ابواسحاق الاثرى
01-31-2005, 08:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولى الصالحين ورب الطيبين واشهد ان محمد بن عبدالله الصادق الامين عبده ورسوله الى العالمين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين.اما بعد
لقد بات من الضرورى ان توجه اسئله صادقه الى الشيخ ربيع بن هادى المدخلى ليعلم كل سلفى لزم المنهج السلفى حقيقة ما يدور ويدبر
فاننا قد سكتنا طويلا ولكن لم يعد للسكوت مبرر وخاصة بعد كتابة(( الطعنات النجلاء))التى زادت فى الشكوك اتجاه الشيخ ربيع المدخلى-وفقه الله-
تساؤلات الى الشيخ ربيع بن هادى المدخلى
وانبه قبل ان ابدأ بسرد هذه الاسئله ان على من يقراها من مشاكسة سحاب ان يوصلها الى الشيخ ربيع بن هادى المدخلى
التساؤل الاول:قلتم فى خلال ردكم على الشيخ فالح بن نافع الحربى فى احد المذكرتين:((لم يظهر لى قولك عن الخوارج انهم اولى بهذا الوصف اى الارجاء وانت تعلم ان المسائل العلميه يجب ان تقرر على الاوجه الصحيحه المطابقه للواقع تجنيبا للطلاب من الخلط والخبط))انتهى
وكنتم تعنون بهذه العبارات مسئله قول الشيخ فالح -اعزه الله- الخوارج هم المرجئه فوجهتم هذه الاحكام الشديده.
وقبل طرح السؤال اعرض هذا الكلام للشيخ الاثرى عبد العزيز بن باز-رحمه الله-فى هذه المسئله:
فقد قال الامام ابن باز فى الشريط الثالث من شرح العقيد الواسطيه الوجه-ب- تسجيلات البردين الاسلاميه:((فهذا بحث عظيم من عقائد اهل السنه والجماعه:ان الايمان قول،قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح هذا الذى عليه اهل السنه خلافا للمرجئه من المعتزله والخوارج، المرجئه هم الخوارج ايضا....)).انتهىوالسؤال:
ياشيخ ربيع اليس يعنيكم ان يوافقكم الشيخ عبد العزيز بن باز-رحمه الله-او يوافق الشيخ فالح؟
الم تردون على الاخ قاعد عند نقله موافقة الشيخ ابن باز للشيخ فالح فى مسئلة التفريق بين الطعن فى اهل البدع وجرح الرواة؟
فهذا نص من الامام ابن باز يصرح فيه بان الخوارج هم المرجئه!
فيا شيخ ربيع هل ستعترفون بأنكم اخظاتم فى هذه المسئله حيث قلتم فيها:((لكن لم يظهر لى قولك عن الخوارج انهم......وانت تعلم ان المسائل العلميه يجب ان تقرر على الاوجه الصحيحه المطابقه للواقع تجنيبا للطلاب من الوقوع من الخلط والخبط فيها))
واكرر يا شيخ لا يسعكم الان الا احد اثنتين
اما ان توافقوا الشيخ عبد العزيز بن باز وتعترفوا على الملأ انكم اخطاتم فى هذه المسئله
واما انكم تنزلون الاوصاف السابقه على الشيخ ابن باز حيث تقولون انه يقرر المسائل على غير اوجهها الصحيحه وانه اوقع الشباب فى خبط وخلط!!!سبحان الله
التساؤل الثانى للشيخ ربيع بن هادى المدخلى:
قلتم فى نصيحتكم الثانيه:((اليس المشركون انفسهم قد اقترحوا على رسول الله امورا يوم صلح الحدبيه للتنازل عنها فلاجل المصالح والمفاسد التى راعها استجاب لهم فيها وهى من اصول الاصول))
وقلتم:(( فمن الاصول التى تسامح فيها عدم كتابه بسم الله الرحمن الرحيم وتسامح فى عدم كتابه محمد رسول الله))
وبما انه يعنيكم رعاكم الله موافقة الشيخ ابن باز اسوق لكم هذا الكلام لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-كما فى شريط شرح كتاب العلم من صحيح البخارىالشريط الثانى الوجه الثانى عند شرحه لحديث عائشه رضى الله عنها"لولا ان قومك...":((هذا فيه ترك الاختياراذا كان فيه مصلحة، اذا رأى ولى الامر ترك الامر فلا بأ س للمصلحه، النبى صلى الله عليه وسلم كان يحب ان يغير بناء الجاهليه ويجعل الكعبه لها بابين احدهما للدخول و الاخر للخروج ويلصقها بالارض حتى لايتكلف الناس بالدخول لكنه ترك ذلك لان قريشا، حديث عهدهم بالكفر،اسلامهم قريب، حجه الوداع فى السنه العاشره،فتح مكه فى اخر السنه الثامنه، فالعهد قريب فخاف ان تنكره قلوبهم فترك التغييرهذا يدل على ان ولى الامرينظر فى المصلحه فاذا كان يخشى فى بعض الامورالتى هى افضل ان فعلها يترتب عليها شر اكبريترك، يترك الشىء الذى ماهو بلازم وان كان أفضل اذا كان تركه اصلح للامه وأبعد عن الشر)) انتهى
فهذا المقطع من كلام الشيخ عبد العزيز بن باز يؤيد ما ذهب اليه الشيخ فالح فى ان التنازل لاجل جلب مصلحه او درء مفسده لا يكون فى الامور الحتميه القطعيه لكن فى الامور الفاضله المستحبه
فيا شيخنا بماذا تردون على كلام هذا الامام والذى تعنيكم موافقته لكم من عدمها فهل يا شيخ ستقولون ان الشيخ ابن باز والشيخ فالح مصيبان وانكم أخطأتم فيما ذهبتم اليه
ام انكم ستصدرون على الشيخ ابن باز تلك الاحكام التىا صدرتها على الشيخ فالح؟
التساؤل الثالث:قلتم حول مسئله جنس العمل كما فى المذكره الثانيه:(( كان ينبغى ان تنصحهم بعدم الخوض فى جنس العمل لانه امر لم يخض فيه السلف فيما أ علم....)).
