السبيق
01-19-2005, 11:09 PM
حقيقة ربيع و مناصرته للمرجئة ( الحلقة الاولى)
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وبعد:
فأن أمر ربيع بن هادي المدخلي وتصويب الشيخ فالح في المسائل التي وقع فيها الخلاف بينهما متبين ولله الحمد لكثير من طلبة العلم في الرياض وفي عفيف وفي الدوادمي وفي سدير بل وفي خارج المملكة، وفيه ولله الحمد من علمائنا الكبار من يعلم ماتنشره شبكته سحاب من دعوة للأرجاء ومحاربة لأهل السنة ، ولكن وبما انه زعم انتصاره لأهل الحديث في رده الاخير على السبيق وفرح برده اقوام نهنئ ربيع على معرفتهم ، يعرفهم كل من عاشرهم ، فلي وقفات مع ربيع وشبكته سحاب ليعرف من اراد الحق مأخفاه ربيع في رده الاخير فالهدف انشألله نصرة الحق وأهله.
فالكثير من الشباب يعلم مدى ارتباط ربيع بن هادي المدخلي بشبكة سحاب التي تناصر المرجي علي حسن عبدالحميد وتحارب فتاوى اللجنة الدائمة فيه وفي منهجه المنحرف كما تحارب كتب أهل السنة في الرد على تنظيم القاعدة كما فعلت في كتاب الشيخ عمر الحربي (تعجيل الفائدة) .
الوقفة الاولى:
فمن المعلوم ان دعوة علي حسن عبدالحميد قائمة على ان الاعمال في الايمان لا تكون إلاشرط كمال , لذلك عندما أجاب الشيخ فالح متصل سأله عن تارك جنس العمل هل يقال عنه مؤمن فأجاب الشيخ بأنّ تارك جنس العمل لايقال عنه مؤمن لذالك غضب ربيع ايما غضب وشن حربه على الشيخ فالح ولم يعلم انه يحارب عقيدة أهل السنة والجماعة وهو لايشعر، واكبر شاهد على ذالك حذف فتاوى كبار العلماء أمثال المفتي والشيخ الفوزان في هذه المسألة من شبكته التي تناصره وتناصر الارجاء.
ثم زعم ربيع ان الشيخ فالح يستنقص أهل الحديث أمثال الامام احمد والامام البخاري و الامام مسلم وغيرهم في مسالة التفريق بين جرح رواة الحديث والتحذير من أهل البدع وهذا الكلام فيه من الظلم ماالله به عليم ،
فهل الشيخ فالح عندما يقول هناك فرق بين جرح الرواة وبين التحذير من أهل البدع هل يكون مستنقص لأهل الحديث فالكل يعلم قدر من أشتغل بعلم الحديث من أهل السنة ،ثم هل الخلاف في هذه المسألة خلاف عقيدة يجعلك ترد على كل من يكتب في هذه المسألة عرفته او لم تعرفه ، فأذا كان الخلاف ليس عقيدة فمن باب أولى ان ترد على من خلافه خلاف عقيدة كمن يدعوا الى الارجاء في شبكتك التي تُنسب إليك (سحاب الارجاء) وهو كاتبهم المتسمي (بالناصح الصادق) فأن الرد هنا عليه ربما يكون واجباً عليك لدفع الشبهة عنك.
ثم من هم أهل الحديث الذين قال عنهم الامام أحمد بأنهم الطائفة المنصورة والذي تدعي ظلم وجور ان الشيخ فالح يحاربهم ، اما انا فأترك الجواب هنا لمعالي وزير الشؤون الاسلامية صالح آل الشيخ حيث قال- في شريطه ( الفرق بين كتب الفقه و كتب الحديث)- مجيبا على السؤال التالي :
هل المقصود بأهل الحديث الذين يدرسون علم الحديث و المصطلح و علم الرجال و الجرح و التعديل ، أم أن المراد بأهل الحديث الذين ورد ذكرهم عند بعض السلف ؟
فأجاب: الجواب فإذا قيل أهل الحديث فثم إطلاقان ، أهل الحديث بإعتبار العقيدة بإعتبار السنة ، و أهل الحديث بإعتبار الرواية ، فإذا قيل أهل الحديث فهذا يشمل رواة الأحاديث ، وقد يكون في نفسه ليس من أصحاب العقيدة الصحيحة ، ليس على عقيدة أهل الحديث ، و أهل الحديث من جهة العقيدة قد يكون فقيها ليس عنده علم بطريقة أهل الحديث في الرواية و الإسناد و طبقات الرواة و مصطلح الحديث والجرح و التعديل ، لكن يكون على عقيدة أهل الحديث فهو من أهل الحديث ،فإذا أهل الحديث لها إطلاقان ، إطلاق يدخل فيه الرواة ، و هذا إذا نظر إلى جهة الرواية فقط ، و إطلاق يراد به صحة الإعتقاد فهو الذي قال فيه الإمام أحمد لما سئل عن الطائفة المنصورة والفرقة الناجية قال : إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم ، قد يكون فقيها يكون موافقا لأهل الحديث ، فأهل الحديث الذي يعتقدون ما جاء في الأحاديث ولا يردون الحديث بالعقل ، هذا من أهل الحديث بعام ، وأهل الحديث بإعتبار الرواية نعم كل راو يكون من رواة الأحاديث يدخل في مسمى أهل الحديث في التقييد) إهـ
