المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ربيع يفتري على الشيخ فالح بانه لم يطعن في سيد قطب !!!!


كيف حالك ؟

أبو عبدالله الأثري
02-16-2005, 02:43 AM
هذا رد على ربيع عندما قال عن الشيخ فالح : ( فالح ما سمعنا له طعناً في سيِّد قطب وله كلام-والله-غلاة القطبية يقولون أحـسن منه يُخطِّئـون سيَّد قطب أكثر منه , هذا إسهامه ؟! )

قال الشيخ فالح :

عامة أهل الحديث على تكفيرهم الخوارج ومنهم الأمام أحمد له قول في تكفيرهم وفيهم من يكفرهم من العلماء وعامة أهل الحديث وفيهم من لا يرى أنهم كفارآ .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز توفي وهو يرى أن الخوارج كفار وحتى عندما سألناه _ والكلام على لسان الشيخ فالح _ عندما سألناه مره وقلنا له : علي رضي الله عنه يقول هم من الكفر فروا عندما قييل له أكفار هم ؟ قال هم من الكفر فروا .
قال الشيخ رحمه الله هذا أجتهاد منه أجتهد رضي الله عنه فالقضية ، قضية الخوارج قضية صعبة وبهذا يعني ينبغي أن يفهم الفرق بين الخوارج وبين غيرهم من الذين حصل منهم خروج لغوي وحصل منهم خطأ لايجوز ابدآ أن نقول عنهم بأنهم خوارج فيجب أن نفهم على ان جميع هذه الدعاوات والفرق الأسلامية الذين يسمونهم أهل الأسلام السياسي أو أهل الفكر السياسي أنهم جميعآ أهل خروج بل هم جميعآ على طريقة ومذهب الخوارج وقد يخرج أحد على الحكام لتأويل سائغ ولا غير سائغ ولكنه لايحمل عقيدتهم فيقال بأنه من البغاة أو يقال عنهم المتأخرون يسمون من يقال عنهم السوار لا يقال عنهم بأنهم خوارج ثم ذكر الآيات والأحاديث .
جماعة الأخوان وجماعة التبليغ مايصح بحال من الأحوال أن نقول هي فرقة واحدة بل هي فرق تحت أعلام فرقة واحدة الصحيح أن يقال أنهم كلاهم خوارج وأنما الخروج عند البنا ليس الخروج والمواجهة عند سيد قطب أعني تنظيم سيد قطب الذي يسمى بتنظيم الف وتسعمائة وخمس وستين الذي يقول فيه علي عشماوي صاحب تنظيم السري بأنه يستطيع أن يقول بأنه عام الف وتسعمائة وخمس وستين هو وسيد قطب قد أشكلآ دعوة الأخوان من جديد وهنا ظهرت المواجهات حينما درسوا واستأذنوا من فضيل خليفة البنا بأن يقرؤا كتبآ يحصنون بها شبابهم عن المجتمع الجاهلي وكان لا يدرك أن هذا سيكون فرقة وسيكون تتغير هؤلاء فكرتهم وتتغيرمنهجهم وسيكونون مواجهين أكثر وسيحرجون الأخوان مايعرف هذا وكان سيد في السجن فلما خرج من السجن حضر الأجتماعات وعرف أنهم أناس تتلمذوا على كتبه وأنهم لهم فكر تبلور وتحدد حيث أنهم يكفرون ويخرجون ويرون الخروج بعد أقامة الحجة على المجتمع فأن لم يستجب لهم فأنهم يكفرونه ويفارقون هذا المجتمع وربما كفروا الأباء والأمهات والزوجات أنهم في ذلك الظرف وقد حضر سيد قطب ثلاث أجتماعات ثم وافق على المشاركة من بعيد في قيادة التنظيم تبلور عندهم هذا الأتجاه وأنقسموا الى قسمين :
1) قسم يرى المواجهة الصريحة
2) وقسم يقول بأننا نحن مستضعفون وحالنا كحال الصحابة في الفترة المكية ويكفي المفاصلة الشعورية بشعورنا انهم كفار ونعيش معهم حتى نكون القاعدة وتوجد عندنا أخوة ونخرج من الأستضعاف فننتقل من المفاصلة الشعورية الى المفاصلة الصريحة وحينئذآ لانعذر فلابد لنا أن نواجة.
