شكيب الأثري
01-24-2005, 09:01 PM
أقوال أهل العلم في علي رضا
- شبكة الأثري -
بسم الله الرحمن الرحيم
[1] الشيخ العلامة عبيد الجابري :
سئل - حفظه الله - ما نصّه :
سؤال : شيخنا الفاضل ، ما هي مرتبة كل من الشيخ علي رضا ، والشيخ فوزي الأثري ؟ .
الجواب : ...... الرجل حسب ما بلغني مدرس فيزياء وأن هذا بارك الله فيك لا يؤخذ عنه العلم الشرعي ، وخاصة كالذي يتخبط قد يصيب وقد يخطئ ، مثلاً لو أن طبيباً عاماً أجرى عملية ونجح نسميه جراحاً فقد أصاب في هذا ، فأنا لا أتعامل مع الرجل معاملة طلاب العلم الشرعي ، له بحوث لكنه يتخبط كثيراً ، وأما الشيخ فوزي فهو طالب علم فاضل ولا مقارنة بين بينهما أبداً ، المقارنة بين الرجلين خطأ ، فالأول ليس متخصص في العلم الشرعي ، وأنا لا أعرف مشائخه ، وليست لي يعني بيّـنة به ، وإنما هذا الذي وصل إلينا من حاله ، وأما الشيخ فوزي الأثري فكما قدمت لك ، طالب علم فاضل ، ومتخصص في العلم الشرعي ويؤخذ العلم عليه ...... ) اهـ . ( منقول من منتدى البيضاء الحزبية ) .
[2] الإمام مقبل بن هادي الوادعي :
قال - رحمه الله - :
( وبعد قراءة تلك الجريدة طالعت بعض تحقيقات ( علي رضا ) ، وإذا به تِيهٌ واستخفاف ببعض العلماء ، فرأيت أنه يلزمني أن أبين له حقيقة خطئه حتى لا يتجرأ على علماء آخرين ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم : { لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم } [ النساء : 148 ] .
ولكن المسألة فيها هجوم على كتب العلل من كثير من العصريين ، واستخفاف بعلماء الحديث الأقدمين ؛ فلذلك استعنت بالله وتركت بعض مشاريعي من أجل الرد على ( علي رضا ) وسميت الرد : ( غارة الفِصَل على المعتدين على كتب العِلَل ) .
هذا ومن الكتب التي حكم ( علي رضا ) على أحاديثها ( مسند علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ) في سبعة مجلدات تأليف ( موسى أزبك ) .
جمع فيه ما هبَّ ودبَّ ، وبمثل هذا تقر أعين الشيعة ، فإنهم حريصون على تضخيم الكتب المسندة إلى علي - رضي الله عنه - ، وقد أصدروا كتبًا عدة من أباطيلهم مثل ( المسند ) المنسوب إلى زيد بن علي - رحمه الله - الذي من طريق عمرو بن خالد الواسطي الكذاب ، ومثل ( نهج البلاغة ) الذي فيه الكذب الصراح على علي - رضي الله عنه - ، ومثل ( سلوني قبل أن تفقدوني ) الذي فيه أن عليًا هو الذي خلق أبا بكر ، ومثل ( علي من المهد إلى اللحد ) المشتمل على الأكاذيب والأباطيـل ، واقتطع بعضهم ترجمة علي - رضي الله عنه - من ( تاريخ ابن عساكر ) وضخمـها بالحواشي والتخريجات حتى صارت ثلاثة مجلدات .
ونسيت كتابًا من كتب الضلال ، بل من كتب الكفر والإلحاد ، فيه كثير من صفات الألوهية أضافوها إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وقَبَّح المفترين عليه .
( مسند علي بن أبي طالب ) انبرى له ( علي رضا ) ، مكتوب على دفته تخريج ( علي رضا ) .
وأقول : إنه ينبغي أن يقال : تهريج ( علي رضـا ) ؛ فـأين التخريج يا ( علي ) ؟ أأنت لا تعرف التخريج أخرجه فلان ؟ .
تهريج ( علي ) لا يستحق التعليق ، ولكن يستحق التحريق ، ولا يجور أن يطبع الكتاب ولا أن يباع ، اللهم إلا إذا اقتناه الشخص المستفيد لينبه على تهريج المؤلف وعلي رضا ) اهـ . ( غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل ) .
[3] الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني :
قال - رحمه الله - في معرض رده على هذا الجاهل :
( لقد كان يكفي لردع هذا الشاب عن تسرعه في الرد على أولئك الحفاظ وتخطئتهم ، أن يُفـكر قليلاً في السبب الذي حملهم على تصحيح الحديث ، إنه لو فعل ذلك لوجد أن الصواب معهم ، وأنه هو المخطئ في مخالفتهم ، ولكن المصيبة إنما هي التزبُّب قبل التحصرم . والله المستعان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) اهـ . ( السلسة الصحيحة ، 6 / 25 ) .
