أبوالمجد
11-02-2003, 11:07 PM
أبو مبارك
عضو جديد
تاريخ التسجيل » Sep 2003
البلد » الكويت
عدد المشاركات » 7
قاعدة فاسدة جديدة : لا نبدع المبتدع حتى تقام عليه الشروط وتنتفي الموانع !!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
مرحباً بالاخوة السلفيين في هذا المنتدى السلفي المبارك إن شاء الله .
وأود بهذه المشاركة الأولى طرح مسألة مهمة دخل فيها سوء الفهم من بعض الشباب ، وسوف أنقل فيما تيسر لي من أقوال أهل العلم في هذه المسألة الخطيرة عسى الله أن ينفع بها .
والمسألة هي : في قول أهل العلم أن المسلم لا يكفر ولا يفسق حتى تقام في حقه الشروط وتنتفي الموانع .
ثم أُدخلت لفظة التبديع معهما من هؤلاء الشباب فمن هنا حصل اللبس وسوء الفهم !
فكما أن المسلم عندهم لا يكفر ولا يفسق إلا بعد إقامة الشروط وانتفاء الموانع فكذلك لايبدع وإن كان داعيا إلى البدعة و يوالي ويعادي عليها مثل من ينتسب إلى الفرق الضالة والجماعات المنحرفة .
فهم لايريدون بهذه القاعدة الرجل المنتسب إلى السنة المعروف بها ، لا ،إنما يردون المسلم عموما من انتسب إلى السنة أو انتسب إلى البدعة لا فرق عندهم .
ولا يخفى أن المسلم إذا لم يكفر فهو مسلم فكذلك إذا لم يبدع فهو سني ؛ لأنه ليس هناك منزلة بين المنزلتين
ونسوا هؤلاء الاخوة أن دائرة الإسلام واسعة تسع هذه الفرق المبتدعة أما السنة فهي ضيقة . وللأسف قد سألت بعضهم عن كبار مبتدعة زماننا مثل سيد قطب ومحمد إلياس والطنطاوي شيخ الأزهر والأسمري وغيرهم ــ بناء على قاعدتهم ــ فيقولون ليسوا بمبتدعة لأننا لم نقم عليهم الحجة !!!
وأقول للتوضيح أن هذه العبارة وهي عدم التبديع إلا بعد إقامة الشروط وانتفاء الموانع هذه في الرجل السني المنتسب إلى السنة إذا وقع منه الخطأ والفلتات فهذا لا يُتسرح في تبديعه حتى ينظر في حاله ، أما من ينتسب إلى البدعة ويوالي ويعادي عليها فهذا حكمه في الدنيا أنه مبتدع ولا كرامة سواء كان معذورا عند الله أم لا ؛ لأنه ليس لنا إلا الظاهر ؛ وبهذا يحصل التمييز بين الفرقة الناجة ومن سواها ويعرف أهل البدعة وأهل السنة .
وإليكم الآن أقوال أهل العلم في هذه المسألة :
قال شيخ الإسلام ــ رحمه الله ــ :
" فهذا هو الفرقان بين أهل الايمان والسنة وأهل النفاق والبدعة وان كان هؤلاء لهم من الايمان نصيب وافر من اتباع السنة لكن فيهم من النفاق والبدعة بحسب ما تقدموا فيه بين يدى الله ورسوله وخالفوا الله ورسوله ثم ان لم يعلموا ان ذلك يخالف الرسول ولو علموا لما قالوه لم يكونوا منافقين بل ناقصى الايمان مبتدعين وخطؤهم مغفور لهم لا يعاقبون عليه وان نقصوا به " الفتاوى 13/63 .
العلامة صالح الفوزان :
" عندما سئل هل يشترط إقامة الحجة للتبديع : قال :" ... ليس لأحد أن يحكم على شيئ بأنه بدعة أو سنة حتى يعرضه على كتاب الله وسنة رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــوأما إن فعله عن جهل ، وظن أنه حق ، ولم يبين له ؛ فهذا معذور بالجهل ، لكن في واقع أمره يكون مبتدعا ، ويكون عمله هذا بدعة ، ونحن نعامله معاملة المبتدع ، ونعتبر أن عمله هذا بدعة " المنتقى 1 / 404 .