فهل هذا الجواب في نظرك موافق للصواب او انّ عندكم عليه ملاحظات وهل فيه استنقاص لائمة الحديث ؟؟؟
ثم هل كنت ياربيع تحارب أهل الحديث عندما قلت في كتابك منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف ص38 مانصه :
( وأما الرواة المختلف في تعديلهم وتجريحهم، أو الرواة المبتدعون:
فالنوع الأول يترتب على تقديم جرحه والأخذ به دون التفات إلى قول من عدله إسقاط شيء من الدين ومما ثبت عن سيد المرسلين، وهذا إفساد عظيم، وتضييع شيء من الدين يجب علينا حفظه وهو أمانة في أعناق العلماء، فيجب حينئذ لمصلحة الدين وحفظه، ولأجل المصلحة العامة للمسلمين: أن نتحرى الحقيقة، وندرس أقوال أئمة الجرح والتعديل، ونأخذ بالراجح من الجرح أو التعديل، كل ذلك لأجل هذه المصلحة، لا من أجل وجوب الموازنة لذات ذلك الرجل المجروح، فإذا ثبت جرحه بعد الدراسة، جاز حكاية جرحه دون موازنة، ولا يقول عالم بوجوبها.
وأما المبتدع، فإذا كنا في مقام التحذير من البدع، حذرنا منه، ذاكرين بدعته فقط، ولا يجب علينا ذكر شيء من محاسنه، وإذا كنا في باب الرواية، فيجب ذكر عدالته وصدقه إذا كان عدلا صادقا، لأجل مصلحة الرواية وتحصيلها والحفاظ عليها، لا من أجل شيء آخر، كوجوب الموازنة بين المحاسن والمثالب كما يزعم من يزعمه، فلا يلزمنا ذكر جوده وعلمه وشجاعته وجهاده وأخلاقه وغير ذلك مما لا علاقة له بالرواية.)اهـ .
وقولك عند نقلي لكلام الامام ابن باز رحمه الله في هذه المسألة :(الائمة عرفوا المجروحين ومحذر من اهل البدع كذالك والناصح معروف كذالك) ان محذر من أهل البدع معطوفه على المجروحين، حتى تقول ان التحذير من أهل البدع داخل في الجرح فهذا خطأ واضح فالواو هنا للترتيب وليست للعطف حيث بعد ذالك قوله رحمه الله (والناصح معروف ) فهل الناصح يدخل في المجروحين وان قلت انه لم يقصد التفريق قلنا لك هذا ظاهر كلامه فلم يبقى إلا ان تقول انه وافق الشيخ فالح في هذه المسألة، ومسألة تخطئته رحمه الله في ذالك راجعة لك.
وعلى كل حال الذي ندين الله به هو محبة ائمة الحديث أمثال الامام احمد والامام البخاري والامام مسلم وغيرهم ومن أستنقصهم نبرى الى الله منه .
الوقفة الثانية:
ثم هل هذه المسألة (مسألة التفريق بين قواعد جرح الرواة والتحذير من أهل البدع ) هي المسألة الوحيدة التي حاربت الشيخ فالح من أجلها او ان الاصل هو الخلاف في مسائل الايمان التي أنحرف فيها علي حسن عبدالحميد وبين انحرافه علمائنا الاجلاء أمثال الشيخ صالح الفوزان والمفتي والشيخ فالح وغيرهم وأخذ هو لمحاربة أهل السنة ، فظن الكثير بأنكم سوف تردون عليه ولكن جاء تأيدكم له في بعض ردوده عند ما قال في كتابه الرد البرهاني .... بعد أن ذكر أن جنس العمل من الابتداعات وهو ينصر فيه مسألة ان الاعمال في الايمان لاتكون إلاشرط كمال ، قال(:ولقد سألت بنفسي أستاذنا الشيخ أبا محمد ربيع بن هادي المدخلي في منزله بمكه يوم 28/9/1422 عن ذلك فأقر بالموافقة على ماقلت). ص146 وانتشر كتابه دون ان نجد إنكار لكم فيما ينقله عنكم . وهنا سأنقل كلام اريد منك ياربيع بيان من المصيب ومن المخطئ حيث تدعي لكم سحابكم انكم محاربين البدع بجميع انواعها:
و هو ان علي حسن عبدالحميد يقرر ان الاعمال في الايمان لاتكون إلا شرط كمال ، والشيخ صالح الفوزان يقول كما في شرحه لنونينة ابن القيم في الصفحه 647عند ذكره لفرق المرجئه الاربعه انه قد خرجت فرقة خامسة في ايامنا هذه تتدعي ان الاعمال شرط كمال في الايمان،
وأحد القولين بدعة بلاشك فمن صاحب القول المبتدع يامحارب البدع ، هل هو علي حسن عبدالحميد او الشيخ صالح الفوزان ننتظر الاجابة والمسألة مشلكة على أتباعك في سحاب والدين النصيحة ؟؟؟
والوقفة الثالثة:
ولقد حاربت ياربيع من يقول ان الخوارج هم المرجئة ومنهم الامام احمد رحمه الله فهل اتهمناك بمحاربة أهل الحديث كما أتهمت من خالفك في خلطك.
