المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخطاء في العقيدة (شيخ الآسلام بحق عبد العزيز بن باز رحمه الله)


كيف حالك ؟

قاسم علي
02-17-2005, 01:28 PM
أخطاء في العقيدة
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يراه من المسلمين وفقهم الله لما فيه رضاه وزادهم من العلم والإيمان آمين .

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :

بلغني أن كثيرا من الناس يقع في أخطاء كثيرة في العقيدة ، وفي أشياء يظنونها سنة وهي بدعة ، ومن ذلك إنكار علو الله واستوائه على عرشه ومعلوم أن الله سبحانه بين ذلك في كتابه الكريم حيث قال سبحانه : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الآية ، ذكر ذلك سبحانه في سبع آيات من كتابه العظيم منها هذه الآية ، ولما سئل مالك عن ذلك رحمه الله قال : (الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب) ، وهكذا قال غيره من أئمة السلف

ومعنى الاستواء معلوم ، يعني : من جهة اللغة العربية : وهو العلو والارتفاع ، وقال سبحانه : فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ وقال سبحانه : وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وقال عز وجل : إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ في آيات كثيرة كلها تدل على : علوه وفوقيته ، وأنه سبحانه فوق العرش فوق جميع الخلق ، وهذا قول أهل السنة والجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم .

فالواجب اعتقاد ذلك ، والتواصي به ، وتحذير الناس من خلافه .

ومن ذلك : اتخاذ المساجد على القبور والصلاة عندها وجعل القباب عليها ، وهذا كله من وسائل الشرك ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم اليهود والنصارى على ذلك ، وحذر منه فقال صلى الله عليه وسلم : لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد متفق على صحته ، وقال صلى الله عليه وسلم : ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك أخرجه مسلم في صحيحه من حديث جندب ، وخرج مسلم في صحيحه أيضا عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .

فالواجب على المسلمين الحذر من ذلك ، والتواصي بتركه؛ لتحذير النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك ، ولأن ذلك من وسائل الشرك بأصحاب القبور ودعائهم والاستغاثة بهم وطلبهم النصر . . إلى غير ذلك من أنواع الشرك .

ومعلوم أن الشرك هو أعظم الذنوب وأكبرها وأخطرها ، فالواجب : الحذر منه ، ومن وسائله وذرائعه ، وقد حذر الله عباده من ذلك في آيات كثيرات ، منها قوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ومنها قوله سبحانه . ، وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ومنها قوله عز وجل : وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ والآيات في هذا المعنى كثيرة .

ومن أنواع الشرك الأكبر : دعاء الأموات والغائبين والجن والأصنام والأشجار والنجوم ، والاستغاثة بهم ، وسؤالهم شفاء المرضى والنصر على الأعداء . وهذا هو دين المشركين الأولين من كفار قريش وغيرهم ، كما قال الله سبحانه عنهم : وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ الآية ، وقال سبحانه : فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ والآيات في هذا المعنى كثيرة ، وهي تدل على أن المشركين الأولين يعلمون أن الله هو الخالق الرازق النافع الضار ، وإنما عبدوا آلهتهم . ليشفعوا لهم عند الله ، ويقربوهم لديه زلفى ، فكفرهم سبحانه بذلك ، وحكم بكفرهم وشركهم ، وأمر نبيه بقتالهم حتى تكون العبادة لله وحده ، كما قال سبحانه : وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ الآية .

وقد كتب العلماء في ذلك كتبا كثيرة ، وأوضحوا فيها حقيقة الإسلام الذي بعث الله به رسله وأنزل به كتبه ، وبينوا فيها دين الجاهلية وعقائدهم وأعمالهم المخالفة لشرع الله ، كعبد الله بن الإمام أحمد ، والإمام الكبير : محمد بن خزيمة في (كتاب التوحيد) ، ومحمد بن وضاح ، وغيرهم من الأئمة . ومن أحسن ما كتب في ذلك ما كتبه

شيخ الإسلام : ابن تيمية رحمه الله في كتبه الكثيرة ، ومن أخصرها كتابه (القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة) ، ومن ذلك ما كتبه الشيخ : عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله في كتابه (فتح المجيد شرح كتاب التوحيد) .

ومن الأعمال المنكرة الشركية : الحلف بغير الله؛ كالحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم ، أو بغيره من الناس ، والحلف بالأمانة ، وكل ذلك من المنكرات ومن المحرمات الشركية؟ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من حلف بشيء دون الله فقد أشرك خرجه الإمام أحمد رحمه الله عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بإسناد صحيح ، وأخرج أبو داود والترمذي بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : من حلف بالأمانة فليس منا والأحاديث في ذلك كثيرة .