العلامة ربيع بن هادي :
السؤال : وهذا سائل يقول : فضيلة الشيخ هل يجوز لطالب العلم الذي قطع شوطا كبيرا في طلب العلم ودرس منهج أهل السنة والجماعة في النقد أن يبدع من راءه يستحق التبديع على حسب علمه؟
الجواب : فيه بدع واضحة لا تحتاج إلى علماء كبار يبدون رأيهم فيها مثل الرفض مثل الإعتزال مثل التجهم مثل القدر والإرجاء مثل التحزب الموجود الآن مثل الطرق الصوفية التيجانية الفرقلية النقشبندية والبقبوريين وغيرهم هذه أمور واضحة لا يخالف فيها عاقل أبدا فهو يتكلم فيها .
هناك أمور خفية إذا كان لا زال طالب علم وقد يخفى عليه هل يبدع هذا أو لا يبدع فيتورع يتورع إذا كانت أمور خفية مثلا إنسان سلفي لكن عنده بعض الأعمال هل يبدع أولا يبدع أرى أنه لايستعجل لا يستعجل( ...) فهو في السلفية والحرص عليها وتمسك( ...) بها لكن وقع في أمر يعني إذا قال( ....)
وأما الأمور الواضحة التي ذكرتها لكم فهذه لاينبغي الإعتراض عليها . اهـ
مابين القوسين غير واضح
العلامة فالح الحربي :
سؤال : السؤال الثاني يا شيخ ، ما رأيكم في من يقول ( لا يجوز التحذير من الداعية الذي إِشتهر بالسلفية وإن وَقع في أخطاء تُخرِجُه من المنهج السلفي حتى يُنصح ، أما أخطاءه فتبُـيّن ولا تُشتَرطُ النصيحة ، وأعطى مثالاً على ذلك بالمغراوي ، قال : لو أن المغراوي تُوفِيَّ قبل أن تظهر أخطاءه للعلماء فلا يَجُوز لهم أن يصنِّفُوه مع أهل البدع ) ؟
الجواب : ليس بصحيح هذا الكلام ، إِنَّمَا يُنظر إلى كَونِ الشخص الذي وُجِدَت منه الإنحرافات في المنهج وفي العقيدة ، يُنظر هل هذا الشخص يَحتاج إلى إقامة الحجّة أو لا يحتاج إلى إقامة الحجّة ، فإن كان يحتاج إلى إقامة الحجّة فمثل قالوا ، وإن كان لا يَحتاج إلى إقامة الحجّة فإنه يُحكم عليه سواءاً كان حيًّا أم ميّتًا ، والُمهِّم هو بيَان الإنحراف والضلال والتحذير من الشخص إذا كان حيًّا .
سؤال آخر
سؤال : شيخ مسألة التحذير ، هل التحذير جرح لشخص إخراجاً له من المنهج ؟! ، هل كل من حذَّر منه ... ؟! .
الجواب : -الشيخ مقاطعًا- ما يكون إخراجًا له من المنهج وقد يكون إخراجًا له من المنهج ، حسب ما وقع فيه هذا الشخص مما يُخرِجه أو لا يُخرجه ، والذي يَحكم بذلك هم أهل العلم في المسائل الدقيقة ، المسائل الحادثة ، أما النّاس الذِّين هُم على مناهج أهل البدع قد يَحكم عليهم العوَّام ، عوّام أهل السنَّة .
العلامة عبيد الجابري
السؤال :
هل يلزم من كون الشخص ليس سلفي أنه مبتدع .
اجاب الشيخ حفظه الله
"حالان لاثالث لهم _ الشخص المنتسب للإسلام إما على السنة أو على البدعة , فإذا لم يكن سلفي فهو حتما مبتدع ولا محال . "
--------------------------------------------------------------------------------
هذا ما تيسر لي جمعه في هذه المسألة ، فإن كان ثمة زيادة أو تعقيب أو تعليق فمرحبا بكم .
والله الموفق .
أخوكم / محمد بن مبارك الهاجري
تم تحريره من قبل أبو مبارك في 11-02-2003 عند11:24 AM
| |
11-01-2003 01:34 PM
عبدالعزيز العمري
عضو جديد
تاريخ التسجيل » Oct 2003
البلد »
عدد المشاركات » 14
جزاك الله خيراً أخي ابو مبارك .
طبعاً النصيحة ليست شرطاً ولا واجبة سراً .
ولكن أهل العلم يقولون أن الرد على المخطئ هي نصيحة كما قال الشافعي رحمه الله : { ماناظرت أحداً إلا على النصيحة } أي ما رددت على أحداً . فلا يلزم أنني أناصحك سراً , إذا كان الخطأ علناً .
