نميره
02-13-2005, 12:00 AM
زيت الزيتون
(( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم )) .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : (( كلوا الزيت وادّهنوا به فانّه من شجرة مباركة )) .
بعض اشهر انواع زيت الزيتون هي : زيت الزيتون البكر وهو الزيت المستخلص من الزيتون بدون أي تغيير فيه ، وزيت الزيتون المكرر وهو الزيت المستخلص من زيت الزيتون البكر بعد تعريضه لبعض عمليات التكرير ، وزيت الزيتون الصافي الذي يتالف من الزيت البكر والزيت المكرر .
وتشير بعض الابحاث حول امراض الجهاز الهضمي الى ان استخدام زيت الزيتون في طهي الطعام قد يقلل نسبة الاصابة بسرطان الامعاء ، ويقول فريق البحث ان النتائج اظهرت ان لزيت الزيتون فوائد وقائية ، مما يفسر سبب كون الغذاء المتوسطي ـ في اسبانيا وايطاليا واليونان ودول حوض المتوسط العربية ـ غذاء صحيا .
وقد اجري البحث على على عدد من الفئران المختبرية التي اطعم بعضها غذاء غنيا بزيت الزيتون ، والبعض الاخر بزيت السمك ، ومجموعة ثالثة بزيت زهرة العصفر ، ثم قسم الباحثون كل مجموعة الى قسمين اعطي إحداهما مواد تسبب السرطان ، وبعد اربعة اشهر ، وجدوا ان الحيوانات التي اطعمت زيت الزيتون كانت اقلها من حيث الاصابة باورام سرطانية .
ويقول رئيس الفريق البروفسور ميجيل جاسول ان هذه الدراسة تقدم دليلا على على ان الغذاء الذي يحتوي على 5% من زيت الزيتون يقي من الاصابة بالسرطان مقارنة بزيت زهرة العصفر .
ويفسر الفريق العلمي دور زيت الزيتون بانه يعرقل تكوّن مادة يطلق عليها ( آركيدونات ) التي تعتبر مسؤولة ـ عند اتحادها مع مادة اخرى هي ( بروستاجلاندينA ) ـ عن تحريض الخلايا على الانقسام السرطاني ، ويعتقد الباحثون ان بدائل زيت الزيتون قد تؤدي العمل نفسه ، لكن باحثين اخرين يقولون ان الامر يحتاج الى مزيد من التجارب لمعرفة الالية الدقيقة لتاثير زيت الزيتون في منع تكون السرطان .
وعلى صعيد آخر توصل علماء بريطانيون الى ادلة جديدة تثبت المنافع الوقائية لزيت الزيتون في علاج سرطان الامعاء الذي يذهب ضحيته حوالي عشرين الف شخص سنويا في بريطانيا وحدها، والجدير بالاشارة ان سرطان الامعاء هو من اكثر امراض السرطان شيوعا في بريطانيا بعد سرطان الرئة ، لكن معالجته ممكنة اذا اكتشف في وقت مبكر .
وتجدر الاشارة الى ان هناك دراسة تقول ان نسبة الاصابة بمرض سرطان الامعاء في ثمانية وعشرين بلدا في العالم ، يقع معظمها في اوربا ، اضافة الى الولايات المتحدة والبرازيل وكولومبيا وكندا والصين ، وقد وجد ان عوامل غذائية تلعب دورا هاما في اصابة الشخص ، وان الاشخاص الذين ياكلون كميات كبيرة من اللحم والسمك اكثر عرضة للاصابة بالمرض من الاشخاص الذين ياكلون الخضراوات والحبوب ، كما وجدت هذه الدراسة ان خطر الاصابة بسرطان الامعاء تقل مع تناول وجبات غذائية غنية بزيت الزيتون .
ويعزو العلماء ذلك الى ان الوجبات الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من اللحم يمكن ان تزيد من افراز حامض الصفراء او حامض ( داي اوكسي سايكليك ) ، الذي بدوره يقلل من فعالية انزيم خاص يسمى ( داي امين اوكسيديز ) يعتقد بانه يلعب دورا هاما في تجدد خلايا الانسجة المبطنة للامعاء ، وهكذا قد يكون انخفاض هذا الانزيم سببا في تزايد الخلايا السرطانية في الامعاء .
وهنا وجد العلماء الدور المهم الذي يقوم به زيت الزيتون في خفض المادة الحمضية الضارة الناتجة عن تناول كميات كبيرة من اللحم ، وبالتالي يقلل من احتمالات سرطان الامعاء .
وعلى صعيد آخر اكتشف علماء يابانيون ان مسح الجلد بزيت الزيتون بعد التعرض للشمس يقلص من احتمالات الاصابة بسرطان الجلد ، وقد اختبرت هذه المعلومة بنجاح على الفئران المعدلة وراثيا والتي لا تحمل الشعر ، كما كشف باحثون اخرون عن ان زيت الزيتون ذي الجودة العالية يساعد على ابطاء ظهور آثار السرطان على الجلد ويقلل من حجم الاورام السرطانية اذا ما نشر على الجلد .
