نادر
02-08-2005, 11:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أمابعد.
في شريط(الحث على المودة والائتلاف والتحذير من الفرقة والاختلاف ) للشيخ ربيع الشيء العجيب والتناقض الغريب ما يجعل المنصف المتجرد من العاطفة الفاهم للمنهج السلفي الأبلج يقول عن الشيخ ربيع كان شديد في السنة مطبق لقواعد السلف والآن يدعو للرفق(أعني الرفق المذموم بمجالسة أهل البدع ودعوتهم بالحكمة وبمن يحترمون من أهل السنه ) وعدم الكلام في الأشخاص بأن تتكلم عن البدع ولسنا بحاجة ذكر الأشخاص . ياسبحان الله هذا ربيع اللذي طلب منه اللالباني رحمه الله أن يقلل من شدته في ردوده. وهذا سبب العنوان (ربيع بين الماضي والحاضر)اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على طاعتك .ذكر في ذلك الشريط وأمور وقعد قواعد تحتاج إلى تأصيلات وأدله . منها عندما طلبوا منه أنصار السنه في السودان أن لا يتكلم في الأشخاص؟ يتكلم عن البدع كيف شاء! وهو عند التيجانيه فهل بدعة التيجانيه أهون من الأخوان المسلمين وكلامه في سيد قطب معلوم لدى الجميع ؟؟ وإذا لم يكن يستطيع أن يصدع بالحق فلماذا يجالسهم ؟إلا إذا كان معصوماً فهذا شيء آخر!! والطامة اللتي لم يأتي بها غيره عندما يقول: نقول لهم بأقوال من يحترمون من أهل السنه من سبقك بها ياشيخ أأصبحت الدعوة لله على ماتشتهي الأنفس؟؟وتقول خرج شباب بإسم الدعوة السلفية وما تركوا أحد بدعوا وضللوا.. الخ كلامك هذا من تقصد به؟ تقصد به من قلت عنه لم تسقط له راية. أم قال ذالك ربيع الماضي .وهذا قول ربيع الحاضر .ياشيخ ربيع ألم تكن من الموقعين على حقوق الإنسان ؟ ألا تقر بفضل من سبقك في المنهج الحق وأعرف . قلت عنه لم يترك أحد هذا كلام مجمل والكلام المجمل يضيع الحق فيه في من تكلم بإثبات وأنت رجل تعي ماتقول أثبت ذلك؟وإن لم تثبت فأقل مايقال فيك أنك تردد قول الهمج في شبكة سحاب (الخراب) ؟ كانت محاضرته كلها من أولها الى آخرها تدعوا إلى الرفق في الدعوة (الا مع الشيخ فالح ).الرفق هوالأصل في الدعوة ولاكن ليس فقط الرفق في الدعوة كل شيء بل الشدة في بعض المواقف هي الحكمة وإليكم قول أحد علماء السلف رحمة الله للدعاة السلفيين
قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتاب (فتاوى الشيخ الألباني)تحت موضوع (سبيل دعاة السلفية) صفحة116
أما الأسلوب في الدعوة فلم يدع ربنا عز وجل مجالاً لأحد بعد قوله (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)) ]النحل:125[ وهذا بلا شك أول مايتطلب من الداعية، أن يكون رحيماً وأن يكون شفيقاً وألا يشتد على المخالفين ولا سيما إذا كانوا معه في أصل الدعوة أي الكتاب والسنة ولكنهم انحرفوا بعض الشيء في بعض النواحي، فيجب الرفق بهم كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله في الحديث المعروف عن عائشة وحسبنا منه الآن قوله لها :ياعاشة ما كان الرفق في شيء إلا زانه وماكان العنف في شيء إلا شانه... لكني أُريد أن أُذكر هنا بشي يغفل عنه كثير من الناس وأعني بها بعض الدعاة إن الرفق ولو أنه الأصل في الدعوة ولكن ذلك لا يعني أنه لاينبغي للداعية أن يستعمل الشدة أحياناً يضعها في موضعها المناسب لها فإن النبي صلى الله عليه وسلم الذي خوطب بقوله تبارك وتعالى ((ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )) مع ذلك نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بعض الأحيان يشتد على بعض المخالفين ولو أن هؤلاء المخالفين ما كانوا يعتمدون الخطأ ولكن لما كان الخطأ يتعلق بأمرهام كأن يتعلق بالأيمان وبخاصة برب الأنام .كان عليه الصلاة والسلام يستعمل شيئاً من الشدة . كلكم يعلم ما رواه الإمام أحمد في المسند بالسند الصحيح عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوما أصحابه فقام رجل ليقول له : ماشاء الله وشئت يا رسول الله فقال له رسول الله أجعلتني لله نداً؟! قل ماشاء الله وحده، هذه الشدة إذا وضعت في مكانها فهو من الحكمة، ولذلك فلا ينبغي أن يكون سمة المسلم وصفته. لا هذه هي الصفة الغالبة ، لكن أحياناً لابد من وضع الشدة في مكانها المناسب ، وأخيرا آتي بمثال من أحاديث الرسول عليه السلام وهو قوله :((من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهنيء أبيه )) هذا تعبير قد لايستسيغه كثير من الناس،ولكن من كان يؤمن بالله ورسوله حقاً وعرف أن هذا الحديث نطق به الرسول صلى الله عليه وسلم حينئذ سيكون هذا الحديث من جملة الأدلة أن الشدة أحياناً في محلها هي عين الحكمة .
