العنصران اللذان يسهمان كثيرا في إعادة القدرة الرجاليةإلى سابق عهدها، وللأسف أنها لا تأتي كثمرة إلى الكويت بل تأتي على شكل معجون دون أي إضافات ومع ذلك تحتفظ بكامل عناصرها الغذائية المهمة وتحافظ أيضا على قدراتها العلاجية وقد لجأنا إلى مختبرات كويتية رسمية لفحصها أثبتت أنها تحوي مالا تحوية أي فاكهة أخرى في العالم ".
ويتحدث د. الميس عن قدراتها العلاجية الأخرى قائلا : " لاتوجد لها آثار جانبية ولكنها ومن خلال التجارب أثبتت قدرتها على علاج ضغط الدم والصداع وآلام القرحة بل وتقرحات المعدة حيث تعالجها وتنهيها بالإضافة إلى كونها تساهم في القضاء على هشاشة العظام وتعيد الشباب وتخفف كثيرا من أعراض السكري بل وحتى الخلاص منه نهائيا في حالة الإستمرار عليها ، الأهم من ذلك ان تناول ملعقة منها مع كوب عصير أو كأس حليب قادرة على أن تجعل الشخص نشطا طوال اليوم دون أن يأكل شيئا مما يجعلها أيضا أسلوبا فعالا لمن يريد أن يتبع حمية غذائية لإنقاص الوزن ، كما توجد بعض التجارب التي تؤكد أن الإستمرار عليها يدفع المدخنين إلى الإقلاع عن التدخين " .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول عن جريدة الأنباء الكويتية
أكتشفت للمرة الأولى منذ نحو ألفي سنة كما يقول تاريخها ، وأُكتشفت أسرارها العلاجية منذ ذلك التاريخ على يد أهالي كولومبيا الأصليين الذين وجدوها تنمو على حوض الأمازون لوحدها دون تدخل بشري ، لا تؤكل إلا بعد أن تسقط ، حيكت حولها منذ ذلك التاريخ قصص عن قدراتها الإعجازية في شفاء الجروح وعلاج كثير من الامراض ، حتى جاء العالم الكولومبي فيكتور باتينيو عام 1950م واكتشف حقيقة هذه الثمرة البرية التي تسمى ( بوروجو ) والتي عرفت لاحقا باسم ( بوروجو باتينيو ) تقديرا للدكتور الكولومبي الذي اكتشف قدرتها العلاجية الخارقة للعادة ، وقبل أعوام صدر بيان رسمي من منظمة الغذاء العالمية ( الفاو ) جاء فيه "لو كان بالإمكان زراعة هذه الثمرة لقضينا على مشكلة سوء التغذية في العالم ، ثمرة ( بوروجو ) وجدت طريقها بعد ألفي سنة إلى لبنان قبل عامِ ونصف وقبل شهر بدأت الدخول إلى السوق الكويتية على يد طبيب لبناني مختص اسمه د. عمر الميس الذي قال : "أثبتت التحاليل المخبرية أن هذه الثمرة تحوي جميع العناصر الطبيعية التي يحتاجها الإنسان ، وكانت ولا تزال تستخدم كبلسم للجروح والحروق وحتى أقصى دواعي الإستطباب ، فقد كشفنا من خلال التحاليل والتجارب قدرتها على تثبيت ضغط الدم ، وقدرتها أيضا على علاج حالات تعاني من السكري وأحد المرضى توقف الآن عن تعاطي إبر الأنسولين وآخر توقف نهائيا عن العلاج وتوجد حالات شفاء سجلت في لبنان وحالة واحدة سُجلت هنا في الكويت ".
ويضيف الدكتور الميس قائلا : " تسمى أيضا بعصير الحب حيث أنها تعيد إلى الشخص حيويته ونشاطه دون اللجوء إلى المركبات الكيميائية وذلك كونها تحوي على الكالسيوم والفوسفات وهما العنصران اللذان يسهمان كثيرا في إعادة القدرة الرجاليةإلى سابق عهدها، وللأسف أنها لا تأتي كثمرة إلى الكويت بل تأتي على شكل معجون دون أي إضافات ومع ذلك تحتفظ بكامل عناصرها الغذائية المهمة وتحافظ أيضا على قدراتها العلاجية وقد لجأنا إلى مختبرات كويتية رسمية لفحصها أثبتت أنها تحوي مالا تحوية أي فاكهة أخرى في العالم ".
ويتحدث د. الميس عن قدراتها العلاجية الأخرى قائلا : " لاتوجد لها آثار جانبية ولكنها ومن خلال التجارب أثبتت قدرتها على علاج ضغط الدم والصداع وآلام القرحة بل وتقرحات المعدة حيث تعالجها وتنهيها بالإضافة إلى كونها تساهم في القضاء على هشاشة العظام وتعيد الشباب وتخفف كثيرا من أعراض السكري بل وحتى الخلاص منه نهائيا في حالة الإستمرار عليها ، الأهم من ذلك ان تناول ملعقة منها مع كوب عصير أو كأس حليب قادرة على أن تجعل الشخص نشطا طوال اليوم دون أن يأكل شيئا مما يجعلها أيضا أسلوبا فعالا لمن يريد أن يتبع حمية غذائية لإنقاص الوزن ، كما توجد بعض التجارب التي تؤكد أن الإستمرار عليها يدفع المدخنين إلى الإقلاع عن التدخين " .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول عن جريدة الأنباء الكويتية