الوقفة الرابعة:
قال ربيع : إن هذه الحرب التي تشنونها على سحاب إنما هي حرب على أهل السنة ومنهجهم .
اقول: ياربيع لا أعلم هل تدري مايدور في شبكة سحاب من حرب لأهل السنة او لا ، حتى تقول مثل هذا الكلام.
ولكن يلزمني هنا ان ابين لك ماتقوم به شبكة سحاب بقيادة مشرفها المدعو خالد بن ضحوي الظفيري من أعمال اجرامية في حق أهل السنة على النحو التالي:
1_ لقد قام ابن ضحوي بحذف فتاوى اللجنة الدائمة في علي حسن عبدالحميد وحذفه هذا حرب لفتاوى علمائنا الاجلاء المعروفين لدى عامة الناس فهل في ذالك نصرة لأهل السنة!!!
2_ الحقوا الشيخ فالح بأهل البدع وحذفوا جميع كلامه السابق على أهل البدع الذين ربما بدعت بعضهم أمثال ابو الحسن وعائض القرني وصاحب البردة وغيرهم وجعلوه في ارشيف أهل البدع ، فهل تقرهم على ذالك ، اذا قلت نعم فالشيخ صالح الفوزان يخالفك ويثني عليه وكذالك الشيخ عبيد والشيخ صالح السحيمي ، واذا قلت لأقرهم فلماذا هذا الثناء عليهم.
3_ قام ابن ضحوي بحذف كتاب ( تعجيل الفائدة في نقض الاصول الفكرية لتنظيم القاعدة) للشيخ عمر الحربي وهو كتاب يبين ضلال تنظيم اعضاء القاعدة التي لم نجد منكم رداً مكتوباً عليها ، فهل هذا الفعل الذي قام به ابن ضحوي تأيد منه للتنظيم القاعدة وهل تؤيده على ذالك واذا كان في الكتاب مخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة فلماذا لم يبين ذالك .
4_ قام ابن ضحوي بحذف كتاب (الدروس السلفية لليالي الرمضانية) للشيخ عمر الحربي ايضاً وهو كتاب يبين عقيدة اهل السنة والجماعة مع ولاة الامر ويدعو الى التوحيد في مجملة ، رتبه مؤلفه على طريقة شيخه العلامة محمد العثيمين لأحد مؤلفاته وجعله ثلاثين درساً ليستفاد منه في رمضان وفي غيره ،
فلماذا مشرف سحاب التي تزعم ان من حاربها انه محارب لأهل السنة يحذف مثل هذا الكتاب الذي لايوجد فيه إلا كلام أهل السنة ، بل لايوجد فيه ولو أشارة الى ماوقع من خلاف بينك وبين الشيخ فالح ام ان الحذف جاء من باب الهواء.
هذه بعض الملاحظات على شبكة سحاب اذا كنت لا تعلم بها.
الوقفة الخامسة:
معلوم أن الشيخ فالحاً – حفظه الله – قد أجاب على سؤال سائل عن التنازل عن الأصول، وجوابه وفق منهج أهل السنة والجماعة أن الأصول لا يجوز التنازل عنها أو التساهل فيها وإنما يُتنازل عن السنن والمستحبات، ومثل الشيخ – حفظه الله – بعدم نقض الرسول صلى الله عليه وسلم للبيت وأن يبنيه على قواعد ابراهيم عليه الصلاة والسلام.
ومثل – أيضاً - بإتمام الصحابة رضي الله عنهم خلف الخليفة عثمان - رضي الله عنه – في منى.
