المفرق
02-16-2005, 11:12 PM
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضل فلا هادي له واشهد ان لا اله ا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله ثم اما بعد:
هذا رداً على النقطة الرابعة التي اثارها الشيخ في مذكرته وهي قوله : "هل نهي الجهال عن الخوض في الفتن يخالف ما جاءت به الرسل وترده العقول ؟ " : وهو قوله هداه الله :
(( إنا نأخذ على عبدالمالك موقفه من قضية أبي الحسن وقد ناقشته فيها بجد لماذا؟ لأنه كانت له مواقف قوية صريحة ضد المنحرفين عن المنهج السلفي، أما تجاه أبي الحسن فقد ضعف، لكنه مع هذا لم يحاربنا كغيره ممن انحاز إلى أبي الحسن، بل بلغني أنه لما زعم أبو الحسن أن عبدالمالك وجملة من العلماء معه، كذب أبا الحسن وقال: ((أنا لست معه)).
وقد تعمدت في ردي هذا ان اواجه الشيخ ربيعا بالشيخ ربيع وجها لوجه وتذكير الشخص باقواله من اقوى السبل في معالجة الامور وخاصة ممن يخضع للحق والا كان ينكر ما كان يعرف والعكس وهذا من اشد الضلالة والعياذ بالله والرد عليه من كلامه من اقوى الحجج عليه واجدر بقبول الحق فلا مناص من رجوعه وقبوله للحق اذن.
اسأل الله سبحانه التسديد والتوفيق وان يكون عملي هذا خالصا لوجه الكريم.
من هو عبد المالك الرمضاني الذي يدافع عنه الشيخ ربيع حفظه الله ويعتذر له ويرد تحذير العلماء منه، كتحذير العلامة أحمد النجمي والذي طلب منه شخصيا أن يحذف كلامه في عبد المالك وأن لا يرد على من يسأله عنه لأن السائلين هم أصحاب فتنة !!!! ، وأيضا يعتذر بأن لعبد المالك جهود لذلك لا يحذر من أخطائه على حد زعم الشيخ ربيع رعاه الله .
فننظر من هم شيوخ عبدالمالك الجزائري فنجدهم شرذمة من فكر بن باديس وجمعيته جمعية العلماء الجزائريين ، من أمثال عبد اللطيف السلطاني والعرباوي الذين استمدوا منهجهم الفكري السياسي الإخواني ، وشيخه في اللغة طاهر أيت علجات الأشعري وهؤلاء بعض شيوخه الذين يعتز بهم، وهو أيضا من دعاة منهج الرفق بأهل البدع والشدة على أهل السنة تتلمذ ورضع هذا الفكر عن الشيخ عبد المحسن العباد نسال الله أن يرده على الحق رداً جميلا وهو الآن في المملكة وتصدر للتدريس والمحاضرات وهو لم يتتلمذ على العلماء السلفيين وكان من أصدقائه وجلسائه أبي الحسن وعبد الحميد العربي وعلي حسن وسليم الهلالي والقوصي وله علاقات وطيدة بجمعية دار البر القطبية بالإمارات."نقلا عن مقال لشكيب الاثري"
مناقشة كلام الشيخ ربيع:
اقول بل حارب عبدالمالك الدعوة السلفية شعرت ام لا تشعر وهذه النقولات شاهدة عليه.
يقول عن الإمام بن عثيمين -رحمه الله- فإما أنه جاهل وإما أنه عالم بهذه المسـألة ملبس على غيره فيها.
قوله عن الشيخ فالح -حفظه الله- : ( شر الخلق والخليقة ويرمى في البحر !!! ).
ولم يبدع ابوالحسن حتى الان حسب علمي.
يدافع عن أبو بكر جابر الجزائري ويقول فيه غفلة الصالحين.
يقول للشباب السلفي أن علماء الجرح والتعديل اختلفوا في الحكم على الرواة .ولم يبدع بعضهم بعضا !!.
