المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقفات / وقفة مع سماحة الشيخ / صالح الفوزان ( 1 )


كيف حالك ؟

قاسم علي
01-25-2005, 04:38 PM
وقفة مع سماحة الشيخ / صالح الفوزان ( 1 )

قال الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله آل فوزان ، في شريطة [ الجهاد وضوابطه الشرعية ]: (( .... والذي يأمر بالقتال وينظم القتال الإمام ، إمام المسلمين ، من صلاحيات الإمام إقامة الجهاد وتنظيم الجيوش وتنظيم السرايا ، ويقودها هو بنفسه أو يؤمر عليها من يقودها ، فالجهاد من صلاحيات الإمام ولا يجوز للمسلمين أن يقاتلوا بدون إذن الإمام إلا في حالة واحدة إذا داهمهم عدو يخشون كلبه فإنهم يدفعونه بالقتال ولا يحتاج إلا إذن الإمام ، لأن هذا دفع خطر ودرء خطر ، أما الغزو وأما القتال بدون هذهِ الحالة وبدون مداهمة العدو لبلاد المسلمين فهذا لابد من إذن الإمام فيه ، فهو الذي يتولاه وهو الذي يقوده أو يُنيب من يقوده ، وهو الذي ينظمه وهو الذي يُجهز الغزاة وهو الذي يعد العدة ، هذا من صلاحيات الإمام ، والمسلمون تحت إمام تحت قيادة ، وهم أمة واحد ، لا يجوز التفرق في الرأي والاختلاف ، لا سيما في أمور الجهاد ، فإنهم إذا اجتمعوا مع إمامهم وتحت قياده صار ذلك أقوى لهم وأهيب لعدوهم وأنكى لعدوهم ، أما إذا تفرقوا واختلفوا وكلاً يرى نفسه أنه هو صاحب الصلاحية ولا يخضع لإمام فهنا تحل الكارثة بالمسلمين ، قال الله سبحانه وتعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ، وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين ، ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط ). ،
نهانا سبحانه وتعالى أن نتفرق ، بل أمرنا بالاجتماع تحت القيادة وتحت الإمامة ، حتى تقوى ريحنا وحتى يبقى جمعنا متكاتف ، أما إذا صار كل واحد له رأي وكل واحد يفتي بفتوى ولا يرجعون لقيادة ولا لإمامة هذا هو التفرق والعياذ بالله ، وهذا يفرح العدو إذا اختلافنا وتفرقنا ، الله جل وعلا يقول: ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ). ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن الله يرضى لكم ثلاثا أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم )) . ، فلابد للمسلمين من قيادة وإمامه تنظم الجهاد والغزو في سبيل الله ، ولا بد من الارتباط مع الجماعة وعدم الشذوذ وعدم الاختلاف وعدم التفرق ، هذا من شؤون الجهاد ، والجهاد من صلاحيات الإمام ، لأنه ليس بالأمر الهين بل هو أمر مهم يحتاج إلى اجتماع و يحتاج إلى لقوة و يحتاج إلى لتنظيم ويحتاج إلى إعداد ، فلا بد من إذن الإمام وتنظيم الإمام وقيادة الإمام إما بنفسه وإما بنائبه ، هذا هو الجهاد في سبيل الله ، جهاد دفع وجهاد طلب ، والغاية منه إعلاء كلمة الله- سبحانه وتعالى- ونشر هذا الدين ......

** إلى أن قال: ... لأن الجهاد أمره عظيم إذا نُظم وسار على ما رسمه الله -جل وعلا – صار جهاداً نافعاً للأمة ، أما إذا كان فوضى وبغير بصيرة وبغير علم فإنه يصبح نكسه على المسلمين ، كم يُـقتل المسلمون بسبب مغامرة جاهل ؟!! ، غامر بنفسه حتى أغضب الكفار وهم أقوى منه فانقضوا على المسلمين تقتيلاً وتشريداً وخراباً ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ويسمون هذا بالجهاد !! ، وهذا ليس هو الجهاد لأنه لم تتوفر شروطه ولم تتحقق أركانه ، فهو ليس جهاداً ، وإنما هو عدوان لا يأمر الله – جل وعلا- بهِ )) انتهى كلامه .

نعم صدق الشيخ فيما قال ..
فالبعض يقاتل بسم الجهاد الإسلامي الشرعي !
والبعض يفتى بفتاوى من رأسه .. حتى يتسنى له الوصول لما يريد هو ومن معه !
وكم قُتل مسلم ومسلمة بسبب مغامرة جاهل أحمق غامر بنفسه حتى أغضب الكفار وهم أقوى منه بكثير !!