فاعترض ربيع في أن هذا من الأصول التي جرى التنازل عنها والتسامح فيها من أجل المصلحة والمفسدة ورتب على ذلك طعناً وتجريحاً وتضليلاً وتبديعاً وإخراجاً من عقيدة أهل السنة وولاء وبراء ..الخ؟!!
فالله المستعان
وقد أجاب سماحة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله – عن المسألة وإجابته تأييد بين للشيخ فالح – حفظه الله – ورد على ا ربيع – هداه الله – ومن أيده، ورد على المسائل التي زادها ربيع في هذا الباب من عنده، مدعياً أن ذلك من المصلحة والمفسدة.
وإليكم رده في المسألة -:
هذا تعليق سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله – على حديث عائشة رضي الله عنها الذي في صحيح البخاري وغيره " لولا أن قومك حديث عهدهم بكفر...." وهو في كتاب العلم من الصحيح ( باب ) من ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه فيقع في أشد منه الحديث الأول.
قال: - رحمه الله - " هذا فيه ترك الاختيار إذا كان فيه مصلحة، إذا رأى ولي الأمر ترك الأمر فلا بأس للمصلحة، النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يغير بناء الجاهلية ويجعل الكعبة لها بابين أحدهما للدخول والثاني للخرج ويلصقهما بالأرض حتى لا يتكلف الناس في الدخول، لكنه ترك ذلك؛ لأن قريشاً حديث عهدهم بالكفر؛ إسلامهم قريب، حجة الوداع في السنة العاشرة، فتح مكة في آخر السنة الثامنة، فالعهد قريب؛ فخاف أن تنكره قلوبهم فترك التغيير.
هذا يدل على أن ولي الأمر ينظر في المصالح، فإذا كان يخشى في بعض الأمور التي هي أفضل إن فعلها يترتب عليها شر أكبر يترك، يترك الشيء الذي ما هو بلازم وإن كان أفضل؛ إذا كان تركه أصلح للأمة وأبعد عن الشر؛ لأن الرسول ترك تغيير الكعبة.
وتركها على حالها في بناء الجاهلية مخافة أن تنكر قلوب قريش هذا العمل .. ويحصل لهم شك أو ردة.
المصدر:
شريط شرح: ( كتاب صحيح البخاري / كتاب العلم ) رقم "2"
الوجه الثاني ( تسجيلات البردين الإسلامية) الرياض.
فالشيخ ابن باز مع البخاري في تبويبه " من ترك بعض الاختيار"
ومعه أهل العلم ومنهم شارح البخاري الحافظ ابن حجر – رحمه الله - .
قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله مايدل ايضاً على تأيد مامثل به الشيخ فالح في المسألة– في شرحه لـ(صحيح مسلم ) في (كتاب صلاة المسافرين وقصرها) بداية الشريط الأول :
(وهذا لا ينافي أن يكون القصر سنة و ليس بواجب يؤيد القول بأن القصر سنة أن الصحابة رضي الله عنهم في زمن عثمان لما أتم في منى وإستنكوا ذلك منه و أنكروا فإسترجعوا كانوا يصلون معهم أربعة ركعات خوفا من الفتنة والتفرق و لو كانوا يعتقدون أن القصر واجب ما صلوا معه أربعة ركعات لأن من إعتقد أن القصر واجب لزمه إذا أتم أن تبطل صلاته كما لو صلى الظهر ثمانية فدل هذا على أن كونها مقصورة من السنن ) إهـ.
فيا أمة الإسلام كيف يقال ليس مع الشيخ فالح – سلمه الله – أحد؟! – سبحانك هذا بهتان عظيم
ثم انك في ردك على الشيخ فالح وزعمك انه يجوز التنازل عن الاصول استدللت بما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية ، فقلت :(( وتسامح في عدم كتابة ( محمد رسول الله) ، وهي الركن الثاني من أركان الشهادتين، أصل الإسلام، وكتابة ما أصر عليه سهيل بن عمرو مندوب قريش ( محمد بن عبد الله) )) أهـ، فإن ترك كتابة هذا الركن – على فهمك - ترك لأصل أجمع المسلمون كافتهم على كفر وردة من تركه وتخلى عنه!!!، وحاشى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل إن الأمر عند جميع أهل العلم في عدم الكتابة لا يعدو كونه تركاً لمحض الكتابة لا غير، وليس للركن الثاني- كما زعمته أرأيت : ياربيع ماذا فعل بك التحامل والظلم للشيخ فالح وفي ماذا وقعت،
فالتوبة التوبة، فإن هذا مزلة قدم موبقة للدنيا والآخرة – نسأل الله السلامة والعافية. ولادري هل تقر بهذا الخطاء الفادح ام تكابر .
