الغضنفر
01-16-2005, 09:44 PM
هذه نصوص من كلام اللجنة الدائمة أبقاها الله ذخراً لأهل السنة وحصنا منيعا يذب عن معتقدهم آمين .
هذه النصوص فيها الرد على ما قام به ( الناصح الصادق = الخائن الكاذب ) من حصره الإيمان في (( اعتقاد القلب وعمل القلب )) وأخرج الأعمال عن مسمى الإيمان ودلل على ذلك بنصوص قال عنها أنها (( من كلام أئمة كبار معتبرين عند أهل السنة )) ونقل في ذلك النصوص التي تدل على أن ((الإيمان هو ما في القلب )) أو (( ما في القلب واللسان )) و (( معرفة القلب ويقينه )) و ((الاعتقاد )) إلى آخر تلك العبارات التي نقلها مشبها بها على أهل السنة وضانا أنها تخدمه وتدعم بدعته وقوله الذي يريد نشره على أنه هو معتقد أهل السنة !!!
وقد ردت اللجنة الدائمة وفقها الله في فتوى رقم (21436 ) بتاريخ 8 / 4 / 1421هـ على من يقول بما قال به ( الناصح الصادق ) فقالت وفقها الله : (( هذه المقالة المذكورة هي : مقالة المرجئة الذين يُخْرِجُون الأعمال عن مسمى الإيمان ، ويقولون : الإيمان هو التصديق بالقلب ، أو التصديق بالقلب والنطق باللسان فقط ، وأما الأعمال فإنها عندهم شرط كمال فيه فقط ، وليست منه ، فمن صدَّق بقلبه ونطق بلسانه فهو مؤمن كامل الإيمان عندهم ، ولو فعل ما فعل من ترك الواجبات وفعل المحرمات ، ويستحق دخول الجنة ولو لم يعمل خيراً قط ، ولزم على ذلك الضلال لوازم باطلة ، منها : حصر الكفر بكفر التكذيب والإستحلال القلبي .
* ولا شك أن هذا قولٌ باطلٌ وضلالٌ مبينٌ مخالفٌ للكتاب والسنة ، وما عليه أهل السنة والجماعة سلفاً وخلفاً ، وأن هذا يفتح باباً لأهل الشر والفساد ، للانحلال من الدين ، وعدم التقيد بالأوامر والنواهي والخوف والخشية من الله سبحانه ، ويعطل جانب الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويسوي بين الصالح والطالح ، والمطيع والعاصي ، والمستقيم على دين الله ، والفاسق المتحلل من أوامر الدين ونواهيه ، مادام أن أعمالهم هذه لا تخلّ بالإيمان كما يقولون . )) .
وجاء لهم في فتوى أخرى برقم ( 21435) وبتاريخ 8/4/1421هـ
في التحذير من كتاب : ( حقيقة الإيمان بين غلو الخوارج وتفريط المرجئة ) . فقالوا بعد الدراسة هذا الكتاب بأنه (( ينصر مذهب المرجئة الذين يخرجون العمل عن مسمى الإيمان وحقيقته ، وأنه عندهم شرط كمال ، وأن المؤلف قد عزز هذا المذهب الباطل ، بنقول عن أهل العلم ، تصرف فيها بالبتر والتفريق وتجزئة الكلام ، وتوظيف الكلام في غير محله ، والغلط في العزو ))
سبحان الله (!!!!! )
كأنهم يصفون حال الناصح الصادق = الخائن الكاذب ( !!!! ) الذي بتر كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ووظف الكلام في غير محله له وتصرف في كلام شيخ الإسلام بالتفريق والتجزئة !!! سبحان الله
فهاتان فتوتان أيها ( الناصح الصادق ) ترد ما أنت عليه اليوم فنعوذ بالله من الحور بعد الكور .
هذه النصوص فيها الرد على ما قام به ( الناصح الصادق = الخائن الكاذب ) من حصره الإيمان في (( اعتقاد القلب وعمل القلب )) وأخرج الأعمال عن مسمى الإيمان ودلل على ذلك بنصوص قال عنها أنها (( من كلام أئمة كبار معتبرين عند أهل السنة )) ونقل في ذلك النصوص التي تدل على أن ((الإيمان هو ما في القلب )) أو (( ما في القلب واللسان )) و (( معرفة القلب ويقينه )) و ((الاعتقاد )) إلى آخر تلك العبارات التي نقلها مشبها بها على أهل السنة وضانا أنها تخدمه وتدعم بدعته وقوله الذي يريد نشره على أنه هو معتقد أهل السنة !!!
وقد ردت اللجنة الدائمة وفقها الله في فتوى رقم (21436 ) بتاريخ 8 / 4 / 1421هـ على من يقول بما قال به ( الناصح الصادق ) فقالت وفقها الله : (( هذه المقالة المذكورة هي : مقالة المرجئة الذين يُخْرِجُون الأعمال عن مسمى الإيمان ، ويقولون : الإيمان هو التصديق بالقلب ، أو التصديق بالقلب والنطق باللسان فقط ، وأما الأعمال فإنها عندهم شرط كمال فيه فقط ، وليست منه ، فمن صدَّق بقلبه ونطق بلسانه فهو مؤمن كامل الإيمان عندهم ، ولو فعل ما فعل من ترك الواجبات وفعل المحرمات ، ويستحق دخول الجنة ولو لم يعمل خيراً قط ، ولزم على ذلك الضلال لوازم باطلة ، منها : حصر الكفر بكفر التكذيب والإستحلال القلبي .
* ولا شك أن هذا قولٌ باطلٌ وضلالٌ مبينٌ مخالفٌ للكتاب والسنة ، وما عليه أهل السنة والجماعة سلفاً وخلفاً ، وأن هذا يفتح باباً لأهل الشر والفساد ، للانحلال من الدين ، وعدم التقيد بالأوامر والنواهي والخوف والخشية من الله سبحانه ، ويعطل جانب الجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويسوي بين الصالح والطالح ، والمطيع والعاصي ، والمستقيم على دين الله ، والفاسق المتحلل من أوامر الدين ونواهيه ، مادام أن أعمالهم هذه لا تخلّ بالإيمان كما يقولون . )) .
وجاء لهم في فتوى أخرى برقم ( 21435) وبتاريخ 8/4/1421هـ
في التحذير من كتاب : ( حقيقة الإيمان بين غلو الخوارج وتفريط المرجئة ) . فقالوا بعد الدراسة هذا الكتاب بأنه (( ينصر مذهب المرجئة الذين يخرجون العمل عن مسمى الإيمان وحقيقته ، وأنه عندهم شرط كمال ، وأن المؤلف قد عزز هذا المذهب الباطل ، بنقول عن أهل العلم ، تصرف فيها بالبتر والتفريق وتجزئة الكلام ، وتوظيف الكلام في غير محله ، والغلط في العزو ))
سبحان الله (!!!!! )
كأنهم يصفون حال الناصح الصادق = الخائن الكاذب ( !!!! ) الذي بتر كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ووظف الكلام في غير محله له وتصرف في كلام شيخ الإسلام بالتفريق والتجزئة !!! سبحان الله
فهاتان فتوتان أيها ( الناصح الصادق ) ترد ما أنت عليه اليوم فنعوذ بالله من الحور بعد الكور .