نوار الأثري
01-06-2005, 10:35 PM
الفائدة الأولى :
سئل الشيخ عبدالله أبابطين عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( من مات وليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية ))
فأجاب : أرجوا أنه لا يجب على كل إنسان المبايعة ، وأنه إذا دخل تحت الطاعة وانقاد ، ورأى أنه لايجوز الخروج على الإمام ، ولا معصيته في غير معصية الله أن ذلك كاف ، وإنما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم ميتته بالميتة الجاهلية لأن أهل الجاهلية كانوا يأنفون من الإنقياد لواحد منهم ، ولا يرضون بالدخول في طاعة واحد ، فشبه حال من لم يدخل في جماعة المسلمسن بحال أهل الجاهلية في هذا المعنى والله أعلم .
الفائدة الثانية :
جاء عن الأوزاعي في نصرته للسنة ودعوته الناس إليها أنه قال : كانت أسلافكم تشتد ألسنتهم على أهل البدع ، وتشمئز منهم قلوبهم ، ويحذرون الناس بدعتهم . وجاء عن الحسن : لا تجالس صاحب بدعة فإنه يمرض قلبك . وقال إبراهيم النخعي : لا تجالسوا أهل البدع ، ولا تكلموهم ، فإني أخاف أن ترتد قلوبكم. (( روى هذه الآثار ابن وضاح )).
الفائدة الثالثة :
ذكر الشيخ محمد بن عبداللطيف رحمه الله أن الواجب على من أحب نجاة نفسه ، وسلامة دينه ، أن يعادي من أمره الله ورسوله بعداوته ، ولو كان أقرب قريب ، فإن الإيمان لا يستقيم إلا بذلك ، والقيام به ، لأنه من أهم المهمات ، وآكد الواجبات . إذا عرفت هذا : فمواكلة الرافضي ، والإنبساط معه ، وتقديمه في المجالس ، والسلام عليه ، لا يجوز ، لأنه موالاة وموادة ، والله تعالى قد قطع الموالاة ، بين المسلمين والمشركين بقوله ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ).
الفائدة الرابعة :
كان الإمام مالك يقول : من سئل عن مسألة فينبغي له قبل أن يجيب فيها أن يعرض نفسه على الجنة والنار ، وكيف يكون خلاصه في الآخرة ثم يجيب فيها .
وسئل عن مسألة فقال لاأدري ، فقيل له إنها مسألة خفيفة سهلة فغضب وقال ليس قي العلم شيء خفيف ، أما سمعت أن الله يقول (( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا )) يدل على أن العلم ثقيل .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ماأخاف على هذه الأمة من مؤمن ينهاه إيمانه ولا فاسق بين فسقه ولكن أخاف عليها من رجلا قرأ القرآن حتى أذلقه بلسانه ثم تأوله على غير تأويله . رواه ابن عبدالبر .
( الدرر السنية 9 - ص 11 -112 -113-438 ) .
9
سئل الشيخ عبدالله أبابطين عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( من مات وليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية ))
فأجاب : أرجوا أنه لا يجب على كل إنسان المبايعة ، وأنه إذا دخل تحت الطاعة وانقاد ، ورأى أنه لايجوز الخروج على الإمام ، ولا معصيته في غير معصية الله أن ذلك كاف ، وإنما وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم ميتته بالميتة الجاهلية لأن أهل الجاهلية كانوا يأنفون من الإنقياد لواحد منهم ، ولا يرضون بالدخول في طاعة واحد ، فشبه حال من لم يدخل في جماعة المسلمسن بحال أهل الجاهلية في هذا المعنى والله أعلم .
الفائدة الثانية :
جاء عن الأوزاعي في نصرته للسنة ودعوته الناس إليها أنه قال : كانت أسلافكم تشتد ألسنتهم على أهل البدع ، وتشمئز منهم قلوبهم ، ويحذرون الناس بدعتهم . وجاء عن الحسن : لا تجالس صاحب بدعة فإنه يمرض قلبك . وقال إبراهيم النخعي : لا تجالسوا أهل البدع ، ولا تكلموهم ، فإني أخاف أن ترتد قلوبكم. (( روى هذه الآثار ابن وضاح )).
الفائدة الثالثة :
ذكر الشيخ محمد بن عبداللطيف رحمه الله أن الواجب على من أحب نجاة نفسه ، وسلامة دينه ، أن يعادي من أمره الله ورسوله بعداوته ، ولو كان أقرب قريب ، فإن الإيمان لا يستقيم إلا بذلك ، والقيام به ، لأنه من أهم المهمات ، وآكد الواجبات . إذا عرفت هذا : فمواكلة الرافضي ، والإنبساط معه ، وتقديمه في المجالس ، والسلام عليه ، لا يجوز ، لأنه موالاة وموادة ، والله تعالى قد قطع الموالاة ، بين المسلمين والمشركين بقوله ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ).
الفائدة الرابعة :
كان الإمام مالك يقول : من سئل عن مسألة فينبغي له قبل أن يجيب فيها أن يعرض نفسه على الجنة والنار ، وكيف يكون خلاصه في الآخرة ثم يجيب فيها .
وسئل عن مسألة فقال لاأدري ، فقيل له إنها مسألة خفيفة سهلة فغضب وقال ليس قي العلم شيء خفيف ، أما سمعت أن الله يقول (( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا )) يدل على أن العلم ثقيل .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ماأخاف على هذه الأمة من مؤمن ينهاه إيمانه ولا فاسق بين فسقه ولكن أخاف عليها من رجلا قرأ القرآن حتى أذلقه بلسانه ثم تأوله على غير تأويله . رواه ابن عبدالبر .
( الدرر السنية 9 - ص 11 -112 -113-438 ) .
9