سئل العلامة الفوزان عن رسالة ( حكم تارك الصلاة ) للشيخ الألباني فقال

[الغضنفر]

سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله تعالى

السؤال التالي : قال السائل : قرأت رسالة صغيرة عنوانها : (( حكم تارك الصلاة )) ، نص صاحبها : على أن من كفر تارك الصلاة تهاونا فقد وافق الخوارج ،والتقى معهم .

ويقول : الأعمال شرط كمال ، وأن ابن القيم احتار ولم يجد جوابا لبعض الأسئلة التي أوردها – رحمه الله – في كتابه (( حكم تارك الصلاة )) . علما بأن هذه الرسالة الصغيرة متداولة ، وهناك من يدرسها ويشرحها ؟

الجواب : تارك الصلاة كافر وإن قال هذا ما قال .
تارك الصلاة كافر بالقرآن والسنة قال تعالى : ((فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) فدل على أنهم إذا لم يقيموا الصلاة فإنهم لا يخلى سبيلهم ، بل يقتلون لأنهم لم يدخلوا في الإسلام .

وقال صلى الله عليم وسلم : ((بين العبد وبين الكفر والشرك ترك الصلاة )) هذا صريح في أن من ترك الصلاة فإنه كافر مع الكفار ، ولم يقل من تركها جاحداً لوجوبها ، بل عمم صلى الله عليه وسلم .

وقال جل وعلا في أهل النار : ((مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ))

أول جواب قالوا : ((لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ )) .

وقال جل وعلا : ((فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى * وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى * ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى )) لا صدق ولا صلى ، فجعل ترك الصلاة مقارنا للتكذيب وعدم التصديق ،والتكذيب كفر بالإجماع ، كذلك ترك الصلاة . ))

من محاضرة له حفظه الله بعنوان ( مذهب أهل السنة في الإيمان والتكفير ) ألقاها فضيلته في مدينة الرياض بتاريخ 2/7/1422هـ . وقد طبعت الرسالة في مكتبة الصحابة بدولة الإمارات العربية المتحدة والنقل هذا عنها وهو في صفحة 65-67.

[أبو علي السلفي]

جزاك الله خير

[الخليجي]

ماجاء في بحث الشيخ الالباني رحمه الله في حكم تارك الله هو : " فلو قال قائل بأن الصلاة شرط لصحة الإيمان ، وأن تاركها مخلد في النار ؛ فقد التقى مع الخوارج في بعض قولهم هذا ..."اهـ
فواضح أن السائل من المتعصبة فأخذ مايوافقه

الشيخ الألباني رحمه الله يرى أن مسألة حكم تارك الصلاة من المسائل الخلافية ويرى عدم كفر تاركها وبما أن الشيخ رحمه الله إمام مجتهد فهو يناقش هذه الأدلة ويرد على من يرى أنه خالف الصلاة ولا زال العلماء رحمهم الله يرد بعضهم على بعض حتى في بعض مسائل العقيدة ولا يخفى ماكان بين الشيخ التويجري والشيخ الألباني ومع هذ كان التوجري رحمه الله يرى أن الطعن في الألباني رحمه الله طعن في السنة

والشيخ الفوزان رحمه الله عندما سئل في الأسئلة العراقية عن الألباني قال : " س5: قرئنا لكم فضيلة الشيخ جوابا لاحد الاسئله ان من لم يعمل بجوارحه لا يجوز ان يكون مؤمنا , فهل يجوز لنا ان نقول انه مسلم ولانطلق عليه اسم الايمان ,لاننا وجدنا قول لابن منده في كتاب الايمان (1-198) ذكر فيه ما يدل ان قول لا اله الا الله يوجب اسم الاسلام ويحرم مال قائلها ودمه وذكر فيه حديث المقداد في الصحيحين حيث قال قلت يا رسول الله ارايت ان اختلفت انا ورجل من المشركين في ضربتين فقطع يدي فلما هويت اليه قال لا اله الا الله أأاقتله؟ أم أدعه؟ قال بل دعه . وهذا قول لشيخ الاسلام ابن تيميه نقلا عن كتاب فتح المجيد ,وبه قال النووي في شرح مسلم , وهذا قول ابن رجب الحنبلي , وابن حجر العسقلاني ، وابن خزيمه ، والغنيمان وهو قول الشيخ الالباني الذي اتهمه القبطيون بالارجاء, فهل يجوز لنا هذا الإطلاق ؟ وهل قائله من المرجئه بارك الله فيكم ؟.

ج: هذا القول لبعض من أهل السنه نقله شيخ الإسلام في المجموع , ولكن على الصحيح من قولي العلماء :كفر تارك الصلاة , قال صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بينناو بينهم الصلاة من تركها فقد كفر )) ,وقال (صلى الله عليه وسلم ) : ((بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة)) .
ولكن لا يجوز إطلاق كلمة الإرجاء على من لم يكفر تارك الصلاة ، والشيخ الألباني من أهل السنة , واخطا وجانب الصواب من قال انه مرجئ , فلا يوجد له قول يدل على الأرجاء ,وإن كنا لا نوافقه على البعض من المسائل ؛من بينها : نجاة من لم يعمل بجوارحه , ولكن انتبهوا هو من آهل السنة وقوله هو قول اهل السنة.

[قاسم علي]

الأخ الفاضل الغضنفر بارك الله فيكم على الفائدة .

الأخ الكريم الخليجي حفظكم الله الشيخ العلامة الألباني رحمه الله عَلَم من الأعلام لا شك في ذلك و كل راد مردود عليه والعلماء يردون على بعضهم البعض مثلما دار بين الشيخين الألباني والتويجري وغيرهم رحمهم الله تعالى ..