وقد اجرى هؤلاء الباحثون ـ تحت اشراف الدكتور ماسماميتسو اتشيهاشي في كلية الطب في جامعة كوبي ـ تجربة للتأكد من ذلك ، فقاموا بتعريض فئران التجارب الى ضوء الشمس الشديد ثلاث مرات في الاسبوع ، وبعد خمسة دقائق من تعريضها لاشعة الشمس ، قاموا بدهن مجموعة من الفئران بزيت الزيتون العادي ، واخرى بزيت الزيتون ذي الجودة العالية ، بينما تركت المجموعة الثالثة بدون ان تعرّض الى أي نوع من زيت الزيتون ، وبعد ثمانية عشر اسبوعا ، بدأت اورام سرطانية بالظهور على مجموعة الفئران التي لم تعرض الى زيت الزيتون ، اما الفئران التي عرضت الى زيت الزيتون العادي ، فكانت افضل حالا قليلا ، غير ان مجموعة الفئران التي عرضت لزيت الزيتون ذي الدرجة العالية ، لم تظهر عليها أي اثار لسرطان الجلد الا بعد اربعة وعشرين اسبوعا ، كذلك فان الاورام التي ظهرت على فئة الفئران الاخيرة كانت اصغر واقل كثافة.
كما وجد ايضا ان تناول زيت الزيتون ـ اكثر من مرة في اليوم ـ يقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي بنسبة 25 % مقارنة مع النساء اللائي لا يتناولنه بانتظام .
كما وجد ايضا ـ في دراسة اجريت على خمسة الاف شخص ان هناك صلة بين زيت الزيتون وانخفاض كوليسترول الدم ، مما قد يؤثر ايجابيا على امراض الضغط والقلب وتصلب الشرايين ، فضلا عن فعاليته في علاج التهاب المفاصل والامساك المزمن وآثار الشيخوخة ، كما ثبت ايضا انه يساعد في تعدين العظام ، وبذلك يعتبر زيت الزيتون عنصرا غذائيا مهما جدا في فترة النمو خلال البلوغ ، كما يفيد في تقليل الاصابة بحصى المرارة لانه ينشط التدفق اللازم من الصفراء .
واخيرا ، يقال ان معظم الخصائص الصحية لزيت الزيتون تعزى الى احتوائه على الكثير من الدهون غير المشبعة الاحادية التي تعرف التي تعرف بحامض الاوليك .
(( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم )) .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : (( كلوا الزيت وادّهنوا به فانّه من شجرة مباركة )) .
بعض اشهر انواع زيت الزيتون هي : زيت الزيتون البكر وهو الزيت المستخلص من الزيتون بدون أي تغيير فيه ، وزيت الزيتون المكرر وهو الزيت المستخلص من زيت الزيتون البكر بعد تعريضه لبعض عمليات التكرير ، وزيت الزيتون الصافي الذي يتالف من الزيت البكر والزيت المكرر .
وتشير بعض الابحاث حول امراض الجهاز الهضمي الى ان استخدام زيت الزيتون في طهي الطعام قد يقلل نسبة الاصابة بسرطان الامعاء ، ويقول فريق البحث ان النتائج اظهرت ان لزيت الزيتون فوائد وقائية ، مما يفسر سبب كون الغذاء المتوسطي ـ في اسبانيا وايطاليا واليونان ودول حوض المتوسط العربية ـ غذاء صحيا .
وقد اجري البحث على على عدد من الفئران المختبرية التي اطعم بعضها غذاء غنيا بزيت الزيتون ، والبعض الاخر بزيت السمك ، ومجموعة ثالثة بزيت زهرة العصفر ، ثم قسم الباحثون كل مجموعة الى قسمين اعطي إحداهما مواد تسبب السرطان ، وبعد اربعة اشهر ، وجدوا ان الحيوانات التي اطعمت زيت الزيتون كانت اقلها من حيث الاصابة باورام سرطانية .
ويقول رئيس الفريق البروفسور ميجيل جاسول ان هذه الدراسة تقدم دليلا على على ان الغذاء الذي يحتوي على 5% من زيت الزيتون يقي من الاصابة بالسرطان مقارنة بزيت زهرة العصفر .
ويفسر الفريق العلمي دور زيت الزيتون بانه يعرقل تكوّن مادة يطلق عليها ( آركيدونات ) التي تعتبر مسؤولة ـ عند اتحادها مع مادة اخرى هي ( بروستاجلاندينA ) ـ عن تحريض الخلايا على الانقسام السرطاني ، ويعتقد الباحثون ان بدائل زيت الزيتون قد تؤدي العمل نفسه ، لكن باحثين اخرين يقولون ان الامر يحتاج الى مزيد من التجارب لمعرفة الالية الدقيقة لتاثير زيت الزيتون في منع تكون السرطان .
