صالح زيد
01-10-2005, 03:31 PM
الشيخ الفاضل :عايد الشمري:
((السائل : المسألة هي حول قبول خبر الثقة ،فاني أسأل يا شيخ هل الثقة الذي في علم الروايه هو الثقة الذي في باب الأمر بالمعروف وتانهي عن المنكر ، وفي باب الرد على المخالف ؟
الشيخ:]لا.. الثقة -بارك الله فيك -الذي في باب الرواية]لابد له من الحفظ واما في باب غيره فانه يكتفي بالعداله فاذا كان عدل وشهد على شيء رأه فانه يقبل منه، متى أراد او يكون حافظا في صدره ..
وأما العدل الذي يقبل . الثقة الذي يقبل قوله في كلام الناس وفي غير ذلك أو يكون هو الذي يكون عدل في نفسه وليس بكذوب وأما الشخص الذي يحكم على الأخرين فلابد أن يكون ثقة في دينه،وان يكون عالما با فلابد أن يكون ثقة في دينه ،ون يكون عالما بالأمور التى يحكم فيها بأن هذا يخالف الشرع أو هذا لايخالف وهذا بدعة وهذا ليس ببدعه وغير ذلك أو يكون عنده معرفة..
السائل: معرفة بأسباب الجرح..؟
الشيخ : أكيد لازم ان يكون عنده معرفة بأسباب الجرح فان الرجل قد يقع في بدعة ولكن لايتعامل معه كمبتدع آخر قد يقع في البدعه لجهله قد يقع الشخص في البدعة باكراه ..))
من مكالمه هاتفيه :خبر الثقة ما له وما عليه مع الشيخ عايد الشمرى ..وهو موجود على سحاب ..يراجع قبل الحذف
الحافظ ابن رجب رحمه الله "في شرح علل الترمذي (1/43)
يقول أثناء حديثه عن السبب الذي أصحاب الحديث للكلام على الرجال فقال (( فماحملهم على ذلك عندنا -والله أعلم - الا النصيحة للمسلمين لانظن أنهم أرادوا الطعن على الناس او الغيبة انما أرادوا عندنا ان يبينوا ضعف هؤلاء لكي يعرفوا ،لآن بعضهم-من الذين ضعّفوا- كان صاحب بدعة
وبضعهم كان متهما في الحديث ..وبعضهم كانوا أصحاب غفلة وكثرة خطأ))
فضيلة الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله -
يقول (( وأما المبيتدع:فاذا كنّا في مقام التحذير من البدع حذّرنا منه، ذاكرين بدعته فقط،ولايجب علينا ذكرشيء من محاسنه
واذا كنّا في باب الروايه، فيجب ذكر عدالته وصدقه اذا كان عدلا صادقا))
من منهج أهل السنة في نقد الرجال والكتب ..
والله أعلى وأحكم..
وصلّى الله على سيدنا محمدواله وسلم أجمعين ..
يضاف اليه كلام الاخ عبيد الاثري
((السائل : المسألة هي حول قبول خبر الثقة ،فاني أسأل يا شيخ هل الثقة الذي في علم الروايه هو الثقة الذي في باب الأمر بالمعروف وتانهي عن المنكر ، وفي باب الرد على المخالف ؟
الشيخ:]لا.. الثقة -بارك الله فيك -الذي في باب الرواية]لابد له من الحفظ واما في باب غيره فانه يكتفي بالعداله فاذا كان عدل وشهد على شيء رأه فانه يقبل منه، متى أراد او يكون حافظا في صدره ..
وأما العدل الذي يقبل . الثقة الذي يقبل قوله في كلام الناس وفي غير ذلك أو يكون هو الذي يكون عدل في نفسه وليس بكذوب وأما الشخص الذي يحكم على الأخرين فلابد أن يكون ثقة في دينه،وان يكون عالما با فلابد أن يكون ثقة في دينه ،ون يكون عالما بالأمور التى يحكم فيها بأن هذا يخالف الشرع أو هذا لايخالف وهذا بدعة وهذا ليس ببدعه وغير ذلك أو يكون عنده معرفة..
السائل: معرفة بأسباب الجرح..؟
الشيخ : أكيد لازم ان يكون عنده معرفة بأسباب الجرح فان الرجل قد يقع في بدعة ولكن لايتعامل معه كمبتدع آخر قد يقع في البدعه لجهله قد يقع الشخص في البدعة باكراه ..))
من مكالمه هاتفيه :خبر الثقة ما له وما عليه مع الشيخ عايد الشمرى ..وهو موجود على سحاب ..يراجع قبل الحذف
الحافظ ابن رجب رحمه الله "في شرح علل الترمذي (1/43)
يقول أثناء حديثه عن السبب الذي أصحاب الحديث للكلام على الرجال فقال (( فماحملهم على ذلك عندنا -والله أعلم - الا النصيحة للمسلمين لانظن أنهم أرادوا الطعن على الناس او الغيبة انما أرادوا عندنا ان يبينوا ضعف هؤلاء لكي يعرفوا ،لآن بعضهم-من الذين ضعّفوا- كان صاحب بدعة
وبضعهم كان متهما في الحديث ..وبعضهم كانوا أصحاب غفلة وكثرة خطأ))
فضيلة الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله -
يقول (( وأما المبيتدع:فاذا كنّا في مقام التحذير من البدع حذّرنا منه، ذاكرين بدعته فقط،ولايجب علينا ذكرشيء من محاسنه
واذا كنّا في باب الروايه، فيجب ذكر عدالته وصدقه اذا كان عدلا صادقا))
من منهج أهل السنة في نقد الرجال والكتب ..
والله أعلى وأحكم..
وصلّى الله على سيدنا محمدواله وسلم أجمعين ..
يضاف اليه كلام الاخ عبيد الاثري