ولكن .. لماذا جعلت السائل الذي سئل الشيخ الفوزان من المتعصبة ؟

[الخليجي]

حياك الله اخي قاسم
قلت ذلك لأن السائل بتر نص كلام الشيخ مما جعله يخل بالمعنى نصرة لمذهبه
ليأخذ فتوى من الشيخ في التحذير من الرسالة

[الغضنفر]

أيوه

يا شيخ الشيخ الألباني هذا كلامه لكن نحن يمكن ما نعرف نقرأ ، قال رحمه الله : (( ثم قال [اي ابن القيم] : (( و هي تدل على أنه لا يقبل من العبد شيء من أعماله إلا بفعل الصلاة )) .

فأقول : يبدو لي جليا أن ابن القيم بعد بحثه القيم في التفريق بين الكفر العملي و الكفر الاعتقادي ، و أن المسلم لا يخرج من الملة بكفر عملي ، لم يستطع أن يحكم للفريق المكفر بترك الصلاة ، مع الأدلة الكثيرة التي ساقها لهم ، لأنها كلها لا تدل على الكفر العملي( ) !

و لذلك ؛ لجأ أخيرا إلى أن يتساءل : (( هل ينفعه إيمانه ؟ و هل الصلاة شرط لصحة الإيمان ؟ )) .

قلت : إن كل من تأمل في جوابه على هذا التساؤل يلاحظ أنه حاد عنه إلى القول بأن الأعمال الصالحة لا تقبل إلا بالصلاة ! فأين الجواب عن كون الصلاة شرطا لصحة الإيمان ؟

أي : ليس فقط شرط كمال ، فإن الأعمال الصالحة كلها شرط كمال عند أهل السنة( قال في الحاشية : انظر لزاما (( فتح الباري )) ( 1 / 46 ) . ) ، خلافا للخوارج و المعتزلة القائلين بتخليد أهل الكبائر في النار ، مع تصريح الخوارج بتكفيرهم .

فلو قال قائل بأن الصلاة شرط لصحة الإيمان ، و أن تاركها مخلد في النار ؛ فقد التقى مع الخوارج في بعض قولهم هذا ، و أخطر من ذلك أنه خالف حديث الشفاعة هذا ؛ كما تقدم بيانه .

و لعل ابن القيم – رحمه الله – بحيدته عن ذاك الجواب ، أراد أن يشعر القارئ بأهمية الصلاة في الإسلام من جهة ، و أنه لا دليل على أنها شرط لصحة الإيمان من جهة أخرى . )) اهـ

فكلام الشيخ واضح رحمه الله من أن من قال بأن الصلاة شرط لصحة الإيمان فقد وافق الخوارج !!! والأمر ليس كما تدعي يا خليجي يا حبيب ألبي
فيا حبيبي السائل الظاهر نقل بالمعنى وليس بالنص ومعنى كلامه لا يغير من النص شيئا ابدا .

فلا متعصبه ولا جدتي عمتي وتسلم

[الخليجي]

أقول خل جدتك وعمتك في بيوتهن
وخذ كلام الفوزان هذا واستريح
((ج: هذا القول لبعض من أهل السنه نقله شيخ الإسلام في المجموع , ولكن على الصحيح من قولي العلماء :كفر تارك الصلاة , قال صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بينناو بينهم الصلاة من تركها فقد كفر )) ,وقال (صلى الله عليه وسلم ) : ((بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة)) .
ولكن لا يجوز إطلاق كلمة الإرجاء على من لم يكفر تارك الصلاة ، والشيخ الألباني من أهل السنة , واخطا وجانب الصواب من قال انه مرجئ , فلا يوجد له قول يدل على الأرجاء ,وإن كنا لا نوافقه على البعض من المسائل ؛من بينها : نجاة من لم يعمل بجوارحه , ولكن انتبهوا هو من آهل السنة وقوله هو قول اهل السنة. ))

[أسامه سالم]

أتمنا من الشباب ترك الأسلوب السحابي العفن ودعونا لنقاش الأمر نقاش علمي ليس نقاش سحاب

ياأخي الخليجي أين لك هذا الحكم الجائر الذي أخرجته من عندك عن سائل لاتعرفه وتقول إنه من المتعصبه

[يوسف صدقي]

جزاك الله كل خير وغفر لك ولوالديك .

الأخ الخليجي :
تقول نصرة لمذهبه !؟
عجباً ومن أين لك معرفة مذهبه ؟
وايَّا كان مذهبه أخي فجواب الفوزان يغني بالنسبة لحكم تارك الصلاة .

وانظر ما ذكره أخونا الغضنفر وما نقله من كلام الالباني رحمه الله (( فلو قال قائل بأن الصلاة شرط لصحة الإيمان ، و أن تاركها مخلد في النار ؛ فقد التقى مع الخوارج في بعض قولهم هذا ، و أخطر من ذلك أنه خالف حديث الشفاعة هذا ؛ كما تقدم بيانه .
و لعل ابن القيم – رحمه الله – بحيدته عن ذاك الجواب ، أراد أن يشعر القارئ بأهمية الصلاة في الإسلام من جهة ، و أنه لا دليل على أنها شرط لصحة الإيمان من جهة أخرى ))

فإحسان الظن بالناس شيء مهم , وهنا موضوع متعلق بهذا فية إنشاء الله تعالى فائدة :
هل أهل السنة يوافقون الخوارج في الايمان وحقيقته ؟ وكلام للشيخ صالح السحيمي (صوتياً)
http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=5169&highlight=%C7%E1%D3%CD%ED%E3%ED

وبالنسبة للشيخ الألباني رحمه الله فإننا نقول بقول مشايخنا فيه ولا نرضى أن يقال فيه مرجئ خلافاً للخوارج المنحرفين والحدادية المجرمين .