قاسم علي
11-01-2006, 03:23 PM
الررررررفع

قاسم علي
11-01-2006, 03:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وقفة مع سماحة الشيخ الإمام / صالح الفوزان في شريطة [ الجهاد وضوابطه الشرعية ]

قال الشيخ العلامة الإمام صالح بن فوزان بن عبد الله آل فوزان ، في شريطة [ الجهاد وضوابطه الشرعية ]: (( .... والذي يأمر بالقتال وينظم القتال الإمام ، إمام المسلمين ، من صلاحيات الإمام إقامة الجهاد وتنظيم الجيوش وتنظيم السرايا ، ويقودها هو بنفسه أو يؤمر عليها من يقودها ، فالجهاد من صلاحيات الإمام ولا يجوز للمسلمين أن يقاتلوا بدون إذن الإمام إلا في حالة واحدة إذا داهمهم عدو يخشون كلبه فإنهم يدفعونه بالقتال ولا يحتاج إلا إذن الإمام ، لأن هذا دفع خطر ودرء خطر ، أما الغزو وأما القتال بدون هذهِ الحالة وبدون مداهمة العدو لبلاد المسلمين فهذا لابد من إذن الإمام فيه ، فهو الذي يتولاه وهو الذي يقوده أو يُنيب من يقوده ، وهو الذي ينظمه وهو الذي يُجهز الغزاة وهو الذي يعد العدة ، هذا من صلاحيات الإمام ، والمسلمون تحت إمام تحت قيادة ، وهم أمة واحد ، لا يجوز التفرق في الرأي والاختلاف ، لا سيما في أمور الجهاد ، فإنهم إذا اجتمعوا مع إمامهم وتحت قياده صار ذلك أقوى لهم وأهيب لعدوهم وأنكى لعدوهم ، أما إذا تفرقوا واختلفوا وكلاً يرى نفسه أنه هو صاحب الصلاحية ولا يخضع لإمام فهنا تحل الكارثة بالمسلمين ، قال الله سبحانه وتعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ، وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين ، ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط ). ،
نهانا سبحانه وتعالى أن نتفرق ، بل أمرنا بالاجتماع تحت القيادة وتحت الإمامة ، حتى تقوى ريحنا وحتى يبقى جمعنا متكاتف ، أما إذا صار كل واحد له رأي وكل واحد يفتي بفتوى ولا يرجعون لقيادة ولا لإمامة هذا هو التفرق والعياذ بالله ، وهذا يفرح العدو إذا اختلافنا وتفرقنا ، الله جل وعلا يقول: ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ). ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن الله يرضى لكم ثلاثا أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم )) . ، فلابد للمسلمين من قيادة وإمامه تنظم الجهاد والغزو في سبيل الله ، ولا بد من الارتباط مع الجماعة وعدم الشذوذ وعدم الاختلاف وعدم التفرق ، هذا من شؤون الجهاد ، والجهاد من صلاحيات الإمام ، لأنه ليس بالأمر الهين بل هو أمر مهم يحتاج إلى اجتماع و يحتاج إلى لقوة و يحتاج إلى لتنظيم ويحتاج إلى إعداد ، فلا بد من إذن الإمام وتنظيم الإمام وقيادة الإمام إما بنفسه وإما بنائبه ، هذا هو الجهاد في سبيل الله ، جهاد دفع وجهاد طلب ، والغاية منه إعلاء كلمة الله- سبحانه وتعالى- ونشر هذا الدين ......

** إلى أن قال: ... لأن الجهاد أمره عظيم إذا نُظم وسار على ما رسمه الله -جل وعلا – صار جهاداً نافعاً للأمة ، أما إذا كان فوضى وبغير بصيرة وبغير علم فإنه يصبح نكسه على المسلمين ، كم يُـقتل المسلمون بسبب مغامرة جاهل ؟!! ، غامر بنفسه حتى أغضب الكفار وهم أقوى منه فانقضوا على المسلمين تقتيلاً وتشريداً وخراباً ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ويسمون هذا بالجهاد !! ، وهذا ليس هو الجهاد لأنه لم تتوفر شروطه ولم تتحقق أركانه ، فهو ليس جهاداً ، وإنما هو عدوان لا يأمر الله – جل وعلا- بهِ )) انتهى كلامه .
نعم صدق الشيخ فيما قال ..
فالبعض يقاتل بسم الجهاد الإسلامي الشرعي !
والبعض يفتى بفتاوى من رأسه .. حتى يتسنى له الوصول لما يريد هو ومن معه !
وكم قُتل مسلم ومسلمة بسبب مغامرة جاهل أحمق غامر بنفسه حتى أغضب الكفار وهم أقوى منه بكثير !!

12d8c7a34f47c2e9d3==