نور السنه
02-14-2005, 11:50 PM
توصلت طبيبة مصرية على رأس فريقها البحثي المصري إلى تركيب مستخلص طبي يحتوي على نسب محددة من صمغ نحل العسل ونبتة الصبار الشائكة اثبت فاعلية كبيرة في علاج مرض الصدفية العصي عادة على المداواة.
وقالت استشارية الأمراض الجلدية ومديرة مركز المعلومات بجامعة عين شمس الدكتورة أغادر الجمال لمجلة (أكتوبر)، حسب وكالة الأنباء الكويتية، أنها سجلت براءة اختراع هذا الدواء الجديد الذي يتم إنتاجه الآن بمصر وطرحه في الأسواق ليستفيد منه مرضى الصدفية أينما كانوا في مصر وخارجها .
وأشارت إلى أن هذا المستخلص الطبي يمثل "طفرة هائلة وخطوة جديدة وناجحة في علاج مرض الصدفية بكل أنواعها" ومن دون أي آثار جانبية مضيفة أن شركة مصرية تقوم الآن بإنتاجه حتى يتم طرحه في الأسواق.
وأوضحت الدكتورة الجمال أن الصدفية مرض يظهر على هيئة دوائر حمراء عليها قشور بيضاء من الممكن لها أن تنتشر في كل مناطق الجسم وبالأخص مناطق الكوعين والركبتين وأيضا الرأس وفروة الرأس وهي أيضا تصيب أظافر اليدين والرجلين .
وقالت أن كل طرق العلاج السابقة ومنها العلاجات الموضعية بمواد مثل القطران ومراهم الكورتيزون والعلاجات الضوئية بالأشعة فوق البنفسجية والعلاجات الكيميائية لم تكن تخلو من أعراض جانبية على العكس من المستحضر الجديد الذي توصلت إليه.
هذا ومن جانب آخر، تمثل الصدفية التي يعاني منها ملايين الناس في جميع أنحاء العالم رحلة ألم بين أقراص الدواء، المستحضرات الجلدية وحتى العلاج الضوئي.
والأسوأ من ذلك أن الحالة يمكن أن تنتشر إلى أبعد من الجلد وتؤثر على المفاصل مما يؤدي إلى التهاب فيها يسبب العجز.
ولحسن الحظ فإن المعرفة حول الحالة في ازدياد مستمر وكذلك يتوفر مخزون جيد من العلاجات. ومن أكثر وسائل المعالجة البيولوجية الجديدة أهمية تلك التي تتعلق بالسيطرة على الآثار الجانبية لهذه الأدوية، بحسب ما أفاد به الخبراء.
يقول الدكتور تد دالي، مدير قسم أمراض الجلد لدى الأطفال في المركز الطبي التابع لجامعة ناساو في نيويورك، "أود القول إن الصدفية يمكن علاجها".
وتنجم الصدفية بسبب خلل غير طبيعي في جهاز المناعة للإنسان. وفيما عدا ذلك لا يوجد أحد متأكد من الأسباب التي تؤدي إلى المرض على الرغم من أنه يبدو أن هناك جزءا يتعلق بالموروثات الجينية.
يقول الدكتور مارك ليبوول، أستاذ ورئيس دائرة الأمراض الجلدية في كلية طب سيناء في نيويورك ورئيس المجلس الطبي لمؤسسة الصدفية، "لم يتمكن من تحديد جين الصدفية ولكن المرض يبدو مزيجا من الجينات والعوامل الخارجية".
مثيرات الصدفية: الطقس، الأدوية، وجراثيم الستيروبتوكوكس.
وفي حين أن المسبب الرئيسي للصدفية غير واضح، فقد نجح العلماء في تحديد بعض مثيراتها بما في ذلك التهاب الحلق الناجم عن العدوى ببكتيريا الستربتوكوكس، الطقس البارد، التعرض لأشعة الشمس وحتى عقار الليثيوم الذي يستخدم في علاج اضطراب المزاج والكآبة.
ومن جانب آخر فإن الجانب المؤكد من المرض هو معاناة المريض. وتتجلى الصدفية بحكة وسماكة مزعجة في الجلد وتكون قشور فضية اللون. وهذه القشور الغير طبيعية عبارة عن مناطق من الجلد فيها خلايا إضافية.
أما داخل الجسم فإن جهاز المناعة الذي أصابه الخلل يثير سلسلة من الأحداث تؤدي إلى نمو الطبقة الخارجية من الجلد بمعدل أسرع بكثير من الطبيعي.