(انتهت الحلقة الاولى) كتبه / قاعد بن الحميدي السبيق العتيبي
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وبعد:
فأن أمر ربيع بن هادي المدخلي وتصويب الشيخ فالح في المسائل التي وقع فيها الخلاف بينهما متبين ولله الحمد لكثير من طلبة العلم في الرياض وفي عفيف وفي الدوادمي وفي سدير بل وفي خارج المملكة، وفيه ولله الحمد من علمائنا الكبار من يعلم ماتنشره شبكته سحاب من دعوة للأرجاء ومحاربة لأهل السنة ، ولكن وبما انه زعم انتصاره لأهل الحديث في رده الاخير على السبيق وفرح برده اقوام نهنئ ربيع على معرفتهم ، يعرفهم كل من عاشرهم ، فلي وقفات مع ربيع وشبكته سحاب ليعرف من اراد الحق مأخفاه ربيع في رده الاخير فالهدف انشألله نصرة الحق وأهله.
فالكثير من الشباب يعلم مدى ارتباط ربيع بن هادي المدخلي بشبكة سحاب التي تناصر المرجي علي حسن عبدالحميد وتحارب فتاوى اللجنة الدائمة فيه وفي منهجه المنحرف كما تحارب كتب أهل السنة في الرد على تنظيم القاعدة كما فعلت في كتاب الشيخ عمر الحربي (تعجيل الفائدة) .
الوقفة الاولى:
فمن المعلوم ان دعوة علي حسن عبدالحميد قائمة على ان الاعمال في الايمان لا تكون إلاشرط كمال , لذلك عندما أجاب الشيخ فالح متصل سأله عن تارك جنس العمل هل يقال عنه مؤمن فأجاب الشيخ بأنّ تارك جنس العمل لايقال عنه مؤمن لذالك غضب ربيع ايما غضب وشن حربه على الشيخ فالح ولم يعلم انه يحارب عقيدة أهل السنة والجماعة وهو لايشعر، واكبر شاهد على ذالك حذف فتاوى كبار العلماء أمثال المفتي والشيخ الفوزان في هذه المسألة من شبكته التي تناصره وتناصر الارجاء.
ثم زعم ربيع ان الشيخ فالح يستنقص أهل الحديث أمثال الامام احمد والامام البخاري و الامام مسلم وغيرهم في مسالة التفريق بين جرح رواة الحديث والتحذير من أهل البدع وهذا الكلام فيه من الظلم ماالله به عليم ،
فهل الشيخ فالح عندما يقول هناك فرق بين جرح الرواة وبين التحذير من أهل البدع هل يكون مستنقص لأهل الحديث فالكل يعلم قدر من أشتغل بعلم الحديث من أهل السنة ،ثم هل الخلاف في هذه المسألة خلاف عقيدة يجعلك ترد على كل من يكتب في هذه المسألة عرفته او لم تعرفه ، فأذا كان الخلاف ليس عقيدة فمن باب أولى ان ترد على من خلافه خلاف عقيدة كمن يدعوا الى الارجاء في شبكتك التي تُنسب إليك (سحاب الارجاء) وهو كاتبهم المتسمي (بالناصح الصادق) فأن الرد هنا عليه ربما يكون واجباً عليك لدفع الشبهة عنك.
ثم من هم أهل الحديث الذين قال عنهم الامام أحمد بأنهم الطائفة المنصورة والذي تدعي ظلم وجور ان الشيخ فالح يحاربهم ، اما انا فأترك الجواب هنا لمعالي وزير الشؤون الاسلامية صالح آل الشيخ حيث قال- في شريطه ( الفرق بين كتب الفقه و كتب الحديث)- مجيبا على السؤال التالي :
هل المقصود بأهل الحديث الذين يدرسون علم الحديث و المصطلح و علم الرجال و الجرح و التعديل ، أم أن المراد بأهل الحديث الذين ورد ذكرهم عند بعض السلف ؟
فأجاب: الجواب فإذا قيل أهل الحديث فثم إطلاقان ، أهل الحديث بإعتبار العقيدة بإعتبار السنة ، و أهل الحديث بإعتبار الرواية ، فإذا قيل أهل الحديث فهذا يشمل رواة الأحاديث ، وقد يكون في نفسه ليس من أصحاب العقيدة الصحيحة ، ليس على عقيدة أهل الحديث ، و أهل الحديث من جهة العقيدة قد يكون فقيها ليس عنده علم بطريقة أهل الحديث في الرواية و الإسناد و طبقات الرواة و مصطلح الحديث والجرح و التعديل ، لكن يكون على عقيدة أهل الحديث فهو من أهل الحديث ،فإذا أهل الحديث لها إطلاقان ، إطلاق يدخل فيه الرواة ، و هذا إذا نظر إلى جهة الرواية فقط ، و إطلاق يراد به صحة الإعتقاد فهو الذي قال فيه الإمام أحمد لما سئل عن الطائفة المنصورة والفرقة الناجية قال : إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم ، قد يكون فقيها يكون موافقا لأهل الحديث ، فأهل الحديث الذي يعتقدون ما جاء في الأحاديث ولا يردون الحديث بالعقل ، هذا من أهل الحديث بعام ، وأهل الحديث بإعتبار الرواية نعم كل راو يكون من رواة الأحاديث يدخل في مسمى أهل الحديث في التقييد) إهـ
