بوخالد
01-02-2005, 01:13 AM
السلفية في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية
هذه بعض النصوص من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – استعمل فيها لفظ " السلفية " في مجموع الفتاوى .
وأما استعماله هذه الكلمة بمعناها وكلامه حول مقتضاها فأكثر من أن يحصر . وإن شئت فقل جميع كتبه ورسائل وفتاواه سخرها في نصرة السلفية والدفاع عن أهل السنة والجماعة والرد على مخالفيهم فجزاه الله خير الجزاء 0
وإلى شيء من أقواله في هذا المقام – على سبيل المثال لا الحصر-:
1- قال – رحمه الله- :" بل جماهير المسلمين لا يتأولون هذا الاسم وهذا مذهب السلفية وجمهور الصفاتية من أهل الكلام والفقهاء والصوفية وغيرهم " .( مجموع الفتاوى 6/397)
2- وقال: " ولهذا كانت الطريقة النبوية السلفية أن يستعمل في العلوم الإلهية " قياس الأولى ". (مجموع الفتاوى 12/349 ).
3- وقال : " فدلالة النصوص النبوية والآثار السلفية والأحكام الشرعية والحجج العقلية على أن كلام الله بعضه أفضل من بعض هو من الدلالات الظاهرة المشهورة " ( مجموع الفتاوى 17/ 57 ).
4- وقال : " وَأَمَّا تَفْضِيلُ بَعْضِ كَلامِ اللَّهِ عَلَى بَعْضٍ ; بَلْ تَفْضِيلُ بَعْضِ صِفَاتِهِ عَلَى بَعْضِ : فَدَلالة الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ وَالآثَارِ السَّلَفِيَّةِ كَثِيرَةٌ عَلَى ذَلِكَ " (نفسه 17/79).ومثل هذا كثير.
5- وقال:" واعلم أنه ليس في العقل الصريح ولا في شيء من النقل الصحيح ما يوجب مخالفة الطريق السلفية أصلا " (الحموية – مجموع الفتاوى 5/28 )
6- وقال: " والإثبات في الجملة مذهب " الصفاتية " من الكلابية والأشعرية والكرامية وأهل الحديث وجمهور الصوفية والحنبلية وأكثر المالكية والشافعية إلا الشاذ منهم وكثير من الحنفية أو أكثرهم وهو قول السلفية ..." ( مجموع الفتاوى 6/51 ).
7- وقال: " والعدل المحض في كل شيء متعذر علما وعملا ولكن الأمثل فالأمثل ; ولهذا يقال : هذا أمثل ويقال للطريقة السلفية : الطريقة المثلى " (أمراض القلوب وشفاؤها – مجموع الفتاوى 10/99).
8- وقال: " والأشعري وأمثاله برزخ بين السلف والجهمية . أخذوا من هؤلاء كلاما صحيحا ومن هؤلاء أصولا عقلية ظنوها صحيحة وهي فاسدة . فمن الناس من مال إليه من الجهة السلفية ومن الناس من مال إليه من الجهة البدعية الجهمية كأبي المعالي وأتباعه "( مجموع الفتاوى 16/471).
وإليكم هذه الفائدة النفيسة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على العز ابن عبد السلام:
قال رحمه الله : " الوجه الثالث قوله : " والآخر يتستر بمذهب السلف " إن أردت بالتستر الاستخفاء بمذهب السلف ; فيقال : ليس مذهب السلف مما يتستر به إلا في بلاد أهل البدع ; مثل بلاد الرافضة والخوارج . فإن المؤمن المستضعف هناك قد يكتم إيمانه واستنانه ; كما كتم مؤمن آل فرعون إيمانه ; وكما كان كثير من المؤمنين يكتم إيمانه . حين كانوا في دار الحرب . فإن كان هؤلاء في بلد أنت لك فيه سلطان - وقد تستروا بمذهب السلف - فقد ذممت نفسك ; حيث كنت من طائفة يستر مذهب السلف عندهم ; وإن كنت من المستضعفين المستترين بمذهب السلف فلا معنى لذم نفسك . وإن لم تكن منهم ولا من الملأ فلا وجه لذم قوم بلفظ " التستر " . وإن أردت بالتستر : أنهم يجتنون به ويتقون به غيرهم ويتظاهرون به حتى إذا خوطب أحدهم قال : أنا على مذهب السلف - وهذا الذي أراده . والله أعلم - فيقال له : لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق . فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا . فإن كان موافقا له باطنا وظاهرا : فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطنا وظاهرا . وإن كان موافقا له في الظاهر فقط دون الباطن : فهو بمنزلة المنافق . فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته إلى الله . فإنا لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس ولا نشق بطونهم " ( مجموع الفتاوى 4/149).