وعلى صعيد آخر توصل علماء بريطانيون الى ادلة جديدة تثبت المنافع الوقائية لزيت الزيتون في علاج سرطان الامعاء الذي يذهب ضحيته حوالي عشرين الف شخص سنويا في بريطانيا وحدها، والجدير بالاشارة ان سرطان الامعاء هو من اكثر امراض السرطان شيوعا في بريطانيا بعد سرطان الرئة ، لكن معالجته ممكنة اذا اكتشف في وقت مبكر .
وتجدر الاشارة الى ان هناك دراسة تقول ان نسبة الاصابة بمرض سرطان الامعاء في ثمانية وعشرين بلدا في العالم ، يقع معظمها في اوربا ، اضافة الى الولايات المتحدة والبرازيل وكولومبيا وكندا والصين ، وقد وجد ان عوامل غذائية تلعب دورا هاما في اصابة الشخص ، وان الاشخاص الذين ياكلون كميات كبيرة من اللحم والسمك اكثر عرضة للاصابة بالمرض من الاشخاص الذين ياكلون الخضراوات والحبوب ، كما وجدت هذه الدراسة ان خطر الاصابة بسرطان الامعاء تقل مع تناول وجبات غذائية غنية بزيت الزيتون .
ويعزو العلماء ذلك الى ان الوجبات الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من اللحم يمكن ان تزيد من افراز حامض الصفراء او حامض ( داي اوكسي سايكليك ) ، الذي بدوره يقلل من فعالية انزيم خاص يسمى ( داي امين اوكسيديز ) يعتقد بانه يلعب دورا هاما في تجدد خلايا الانسجة المبطنة للامعاء ، وهكذا قد يكون انخفاض هذا الانزيم سببا في تزايد الخلايا السرطانية في الامعاء .
وهنا وجد العلماء الدور المهم الذي يقوم به زيت الزيتون في خفض المادة الحمضية الضارة الناتجة عن تناول كميات كبيرة من اللحم ، وبالتالي يقلل من احتمالات سرطان الامعاء .
وعلى صعيد آخر اكتشف علماء يابانيون ان مسح الجلد بزيت الزيتون بعد التعرض للشمس يقلص من احتمالات الاصابة بسرطان الجلد ، وقد اختبرت هذه المعلومة بنجاح على الفئران المعدلة وراثيا والتي لا تحمل الشعر ، كما كشف باحثون اخرون عن ان زيت الزيتون ذي الجودة العالية يساعد على ابطاء ظهور آثار السرطان على الجلد ويقلل من حجم الاورام السرطانية اذا ما نشر على الجلد .
وقد اجرى هؤلاء الباحثون ـ تحت اشراف الدكتور ماسماميتسو اتشيهاشي في كلية الطب في جامعة كوبي ـ تجربة للتأكد من ذلك ، فقاموا بتعريض فئران التجارب الى ضوء الشمس الشديد ثلاث مرات في الاسبوع ، وبعد خمسة دقائق من تعريضها لاشعة الشمس ، قاموا بدهن مجموعة من الفئران بزيت الزيتون العادي ، واخرى بزيت الزيتون ذي الجودة العالية ، بينما تركت المجموعة الثالثة بدون ان تعرّض الى أي نوع من زيت الزيتون ، وبعد ثمانية عشر اسبوعا ، بدأت اورام سرطانية بالظهور على مجموعة الفئران التي لم تعرض الى زيت الزيتون ، اما الفئران التي عرضت الى زيت الزيتون العادي ، فكانت افضل حالا قليلا ، غير ان مجموعة الفئران التي عرضت لزيت الزيتون ذي الدرجة العالية ، لم تظهر عليها أي اثار لسرطان الجلد الا بعد اربعة وعشرين اسبوعا ، كذلك فان الاورام التي ظهرت على فئة الفئران الاخيرة كانت اصغر واقل كثافة.
كما وجد ايضا ان تناول زيت الزيتون ـ اكثر من مرة في اليوم ـ يقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي بنسبة 25 % مقارنة مع النساء اللائي لا يتناولنه بانتظام .
كما وجد ايضا ـ في دراسة اجريت على خمسة الاف شخص ان هناك صلة بين زيت الزيتون وانخفاض كوليسترول الدم ، مما قد يؤثر ايجابيا على امراض الضغط والقلب وتصلب الشرايين ، فضلا عن فعاليته في علاج التهاب المفاصل والامساك المزمن وآثار الشيخوخة ، كما ثبت ايضا انه يساعد في تعدين العظام ، وبذلك يعتبر زيت الزيتون عنصرا غذائيا مهما جدا في فترة النمو خلال البلوغ ، كما يفيد في تقليل الاصابة بحصى المرارة لانه ينشط التدفق اللازم من الصفراء .
واخيرا ، يقال ان معظم الخصائص الصحية لزيت الزيتون تعزى الى احتوائه على الكثير من الدهون غير المشبعة الاحادية التي تعرف التي تعرف بحامض الاوليك .