فسيد قطب ومحمد قطب ومن رأى رأيهما وأخوهم محمد قطب ليس بالتنظيم وكان في السجن في وقتها وأرادوا أن ينصبوه عليهم بأنهم يلمحون مما يجري ومن كتابات سيد قطب ومن موقف الحكومة منهم ومن موقف في ذلك الوقت ربما الأتحاد السوفيتي ومن له علاقة أنه سيقضي عليهم فقال له نريد أن يدخل في عضوية الجماعة محمد قطب ويقود الجماعة فقال لهم لا أتركوا محمدآ فأن له عملآ يريده أنه ينشر فكره وينشر كتبه وهذا هو الذي حصل فيما هو بعد والى الآن وصار له الآن تلاميذ كثر في العالم الأسلامي وخصوصآ في هذا البلد على شاكلته وينشرون عقيدة سيد قطب ومنهج سيد قطب التنظيم هذا تنظيم 65 فيه مواجهةوبذلك احرصوا الأخوان مواجهة الدولة فالذين رأو المفاصلة الشعورية لم يواجهوا الدولة والذين رأو المفاصلة الصريحة على ماذكرنا واجهوا وقاتلتهم الدولة وقضت عليهم وهم الذين تسميهم الدولة أو الحكومة جماعة التكفير والهجرة أنهم يقولون إذا أقمنا الحجة على المجتمع ولم يقبل دعوتنا فأننا نكفرهم ونذهب بعيدآ عن هذا المجتمع ونهاجر حتى إذا نزل فيهم العذاب لانكون معهم أولئك هم جماعة التكفير والهجرة هذا الجماعة التي رأت المواجهة والتكفير بصراحة والمصادمة مع المجتمع أما بعقيدتها وأما بسلاحها وبمقاتلته هذا تنظيم 65.
هذا لم يأتي ولم يرح أنطلاقآ من تنظيم الأخوان المسلمين الذي هو التنظيم الأصيل التنظيم الأول والتنظيم الأول قائمآ أساسآ على البيعة وعلى الخروج على ولاة الأمر وذكر هذا ويفهم من كلام كثير لحسن البنا ومن ذلك ورسالة له أسمها بين الأمس واليوم وليس بصحيح بأن يقال أن الأخوان المسلمين ليسوا تكفيرين والتكفيرين أنما هم القطبيين اي تنظيم 65 وأنما هؤلاء غلوا في المواجهة وفي التكفير والتتخريب بدماء من يعارضهم ويكفرون أو تكفيرهم للدولة والمجتمع وبناء على كفر الدولة ومعروف تكفير سيد قطب يعني كفرآ بالجملة ولم يستثني احد حتى كفر المؤذنين في جميع العالم الأسلامي وأن تلك الكلمة لاتلامس قلوبهم ولا تنفعهم وكفر تكفيرآ لم يكفره الخوارج القدماء.والذين غلوا في التكفيرأنه إذا عصى الشخص وأرتكب مايحد عليه وأقيم عليه الحد كفر وإذا عصى الخليفة أو الأمام كفر . وكفروا رعيته هذا هو الغلوا الذي وقع فيه سيد قطب .
أما جماعة الأخوان المسلمين الذيم هم البناؤن لم يظهروا التكفير والمواجهة كما ظهر في جماعة سيد قطب لأنهم لهم سياسة كأنما هم الأباءا العقلاء وأبنائهم هم أبناء تنظيم 65 هم المتسرعون والأبناء الأشقياء وهذا موجود في دعوة الأخوان المسلمين الآن حتى في القطبين فهناك من يوصف بالأعتذار وهناك من يواجه ويكفر ولكنهم يؤيد بعضهم بعضآ وهؤلاء الذين يرون أهل الأعتدال يرون أولئك هم الأبناء ويدافعون عنهم ويأملون أن الأبناء سيوصلونهم الى المجد ولكن كما قلت (زعمت السفينة أن تغلبوا ربها ......وليغلبن الواحد الغلاب ) ولم يكتب النصر الا للطائفة المنصورة والفرقة الناجية الذين على ماكان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في ذلك الوقت أتباع أهل السنة والجماعة الذي قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم وأن قلت السلفيون وأن قلت أهل السنة والجماعة وأن قلت الأثريون وأن قلت أهل السنة والجماعة كلها معانيها أهل السنة والجماعة على مكان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابة.

من شريط فصائل الأخوان المسلمين

منقول من موضوع أبو فاطمة ( فصائل الأخوان المسلمين للشيخ فالح بن نافع الحربي مفرغة )

قاسم علي
03-29-2005, 07:03 PM
جزاك الله خيرا

حمدان السلفي 1
07-09-2007, 07:23 PM
ربيع يريد اسقاط الشيخ فالح باي وسيلة ولو كان الاتهام غير صحيح او ثابت
فهذه طريقة المنهزمين الحاقدين

12d8c7a34f47c2e9d3==