وانظروا ماذا قال الصحابي الجليل عبدالله بن الزبير رضي الله عنه في ابن عباس أثناء ما كان يخطب الجمعة عندما أفتى ابن عباس رضي الله عنهما بجواز المتعة قال : أن هناك أقواماً أعمى الله قلوبهم كما أعمى أبصارهم .. وقال لأرجمناك يا ابن عباس بالحجارة وهذا كله في خطبة الجماعة , وكذلك ما قاله علي رضي الله عنه فيه وراجعوا صحيح الإمام مسلم في ذلك , ولا يخفى أن النصيحة أولى في بادئ الأمر تجنباً من تمادي المخطئ في زلته ويستهويه الشيطان كما قال الشيخ ربيع حفظه الله , ولكن ليست النصيحة هي السكوت عن الحق والتمييع في القضية كما قال الشيخ صالح السحيمي حفظه الله , بل هي مرة ينصح الشخص فإن استجاب فذاك وإلا فليحذر منه كما قال الشيح النجمي حفظه الله .
هذا ما بدى لي أن أضيفه من معلومات سريعو وجزاك الله خيراً أخي أبو مبارك على وضوح منهجك .
وأما من تمادى في النصيحة فهذا قد أثبت أمراً لابد له من علم , فهل له سلف في ذلك أو قول إمام معتبر في هذه المسألة , وهل يفعل مع كل مخطئ النصيحة في هذا ؟
وإلا مالفرق بين ما قاله أبو الحسن حينما اصّل قاعدة وهي أنه لابد من أقامة الحجة والجلوس مع المخطئ ليناصح فإن قبل فذاك وإلا فكل يؤخذ من قوله ويرد عليه , ونصحح ولا نهدم .
المهم المسألة لابد من رجوع إلى علماء السلف والعلماء المعاصرين ليست وجمع أقوالهم ليست فوضى كل من أتى لينثر منهجه بين الصفوف دون الرجوع للعلماء , وقد أحسن أبو مالك العدني في نقله لكلام الشيخ النجمي حفظه الله وهو هل يجوز لطالب العلم أن يأتي بقول ليس عليه العلماء فليقرأ .
عضو جديد
تاريخ التسجيل » Sep 2003
البلد » الكويت
عدد المشاركات » 7
قاعدة فاسدة جديدة : لا نبدع المبتدع حتى تقام عليه الشروط وتنتفي الموانع !!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
مرحباً بالاخوة السلفيين في هذا المنتدى السلفي المبارك إن شاء الله .
وأود بهذه المشاركة الأولى طرح مسألة مهمة دخل فيها سوء الفهم من بعض الشباب ، وسوف أنقل فيما تيسر لي من أقوال أهل العلم في هذه المسألة الخطيرة عسى الله أن ينفع بها .
والمسألة هي : في قول أهل العلم أن المسلم لا يكفر ولا يفسق حتى تقام في حقه الشروط وتنتفي الموانع .
ثم أُدخلت لفظة التبديع معهما من هؤلاء الشباب فمن هنا حصل اللبس وسوء الفهم !
فكما أن المسلم عندهم لا يكفر ولا يفسق إلا بعد إقامة الشروط وانتفاء الموانع فكذلك لايبدع وإن كان داعيا إلى البدعة و يوالي ويعادي عليها مثل من ينتسب إلى الفرق الضالة والجماعات المنحرفة .
فهم لايريدون بهذه القاعدة الرجل المنتسب إلى السنة المعروف بها ، لا ،إنما يردون المسلم عموما من انتسب إلى السنة أو انتسب إلى البدعة لا فرق عندهم .
ولا يخفى أن المسلم إذا لم يكفر فهو مسلم فكذلك إذا لم يبدع فهو سني ؛ لأنه ليس هناك منزلة بين المنزلتين
ونسوا هؤلاء الاخوة أن دائرة الإسلام واسعة تسع هذه الفرق المبتدعة أما السنة فهي ضيقة . وللأسف قد سألت بعضهم عن كبار مبتدعة زماننا مثل سيد قطب ومحمد إلياس والطنطاوي شيخ الأزهر والأسمري وغيرهم ــ بناء على قاعدتهم ــ فيقولون ليسوا بمبتدعة لأننا لم نقم عليهم الحجة !!!