فهل هذا الجواب في نظرك موافق للصواب او انّ عندكم عليه ملاحظات وهل فيه استنقاص لائمة الحديث ؟؟؟
ثم هل كنت ياربيع تحارب أهل الحديث عندما قلت في كتابك منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف ص38 مانصه :
( وأما الرواة المختلف في تعديلهم وتجريحهم، أو الرواة المبتدعون:
فالنوع الأول يترتب على تقديم جرحه والأخذ به دون التفات إلى قول من عدله إسقاط شيء من الدين ومما ثبت عن سيد المرسلين، وهذا إفساد عظيم، وتضييع شيء من الدين يجب علينا حفظه وهو أمانة في أعناق العلماء، فيجب حينئذ لمصلحة الدين وحفظه، ولأجل المصلحة العامة للمسلمين: أن نتحرى الحقيقة، وندرس أقوال أئمة الجرح والتعديل، ونأخذ بالراجح من الجرح أو التعديل، كل ذلك لأجل هذه المصلحة، لا من أجل وجوب الموازنة لذات ذلك الرجل المجروح، فإذا ثبت جرحه بعد الدراسة، جاز حكاية جرحه دون موازنة، ولا يقول عالم بوجوبها.
وأما المبتدع، فإذا كنا في مقام التحذير من البدع، حذرنا منه، ذاكرين بدعته فقط، ولا يجب علينا ذكر شيء من محاسنه، وإذا كنا في باب الرواية، فيجب ذكر عدالته وصدقه إذا كان عدلا صادقا، لأجل مصلحة الرواية وتحصيلها والحفاظ عليها، لا من أجل شيء آخر، كوجوب الموازنة بين المحاسن والمثالب كما يزعم من يزعمه، فلا يلزمنا ذكر جوده وعلمه وشجاعته وجهاده وأخلاقه وغير ذلك مما لا علاقة له بالرواية.)اهـ .
وقولك عند نقلي لكلام الامام ابن باز رحمه الله في هذه المسألة :(الائمة عرفوا المجروحين ومحذر من اهل البدع كذالك والناصح معروف كذالك) ان محذر من أهل البدع معطوفه على المجروحين، حتى تقول ان التحذير من أهل البدع داخل في الجرح فهذا خطأ واضح فالواو هنا للترتيب وليست للعطف حيث بعد ذالك قوله رحمه الله (والناصح معروف ) فهل الناصح يدخل في المجروحين وان قلت انه لم يقصد التفريق قلنا لك هذا ظاهر كلامه فلم يبقى إلا ان تقول انه وافق الشيخ فالح في هذه المسألة، ومسألة تخطئته رحمه الله في ذالك راجعة لك.
وعلى كل حال الذي ندين الله به هو محبة ائمة الحديث أمثال الامام احمد والامام البخاري والامام مسلم وغيرهم ومن أستنقصهم نبرى الى الله منه .
الوقفة الثانية:
ثم هل هذه المسألة (مسألة التفريق بين قواعد جرح الرواة والتحذير من أهل البدع ) هي المسألة الوحيدة التي حاربت الشيخ فالح من أجلها او ان الاصل هو الخلاف في مسائل الايمان التي أنحرف فيها علي حسن عبدالحميد وبين انحرافه علمائنا الاجلاء أمثال الشيخ صالح الفوزان والمفتي والشيخ فالح وغيرهم وأخذ هو لمحاربة أهل السنة ، فظن الكثير بأنكم سوف تردون عليه ولكن جاء تأيدكم له في بعض ردوده عند ما قال في كتابه الرد البرهاني .... بعد أن ذكر أن جنس العمل من الابتداعات وهو ينصر فيه مسألة ان الاعمال في الايمان لاتكون إلاشرط كمال ، قال(:ولقد سألت بنفسي أستاذنا الشيخ أبا محمد ربيع بن هادي المدخلي في منزله بمكه يوم 28/9/1422 عن ذلك فأقر بالموافقة على ماقلت). ص146 وانتشر كتابه دون ان نجد إنكار لكم فيما ينقله عنكم . وهنا سأنقل كلام اريد منك ياربيع بيان من المصيب ومن المخطئ حيث تدعي لكم سحابكم انكم محاربين البدع بجميع انواعها:
و هو ان علي حسن عبدالحميد يقرر ان الاعمال في الايمان لاتكون إلا شرط كمال ، والشيخ صالح الفوزان يقول كما في شرحه لنونينة ابن القيم في الصفحه 647عند ذكره لفرق المرجئه الاربعه انه قد خرجت فرقة خامسة في ايامنا هذه تتدعي ان الاعمال شرط كمال في الايمان،
وأحد القولين بدعة بلاشك فمن صاحب القول المبتدع يامحارب البدع ، هل هو علي حسن عبدالحميد او الشيخ صالح الفوزان ننتظر الاجابة والمسألة مشلكة على أتباعك في سحاب والدين النصيحة ؟؟؟
والوقفة الثالثة:
ولقد حاربت ياربيع من يقول ان الخوارج هم المرجئة ومنهم الامام احمد رحمه الله فهل اتهمناك بمحاربة أهل الحديث كما أتهمت من خالفك في خلطك.