ويقتصر الطفح الجلدي في بعض الناس على أجزاء صغيرة من الجسم مثل المرفق، الركبة أو جلدة الرأس. وهناك آخرون غير محظوظين حيث أن المناطق المتقشرة يمكن أن تنتشر إلى جميع أنحاء الجسم. ويمكن أن يصيب المرض كافة الأعمار.
ويشرح ليبول "أن عدم معرفة البعض بالمرض لا يعني أنهم لن يصابوا به في المستقبل حيث أنه يمكن أن يصيب الناس ابتداء من الأيام الأولى لحياتهم وحتى سن المائة عام".
العلاجات البيولوجية الأقل آثارا جانبية
ومن حسن الحظ أن العلاج الحديث للمرض أحرز تقدما ملموسا مما سهل الحياة على المصابين به. ومن أكثر هذه الوسائل إثارة تطوير طرق العلاج البيولوجية.
وبحسب ليبوول فإن هذه الأدوية تستهدف مستقبلات محددة موجودة على الجزيئات أو مواد كيماوية معينة دون التأثير على جهاز المناعة بأكمله. ويعني ذلك أن العلاج يحدث آثارا جانبية أقل من وسائل العلاج التقليدية.
من جانبها وافقت وكالة الأغذية والأدوية الأميركية FDA على أول طريقة للعلاج البيولوجي للصدفية في آذار/ مارس الماضي.
وقد كشفت دراسة نشرت في "ملفات طب الجلد" أن الأشخاص الذين يتناولون 15 ملغم من الدواء يظهرون تحسنا بنسبة 75 بالمائة.
ومن شأن الدواء الجديد Alaefacept إيقاف زيادة إنتاج الخلايا الجلدية من خلال تدمير خلايا الجهاز المناعي المصابة بالعطب والمسؤولة عن هذه الحالة غير الطبيعية في الجلد.
يقول ليبوول، "يعتبر هذا واحد من آخر خمس مركبات تحت التطوير لعلاج الصدفية وبما يتم تطوير المزيد وأننا لم نشهد بعد أفضل منتجات منها. ومع مرور الوقت، سوف نشهد جزيئات أفضل فأفضل".
جدير بالذكر أن تشكيلة من الأدوية متوفرة لعلاج الحالات الخفيفة من الصدفية بما في ذلك الكريمات التي يدهن بها الجلد مباشرة مثل كريمات السترويدات والأخرى التي تحتوي على فيتامين D .
أما بالنسبة للأشخاص المصابين بالمرض في أماكن كثيرة من أجسامهم فيمكنهم الإفادة من العلاج الضوئي أو حتى من مزيج من الكريمات الموضعية.
منقول....
وقالت استشارية الأمراض الجلدية ومديرة مركز المعلومات بجامعة عين شمس الدكتورة أغادر الجمال لمجلة (أكتوبر)، حسب وكالة الأنباء الكويتية، أنها سجلت براءة اختراع هذا الدواء الجديد الذي يتم إنتاجه الآن بمصر وطرحه في الأسواق ليستفيد منه مرضى الصدفية أينما كانوا في مصر وخارجها .
وأشارت إلى أن هذا المستخلص الطبي يمثل "طفرة هائلة وخطوة جديدة وناجحة في علاج مرض الصدفية بكل أنواعها" ومن دون أي آثار جانبية مضيفة أن شركة مصرية تقوم الآن بإنتاجه حتى يتم طرحه في الأسواق.
وأوضحت الدكتورة الجمال أن الصدفية مرض يظهر على هيئة دوائر حمراء عليها قشور بيضاء من الممكن لها أن تنتشر في كل مناطق الجسم وبالأخص مناطق الكوعين والركبتين وأيضا الرأس وفروة الرأس وهي أيضا تصيب أظافر اليدين والرجلين .
وقالت أن كل طرق العلاج السابقة ومنها العلاجات الموضعية بمواد مثل القطران ومراهم الكورتيزون والعلاجات الضوئية بالأشعة فوق البنفسجية والعلاجات الكيميائية لم تكن تخلو من أعراض جانبية على العكس من المستحضر الجديد الذي توصلت إليه.
هذا ومن جانب آخر، تمثل الصدفية التي يعاني منها ملايين الناس في جميع أنحاء العالم رحلة ألم بين أقراص الدواء، المستحضرات الجلدية وحتى العلاج الضوئي.
والأسوأ من ذلك أن الحالة يمكن أن تنتشر إلى أبعد من الجلد وتؤثر على المفاصل مما يؤدي إلى التهاب فيها يسبب العجز.
ولحسن الحظ فإن المعرفة حول الحالة في ازدياد مستمر وكذلك يتوفر مخزون جيد من العلاجات. ومن أكثر وسائل المعالجة البيولوجية الجديدة أهمية تلك التي تتعلق بالسيطرة على الآثار الجانبية لهذه الأدوية، بحسب ما أفاد به الخبراء.
