عبيد الله
03-01-2005, 01:34 PM
علي الحلبي يصرح بعدم تكفير المبيحين للقوانين الوضعية
فلا أدري هي عقيدته أم السجع وعلامات التعجب والاستفهام أورده هذه المهالك؟!
قال هذا الجاهل المتعالم في كتابه التي ألفه في حرب علماء أهل السنة والجماعة والسلفيين كتاب ((التنبيهات المتوائمة في نصرة حق الأجـوبة المتوائمة والـرد على أغـالـيط ومغالـطات رفع اللائـمة)) (ص: 9):
(( تقريـظ فضيلة الشيخ ابن جبرين
أولاً: تقريـظ الشيخ عبد الله الجبرين - سلمه الله – لا يخرج عن نقطتين:
- الأولى : بيان خطر المرجئة .
- الثانية : الرد على ( إباحتهم للعمل بالقوانين الوضعية ) .
... ونحن مع فضيلة الشيخ – تماماً – في هاتين النقطتين ؛ اللتين لا يجادل فيهما عاقل ، ولا أقول : عالم !!
فالمرجئة خطرهم شديد ، وباطلهم مديد ...
والمبيحون للقوانين الوضعية فساق فاجرون ، وضلال مارقون ...
ولكن ...
يبدو لي – والله أعلم – أن النقطة الثانية (!) التي تكلم حولها فضيلة الشيخ – سدده الله – كانت مقصودةً لذاتها ؛ إخراجاً له – أعانه الله – من مأزق (!) كان وقع فيه ؛ ذلك توضيحاً ( لكلمة ) وردت على لسان فضيلته ، وتناقلها عنه الكثيرون !
وهي ما نقله بعض طلبة العلم – عبر الإنترنت – وبصوت الشيخ – من بعض دروسه – بتاريخ : ( 27/2/2002 م ) – جواباً على سؤال بخصوص : ( الحاكم الذي يرى منه الكفر البواح ، ومتى يخرج عليه ؟ ) .
فالكلام واضح لا حاجة إلى التعليق ، في قوله : (( والمبيحون للقوانين الوضعية فساق فاجرون ، وضلال مارقون ...)) .
ولا تسأل عن هذا الكتاب ، ما ألفه إلاّ لحرب اللجنة الدائمة وعلماء أهل السنة ، بل لحرب أهل السنة وفتح باب الشر على أهل السنة من هؤلاء الخوارج لكي يتهموا أهل السنة بالإرجاء . فلا حول ولا قوة إلاّ بالله ، والله المستعان من هؤلاء المتعالمين .
ثم لا يعلق ولا يبين منهج ذلكم القطبي الإخواني ابن جبرين ، بل يدعو له بالسَّداد والتوفيق والإعانة ، وهذا هو منهج التمييع والخلط والخبط والمصلحة الحزبية الدنيوية والله المستعان .
فلا أدري هي عقيدته أم السجع وعلامات التعجب والاستفهام أورده هذه المهالك؟!
قال هذا الجاهل المتعالم في كتابه التي ألفه في حرب علماء أهل السنة والجماعة والسلفيين كتاب ((التنبيهات المتوائمة في نصرة حق الأجـوبة المتوائمة والـرد على أغـالـيط ومغالـطات رفع اللائـمة)) (ص: 9):
(( تقريـظ فضيلة الشيخ ابن جبرين
أولاً: تقريـظ الشيخ عبد الله الجبرين - سلمه الله – لا يخرج عن نقطتين:
- الأولى : بيان خطر المرجئة .
- الثانية : الرد على ( إباحتهم للعمل بالقوانين الوضعية ) .
... ونحن مع فضيلة الشيخ – تماماً – في هاتين النقطتين ؛ اللتين لا يجادل فيهما عاقل ، ولا أقول : عالم !!
فالمرجئة خطرهم شديد ، وباطلهم مديد ...
والمبيحون للقوانين الوضعية فساق فاجرون ، وضلال مارقون ...
ولكن ...
يبدو لي – والله أعلم – أن النقطة الثانية (!) التي تكلم حولها فضيلة الشيخ – سدده الله – كانت مقصودةً لذاتها ؛ إخراجاً له – أعانه الله – من مأزق (!) كان وقع فيه ؛ ذلك توضيحاً ( لكلمة ) وردت على لسان فضيلته ، وتناقلها عنه الكثيرون !
وهي ما نقله بعض طلبة العلم – عبر الإنترنت – وبصوت الشيخ – من بعض دروسه – بتاريخ : ( 27/2/2002 م ) – جواباً على سؤال بخصوص : ( الحاكم الذي يرى منه الكفر البواح ، ومتى يخرج عليه ؟ ) .
فالكلام واضح لا حاجة إلى التعليق ، في قوله : (( والمبيحون للقوانين الوضعية فساق فاجرون ، وضلال مارقون ...)) .
ولا تسأل عن هذا الكتاب ، ما ألفه إلاّ لحرب اللجنة الدائمة وعلماء أهل السنة ، بل لحرب أهل السنة وفتح باب الشر على أهل السنة من هؤلاء الخوارج لكي يتهموا أهل السنة بالإرجاء . فلا حول ولا قوة إلاّ بالله ، والله المستعان من هؤلاء المتعالمين .
ثم لا يعلق ولا يبين منهج ذلكم القطبي الإخواني ابن جبرين ، بل يدعو له بالسَّداد والتوفيق والإعانة ، وهذا هو منهج التمييع والخلط والخبط والمصلحة الحزبية الدنيوية والله المستعان .