يقول عن اهل العلم السلفيين الذين يصدعون بالحق ( هؤلاء أصحاب منهج الإقصاء).
دفاعه عن أسامة القوصي المبتدع الذي يقول عن أهل السنة الذين ردوا على أبي الحسن المصري الضال بأنهم أتباع ذي الخويصرة التميمي.
دفاعه عن جمعية دار البر واستماته في ذلك.
يقول أن الإمتحان بالأعلام السلفيين بدعة. (ذكرها جمعيها شكيب الاثري)
وامور كثيرة واخرها وصفه لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنهم بالنعاج حيث قال: وصار الصحابة رضي الله عنهم بعد أن كانوا كالنعاج !!صاروا كالأسود بخطبة أبي بكر عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم". {كبرت كلمة تخرج من افواههم اي يقولون الا كذبا}، وكل هذه الامور وتقول بعد ذلك بان عبدالمالك لم يحارب الدعوة السلفية بل ان واحدة من هذه الامور لكفيلة بمساءلته. بل ان هذه الأمور والتصرفات التي صدرت من عبدالمالك الرمضاني وطعنه في العلماء لدلالة دلالة واضحة على حزبيته ومقته وكرهه لعلمائنا.
وانظروا بعد هذا كيف يدافع عنه الشيخ ربيع وينتحل له الأعذار وهو القائل بأنه يأخذ عليه أشياء!!! فهل هذه الامور المطروحة يا شيخ ربيع من الأشياء التي يُسكت عنها بل وتطالب العلماء بالسكوت عنها، وتأمر بحذف كلام العلماء في عبدالمالك من شبكات الانترنت، وتطالبهم بأن لا يردوا على اسئلة طلاب الحق في الرمضاني بل وتصف السائلين بأنهم ( أصحاب فتنة ). وانظروا يا معشر السلفيين الى كلام عبدالمالك الذي نقلته لكم هل يستحق كل هذا التقدير من العلامة ربيع المدخلي أم يجب أن يحذر منه ويبين أمره للناس ؟!!! . والله المستعان.
وكلامك يا شيخ ربيع يذكرني بقاعدة الموازنات التي تستخدم لإسكات أهل الحق من بيان ضلال اهل البدع ورموزهم بحجة أن لهم حسنات ولهم مواقف مشرفة خدموا فيها الإسلام والدعوة ، فهذا لا يشفع له (( وليس لأن له مواقف قديمة ضد الحزبيين تجعل من ذلك حجة للدفاع عنه والتماس الأعذار له في هذه الفتنة ، فلابد من إتباع سبيل العلماء في الحكم على الرجال ، وما أكثر التقية والكلام الذي يخالف البواطن هذه الأيام خوفا من لطمة العلماء الذين لهم الكلمة في الساحة الدعوية .)) اهـ [ نقلا عن مذكرة لأبي عبد الله السلفي ].
وقد أجبتم يا شيخ ربيع عن سؤال كما في شريط "الموقف الصحيح من أهل البدع "قام يتفريغه عبد الرحمن الغسلي:
قلتم: "فالذي يحترم المنهج السلفي ويحترم العقيدة السلفية ويحترم أهل هذا المنهج سابقهم ولاحقهم، كيف يحسن الظن ويركن إلى أهل الباطل إن قلت كتاب الله فهو عليك، إن قلت سنة رسول الله فهي حجة عليك، إن قلت أئمة الإسلام فمواقفهم معروفة، ومدوناتهم وتآليفهم معروفة في مجافاة أهل البدع وبغضهم والتحذير منهم- ولا سيما أئمة السنة- كمالك، والأوزاعي، والشافعي...