الوقفة الرابعة:
قال ربيع : إن هذه الحرب التي تشنونها على سحاب إنما هي حرب على أهل السنة ومنهجهم .
اقول: ياربيع لا أعلم هل تدري مايدور في شبكة سحاب من حرب لأهل السنة او لا ، حتى تقول مثل هذا الكلام.
ولكن يلزمني هنا ان ابين لك ماتقوم به شبكة سحاب بقيادة مشرفها المدعو خالد بن ضحوي الظفيري من أعمال اجرامية في حق أهل السنة على النحو التالي:
1_ لقد قام ابن ضحوي بحذف فتاوى اللجنة الدائمة في علي حسن عبدالحميد وحذفه هذا حرب لفتاوى علمائنا الاجلاء المعروفين لدى عامة الناس فهل في ذالك نصرة لأهل السنة!!!
2_ الحقوا الشيخ فالح بأهل البدع وحذفوا جميع كلامه السابق على أهل البدع الذين ربما بدعت بعضهم أمثال ابو الحسن وعائض القرني وصاحب البردة وغيرهم وجعلوه في ارشيف أهل البدع ، فهل تقرهم على ذالك ، اذا قلت نعم فالشيخ صالح الفوزان يخالفك ويثني عليه وكذالك الشيخ عبيد والشيخ صالح السحيمي ، واذا قلت لأقرهم فلماذا هذا الثناء عليهم.
3_ قام ابن ضحوي بحذف كتاب ( تعجيل الفائدة في نقض الاصول الفكرية لتنظيم القاعدة) للشيخ عمر الحربي وهو كتاب يبين ضلال تنظيم اعضاء القاعدة التي لم نجد منكم رداً مكتوباً عليها ، فهل هذا الفعل الذي قام به ابن ضحوي تأيد منه للتنظيم القاعدة وهل تؤيده على ذالك واذا كان في الكتاب مخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة فلماذا لم يبين ذالك .
4_ قام ابن ضحوي بحذف كتاب (الدروس السلفية لليالي الرمضانية) للشيخ عمر الحربي ايضاً وهو كتاب يبين عقيدة اهل السنة والجماعة مع ولاة الامر ويدعو الى التوحيد في مجملة ، رتبه مؤلفه على طريقة شيخه العلامة محمد العثيمين لأحد مؤلفاته وجعله ثلاثين درساً ليستفاد منه في رمضان وفي غيره ،
فلماذا مشرف سحاب التي تزعم ان من حاربها انه محارب لأهل السنة يحذف مثل هذا الكتاب الذي لايوجد فيه إلا كلام أهل السنة ، بل لايوجد فيه ولو أشارة الى ماوقع من خلاف بينك وبين الشيخ فالح ام ان الحذف جاء من باب الهواء.
هذه بعض الملاحظات على شبكة سحاب اذا كنت لا تعلم بها.
الوقفة الخامسة:
معلوم أن الشيخ فالحاً – حفظه الله – قد أجاب على سؤال سائل عن التنازل عن الأصول، وجوابه وفق منهج أهل السنة والجماعة أن الأصول لا يجوز التنازل عنها أو التساهل فيها وإنما يُتنازل عن السنن والمستحبات، ومثل الشيخ – حفظه الله – بعدم نقض الرسول صلى الله عليه وسلم للبيت وأن يبنيه على قواعد ابراهيم عليه الصلاة والسلام.
ومثل – أيضاً - بإتمام الصحابة رضي الله عنهم خلف الخليفة عثمان - رضي الله عنه – في منى.
