المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موافقة شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذة ابن القيم للشيخ فالح في مسألة التفريق في الجرح


كيف حالك ؟

عبدالوهاب
01-25-2005, 12:45 AM
موافقة شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم للشيخ فالح في مسألة التفريق بين جرح الرواة والتحذير من أهل البدع

ايها القراء الكرام لقد أكثر الاخوان حفظهم الله تعالى في هذا المنتدى من النقل لمن وافق الشيخ فالح في مسألة التفريق بين جرح الرواة والتحذير من أهل البدع من أمثال الامام ابن باز رحمه الله والشيخ الفوزان حفظه الله وغيرهم وماذاك إلا من نصرتهم للحق وأهله ولقد لاحظ الكثير ماذا فعل ربيع عند مشاهدته لعبارات أهل السنة التي تفرق بين جرح الرواة والتحذير من أهل البدع مما جعله يسارع في إظهار انه لم يجعل جرح أهل البدع كجرح الرواة حيث قال في حاشية رده على اخونا السبيق مانصه :( (1) أنا لم أقل إن جرح أهل البدع كجرح الرواة.. إلخ، ومن أراد أن يعرف قولي فليرجع إلى نصيحتي وإلى كتاب أئمة الجرح والتعديل هم حماة الدين)اهـ.
ولكنه يصر على خلطه ويقول بأنه لابد من تطبيق قواعد الجرح والتعديل في علم الرواية عند التحذير من أهل البدع ، على أهل البدع في هذا العصر ومعلوم ان جرح ما تحفظ به الرواية قد انتهى ودُون في مصنفات أهل السنة في ذالك الباب مثل كتاب الجرح والتعديل لإبن أبي حاتم ومثل تهذيب الكمال للمزي والتهذيب والتقريب للحافظ إبن حجر ومن ذالك سير أعمال النبلاء للذهبي والميزان والعبرة له وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي وتاريخ إبن عساكر المسمى تاريخ دمشق واما التحذير من أهل البدع او الجرح لما تحفظ به العقيدة باق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها لقوله تعالى: (فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ)، يقول عليه الصلاة والسلام كما في الحديث المتفق عليه كما في حديث عائشة: (إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فاحذروهم) فحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم قبل أن يوجدوا ونحن مستمرون على ما عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
لذلك تجد العلماء يفرقون بين البابين ولا أطيل عليكم ايها الاحبه فهذا تفريق الامامين ابن تيمية رحمه الله وتلميذه ابن القيم في المسألة أنقله لكم لتعم الفائدة وتطمئن نفوس أهل الايمان وسوف أُميز بين البابين بالالوان بهدف الايضاح :

قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله عن الأمور التي تباح من أجلها الغيبة (5/143 و144 و 145 و 146) :

(... وكذلك بيان أهل العلم لمن غلط في رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو تعمد الكذب عليه ، أو على من ينقل عنه العلم . وكذلك بيان من غلط في رأي رآه في أمر الدين من المسائل العلمية والعملية ؛ فهذا إذا تكلم فيه الإنسان بعلم وعدل ، وقصد النصيحة ، فالله تعالى يثيبه على ذلك ، لا سيما إذا كان المتكلم فيه داعياً إلى بدعة ، فهذا يجب بيان أمره للناس ، فإن دفع شره عنهم أعظم من دفع شر قاطع الطريق ).

وذكر ابن القيم في زاد المعاد الجزء الثالث ص18وذالك بعد قوله فوائد اخرى لغزوة تبوك تحت فصل (في جواز إنشاد الشعر للقادم فرحاً وسروراً به) مانصه :( رحمه الله : (( ... و منها جواز الطعن في الرجل بما يغلب على اجتهاد الطاعن حمية أو ذبا عن الله و رسوله و من هذا طعن أهل الحديث فيمن طعنوا فيه من الرواة و من هذا طعن ورثة الأنبياء و أهل السنة في أهل الأهواء و البدع لا لحظوظهم و أغراضهم )). ا انتهى النقل وفق الله الجميع.

المرحباني
01-25-2005, 01:48 AM
الله يعين الشيخ ربيع كيف سيرد وماذا سيقول؟

12d8c7a34f47c2e9d3==