وقلتم: لآن هات موقف الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام ممن يسب أصحاب محمد ?، الرسول عليه الصلاة والسلام يقول (( لا تسبوا أصحابي والذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحدٍ ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه )) يعني الصحابة فوق القمم، ما هم قمم بل فوق القمم، يعني هم بعد الأنبياء مباشرةً لماذا تسبهم، لماذا تسب أحداً منهم وأنت لو جئت بأعمال الخير كلها وأنفقت جبال الذهب كلها لو صارت جبال الدنيا مثل جبل أحد ذهباً وأنفقته ما بلغت مد أحدهم ولا نصيفه، فكيف تسبهم ،والرسول ? يلعن من يسب أحداً من أصحابه؛ ثم تجد هؤلاء الضالين لا يغضبون لأحدٍ من أصحاب رسول الله ? ، ويا ويلك إن انتقدت إماماً من أئمة الضلال السابين للأنبياء والصحابة ..
وقلتم: فهذا ضلال وأي ضلال ، كثير منهم يزعمون أنهم من أهل السنة وهذا واقعهم وهذا حالهم، فأي احترام عندهم للسنة وقد أهين أصحاب رسول الله? فلم ينصروهم، ومن كذِبهم وفجورهم أنهم رفعوا عقيدتهم بمنهج الموازنات، ويسمونه بمنهج العدل و الإنصاف ،لماذا لا تنصفون الصحابة ، لماذا ما تنصبون موازينكم هذه أول شيء لنبي من الأنبياء ولأصحاب محمد ? هذا دليل أنكم ما أنشأتم مثل هذا المنهج وما تعلقتم به إلا لنصرة الباطل، ونصرة الضلال، ولحماية الضلال وأهله، ولحماية مناهج الضلال، والله لو كنتم صادقين ما اخترعتم هذا المنهج، لو كنتم صادقين لبدأتم بنصرة أصحاب محمد ? وإنصافهم ممن افترى عليهم وظلمهم وأهانهم ورمى بعضهم بالنفاق ورمى بعضهم بالردة وفعل وفعل، ومثل هذا مقدس عندكم، مثل هذا مقدس، مجدد، إمام، إلى آخره.أهـ
فماذا بعد الحق الا الضلال اسال الله ان يردك الى الحق ردا جميلا.
منقول بتصرف
أبو علي الأثري
هذا رداً على النقطة الرابعة التي اثارها الشيخ في مذكرته وهي قوله : "هل نهي الجهال عن الخوض في الفتن يخالف ما جاءت به الرسل وترده العقول ؟ " : وهو قوله هداه الله :
(( إنا نأخذ على عبدالمالك موقفه من قضية أبي الحسن وقد ناقشته فيها بجد لماذا؟ لأنه كانت له مواقف قوية صريحة ضد المنحرفين عن المنهج السلفي، أما تجاه أبي الحسن فقد ضعف، لكنه مع هذا لم يحاربنا كغيره ممن انحاز إلى أبي الحسن، بل بلغني أنه لما زعم أبو الحسن أن عبدالمالك وجملة من العلماء معه، كذب أبا الحسن وقال: ((أنا لست معه)).
وقد تعمدت في ردي هذا ان اواجه الشيخ ربيعا بالشيخ ربيع وجها لوجه وتذكير الشخص باقواله من اقوى السبل في معالجة الامور وخاصة ممن يخضع للحق والا كان ينكر ما كان يعرف والعكس وهذا من اشد الضلالة والعياذ بالله والرد عليه من كلامه من اقوى الحجج عليه واجدر بقبول الحق فلا مناص من رجوعه وقبوله للحق اذن.
اسأل الله سبحانه التسديد والتوفيق وان يكون عملي هذا خالصا لوجه الكريم.
من هو عبد المالك الرمضاني الذي يدافع عنه الشيخ ربيع حفظه الله ويعتذر له ويرد تحذير العلماء منه، كتحذير العلامة أحمد النجمي والذي طلب منه شخصيا أن يحذف كلامه في عبد المالك وأن لا يرد على من يسأله عنه لأن السائلين هم أصحاب فتنة !!!! ، وأيضا يعتذر بأن لعبد المالك جهود لذلك لا يحذر من أخطائه على حد زعم الشيخ ربيع رعاه الله .