واما الشيخ ابن باز قد خالفكم فى تذهبون اليه فهو يقرر انه اى - جنس العمل- لابد منه ويستخدمها دون ادنى ارتياب -رحمه الله-كما نقل عنه الشيخ عبد العزيز بن فيصل الراجحى فى مجله الجزيره:(( الا ان جنس العمل لابد منه لصحة الايمان عند السلف جميعا)).
فيا شيخ ربيع للمره الثالثه هل ستعلنون انكم خالفتم الشيخ ابن باز فى الوقت الذى وافقه الشيخ فالح فى هذه المسئله ام انكم يا شيخ ستردون بنفس العبارات التى رددتم بها على الشيخ فالح
واخر ما دار فى خلدى من الاسئله يا شيخ: هو هل انتم حقيقة الناصح الصادق ام انه شخص غيركم؟؟
فان كنتم انتم الناصح الصادق !فلا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
وان لله وان اليه لراجعون
وان كان الناصح الصادق شخص اخر غير الشيخ ربيع فيا شيخ اعلنوا ذلك ولا تجعلوا الشكوك توجه اليكم بل حتى اتباعكم فى المسائل السا بقه محتارون فى شخصية الناصح الصادق
وانا فى انتظار الاجابات من فضيلتكم
وكتبه ابو اسحاق العمرى الليبى
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولى الصالحين ورب الطيبين واشهد ان محمد بن عبدالله الصادق الامين عبده ورسوله الى العالمين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه اجمعين.اما بعد
لقد بات من الضرورى ان توجه اسئله صادقه الى الشيخ ربيع بن هادى المدخلى ليعلم كل سلفى لزم المنهج السلفى حقيقة ما يدور ويدبر
فاننا قد سكتنا طويلا ولكن لم يعد للسكوت مبرر وخاصة بعد كتابة(( الطعنات النجلاء))التى زادت فى الشكوك اتجاه الشيخ ربيع المدخلى-وفقه الله-
تساؤلات الى الشيخ ربيع بن هادى المدخلى
وانبه قبل ان ابدأ بسرد هذه الاسئله ان على من يقراها من مشاكسة سحاب ان يوصلها الى الشيخ ربيع بن هادى المدخلى
التساؤل الاول:قلتم فى خلال ردكم على الشيخ فالح بن نافع الحربى فى احد المذكرتين:((لم يظهر لى قولك عن الخوارج انهم اولى بهذا الوصف اى الارجاء وانت تعلم ان المسائل العلميه يجب ان تقرر على الاوجه الصحيحه المطابقه للواقع تجنيبا للطلاب من الخلط والخبط))انتهى
وكنتم تعنون بهذه العبارات مسئله قول الشيخ فالح -اعزه الله- الخوارج هم المرجئه فوجهتم هذه الاحكام الشديده.
وقبل طرح السؤال اعرض هذا الكلام للشيخ الاثرى عبد العزيز بن باز-رحمه الله-فى هذه المسئله:
فقد قال الامام ابن باز فى الشريط الثالث من شرح العقيد الواسطيه الوجه-ب- تسجيلات البردين الاسلاميه:((فهذا بحث عظيم من عقائد اهل السنه والجماعه:ان الايمان قول،قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح هذا الذى عليه اهل السنه خلافا للمرجئه من المعتزله والخوارج، المرجئه هم الخوارج ايضا....)).انتهىوالسؤال:
ياشيخ ربيع اليس يعنيكم ان يوافقكم الشيخ عبد العزيز بن باز-رحمه الله-او يوافق الشيخ فالح؟
الم تردون على الاخ قاعد عند نقله موافقة الشيخ ابن باز للشيخ فالح فى مسئلة التفريق بين الطعن فى اهل البدع وجرح الرواة؟
فهذا نص من الامام ابن باز يصرح فيه بان الخوارج هم المرجئه!