يقول الدكتور تد دالي، مدير قسم أمراض الجلد لدى الأطفال في المركز الطبي التابع لجامعة ناساو في نيويورك، "أود القول إن الصدفية يمكن علاجها".
وتنجم الصدفية بسبب خلل غير طبيعي في جهاز المناعة للإنسان. وفيما عدا ذلك لا يوجد أحد متأكد من الأسباب التي تؤدي إلى المرض على الرغم من أنه يبدو أن هناك جزءا يتعلق بالموروثات الجينية.
يقول الدكتور مارك ليبوول، أستاذ ورئيس دائرة الأمراض الجلدية في كلية طب سيناء في نيويورك ورئيس المجلس الطبي لمؤسسة الصدفية، "لم يتمكن من تحديد جين الصدفية ولكن المرض يبدو مزيجا من الجينات والعوامل الخارجية".
مثيرات الصدفية: الطقس، الأدوية، وجراثيم الستيروبتوكوكس.
وفي حين أن المسبب الرئيسي للصدفية غير واضح، فقد نجح العلماء في تحديد بعض مثيراتها بما في ذلك التهاب الحلق الناجم عن العدوى ببكتيريا الستربتوكوكس، الطقس البارد، التعرض لأشعة الشمس وحتى عقار الليثيوم الذي يستخدم في علاج اضطراب المزاج والكآبة.
ومن جانب آخر فإن الجانب المؤكد من المرض هو معاناة المريض. وتتجلى الصدفية بحكة وسماكة مزعجة في الجلد وتكون قشور فضية اللون. وهذه القشور الغير طبيعية عبارة عن مناطق من الجلد فيها خلايا إضافية.
أما داخل الجسم فإن جهاز المناعة الذي أصابه الخلل يثير سلسلة من الأحداث تؤدي إلى نمو الطبقة الخارجية من الجلد بمعدل أسرع بكثير من الطبيعي.
ويقتصر الطفح الجلدي في بعض الناس على أجزاء صغيرة من الجسم مثل المرفق، الركبة أو جلدة الرأس. وهناك آخرون غير محظوظين حيث أن المناطق المتقشرة يمكن أن تنتشر إلى جميع أنحاء الجسم. ويمكن أن يصيب المرض كافة الأعمار.
ويشرح ليبول "أن عدم معرفة البعض بالمرض لا يعني أنهم لن يصابوا به في المستقبل حيث أنه يمكن أن يصيب الناس ابتداء من الأيام الأولى لحياتهم وحتى سن المائة عام".
العلاجات البيولوجية الأقل آثارا جانبية
ومن حسن الحظ أن العلاج الحديث للمرض أحرز تقدما ملموسا مما سهل الحياة على المصابين به. ومن أكثر هذه الوسائل إثارة تطوير طرق العلاج البيولوجية.
وبحسب ليبوول فإن هذه الأدوية تستهدف مستقبلات محددة موجودة على الجزيئات أو مواد كيماوية معينة دون التأثير على جهاز المناعة بأكمله. ويعني ذلك أن العلاج يحدث آثارا جانبية أقل من وسائل العلاج التقليدية.
من جانبها وافقت وكالة الأغذية والأدوية الأميركية FDA على أول طريقة للعلاج البيولوجي للصدفية في آذار/ مارس الماضي.
وقد كشفت دراسة نشرت في "ملفات طب الجلد" أن الأشخاص الذين يتناولون 15 ملغم من الدواء يظهرون تحسنا بنسبة 75 بالمائة.
ومن شأن الدواء الجديد Alaefacept إيقاف زيادة إنتاج الخلايا الجلدية من خلال تدمير خلايا الجهاز المناعي المصابة بالعطب والمسؤولة عن هذه الحالة غير الطبيعية في الجلد.
يقول ليبوول، "يعتبر هذا واحد من آخر خمس مركبات تحت التطوير لعلاج الصدفية وبما يتم تطوير المزيد وأننا لم نشهد بعد أفضل منتجات منها. ومع مرور الوقت، سوف نشهد جزيئات أفضل فأفضل".
جدير بالذكر أن تشكيلة من الأدوية متوفرة لعلاج الحالات الخفيفة من الصدفية بما في ذلك الكريمات التي يدهن بها الجلد مباشرة مثل كريمات السترويدات والأخرى التي تحتوي على فيتامين D .
أما بالنسبة للأشخاص المصابين بالمرض في أماكن كثيرة من أجسامهم فيمكنهم الإفادة من العلاج الضوئي أو حتى من مزيج من الكريمات الموضعية.
منقول....