فننظر من هم شيوخ عبدالمالك الجزائري فنجدهم شرذمة من فكر بن باديس وجمعيته جمعية العلماء الجزائريين ، من أمثال عبد اللطيف السلطاني والعرباوي الذين استمدوا منهجهم الفكري السياسي الإخواني ، وشيخه في اللغة طاهر أيت علجات الأشعري وهؤلاء بعض شيوخه الذين يعتز بهم، وهو أيضا من دعاة منهج الرفق بأهل البدع والشدة على أهل السنة تتلمذ ورضع هذا الفكر عن الشيخ عبد المحسن العباد نسال الله أن يرده على الحق رداً جميلا وهو الآن في المملكة وتصدر للتدريس والمحاضرات وهو لم يتتلمذ على العلماء السلفيين وكان من أصدقائه وجلسائه أبي الحسن وعبد الحميد العربي وعلي حسن وسليم الهلالي والقوصي وله علاقات وطيدة بجمعية دار البر القطبية بالإمارات."نقلا عن مقال لشكيب الاثري"
مناقشة كلام الشيخ ربيع:
اقول بل حارب عبدالمالك الدعوة السلفية شعرت ام لا تشعر وهذه النقولات شاهدة عليه.
يقول عن الإمام بن عثيمين -رحمه الله- فإما أنه جاهل وإما أنه عالم بهذه المسـألة ملبس على غيره فيها.
قوله عن الشيخ فالح -حفظه الله- : ( شر الخلق والخليقة ويرمى في البحر !!! ).
ولم يبدع ابوالحسن حتى الان حسب علمي.
يدافع عن أبو بكر جابر الجزائري ويقول فيه غفلة الصالحين.
يقول للشباب السلفي أن علماء الجرح والتعديل اختلفوا في الحكم على الرواة .ولم يبدع بعضهم بعضا !!.
يقول عن اهل العلم السلفيين الذين يصدعون بالحق ( هؤلاء أصحاب منهج الإقصاء).
دفاعه عن أسامة القوصي المبتدع الذي يقول عن أهل السنة الذين ردوا على أبي الحسن المصري الضال بأنهم أتباع ذي الخويصرة التميمي.
دفاعه عن جمعية دار البر واستماته في ذلك.
يقول أن الإمتحان بالأعلام السلفيين بدعة. (ذكرها جمعيها شكيب الاثري)
وامور كثيرة واخرها وصفه لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنهم بالنعاج حيث قال: وصار الصحابة رضي الله عنهم بعد أن كانوا كالنعاج !!صاروا كالأسود بخطبة أبي بكر عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم". {كبرت كلمة تخرج من افواههم اي يقولون الا كذبا}، وكل هذه الامور وتقول بعد ذلك بان عبدالمالك لم يحارب الدعوة السلفية بل ان واحدة من هذه الامور لكفيلة بمساءلته. بل ان هذه الأمور والتصرفات التي صدرت من عبدالمالك الرمضاني وطعنه في العلماء لدلالة دلالة واضحة على حزبيته ومقته وكرهه لعلمائنا.
وانظروا بعد هذا كيف يدافع عنه الشيخ ربيع وينتحل له الأعذار وهو القائل بأنه يأخذ عليه أشياء!!! فهل هذه الامور المطروحة يا شيخ ربيع من الأشياء التي يُسكت عنها بل وتطالب العلماء بالسكوت عنها، وتأمر بحذف كلام العلماء في عبدالمالك من شبكات الانترنت، وتطالبهم بأن لا يردوا على اسئلة طلاب الحق في الرمضاني بل وتصف السائلين بأنهم ( أصحاب فتنة ). وانظروا يا معشر السلفيين الى كلام عبدالمالك الذي نقلته لكم هل يستحق كل هذا التقدير من العلامة ربيع المدخلي أم يجب أن يحذر منه ويبين أمره للناس ؟!!! . والله المستعان.