والحلف بغير الله من الشرك الأصغر عند أهل العلم ، فالواجب : الحذر منه ، وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر ، وهكذا قول : ما شاء الله وشاء فلان ، ولولا الله وفلان ، وهذا من الله ومن فلان ، والواجب : أن يقال : ما شاء الله ثم شاء فلان ، أو لولا الله ثم فلان ، أو هذا من الله ثم من فلان . لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان

ومن المحرمات الشركية التي قد وقع فيها كثير من الناس : تعليق التمائم والحروز من العظام أو الودع أو غير ذلك ، وتسمى : التمائم ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له ومن تعلق تميمة فقد أشرك وقال صلى الله عليه وسلم : إن الرقى والتمائم والتولة شرك

وهذه الأحاديث تعم الحروز والتمائم من القرآن وغيره . لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستثن شيئا ، ولأن تعليق التمائم من القرآن وسيلة إلى تعليق غيرها ، فوجب منع الجميع . سدا لذرائع الشرك ، وتحقيقا للتوحيد ، وعملا بعموم الأحاديث ، إلا الرقى فإن الرسول صلى الله عليه وسلم استثنى منها ما ليس فيه شرك ، فقال صلى الله عليه وسلم : لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا وقد رقى بعض أصحابه ، فالرقى لا بأس بها ، فهي من الأسباب الشرعية إذا كانت من القرآن الكريم أو مما صحت به السنة أو من الكلمات الواضحة التي ليس بها شرك ولا لفظ منكر .

ومن المنكرات المبتدعة : الاحتفال بالموالد سواء كان ذلك بمولد النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره . لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا بقية الصحابة رضي الله عنهم ، ولا أتباعهم بإحسان في القرون الثلاثة المفضلة ، وإنما حدث في القرن الرابع وما بعده . بسبب الفاطميين وغيرهم من الشيعة ، ثم فعله بعض أهل السنة . جهلا بأحكام الشرعية ، وتقليدا لمن فعله من أهل البدع ، فالواجب : الحذر من ذلك لكونه من البدع المنكرة الداخلة في قوله صلى الله عليه وسلم : إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وقوله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها ، وقوله صلى الله عليه وسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد خرجه مسلم في صحيحه ، وقوله صلى الله عليه وسلم في خطبه : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة خرجه مسلم في صحيحه ،

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما . والأحاديث في هذا الباب كثيرة .

ولأن الاحتفال بالموالد من وسائل الغلو والشرك ، فالواجب الحذر منها ، والتحذير منها ، والتواصي بالاستقامة على السنة وترك ما خالفها .

والله المسئول أن يوفقنا وإياكم وسائر المسلمين لما فيه رضاه ، وأن يمنحنا جميعا الفقه في دينه والثبات عليه ، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من مضلات الفتن ونزغات الشيطان ، إنه ولي ذلك والقادر عليه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

قاسم علي
02-19-2005, 07:32 PM
يستحق الرفع

قاسم علي
02-19-2005, 10:10 PM
القوادح في العقيدة ووسائل السلامة منها
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على عبده ورسوله وخليله ، وأمينه على وحيه ، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله ، وعلى آله وأصحابه ، ومن سلك سبيله ، واهتدى بهداه إلى يوم الدين ، أما بعد :

فلا ريب أن سلامة العقيدة أهم الأمور ، وأعظم الفرائض . ولهذا رأيت أن يكون عنوان هذه الكلمة : (القوادح في العقيدة ووسائل السلامة منها) .

العقيدة : هي ما يعتقده الإنسان ويدين به ، من خير وشر ، من فساد وصلاح .

والمطلوب : هو التمسك بالعقيدة الصحيحة ، وما يجب على العبد في ذلك . لأن في هذا العالم عقائد كثيرة ، كلها فاسدة إلا العقيدة التي جاء بها كتاب الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهي العقيدة الإسلامية الصافية النقية من شوائب الشرك والبدع والمعاصي ، هذه هي العقيدة التي جاء بها كتاب الله ، ودلت عليها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي : الإسلام .

قال الله تعالى : إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وقال عز وجل : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا

فالإسلام هو دين الله ، لا يقبل من أحد سواه ، قال الله عز وجل : وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

وهو دين الأنبياء كلهم . فهو دين آدم أبينا عليه الصلاة والسلام ، وهو دين الأنبياء بعده : نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، وداود ، وسليمان ، وإسحاق ، ويعقوب ، ويوسف ، ودين غيرهم من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، وهو دين نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي بعثه الله به للناس عامة ، قال النبي عليه الصلاة والسلام : الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد وفي لفظ : أولاد علات

والمعنى : أن دين الأنبياء واحد : وهو توحيد الله ، والإيمان . بأنه رب العالمين ، وأنه الخلاق العليم ، وأنه المستحق للعبادة دون كل ما سواه ، والإيمان بالآخرة والبعث والنشور ، والجنة والنار والميزان ، وغير هذا من أمور الآخرة ، أما الشرائع فهي مختلفة ، وهذا معنى " أولاد علات " أولاد لضرات ، كنى بهذا عن الشرائع ، كما قال سبحانه : لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا

إخوة الأب : أبوهم واحد وأمهاتهم متفرقات ، هكذا الأنبياء دينهم واحد وهو : توحيد الله والإخلاص له .