مامعنى الحديث؟ من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهني أبيه ، أي من تفاخر بآبائه في الجاهلية الذين كانوا في الشرك وقاموا في الشرك فهذا قولوا له (تعبكله) يعني العضو. هذا هو الهن المكني عنه بهذه العبارة اللطيفة في حديث الرسول ، لكنني أقول أعضوه بهني أبيه،هذا شدة بلا شك ولكنها هي الحكمة . هذا الذي أردت أن ألحقه بهذا السؤال... انتهى
هذا ماقاله هذا العلامة السلفي باختصار عن محاضرتك وما فيها من قصص وخلط وعجن لكي تبين لمن عندك أن الشيخ فالح شديد وألفاضه شديدة فإن كان الشيخ فالح يتكلم في أُناس ويحذر من أُناس لايستحقون أن يتكلم فيهم فبينهم لنا ياشيخ ربيع لنأخذ موقفنا تجاه الشيخ فالح فنحن لانقره على الخطأ أما قول بلا برهان فلا نأخذ به. وإن كان كلام الشيخ فالح في المخالفين شديد الألفاظ وقوي عليهم فنقول للشيخ فالح رحمك الله ورحم أبواك وجعلك شوكتاً في نحور أهل الزيغ والانحراف. هذا قول شيخ الإسلام يكفي المشككين في صحة طريقة الشيخ فالح في دعوته وهي دعوة السلف .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -"المجلد 15 صفحة 294
(( فلا يجوز أن تأخذ المؤمن رأفة بأهل البدع والفجور والمعاصي والظلمة ))
وأما قولك أنهم قله تقصد اللذين مع الشيخ فالح في هذه الفتنه . فالحمد لله . أقول لك مثل ماقال. الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله - في إحدى رسائله قال:((أما قولكم أن أكثر الناس معنا على هذا الأمر فنقول الحمد لله فهذا دليل على باطل ماأنتم عليه))
وأما قولك لم يتركوا أحداً إلا بدعوهم وضللوهم . مع أنها تحتاج إلى دليل فقد يكون لم يُسأل إلا عن ضال أو مبتدع فأجاب فيما يعلم عنهم فماذا في ذالك وله سلف أيضاً في ذالك . واليكم نسخة الرقعه لأبن خاقان من إمام أهل السنه أحمد بن حنبل - رحمه الله -
عن أبي مزاحم موسى ابن عبيد الله بن خاقان قال:قال لي عمي أبوعلي عبد الرحمن بن يحي بن خاقان قال: أمر المتوكل بمسألة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء ؟ فسألته .
قال أبو مزاحم :فسألته أن يخرج إلي جوابه ،فوجه إلي بنسخة فكتبتها ثم عدت الى عمي فأقر لي بصحة ما بعث به .