وكلامك يا شيخ ربيع يذكرني بقاعدة الموازنات التي تستخدم لإسكات أهل الحق من بيان ضلال اهل البدع ورموزهم بحجة أن لهم حسنات ولهم مواقف مشرفة خدموا فيها الإسلام والدعوة ، فهذا لا يشفع له (( وليس لأن له مواقف قديمة ضد الحزبيين تجعل من ذلك حجة للدفاع عنه والتماس الأعذار له في هذه الفتنة ، فلابد من إتباع سبيل العلماء في الحكم على الرجال ، وما أكثر التقية والكلام الذي يخالف البواطن هذه الأيام خوفا من لطمة العلماء الذين لهم الكلمة في الساحة الدعوية .)) اهـ [ نقلا عن مذكرة لأبي عبد الله السلفي ].
وقد أجبتم يا شيخ ربيع عن سؤال كما في شريط "الموقف الصحيح من أهل البدع "قام يتفريغه عبد الرحمن الغسلي:
قلتم: "فالذي يحترم المنهج السلفي ويحترم العقيدة السلفية ويحترم أهل هذا المنهج سابقهم ولاحقهم، كيف يحسن الظن ويركن إلى أهل الباطل إن قلت كتاب الله فهو عليك، إن قلت سنة رسول الله فهي حجة عليك، إن قلت أئمة الإسلام فمواقفهم معروفة، ومدوناتهم وتآليفهم معروفة في مجافاة أهل البدع وبغضهم والتحذير منهم- ولا سيما أئمة السنة- كمالك، والأوزاعي، والشافعي...
وقلتم: لآن هات موقف الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام ممن يسب أصحاب محمد ?، الرسول عليه الصلاة والسلام يقول (( لا تسبوا أصحابي والذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحدٍ ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه )) يعني الصحابة فوق القمم، ما هم قمم بل فوق القمم، يعني هم بعد الأنبياء مباشرةً لماذا تسبهم، لماذا تسب أحداً منهم وأنت لو جئت بأعمال الخير كلها وأنفقت جبال الذهب كلها لو صارت جبال الدنيا مثل جبل أحد ذهباً وأنفقته ما بلغت مد أحدهم ولا نصيفه، فكيف تسبهم ،والرسول ? يلعن من يسب أحداً من أصحابه؛ ثم تجد هؤلاء الضالين لا يغضبون لأحدٍ من أصحاب رسول الله ? ، ويا ويلك إن انتقدت إماماً من أئمة الضلال السابين للأنبياء والصحابة ..
وقلتم: فهذا ضلال وأي ضلال ، كثير منهم يزعمون أنهم من أهل السنة وهذا واقعهم وهذا حالهم، فأي احترام عندهم للسنة وقد أهين أصحاب رسول الله? فلم ينصروهم، ومن كذِبهم وفجورهم أنهم رفعوا عقيدتهم بمنهج الموازنات، ويسمونه بمنهج العدل و الإنصاف ،لماذا لا تنصفون الصحابة ، لماذا ما تنصبون موازينكم هذه أول شيء لنبي من الأنبياء ولأصحاب محمد ? هذا دليل أنكم ما أنشأتم مثل هذا المنهج وما تعلقتم به إلا لنصرة الباطل، ونصرة الضلال، ولحماية الضلال وأهله، ولحماية مناهج الضلال، والله لو كنتم صادقين ما اخترعتم هذا المنهج، لو كنتم صادقين لبدأتم بنصرة أصحاب محمد ? وإنصافهم ممن افترى عليهم وظلمهم وأهانهم ورمى بعضهم بالنفاق ورمى بعضهم بالردة وفعل وفعل، ومثل هذا مقدس عندكم، مثل هذا مقدس، مجدد، إمام، إلى آخره.أهـ
فماذا بعد الحق الا الضلال اسال الله ان يردك الى الحق ردا جميلا.
منقول بتصرف
أبو علي الأثري