فاعترض ربيع في أن هذا من الأصول التي جرى التنازل عنها والتسامح فيها من أجل المصلحة والمفسدة ورتب على ذلك طعناً وتجريحاً وتضليلاً وتبديعاً وإخراجاً من عقيدة أهل السنة وولاء وبراء ..الخ؟!!
فالله المستعان
وقد أجاب سماحة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله – عن المسألة وإجابته تأييد بين للشيخ فالح – حفظه الله – ورد على ا ربيع – هداه الله – ومن أيده، ورد على المسائل التي زادها ربيع في هذا الباب من عنده، مدعياً أن ذلك من المصلحة والمفسدة.
وإليكم رده في المسألة -:
هذا تعليق سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله – على حديث عائشة رضي الله عنها الذي في صحيح البخاري وغيره " لولا أن قومك حديث عهدهم بكفر...." وهو في كتاب العلم من الصحيح ( باب ) من ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه فيقع في أشد منه الحديث الأول.
قال: - رحمه الله - " هذا فيه ترك الاختيار إذا كان فيه مصلحة، إذا رأى ولي الأمر ترك الأمر فلا بأس للمصلحة، النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يغير بناء الجاهلية ويجعل الكعبة لها بابين أحدهما للدخول والثاني للخرج ويلصقهما بالأرض حتى لا يتكلف الناس في الدخول، لكنه ترك ذلك؛ لأن قريشاً حديث عهدهم بالكفر؛ إسلامهم قريب، حجة الوداع في السنة العاشرة، فتح مكة في آخر السنة الثامنة، فالعهد قريب؛ فخاف أن تنكره قلوبهم فترك التغيير.
هذا يدل على أن ولي الأمر ينظر في المصالح، فإذا كان يخشى في بعض الأمور التي هي أفضل إن فعلها يترتب عليها شر أكبر يترك، يترك الشيء الذي ما هو بلازم وإن كان أفضل؛ إذا كان تركه أصلح للأمة وأبعد عن الشر؛ لأن الرسول ترك تغيير الكعبة.
وتركها على حالها في بناء الجاهلية مخافة أن تنكر قلوب قريش هذا العمل .. ويحصل لهم شك أو ردة.
المصدر:
شريط شرح: ( كتاب صحيح البخاري / كتاب العلم ) رقم "2"
الوجه الثاني ( تسجيلات البردين الإسلامية) الرياض.
فالشيخ ابن باز مع البخاري في تبويبه " من ترك بعض الاختيار"
ومعه أهل العلم ومنهم شارح البخاري الحافظ ابن حجر – رحمه الله - .
قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله مايدل ايضاً على تأيد مامثل به الشيخ فالح في المسألة– في شرحه لـ(صحيح مسلم ) في (كتاب صلاة المسافرين وقصرها) بداية الشريط الأول :
(وهذا لا ينافي أن يكون القصر سنة و ليس بواجب يؤيد القول بأن القصر سنة أن الصحابة رضي الله عنهم في زمن عثمان لما أتم في منى وإستنكوا ذلك منه و أنكروا فإسترجعوا كانوا يصلون معهم أربعة ركعات خوفا من الفتنة والتفرق و لو كانوا يعتقدون أن القصر واجب ما صلوا معه أربعة ركعات لأن من إعتقد أن القصر واجب لزمه إذا أتم أن تبطل صلاته كما لو صلى الظهر ثمانية فدل هذا على أن كونها مقصورة من السنن ) إهـ.
فيا أمة الإسلام كيف يقال ليس مع الشيخ فالح – سلمه الله – أحد؟! – سبحانك هذا بهتان عظيم
ثم انك في ردك على الشيخ فالح وزعمك انه يجوز التنازل عن الاصول استدللت بما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية ، فقلت :(( وتسامح في عدم كتابة ( محمد رسول الله) ، وهي الركن الثاني من أركان الشهادتين، أصل الإسلام، وكتابة ما أصر عليه سهيل بن عمرو مندوب قريش ( محمد بن عبد الله) )) أهـ، فإن ترك كتابة هذا الركن – على فهمك - ترك لأصل أجمع المسلمون كافتهم على كفر وردة من تركه وتخلى عنه!!!، وحاشى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل إن الأمر عند جميع أهل العلم في عدم الكتابة لا يعدو كونه تركاً لمحض الكتابة لا غير، وليس للركن الثاني- كما زعمته أرأيت : ياربيع ماذا فعل بك التحامل والظلم للشيخ فالح وفي ماذا وقعت،
فالتوبة التوبة، فإن هذا مزلة قدم موبقة للدنيا والآخرة – نسأل الله السلامة والعافية. ولادري هل تقر بهذا الخطاء الفادح ام تكابر .
(انتهت الحلقة الاولى) كتبه / قاعد بن الحميدي السبيق العتيبي