المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تارك الصلاة تهاوناً كافر للشيخ عبيد الجابري - حفظه الله - صوتياً


كيف حالك ؟

المفرق
02-01-2005, 02:00 PM
يقول السائل : هل يصح أن يطلق على من لم يكفر تارك الصلاة و الحاكم بغير ما أنزل الله بشهوة أو شبهة بأنه مرجئ وما هو توجيهكم لمثل من يقول هذا ؟


الشيخ عبيد الجابري - حفظه الله تعالى -:

(.... تارك الصلاة لا يخلوا عن حالين :إما أن يكون جاهلا أو عالما بها يعني بوجبها فإن كان جاهلا يعلم فإن علم برئ منه العهدة إذا علم أنها ركن الإسلام و بين له عقوبة تاركها في الدنيا و الأخرة و الحال الثاني : أن يكون التارك الذي تركها عن علم جاحدا لوجوبها فهذا كافر بالإجماع و إما ان يكون تاركها تهاونا فهذا الراجح أنه كافر يعني تارك الصلاة ومن عرف وجوبها كمن جحد وجوبها عن علم وكذلك من تركها متهاونا على الراجح يستتاب فإن تاب و إلا قتل مرتداً.... بقي إذا قامت الحجة ، لان السؤال ، تضمن شيئين تضمن الحاكم و تضمن تارك الصلاة فالذي يظهر له بالحجة الرسالية أن فلان من الناس تارك للصلاة ولا يحكم بكفره ، فلا شك أنه مرجئ ، لا شك أنه مرجئ و أما الحاكم فعلى التفصيل الذي ذكرته لكم ، نعم ، و أخشى أن يكون كافرا الذي يظهر له أن فلانا من النس تارك للصلاة أو فلان من الناس مشرك وهو يظهر له عيانا و قامت أمامه و عليه الحجة الرسالية و لم يكفره فأخشى أن يكفر لأن بعض أهل العلم نص على كفره و لكن نحن لا نتسرع في تكفيره ) إهـ

12d8c7a34f47c2e9d3==