وهذه نسخته : بسم الله الرحمن الرحيم نسخة الرقعة التي عرضتها على أحمد بن محمد بن حنبل بعد أن سألته عما فيها فأجابني عن ذلك .بما قد كتبته ،وأمر أبنه عبد الله أن يوقع بأسفلها بأمره ،ماسألته أن يوقع فيها: سألت أحمد بن حنبل عن أحمد بن رباح ،فقال فيه انه جهمي معروف بذالك ، وإنه إن قلد القضاء من أمور المسلمين كان فيه ضرر على المسلمين لما هو عليه من مذهب وبدعة .وسألته عن ابن الخلنجي ، فقال فيه أيضا – مثل ما قال في أحمد بن رباح وذكر أنه جهمي معروف بذالك وأنه كان شرهم وأعظمهم ضرراً على الناس . وسألته عن شعيب بن سهل فقال فيه جهمي معروف بذالك . وسألته عن عبيد الله بن أحمد فقال فيه جهمي معروف بذالك. وسألته عن المعروف بأبي شعيب فقال فيه جهمي معروف بذالك . وسألته عن محمد بن منصور قاضي الأهواز إنه كان مع ابن دؤاد وفي ناحيته وأعماله إلا أنه كان من أمثلهم ولا أعرف رأيه . وسألته عن الفتح بن سهل صاحب مظالم محمد بن عبد الله ببغداد فقال جهمي معروف بذلك من بشر المريسي ، وليس ينبغي أن يقلد مثله شيئا من أمور المسلمين لما في ذلك من ضرر. وسألته عن ابن الثلجي فقال مبتدع صاحب هوى . وسألته عن إبراهيم ابن عتاب فقال لا أعرفه الا أنه كان من أصحاب بشر المريسي. فينبغي أن يحذر ولا يقرب ولا يقلد شيئا من أمور المسلمين ... انتهى (لماذا هذه الشدة ياأمام أهل السنه لم تترك أحداً حتى اللذي لاتعرفه إلا أنه كان من أصحاب بشر رحمك الله ياأمام هذا بعض مافي ذالك الشريط نسأل الله أن يثبتنا على السنه حتى نلقاه .
(( هؤلاء هم أهل السنة وهذا منهج أهل السنة من لم يعجبه فهناك اثنتان وسبعون فرقه فليذهب لما يختار منها ))
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أمابعد.
في شريط(الحث على المودة والائتلاف والتحذير من الفرقة والاختلاف ) للشيخ ربيع الشيء العجيب والتناقض الغريب ما يجعل المنصف المتجرد من العاطفة الفاهم للمنهج السلفي الأبلج يقول عن الشيخ ربيع كان شديد في السنة مطبق لقواعد السلف والآن يدعو للرفق(أعني الرفق المذموم بمجالسة أهل البدع ودعوتهم بالحكمة وبمن يحترمون من أهل السنه ) وعدم الكلام في الأشخاص بأن تتكلم عن البدع ولسنا بحاجة ذكر الأشخاص . ياسبحان الله هذا ربيع اللذي طلب منه اللالباني رحمه الله أن يقلل من شدته في ردوده. وهذا سبب العنوان (ربيع بين الماضي والحاضر)اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على طاعتك .ذكر في ذلك الشريط وأمور وقعد قواعد تحتاج إلى تأصيلات وأدله . منها عندما طلبوا منه أنصار السنه في السودان أن لا يتكلم في الأشخاص؟ يتكلم عن البدع كيف شاء! وهو عند التيجانيه فهل بدعة التيجانيه أهون من الأخوان المسلمين وكلامه في سيد قطب معلوم لدى الجميع ؟؟ وإذا لم يكن يستطيع أن يصدع بالحق فلماذا يجالسهم ؟إلا إذا كان معصوماً فهذا شيء آخر!! والطامة اللتي لم يأتي بها غيره عندما يقول: نقول لهم بأقوال من يحترمون من أهل السنه من سبقك بها ياشيخ أأصبحت الدعوة لله على ماتشتهي الأنفس؟؟وتقول خرج شباب بإسم الدعوة السلفية وما تركوا أحد بدعوا وضللوا.. الخ كلامك هذا من تقصد به؟ تقصد به من قلت عنه لم تسقط له راية. أم قال ذالك ربيع الماضي .وهذا قول ربيع الحاضر .ياشيخ ربيع ألم تكن من الموقعين على حقوق الإنسان ؟ ألا تقر بفضل من سبقك في المنهج الحق وأعرف . قلت عنه لم يترك أحد هذا كلام مجمل والكلام المجمل يضيع الحق فيه في من تكلم بإثبات وأنت رجل تعي ماتقول أثبت ذلك؟وإن لم تثبت فأقل مايقال فيك أنك تردد قول الهمج في شبكة سحاب (الخراب) ؟ كانت محاضرته كلها من أولها الى آخرها تدعوا إلى الرفق في الدعوة (الا مع الشيخ فالح ).الرفق هوالأصل في الدعوة ولاكن ليس فقط الرفق في الدعوة كل شيء بل الشدة في بعض المواقف هي الحكمة وإليكم قول أحد علماء السلف رحمة الله للدعاة السلفيين
قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتاب (فتاوى الشيخ الألباني)تحت موضوع (سبيل دعاة السلفية) صفحة116
أما الأسلوب في الدعوة فلم يدع ربنا عز وجل مجالاً لأحد بعد قوله (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)) ]النحل:125[ وهذا بلا شك أول مايتطلب من الداعية، أن يكون رحيماً وأن يكون شفيقاً وألا يشتد على المخالفين ولا سيما إذا كانوا معه في أصل الدعوة أي الكتاب والسنة ولكنهم انحرفوا بعض الشيء في بعض النواحي، فيجب الرفق بهم كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله في الحديث المعروف عن عائشة وحسبنا منه الآن قوله لها :ياعاشة ما كان الرفق في شيء إلا زانه وماكان العنف في شيء إلا شانه... لكني أُريد أن أُذكر هنا بشي يغفل عنه كثير من الناس وأعني بها بعض الدعاة إن الرفق ولو أنه الأصل في الدعوة ولكن ذلك لا يعني أنه لاينبغي للداعية أن يستعمل الشدة أحياناً يضعها في موضعها المناسب لها فإن النبي صلى الله عليه وسلم الذي خوطب بقوله تبارك وتعالى ((ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )) مع ذلك نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بعض الأحيان يشتد على بعض المخالفين ولو أن هؤلاء المخالفين ما كانوا يعتمدون الخطأ ولكن لما كان الخطأ يتعلق بأمرهام كأن يتعلق بالأيمان وبخاصة برب الأنام .كان عليه الصلاة والسلام يستعمل شيئاً من الشدة . كلكم يعلم ما رواه الإمام أحمد في المسند بالسند الصحيح عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوما أصحابه فقام رجل ليقول له : ماشاء الله وشئت يا رسول الله فقال له رسول الله أجعلتني لله نداً؟! قل ماشاء الله وحده، هذه الشدة إذا وضعت في مكانها فهو من الحكمة، ولذلك فلا ينبغي أن يكون سمة المسلم وصفته. لا هذه هي الصفة الغالبة ، لكن أحياناً لابد من وضع الشدة في مكانها المناسب ، وأخيرا آتي بمثال من أحاديث الرسول عليه السلام وهو قوله :((من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهنيء أبيه )) هذا تعبير قد لايستسيغه كثير من الناس،ولكن من كان يؤمن بالله ورسوله حقاً وعرف أن هذا الحديث نطق به الرسول صلى الله عليه وسلم حينئذ سيكون هذا الحديث من جملة الأدلة أن الشدة أحياناً في محلها هي عين الحكمة .