[4] الشيخ أبو عبد الرحمن فوزي الأثري البحريني :
سُئـِلَ - حفظه الله - ما نصّه :
( سؤال : ... نعم ، نحن كان موقفنا مؤيدا للشيخ فالح بن نافع الحربي ، لكن وجدنا من يكتب في بعض المنتديات يتهم الشيخ فالح ، ويقول عنه أنه جهيماني ، وأن من حول الشيخ فالح ورثـة الفكر التكفيري وورثة الخوارج !!! ، فما رأيكم بهذا الكلام ؟ .
الجواب : أنا تكلمت عن هذا في الموقع - في دار السلفيين - وهو بيان ، الأول : بيان الشيخ عبـيد ، وأنا علّقت عليه ، فأنتم ترجعون إلى دار السلفيين فتصوّرون هذا البحث ، وأنا تكلّمت على أمثال هؤلاء المجهولين ، وبيّنت أمور في الحاشيات ، نعم .
سؤال : يا شيخ بالنسبة لمقالته أن الشيخ فالح كان جهيمانيا وتستر بالمنهج السلفي لنشر المنهج الجهيماني ؟! .
الجواب : هذا مو بصحيح هذا الأمر ، الشيخ فالح هو معروف بالرد على جهيمان وأشكاله ومنهج الخوارج ، فكيف يُتهم بهذا ، ولذلك يعني هؤلاء مجهولون كثير في الانترنت وهم السبب في زيادة الفتنه بين الشباب ، نعم .
سؤال : نعم ، هل تعرفون من يُسمى ( علي رضا ) ؟ .
الجواب : ( علي رضا ) هذا ، تكلّم فيه الشيخ عبيد ، وبعض المشايخ ، وأنه ليس أهلا لعلم الحديث والفقه ، ولذلك هو يتكلم على بعض المشايخ السلفيين ، والرجل غير مشهور بالسلفية ، وغير معروف بالعلم ) اهـ .
وكتبه : أبو إسحاق العمري الليـبي / صبيحة يوم الثلاثاء 8 من ذي الحجة لعام 1425 هـ .
- شبكة الأثري -
بسم الله الرحمن الرحيم
[1] الشيخ العلامة عبيد الجابري :
سئل - حفظه الله - ما نصّه :
سؤال : شيخنا الفاضل ، ما هي مرتبة كل من الشيخ علي رضا ، والشيخ فوزي الأثري ؟ .
الجواب : ...... الرجل حسب ما بلغني مدرس فيزياء وأن هذا بارك الله فيك لا يؤخذ عنه العلم الشرعي ، وخاصة كالذي يتخبط قد يصيب وقد يخطئ ، مثلاً لو أن طبيباً عاماً أجرى عملية ونجح نسميه جراحاً فقد أصاب في هذا ، فأنا لا أتعامل مع الرجل معاملة طلاب العلم الشرعي ، له بحوث لكنه يتخبط كثيراً ، وأما الشيخ فوزي فهو طالب علم فاضل ولا مقارنة بين بينهما أبداً ، المقارنة بين الرجلين خطأ ، فالأول ليس متخصص في العلم الشرعي ، وأنا لا أعرف مشائخه ، وليست لي يعني بيّـنة به ، وإنما هذا الذي وصل إلينا من حاله ، وأما الشيخ فوزي الأثري فكما قدمت لك ، طالب علم فاضل ، ومتخصص في العلم الشرعي ويؤخذ العلم عليه ...... ) اهـ . ( منقول من منتدى البيضاء الحزبية ) .
[2] الإمام مقبل بن هادي الوادعي :
قال - رحمه الله - :
( وبعد قراءة تلك الجريدة طالعت بعض تحقيقات ( علي رضا ) ، وإذا به تِيهٌ واستخفاف ببعض العلماء ، فرأيت أنه يلزمني أن أبين له حقيقة خطئه حتى لا يتجرأ على علماء آخرين ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم : { لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم } [ النساء : 148 ] .
ولكن المسألة فيها هجوم على كتب العلل من كثير من العصريين ، واستخفاف بعلماء الحديث الأقدمين ؛ فلذلك استعنت بالله وتركت بعض مشاريعي من أجل الرد على ( علي رضا ) وسميت الرد : ( غارة الفِصَل على المعتدين على كتب العِلَل ) .