وهو معنى (لا إله إلا الله) ، وهو : إفراد الله بالعبادة ، والإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، وباليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره ، وما يتفرع بعد ذلك من البعث والنشور ، والجنة والنار ، والميزان والحساب والصراط ، وغير هذا .

هكذا الأنبياء دينهم واحد ، كلهم جاءوا بهذا الأمر - عليهم الصلاة والسلام - ولكن الشرائع تفرقت ، بمثابة الأولاد لأمهات العلات ، فشريعة التوراة فيها ما ليس في شريعة الإنجيل ، وفي الشرائع التي قبلها أشياء ليست فيها ، وفي شريعة نبينا محمد كل أشياء غير ما في التوراة والإنجيل ، فقد يسر الله على هذه الأمة وخفف عنها الكثير ، كما قال جل وعلا : وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ وقال عليه الصلاة والسلام : بعثت بالحنيفية السمحة

فالله بعثه بشريعة سمحة ليس فيها آصار ، وليس فيها أغلال ، وليس فيها حرج ، كما قال سبحانه : وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ كان أتباع الشرائع الماضية قبل شريعة نبينا صلى الله عليه وسلم لا يتيممون عند فقد الماء ، بل يؤخرون الصلوات ويجمعونها حتى يجدوا الماء ، ثم يتوضئون ويصلون ، وجاء في هذه الشريعة المحمدية التيمم ، فمن عدم الماء أو عجز عنه تيمم بالتراب وصلى ، وجاء في ذلك أنواع كثيرة من التيسير والتسهيل .

وكان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الناس عامة؛ إلى الجن والإنس ، والعرب والعجم ، وجعله الله خاتم الأنبياء . وكان من قبلنا لا يصفون إلا في بيعهم ومساجدهم ومحلات

صلاتهم ، أما في هذه الشريعة المحمدية فإنك تصلي حيث كنت ، في أي أرض الله حضرت الصلاة صليت ، في أي أرض الله . من الصحاري والقفار ، كما قال عليه الصلاة والسلام : وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا

فالشريعة الإسلامية التي جاء بها نبينا صلى الله عليه وسلم شريعة واسعة ميسرة ليس فيها حرج ولا أغلال ، ومن ذلك : المريض . لا يلزمه الصوم ، بل له أن يفطر ويقضي ، والمسافر يقصر الصلاة الرباعية ، ويفطر في رمضان ، ويقضي الصوم ، كما قال الله عز وجل : وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ

والمصلي إن عجز عن القيام صلى قاعدا ، وإن عجز عن القعود صلى على جنبه ، وإن عجز عن الصلاة على جنبه صلى مستلقيا ، كما صحت بذلك السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وإذا لم يجد من الأكل ما يسد رمقه من الحلال جاز له أن يأكل من الميتة ونحوها ما يسد رمقه حتى لا يموت .

فالعقيدة الإسلامية : هي توحيد الله والإخلاص له سبحانه ، والإيمان به ، وبرسله ، وبكتبه ، وبملائكته ، وباليوم الآخر من البعث والنشور ، ومن الجنة والنار وغير ذلك من أمور الآخرة ، والإيمان بالقدر خيره وشره ، وأنه سبحانه قدر الأشياء ، وعلمها وأحاط بها ، وكتبها عنده سبحانه وتعالى

ومن أركان الإسلام : الصلاة ، والزكاة ، والصيام ، والحج . ومن واجباته وفرائضه : الجهاد في سبيل الله ، والأمر بالمعروف

والنهي عن المنكر ، وبر الوالدين ، وصلة الأرحام ، وصدق الحديث ، وأداء الأمانة ، إلى غير ذلك .

محاضرة ألقيت في شهر صفر عام 1403 هـ في الجامع الكبير بمدينة الرياض ، وصدرت في كتاب بنفس العنوان .

ابواسحاق الاثرى
02-20-2005, 10:18 AM
جزاك الله خيرا اخى قاسم
ورفع الله قدرك فى الدارين
واسعى اخى الى انزال مثل هذه المواضيع فى هذا المنتدى المبارك لتعم الفائده

قاسم علي
04-01-2006, 04:50 PM
وياك...........

محمد الصميلي
04-01-2006, 04:54 PM
نعم أخي كما قلت يستحق الرفع وبارك الله فيكم.،،،،،،،،،،،

متبع السنة
04-01-2006, 11:01 PM
رحم الله إمام أهل السنة في هذا العصر رحمة واسعة وثبتنا على الحق والسنة .

12d8c7a34f47c2e9d3==