مامعنى الحديث؟ من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهني أبيه ، أي من تفاخر بآبائه في الجاهلية الذين كانوا في الشرك وقاموا في الشرك فهذا قولوا له (تعبكله) يعني العضو. هذا هو الهن المكني عنه بهذه العبارة اللطيفة في حديث الرسول ، لكنني أقول أعضوه بهني أبيه،هذا شدة بلا شك ولكنها هي الحكمة . هذا الذي أردت أن ألحقه بهذا السؤال... انتهى
هذا ماقاله هذا العلامة السلفي باختصار عن محاضرتك وما فيها من قصص وخلط وعجن لكي تبين لمن عندك أن الشيخ فالح شديد وألفاضه شديدة فإن كان الشيخ فالح يتكلم في أُناس ويحذر من أُناس لايستحقون أن يتكلم فيهم فبينهم لنا ياشيخ ربيع لنأخذ موقفنا تجاه الشيخ فالح فنحن لانقره على الخطأ أما قول بلا برهان فلا نأخذ به. وإن كان كلام الشيخ فالح في المخالفين شديد الألفاظ وقوي عليهم فنقول للشيخ فالح رحمك الله ورحم أبواك وجعلك شوكتاً في نحور أهل الزيغ والانحراف. هذا قول شيخ الإسلام يكفي المشككين في صحة طريقة الشيخ فالح في دعوته وهي دعوة السلف .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -"المجلد 15 صفحة 294
(( فلا يجوز أن تأخذ المؤمن رأفة بأهل البدع والفجور والمعاصي والظلمة ))
وأما قولك أنهم قله تقصد اللذين مع الشيخ فالح في هذه الفتنه . فالحمد لله . أقول لك مثل ماقال. الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله - في إحدى رسائله قال:((أما قولكم أن أكثر الناس معنا على هذا الأمر فنقول الحمد لله فهذا دليل على باطل ماأنتم عليه))
وأما قولك لم يتركوا أحداً إلا بدعوهم وضللوهم . مع أنها تحتاج إلى دليل فقد يكون لم يُسأل إلا عن ضال أو مبتدع فأجاب فيما يعلم عنهم فماذا في ذالك وله سلف أيضاً في ذالك . واليكم نسخة الرقعه لأبن خاقان من إمام أهل السنه أحمد بن حنبل - رحمه الله -
عن أبي مزاحم موسى ابن عبيد الله بن خاقان قال:قال لي عمي أبوعلي عبد الرحمن بن يحي بن خاقان قال: أمر المتوكل بمسألة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء ؟ فسألته .
قال أبو مزاحم :فسألته أن يخرج إلي جوابه ،فوجه إلي بنسخة فكتبتها ثم عدت الى عمي فأقر لي بصحة ما بعث به .
وهذه نسخته : بسم الله الرحمن الرحيم نسخة الرقعة التي عرضتها على أحمد بن محمد بن حنبل بعد أن سألته عما فيها فأجابني عن ذلك .بما قد كتبته ،وأمر أبنه عبد الله أن يوقع بأسفلها بأمره ،ماسألته أن يوقع فيها: سألت أحمد بن حنبل عن أحمد بن رباح ،فقال فيه انه جهمي معروف بذالك ، وإنه إن قلد القضاء من أمور المسلمين كان فيه ضرر على المسلمين لما هو عليه من مذهب وبدعة .وسألته عن ابن الخلنجي ، فقال فيه أيضا – مثل ما قال في أحمد بن رباح وذكر أنه جهمي معروف بذالك وأنه كان شرهم وأعظمهم ضرراً على الناس . وسألته عن شعيب بن سهل فقال فيه جهمي معروف بذالك . وسألته عن عبيد الله بن أحمد فقال فيه جهمي معروف بذالك. وسألته عن المعروف بأبي شعيب فقال فيه جهمي معروف بذالك . وسألته عن محمد بن منصور قاضي الأهواز إنه كان مع ابن دؤاد وفي ناحيته وأعماله إلا أنه كان من أمثلهم ولا أعرف رأيه . وسألته عن الفتح بن سهل صاحب مظالم محمد بن عبد الله ببغداد فقال جهمي معروف بذلك من بشر المريسي ، وليس ينبغي أن يقلد مثله شيئا من أمور المسلمين لما في ذلك من ضرر. وسألته عن ابن الثلجي فقال مبتدع صاحب هوى . وسألته عن إبراهيم ابن عتاب فقال لا أعرفه الا أنه كان من أصحاب بشر المريسي. فينبغي أن يحذر ولا يقرب ولا يقلد شيئا من أمور المسلمين ... انتهى (لماذا هذه الشدة ياأمام أهل السنه لم تترك أحداً حتى اللذي لاتعرفه إلا أنه كان من أصحاب بشر رحمك الله ياأمام هذا بعض مافي ذالك الشريط نسأل الله أن يثبتنا على السنه حتى نلقاه .
(( هؤلاء هم أهل السنة وهذا منهج أهل السنة من لم يعجبه فهناك اثنتان وسبعون فرقه فليذهب لما يختار منها ))