وأقول للتوضيح أن هذه العبارة وهي عدم التبديع إلا بعد إقامة الشروط وانتفاء الموانع هذه في الرجل السني المنتسب إلى السنة إذا وقع منه الخطأ والفلتات فهذا لا يُتسرح في تبديعه حتى ينظر في حاله ، أما من ينتسب إلى البدعة ويوالي ويعادي عليها فهذا حكمه في الدنيا أنه مبتدع ولا كرامة سواء كان معذورا عند الله أم لا ؛ لأنه ليس لنا إلا الظاهر ؛ وبهذا يحصل التمييز بين الفرقة الناجة ومن سواها ويعرف أهل البدعة وأهل السنة .
وإليكم الآن أقوال أهل العلم في هذه المسألة :
قال شيخ الإسلام ــ رحمه الله ــ :
" فهذا هو الفرقان بين أهل الايمان والسنة وأهل النفاق والبدعة وان كان هؤلاء لهم من الايمان نصيب وافر من اتباع السنة لكن فيهم من النفاق والبدعة بحسب ما تقدموا فيه بين يدى الله ورسوله وخالفوا الله ورسوله ثم ان لم يعلموا ان ذلك يخالف الرسول ولو علموا لما قالوه لم يكونوا منافقين بل ناقصى الايمان مبتدعين وخطؤهم مغفور لهم لا يعاقبون عليه وان نقصوا به " الفتاوى 13/63 .
العلامة صالح الفوزان :
" عندما سئل هل يشترط إقامة الحجة للتبديع : قال :" ... ليس لأحد أن يحكم على شيئ بأنه بدعة أو سنة حتى يعرضه على كتاب الله وسنة رسوله ــ صلى الله عليه وسلم ــوأما إن فعله عن جهل ، وظن أنه حق ، ولم يبين له ؛ فهذا معذور بالجهل ، لكن في واقع أمره يكون مبتدعا ، ويكون عمله هذا بدعة ، ونحن نعامله معاملة المبتدع ، ونعتبر أن عمله هذا بدعة " المنتقى 1 / 404 .
العلامة ربيع بن هادي :
السؤال : وهذا سائل يقول : فضيلة الشيخ هل يجوز لطالب العلم الذي قطع شوطا كبيرا في طلب العلم ودرس منهج أهل السنة والجماعة في النقد أن يبدع من راءه يستحق التبديع على حسب علمه؟
الجواب : فيه بدع واضحة لا تحتاج إلى علماء كبار يبدون رأيهم فيها مثل الرفض مثل الإعتزال مثل التجهم مثل القدر والإرجاء مثل التحزب الموجود الآن مثل الطرق الصوفية التيجانية الفرقلية النقشبندية والبقبوريين وغيرهم هذه أمور واضحة لا يخالف فيها عاقل أبدا فهو يتكلم فيها .
هناك أمور خفية إذا كان لا زال طالب علم وقد يخفى عليه هل يبدع هذا أو لا يبدع فيتورع يتورع إذا كانت أمور خفية مثلا إنسان سلفي لكن عنده بعض الأعمال هل يبدع أولا يبدع أرى أنه لايستعجل لا يستعجل( ...) فهو في السلفية والحرص عليها وتمسك( ...) بها لكن وقع في أمر يعني إذا قال( ....)
وأما الأمور الواضحة التي ذكرتها لكم فهذه لاينبغي الإعتراض عليها . اهـ
مابين القوسين غير واضح
العلامة فالح الحربي :
سؤال : السؤال الثاني يا شيخ ، ما رأيكم في من يقول ( لا يجوز التحذير من الداعية الذي إِشتهر بالسلفية وإن وَقع في أخطاء تُخرِجُه من المنهج السلفي حتى يُنصح ، أما أخطاءه فتبُـيّن ولا تُشتَرطُ النصيحة ، وأعطى مثالاً على ذلك بالمغراوي ، قال : لو أن المغراوي تُوفِيَّ قبل أن تظهر أخطاءه للعلماء فلا يَجُوز لهم أن يصنِّفُوه مع أهل البدع ) ؟
الجواب : ليس بصحيح هذا الكلام ، إِنَّمَا يُنظر إلى كَونِ الشخص الذي وُجِدَت منه الإنحرافات في المنهج وفي العقيدة ، يُنظر هل هذا الشخص يَحتاج إلى إقامة الحجّة أو لا يحتاج إلى إقامة الحجّة ، فإن كان يحتاج إلى إقامة الحجّة فمثل قالوا ، وإن كان لا يَحتاج إلى إقامة الحجّة فإنه يُحكم عليه سواءاً كان حيًّا أم ميّتًا ، والُمهِّم هو بيَان الإنحراف والضلال والتحذير من الشخص إذا كان حيًّا .
