أسامه سالم
03-01-2005, 12:21 AM
{سلسلة كشف أوهام وتخليطات الدكتور ربيع بن هادي المدخلي في الحديث}
ربيع يسقط هيبة (الصحيح) فيضعف حديثين من أحاديث البخاري!!!
الحديث الأول:
حديث سهل بن سعد في ذكر خيل النبي صلى الله عليه والسلام.
قال الحافظ ابن الصلاح: ومن ذلك (أي: الصحيح لغيره) حديث أُبي بن العباس بن سهل سعد عن أبيه عن جده رضي الله عنهُ في ذكر خيل النبي صلى الله عليه والسلام وأُبي هذا ضعّفه لسوء حفظه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين والنسائي ولكن تابعه عليه أخوه عبد المهيمن بن العباس أخرجه أبن ماجه من طريقه. وعبد المهيمن أيضا فيه ضعف فاعتضد، وانضاف إلى ذلك أنه ليس من أحاديث الأحكام فلهذا الصورة المجموعية حكم البخاري بصحته. (1/418). (النكت)
فعلق الشيخ ربيع على ذلك قائلاً: " في الحكم لهذا الحديث بالصحة ـ ومداره على أبي بن العباس وأخيه عبد المهيمن ـ وهما ضعيفان ـ نظر، وهو خلاف المقر في علوم الحديث لأن ما هذا حاله يحكم له بالحسن إن كان هناك تسامح لأن عبد المهيمن في هذا الحديث شديد الضعف حيث قال الذهبي إنه واه وعلى هذا فمن يتحرى الدقة لا يعتبر ولا يعضد به غيره" أهـ في تحقيقه لكتاب (النكت على ابن الصلاح)وهي رسالته للدكتوراه
قلت: في قوله: (وعلى هذا.. الخ):
1ـ إيماء إلى تضعيف الحديث، لأن من يتحرى الدقة لا يقوى رواية أبي برواية أخيه.
2ـ ولمزه للحافظ بعدم تحريه الدقة لأنه عضد رواية أبي برواية أخيه!!
الحديث الثاني:
حديث أنس في كون قيس بن سعد رضي الله عنهُ من النبي صلى الله عليه وسلام بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير:
نقل الحافظ عن الحاكم قوله في هذا الحديث أنه شاذ ثم قال: قلت: وهذا الحديث أخرجه البخاري في صحيحه من هذا الوجه والحاكم موافق على صحته إلا أنه يسميه شاذاً (2/670)
علّق ربيع على ذلك بقوله في تعليق: وإذا كان هذا هو الإسناد الوحيد لهذا الحديث ففي قول الحافظ إنه صحيح نظر. وتكلم في التعليق على أحد رواة الحديث (عبد الله بن المثنى الأنصاري) فنقل قول الحافظ عنه. صدوق كثير الغلط.
وقد بلغنا عن أحد مريدي الشيخ ربيع في بلدة الكويت أنه تهجّم على محدّث الديار الشامية العلامة محمد ناصر الدين الألباني ووصفه بالحمق وأنه قزم من الأقزام على حد قوله! لأنه تعرض لنقد أحاديث في صحيح البخاري، فهل يطرد هذا المريد الحكم في شيخه أم أن منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال ـ عند ربيع ومريديه ـ قائم على المحاباة وقولِ الشاعر:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة كما أن عين السخط تبدي المساويا
نعوذ بالله من الخذلان واتباع الهوى .
تابع السلسلة
ربيع يسقط هيبة (الصحيح) فيضعف حديثين من أحاديث البخاري!!!
الحديث الأول:
حديث سهل بن سعد في ذكر خيل النبي صلى الله عليه والسلام.
قال الحافظ ابن الصلاح: ومن ذلك (أي: الصحيح لغيره) حديث أُبي بن العباس بن سهل سعد عن أبيه عن جده رضي الله عنهُ في ذكر خيل النبي صلى الله عليه والسلام وأُبي هذا ضعّفه لسوء حفظه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين والنسائي ولكن تابعه عليه أخوه عبد المهيمن بن العباس أخرجه أبن ماجه من طريقه. وعبد المهيمن أيضا فيه ضعف فاعتضد، وانضاف إلى ذلك أنه ليس من أحاديث الأحكام فلهذا الصورة المجموعية حكم البخاري بصحته. (1/418). (النكت)
فعلق الشيخ ربيع على ذلك قائلاً: " في الحكم لهذا الحديث بالصحة ـ ومداره على أبي بن العباس وأخيه عبد المهيمن ـ وهما ضعيفان ـ نظر، وهو خلاف المقر في علوم الحديث لأن ما هذا حاله يحكم له بالحسن إن كان هناك تسامح لأن عبد المهيمن في هذا الحديث شديد الضعف حيث قال الذهبي إنه واه وعلى هذا فمن يتحرى الدقة لا يعتبر ولا يعضد به غيره" أهـ في تحقيقه لكتاب (النكت على ابن الصلاح)وهي رسالته للدكتوراه
قلت: في قوله: (وعلى هذا.. الخ):
1ـ إيماء إلى تضعيف الحديث، لأن من يتحرى الدقة لا يقوى رواية أبي برواية أخيه.
2ـ ولمزه للحافظ بعدم تحريه الدقة لأنه عضد رواية أبي برواية أخيه!!
الحديث الثاني:
حديث أنس في كون قيس بن سعد رضي الله عنهُ من النبي صلى الله عليه وسلام بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير:
نقل الحافظ عن الحاكم قوله في هذا الحديث أنه شاذ ثم قال: قلت: وهذا الحديث أخرجه البخاري في صحيحه من هذا الوجه والحاكم موافق على صحته إلا أنه يسميه شاذاً (2/670)
علّق ربيع على ذلك بقوله في تعليق: وإذا كان هذا هو الإسناد الوحيد لهذا الحديث ففي قول الحافظ إنه صحيح نظر. وتكلم في التعليق على أحد رواة الحديث (عبد الله بن المثنى الأنصاري) فنقل قول الحافظ عنه. صدوق كثير الغلط.
وقد بلغنا عن أحد مريدي الشيخ ربيع في بلدة الكويت أنه تهجّم على محدّث الديار الشامية العلامة محمد ناصر الدين الألباني ووصفه بالحمق وأنه قزم من الأقزام على حد قوله! لأنه تعرض لنقد أحاديث في صحيح البخاري، فهل يطرد هذا المريد الحكم في شيخه أم أن منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال ـ عند ربيع ومريديه ـ قائم على المحاباة وقولِ الشاعر:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة كما أن عين السخط تبدي المساويا
نعوذ بالله من الخذلان واتباع الهوى .
تابع السلسلة