فيا شيخ ربيع هل ستعترفون بأنكم اخظاتم فى هذه المسئله حيث قلتم فيها:((لكن لم يظهر لى قولك عن الخوارج انهم......وانت تعلم ان المسائل العلميه يجب ان تقرر على الاوجه الصحيحه المطابقه للواقع تجنيبا للطلاب من الوقوع من الخلط والخبط فيها))
واكرر يا شيخ لا يسعكم الان الا احد اثنتين
اما ان توافقوا الشيخ عبد العزيز بن باز وتعترفوا على الملأ انكم اخطاتم فى هذه المسئله
واما انكم تنزلون الاوصاف السابقه على الشيخ ابن باز حيث تقولون انه يقرر المسائل على غير اوجهها الصحيحه وانه اوقع الشباب فى خبط وخلط!!!سبحان الله
التساؤل الثانى للشيخ ربيع بن هادى المدخلى:
قلتم فى نصيحتكم الثانيه:((اليس المشركون انفسهم قد اقترحوا على رسول الله امورا يوم صلح الحدبيه للتنازل عنها فلاجل المصالح والمفاسد التى راعها استجاب لهم فيها وهى من اصول الاصول))
وقلتم:(( فمن الاصول التى تسامح فيها عدم كتابه بسم الله الرحمن الرحيم وتسامح فى عدم كتابه محمد رسول الله))
وبما انه يعنيكم رعاكم الله موافقة الشيخ ابن باز اسوق لكم هذا الكلام لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-كما فى شريط شرح كتاب العلم من صحيح البخارىالشريط الثانى الوجه الثانى عند شرحه لحديث عائشه رضى الله عنها"لولا ان قومك...":((هذا فيه ترك الاختياراذا كان فيه مصلحة، اذا رأى ولى الامر ترك الامر فلا بأ س للمصلحه، النبى صلى الله عليه وسلم كان يحب ان يغير بناء الجاهليه ويجعل الكعبه لها بابين احدهما للدخول و الاخر للخروج ويلصقها بالارض حتى لايتكلف الناس بالدخول لكنه ترك ذلك لان قريشا، حديث عهدهم بالكفر،اسلامهم قريب، حجه الوداع فى السنه العاشره،فتح مكه فى اخر السنه الثامنه، فالعهد قريب فخاف ان تنكره قلوبهم فترك التغييرهذا يدل على ان ولى الامرينظر فى المصلحه فاذا كان يخشى فى بعض الامورالتى هى افضل ان فعلها يترتب عليها شر اكبريترك، يترك الشىء الذى ماهو بلازم وان كان أفضل اذا كان تركه اصلح للامه وأبعد عن الشر)) انتهى
فهذا المقطع من كلام الشيخ عبد العزيز بن باز يؤيد ما ذهب اليه الشيخ فالح فى ان التنازل لاجل جلب مصلحه او درء مفسده لا يكون فى الامور الحتميه القطعيه لكن فى الامور الفاضله المستحبه
فيا شيخنا بماذا تردون على كلام هذا الامام والذى تعنيكم موافقته لكم من عدمها فهل يا شيخ ستقولون ان الشيخ ابن باز والشيخ فالح مصيبان وانكم أخطأتم فيما ذهبتم اليه
ام انكم ستصدرون على الشيخ ابن باز تلك الاحكام التىا صدرتها على الشيخ فالح؟
التساؤل الثالث:قلتم حول مسئله جنس العمل كما فى المذكره الثانيه:(( كان ينبغى ان تنصحهم بعدم الخوض فى جنس العمل لانه امر لم يخض فيه السلف فيما أ علم....)).
واما الشيخ ابن باز قد خالفكم فى تذهبون اليه فهو يقرر انه اى - جنس العمل- لابد منه ويستخدمها دون ادنى ارتياب -رحمه الله-كما نقل عنه الشيخ عبد العزيز بن فيصل الراجحى فى مجله الجزيره:(( الا ان جنس العمل لابد منه لصحة الايمان عند السلف جميعا)).
فيا شيخ ربيع للمره الثالثه هل ستعلنون انكم خالفتم الشيخ ابن باز فى الوقت الذى وافقه الشيخ فالح فى هذه المسئله ام انكم يا شيخ ستردون بنفس العبارات التى رددتم بها على الشيخ فالح
واخر ما دار فى خلدى من الاسئله يا شيخ: هو هل انتم حقيقة الناصح الصادق ام انه شخص غيركم؟؟
فان كنتم انتم الناصح الصادق !فلا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
وان لله وان اليه لراجعون
وان كان الناصح الصادق شخص اخر غير الشيخ ربيع فيا شيخ اعلنوا ذلك ولا تجعلوا الشكوك توجه اليكم بل حتى اتباعكم فى المسائل السا بقه محتارون فى شخصية الناصح الصادق
وانا فى انتظار الاجابات من فضيلتكم
وكتبه ابو اسحاق العمرى الليبى