هذا ومن الكتب التي حكم ( علي رضا ) على أحاديثها ( مسند علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ) في سبعة مجلدات تأليف ( موسى أزبك ) .
جمع فيه ما هبَّ ودبَّ ، وبمثل هذا تقر أعين الشيعة ، فإنهم حريصون على تضخيم الكتب المسندة إلى علي - رضي الله عنه - ، وقد أصدروا كتبًا عدة من أباطيلهم مثل ( المسند ) المنسوب إلى زيد بن علي - رحمه الله - الذي من طريق عمرو بن خالد الواسطي الكذاب ، ومثل ( نهج البلاغة ) الذي فيه الكذب الصراح على علي - رضي الله عنه - ، ومثل ( سلوني قبل أن تفقدوني ) الذي فيه أن عليًا هو الذي خلق أبا بكر ، ومثل ( علي من المهد إلى اللحد ) المشتمل على الأكاذيب والأباطيـل ، واقتطع بعضهم ترجمة علي - رضي الله عنه - من ( تاريخ ابن عساكر ) وضخمـها بالحواشي والتخريجات حتى صارت ثلاثة مجلدات .
ونسيت كتابًا من كتب الضلال ، بل من كتب الكفر والإلحاد ، فيه كثير من صفات الألوهية أضافوها إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وقَبَّح المفترين عليه .
( مسند علي بن أبي طالب ) انبرى له ( علي رضا ) ، مكتوب على دفته تخريج ( علي رضا ) .
وأقول : إنه ينبغي أن يقال : تهريج ( علي رضـا ) ؛ فـأين التخريج يا ( علي ) ؟ أأنت لا تعرف التخريج أخرجه فلان ؟ .
تهريج ( علي ) لا يستحق التعليق ، ولكن يستحق التحريق ، ولا يجور أن يطبع الكتاب ولا أن يباع ، اللهم إلا إذا اقتناه الشخص المستفيد لينبه على تهريج المؤلف وعلي رضا ) اهـ . ( غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل ) .
[3] الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني :
قال - رحمه الله - في معرض رده على هذا الجاهل :
( لقد كان يكفي لردع هذا الشاب عن تسرعه في الرد على أولئك الحفاظ وتخطئتهم ، أن يُفـكر قليلاً في السبب الذي حملهم على تصحيح الحديث ، إنه لو فعل ذلك لوجد أن الصواب معهم ، وأنه هو المخطئ في مخالفتهم ، ولكن المصيبة إنما هي التزبُّب قبل التحصرم . والله المستعان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) اهـ . ( السلسة الصحيحة ، 6 / 25 ) .
[4] الشيخ أبو عبد الرحمن فوزي الأثري البحريني :
سُئـِلَ - حفظه الله - ما نصّه :
( سؤال : ... نعم ، نحن كان موقفنا مؤيدا للشيخ فالح بن نافع الحربي ، لكن وجدنا من يكتب في بعض المنتديات يتهم الشيخ فالح ، ويقول عنه أنه جهيماني ، وأن من حول الشيخ فالح ورثـة الفكر التكفيري وورثة الخوارج !!! ، فما رأيكم بهذا الكلام ؟ .
الجواب : أنا تكلمت عن هذا في الموقع - في دار السلفيين - وهو بيان ، الأول : بيان الشيخ عبـيد ، وأنا علّقت عليه ، فأنتم ترجعون إلى دار السلفيين فتصوّرون هذا البحث ، وأنا تكلّمت على أمثال هؤلاء المجهولين ، وبيّنت أمور في الحاشيات ، نعم .
سؤال : يا شيخ بالنسبة لمقالته أن الشيخ فالح كان جهيمانيا وتستر بالمنهج السلفي لنشر المنهج الجهيماني ؟! .
الجواب : هذا مو بصحيح هذا الأمر ، الشيخ فالح هو معروف بالرد على جهيمان وأشكاله ومنهج الخوارج ، فكيف يُتهم بهذا ، ولذلك يعني هؤلاء مجهولون كثير في الانترنت وهم السبب في زيادة الفتنه بين الشباب ، نعم .
سؤال : نعم ، هل تعرفون من يُسمى ( علي رضا ) ؟ .
الجواب : ( علي رضا ) هذا ، تكلّم فيه الشيخ عبيد ، وبعض المشايخ ، وأنه ليس أهلا لعلم الحديث والفقه ، ولذلك هو يتكلم على بعض المشايخ السلفيين ، والرجل غير مشهور بالسلفية ، وغير معروف بالعلم ) اهـ .
وكتبه : أبو إسحاق العمري الليـبي / صبيحة يوم الثلاثاء 8 من ذي الحجة لعام 1425 هـ .