المفرق
02-28-2005, 05:43 PM
معلوم أن الشيخ فالحاً – حفظه الله – قد أجاب على سؤال سائل عن التنازل عن الأصول، وجوابه وفق منهج أهل السنة والجماعة أن الأصول لا يجوز التنازل عنها أو التساهل فيها وإنما يُتنازل عن السنن والمستحبات، ومثل الشيخ – حفظه الله – بعدم نقض الرسول صلى الله عليه وسلم للبيت وأن يبنيه على قواعد ابراهيم عليه الصلاة والسلام.
ومثل – أيضاً - بإتمام الصحابة رضي الله عنهم خلف الخليفة عثمان - رضي الله عنه – في منى.
فاعترض الشيخ ربيع في أن هذا من الأصول التي جرى التنازل عنها والتسامح فيها من أجل المصلحة والمفسدة ورتب على ذلك طعناً وتجريحاً وتضليلاً وتبديعاً وإخراجاً من عقيدة أهل السنة وولاء وبراء ..الخ؟!!فالله المستعان
وممن أيد الشيخ ربيعاً تأيداً مطلقا الشيخ زيد المدخلي - شفاه الله وأقامه بالعافية - مع أن له كلام يخالف ما أصله الشيخ ربيع .
قال الشيخ زيد المدخلي سنة 1423هـ في شرحه لـ(كتاب العلم من صحيح البخاري )الشريط التاسع / الوجه الأول:
( موضوع الحديث كما ذكرى المؤلف – رحمه الله – ( ترك بعض الإختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنها ) يعني ترك بعض الأشياء التي يحسن فعلها لكن سيترتب على فعلها من الضرر ما هو أكبر فمعلوم أن قريش بنت الكعبة و جاء النبي صلى الله عليه وسلم وهي على وضعها فخاف أن يجعلها على قواعد إبراهيم فيدخل الحجر فيها فخاف أن يحصل ضرر على من دخلوا في الإسلام يوم الفتح وهم حدثاء عهد بكفر كانوا بالأمس كفارا وما تمكن الإيمان من قلوبهم بل دخلوا في الإسلام وهم في حاجة إلى مدة طويلة حتى يتمكن الإيمان من قلوبهم فترك النبي صلى الله عليه وسلم نقض الكعبة و إعادتها على بناء إبراهيم مخافة أن يرتدوا عن دينهم وهذا غرض من الأغراض المصلحة للناس أما في أشياء أخر فلا يمهل فيها كمن يطلب المهلة في الدخول في التوحيد ومن يطلب المهلة ليبقى على الموبقات حتى وقت كذا وكذا، هذا لا يمهل ، لا في ذاك الوقت ولا في هذا الوقت، بل يأمر بالمأمور به فورا و يزجر عن المنهي عنه ليرتدع عنه ويتخلى عنه فوراً)إهـ
سبحان الله و بعد هذا ما يكاد ينقضي العجب ، لما يأيد الشيخ زيد كل ما في تلك النصائح - الفضائح - من أصول وقواعد باطلة ، فهل هذا يعد تراجع من الشيخ ؟؟؟
ومثل – أيضاً - بإتمام الصحابة رضي الله عنهم خلف الخليفة عثمان - رضي الله عنه – في منى.
فاعترض الشيخ ربيع في أن هذا من الأصول التي جرى التنازل عنها والتسامح فيها من أجل المصلحة والمفسدة ورتب على ذلك طعناً وتجريحاً وتضليلاً وتبديعاً وإخراجاً من عقيدة أهل السنة وولاء وبراء ..الخ؟!!فالله المستعان
وممن أيد الشيخ ربيعاً تأيداً مطلقا الشيخ زيد المدخلي - شفاه الله وأقامه بالعافية - مع أن له كلام يخالف ما أصله الشيخ ربيع .
قال الشيخ زيد المدخلي سنة 1423هـ في شرحه لـ(كتاب العلم من صحيح البخاري )الشريط التاسع / الوجه الأول:
( موضوع الحديث كما ذكرى المؤلف – رحمه الله – ( ترك بعض الإختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنها ) يعني ترك بعض الأشياء التي يحسن فعلها لكن سيترتب على فعلها من الضرر ما هو أكبر فمعلوم أن قريش بنت الكعبة و جاء النبي صلى الله عليه وسلم وهي على وضعها فخاف أن يجعلها على قواعد إبراهيم فيدخل الحجر فيها فخاف أن يحصل ضرر على من دخلوا في الإسلام يوم الفتح وهم حدثاء عهد بكفر كانوا بالأمس كفارا وما تمكن الإيمان من قلوبهم بل دخلوا في الإسلام وهم في حاجة إلى مدة طويلة حتى يتمكن الإيمان من قلوبهم فترك النبي صلى الله عليه وسلم نقض الكعبة و إعادتها على بناء إبراهيم مخافة أن يرتدوا عن دينهم وهذا غرض من الأغراض المصلحة للناس أما في أشياء أخر فلا يمهل فيها كمن يطلب المهلة في الدخول في التوحيد ومن يطلب المهلة ليبقى على الموبقات حتى وقت كذا وكذا، هذا لا يمهل ، لا في ذاك الوقت ولا في هذا الوقت، بل يأمر بالمأمور به فورا و يزجر عن المنهي عنه ليرتدع عنه ويتخلى عنه فوراً)إهـ
سبحان الله و بعد هذا ما يكاد ينقضي العجب ، لما يأيد الشيخ زيد كل ما في تلك النصائح - الفضائح - من أصول وقواعد باطلة ، فهل هذا يعد تراجع من الشيخ ؟؟؟