(منقول بتصرف)
هذه بعض النصوص من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – استعمل فيها لفظ " السلفية " في مجموع الفتاوى .
وأما استعماله هذه الكلمة بمعناها وكلامه حول مقتضاها فأكثر من أن يحصر . وإن شئت فقل جميع كتبه ورسائل وفتاواه سخرها في نصرة السلفية والدفاع عن أهل السنة والجماعة والرد على مخالفيهم فجزاه الله خير الجزاء 0
وإلى شيء من أقواله في هذا المقام – على سبيل المثال لا الحصر-:
1- قال – رحمه الله- :" بل جماهير المسلمين لا يتأولون هذا الاسم وهذا مذهب السلفية وجمهور الصفاتية من أهل الكلام والفقهاء والصوفية وغيرهم " .( مجموع الفتاوى 6/397)
2- وقال: " ولهذا كانت الطريقة النبوية السلفية أن يستعمل في العلوم الإلهية " قياس الأولى ". (مجموع الفتاوى 12/349 ).
3- وقال : " فدلالة النصوص النبوية والآثار السلفية والأحكام الشرعية والحجج العقلية على أن كلام الله بعضه أفضل من بعض هو من الدلالات الظاهرة المشهورة " ( مجموع الفتاوى 17/ 57 ).
4- وقال : " وَأَمَّا تَفْضِيلُ بَعْضِ كَلامِ اللَّهِ عَلَى بَعْضٍ ; بَلْ تَفْضِيلُ بَعْضِ صِفَاتِهِ عَلَى بَعْضِ : فَدَلالة الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ وَالآثَارِ السَّلَفِيَّةِ كَثِيرَةٌ عَلَى ذَلِكَ " (نفسه 17/79).ومثل هذا كثير.
5- وقال:" واعلم أنه ليس في العقل الصريح ولا في شيء من النقل الصحيح ما يوجب مخالفة الطريق السلفية أصلا " (الحموية – مجموع الفتاوى 5/28 )
6- وقال: " والإثبات في الجملة مذهب " الصفاتية " من الكلابية والأشعرية والكرامية وأهل الحديث وجمهور الصوفية والحنبلية وأكثر المالكية والشافعية إلا الشاذ منهم وكثير من الحنفية أو أكثرهم وهو قول السلفية ..." ( مجموع الفتاوى 6/51 ).
7- وقال: " والعدل المحض في كل شيء متعذر علما وعملا ولكن الأمثل فالأمثل ; ولهذا يقال : هذا أمثل ويقال للطريقة السلفية : الطريقة المثلى " (أمراض القلوب وشفاؤها – مجموع الفتاوى 10/99).
8- وقال: " والأشعري وأمثاله برزخ بين السلف والجهمية . أخذوا من هؤلاء كلاما صحيحا ومن هؤلاء أصولا عقلية ظنوها صحيحة وهي فاسدة . فمن الناس من مال إليه من الجهة السلفية ومن الناس من مال إليه من الجهة البدعية الجهمية كأبي المعالي وأتباعه "( مجموع الفتاوى 16/471).
وإليكم هذه الفائدة النفيسة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على العز ابن عبد السلام:
قال رحمه الله : " الوجه الثالث قوله : " والآخر يتستر بمذهب السلف " إن أردت بالتستر الاستخفاء بمذهب السلف ; فيقال : ليس مذهب السلف مما يتستر به إلا في بلاد أهل البدع ; مثل بلاد الرافضة والخوارج . فإن المؤمن المستضعف هناك قد يكتم إيمانه واستنانه ; كما كتم مؤمن آل فرعون إيمانه ; وكما كان كثير من المؤمنين يكتم إيمانه . حين كانوا في دار الحرب . فإن كان هؤلاء في بلد أنت لك فيه سلطان - وقد تستروا بمذهب السلف - فقد ذممت نفسك ; حيث كنت من طائفة يستر مذهب السلف عندهم ; وإن كنت من المستضعفين المستترين بمذهب السلف فلا معنى لذم نفسك . وإن لم تكن منهم ولا من الملأ فلا وجه لذم قوم بلفظ " التستر " . وإن أردت بالتستر : أنهم يجتنون به ويتقون به غيرهم ويتظاهرون به حتى إذا خوطب أحدهم قال : أنا على مذهب السلف - وهذا الذي أراده . والله أعلم - فيقال له : لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق . فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا . فإن كان موافقا له باطنا وظاهرا : فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطنا وظاهرا . وإن كان موافقا له في الظاهر فقط دون الباطن : فهو بمنزلة المنافق . فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته إلى الله . فإنا لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس ولا نشق بطونهم " ( مجموع الفتاوى 4/149).
(منقول بتصرف)