سؤال آخر
سؤال : شيخ مسألة التحذير ، هل التحذير جرح لشخص إخراجاً له من المنهج ؟! ، هل كل من حذَّر منه ... ؟! .
الجواب : -الشيخ مقاطعًا- ما يكون إخراجًا له من المنهج وقد يكون إخراجًا له من المنهج ، حسب ما وقع فيه هذا الشخص مما يُخرِجه أو لا يُخرجه ، والذي يَحكم بذلك هم أهل العلم في المسائل الدقيقة ، المسائل الحادثة ، أما النّاس الذِّين هُم على مناهج أهل البدع قد يَحكم عليهم العوَّام ، عوّام أهل السنَّة .
العلامة عبيد الجابري
السؤال :
هل يلزم من كون الشخص ليس سلفي أنه مبتدع .
اجاب الشيخ حفظه الله
"حالان لاثالث لهم _ الشخص المنتسب للإسلام إما على السنة أو على البدعة , فإذا لم يكن سلفي فهو حتما مبتدع ولا محال . "
--------------------------------------------------------------------------------
هذا ما تيسر لي جمعه في هذه المسألة ، فإن كان ثمة زيادة أو تعقيب أو تعليق فمرحبا بكم .
والله الموفق .
أخوكم / محمد بن مبارك الهاجري
تم تحريره من قبل أبو مبارك في 11-02-2003 عند11:24 AM
| |
11-01-2003 01:34 PM
عبدالعزيز العمري
عضو جديد
تاريخ التسجيل » Oct 2003
البلد »
عدد المشاركات » 14
جزاك الله خيراً أخي ابو مبارك .
طبعاً النصيحة ليست شرطاً ولا واجبة سراً .
ولكن أهل العلم يقولون أن الرد على المخطئ هي نصيحة كما قال الشافعي رحمه الله : { ماناظرت أحداً إلا على النصيحة } أي ما رددت على أحداً . فلا يلزم أنني أناصحك سراً , إذا كان الخطأ علناً .
وانظروا ماذا قال الصحابي الجليل عبدالله بن الزبير رضي الله عنه في ابن عباس أثناء ما كان يخطب الجمعة عندما أفتى ابن عباس رضي الله عنهما بجواز المتعة قال : أن هناك أقواماً أعمى الله قلوبهم كما أعمى أبصارهم .. وقال لأرجمناك يا ابن عباس بالحجارة وهذا كله في خطبة الجماعة , وكذلك ما قاله علي رضي الله عنه فيه وراجعوا صحيح الإمام مسلم في ذلك , ولا يخفى أن النصيحة أولى في بادئ الأمر تجنباً من تمادي المخطئ في زلته ويستهويه الشيطان كما قال الشيخ ربيع حفظه الله , ولكن ليست النصيحة هي السكوت عن الحق والتمييع في القضية كما قال الشيخ صالح السحيمي حفظه الله , بل هي مرة ينصح الشخص فإن استجاب فذاك وإلا فليحذر منه كما قال الشيح النجمي حفظه الله .
هذا ما بدى لي أن أضيفه من معلومات سريعو وجزاك الله خيراً أخي أبو مبارك على وضوح منهجك .
وأما من تمادى في النصيحة فهذا قد أثبت أمراً لابد له من علم , فهل له سلف في ذلك أو قول إمام معتبر في هذه المسألة , وهل يفعل مع كل مخطئ النصيحة في هذا ؟
وإلا مالفرق بين ما قاله أبو الحسن حينما اصّل قاعدة وهي أنه لابد من أقامة الحجة والجلوس مع المخطئ ليناصح فإن قبل فذاك وإلا فكل يؤخذ من قوله ويرد عليه , ونصحح ولا نهدم .
المهم المسألة لابد من رجوع إلى علماء السلف والعلماء المعاصرين ليست وجمع أقوالهم ليست فوضى كل من أتى لينثر منهجه بين الصفوف دون الرجوع للعلماء , وقد أحسن أبو مالك العدني في نقله لكلام الشيخ النجمي حفظه الله وهو هل يجوز لطالب العلم أن يأتي بقول ليس عليه العلماء فليقرأ .