هادي بن علي
02-14-2005, 06:18 PM
وصايا جلية من الشيخ الفاضل الوالد عبيد الجابري حفظه الله لطلاب العلم خاصة وللمسلمين عامة :
قال الشيخ حفظه الله :
أولاً : إلتفوا حول علمائكم ووقروهم واحترموهم ولا ترضوا الدنية فيهم ومن رأيتموه يقع فيهم ويلقبهم بلألقاب شنيعة وينزك فيهم بالوقيعة فاتهموه على الدين ، ونعني بعلمائنا المعاصرين مثل سماحة الإمام العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله ، وسماحة العلامة علامة أهل القصيم الإمام المحقق عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله ، وسماحة الإمام العلامة الوالد الفقيه المجتهد الأثري الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، وسماحة الإمام الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ، وسماحة الإمام المحدث في هذا الزمان بلا منازع الشيخ محمد بن ناصر الالباني رحمه الله ، ومن هو على نهجهم نحسبهم كذلك والله حسيبهم مثل مفتي المملكة سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ، وسماحة الشيخ صالح اللحيدان وسماحة الشيخ صالح الفوزان حفظهم الله وحفظ كل عالم سني سلفي .
ثانياً : هجر الكتب الفكرية سميت بهذا الاسم لأنها لا تعتمد على النصوص من الكتاب والسنة ، وإنما تعتمد على الرأي المحض والعقل المجرد والفكر الضال ، فاهجروهم يا عباد الله ، وإياكم أن يتتلمذ شبابكم عليها فإنها سبيل البدعة وسبيل الضلالة وسبيل الخلط بين السنة والبدعة ومنها ما هو سبيل التكفير الذي تنجم عنه بين الفينة و الفينة في أقطار المسلمين وغيرها من الأقطار باسم الاسلام حوادث التفجير ، الاسلام وأهله برئاء من هذه التصرفات الحمقى العشوائية التي لا يضبطها ضابط ولا يربطها رابط من الكتاب ولا السنة .
ثالثاً : الحذر من البدع وأهلها وإياكم ثم إياكم يا عباد الله أن تركنوا إلى ما عرفتم أنه صاحب بدعة ، فإن البدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ، وقد حذر نبيكم صلى الله عليه وسلم من البدع وأهلها فمما صح عنه في ذلكم قوله صلى الله عليه وسلم ( سيكون أناس من أمتي يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم ) رواه مسلم ، وحذر الأئمة من البدع وأهلها من ذلكم ما قاله مصعب بن سعد رحمه الله ( لا تجالس مفتوناً فإنه لن يخطئك منه إحدى إثنتين ، إما أن يفتنك فتتبعه أو يؤذيَكَ قبل أن تفارقه ) فاتقوا الله يا عباد الله واعتصموا بالجماعة واعتصموا بالسنة وإلتفوا حول حكامكم وعلمائكم ولا تعطوا دُنية في الدنية في سلطان البيان وفي سلطان الحكم ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( لا إسلام إلا بالجماعة ، ولا جماعة إلا بإمارة ، ولا إمارة إلا بالسمع والطاعة ) .
رابعاً : لا تلتفوا يا عباد الله إلى من يحرض على ولاة الأمور ويُشهروا بأخطائهم على المنابر في المحافل العامة وفي الندوات وفي الكتب والأشرطة فإن أولئكم من أهل الاهواء ومن دعاة الضلالة ومن دعاة الفرقة ، لو كانوا ناصحين كما يزعمون لأتخذوا هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كانت عنده نصيحة لذي سلطان فلا يُبدها علانية وليخلوا به وليأخذ بيده فإن قبلها قبلها وإن ردها كان قد أدى ما عليه )
قال الشيخ حفظه الله :
أولاً : إلتفوا حول علمائكم ووقروهم واحترموهم ولا ترضوا الدنية فيهم ومن رأيتموه يقع فيهم ويلقبهم بلألقاب شنيعة وينزك فيهم بالوقيعة فاتهموه على الدين ، ونعني بعلمائنا المعاصرين مثل سماحة الإمام العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله ، وسماحة العلامة علامة أهل القصيم الإمام المحقق عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله ، وسماحة الإمام العلامة الوالد الفقيه المجتهد الأثري الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، وسماحة الإمام الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ، وسماحة الإمام المحدث في هذا الزمان بلا منازع الشيخ محمد بن ناصر الالباني رحمه الله ، ومن هو على نهجهم نحسبهم كذلك والله حسيبهم مثل مفتي المملكة سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ، وسماحة الشيخ صالح اللحيدان وسماحة الشيخ صالح الفوزان حفظهم الله وحفظ كل عالم سني سلفي .
ثانياً : هجر الكتب الفكرية سميت بهذا الاسم لأنها لا تعتمد على النصوص من الكتاب والسنة ، وإنما تعتمد على الرأي المحض والعقل المجرد والفكر الضال ، فاهجروهم يا عباد الله ، وإياكم أن يتتلمذ شبابكم عليها فإنها سبيل البدعة وسبيل الضلالة وسبيل الخلط بين السنة والبدعة ومنها ما هو سبيل التكفير الذي تنجم عنه بين الفينة و الفينة في أقطار المسلمين وغيرها من الأقطار باسم الاسلام حوادث التفجير ، الاسلام وأهله برئاء من هذه التصرفات الحمقى العشوائية التي لا يضبطها ضابط ولا يربطها رابط من الكتاب ولا السنة .
ثالثاً : الحذر من البدع وأهلها وإياكم ثم إياكم يا عباد الله أن تركنوا إلى ما عرفتم أنه صاحب بدعة ، فإن البدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ، وقد حذر نبيكم صلى الله عليه وسلم من البدع وأهلها فمما صح عنه في ذلكم قوله صلى الله عليه وسلم ( سيكون أناس من أمتي يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم ) رواه مسلم ، وحذر الأئمة من البدع وأهلها من ذلكم ما قاله مصعب بن سعد رحمه الله ( لا تجالس مفتوناً فإنه لن يخطئك منه إحدى إثنتين ، إما أن يفتنك فتتبعه أو يؤذيَكَ قبل أن تفارقه ) فاتقوا الله يا عباد الله واعتصموا بالجماعة واعتصموا بالسنة وإلتفوا حول حكامكم وعلمائكم ولا تعطوا دُنية في الدنية في سلطان البيان وفي سلطان الحكم ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( لا إسلام إلا بالجماعة ، ولا جماعة إلا بإمارة ، ولا إمارة إلا بالسمع والطاعة ) .
رابعاً : لا تلتفوا يا عباد الله إلى من يحرض على ولاة الأمور ويُشهروا بأخطائهم على المنابر في المحافل العامة وفي الندوات وفي الكتب والأشرطة فإن أولئكم من أهل الاهواء ومن دعاة الضلالة ومن دعاة الفرقة ، لو كانوا ناصحين كما يزعمون لأتخذوا هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كانت عنده نصيحة لذي سلطان فلا يُبدها علانية وليخلوا به وليأخذ بيده فإن قبلها قبلها وإن ردها كان قد أدى ما عليه )