المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قال:- الشيخ:محمدالجامي:-المرجئه هم الذين أخرجوا الإعمال كلها من الإيمان هذاهوالإرجاء


كيف حالك ؟

الفاروق
12-31-2004, 08:57 PM
قال: الشيخ:- محمد امان الجامي-رحمه الله- في شرح الاصول الثلاثه:

جـ ـ القول الثالث الإيمان هو التصديق والاقرار معاً أن يصدق بقلبه ويقر بلسانه هؤلاء جميعاً يقال لهم المرجئة ، ومرجئة الفقهاء أصل منبتهم من الكوفة لأن هذا القول بأن الإيمان هو التصديق أو التصديق والإقرار معاً قول الإمام أبي حنيفة وتبعه في ذلك جميع الكوفيين ثم انتقل هذا المذهب من الماترودية إلى الأشاعرة فصار الإيمان عند جمهور ألاشاعرة والماترودية هو التصديق وان توسعوا إلى التصديق والإقرار ، الإقرار محل خلاف عندهم ، القول الصحيح أن الإيمان عندهم التصديق وعلى هذا جميع الأعمال الإسلامية التي في الكتاب والسنة ليست من الإيمان في شيء عند هؤلاء أخرجوا الأعمال كلها من الإيمان هذا هو معنى الإرجاء ، الإرجاء معناه التأخير أخروا الأعمال عن مسمى الإيمان لم يدخلوا الأعمال كلها في الإيمان بل الإيمان إما مجرد التصديق أو التصديق والإقرار هذا الذي عليه جمهور الأشاعرة وما أكثرهم وهو في الأصل عقيدة الماتريدية التابعين للإمام أبي حنيفة في هذه المسألة ، خالف الإمام أبو حنيفة الجمهور ، جمهور أهل السنة والجماعة بما فيهم الأئمة الثلاثة وغيرهم ، ولكن الذي ينبغي أن يفهمه طلاب العلم الإرجاء الذي هو عقيدة أبي حنيفة ومن تبعه غير إرجاء علماء الكلام لذلك يسمون هؤلاء مرجئة الفقهاء ، مرجئة أهل الكلام يرون أنه لا يضر مع الإيمان ذنبٌ ويرون أن الناس لا يتفاوتون في الإيمان وأن إيمان الأنبياء ومن بعدهم واحد لأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص عندهم حقيقة واحدة هؤلاء مرجئة أهل الكلام ولكن مرجئة الإمام أبي حنيفة ومن تبعه لا يصلون إلى هذه الدرجة وإن أخروا الأعمال عن مسمى الإيمان وعلى كلٍ هذا المذهب خطأ ، الصواب هو ما عليه الجمهور لا لجمهرتهم وكثرتهم ولكن لكون الدليل من الكتاب والسنة ، كتاب الله يعد الأعمال من الإيمان كذلك السنة ، إذا قرأنا قوله تعالى في أول سورة الأنفال : (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون ,الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ,أولئك هم المؤمنون حقاً ) عد الله في هذه الآية أعمال القلوب وأعمال الجوارح من الإيمان ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم )وهذا من أعمال القلوب ( وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون ) من أعمال القلوب  (والذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون) من أعمال الجوارح إذاً أعمال القلوب وأعمال الجوارح داخلة في مسمى الإيمان وعلى هذا يكون التصديق تصديقاً خاصاً ، أخذ المرجئة الإيمان اللغوي الذي هو مجرد التصديق وأخطأوا في ذلك لأن المراد بالتصديق هنا هو التصديق الشرعي لا التصديق اللغوي والمعنى اللغوي دائما أعم وأشمل من المعنى الشرعي والاصطلاحي .....الخ


شرح الاصول الثلاثة-للشيخ: العلامه:-محمد أمان علي الجامي-رحمه الله-ص32

أبو علي السلفي
12-31-2004, 10:10 PM
جزاك الباري خيرا

بوخالد
12-31-2004, 10:17 PM
جزاك الله خيرا أخي الفاروق

رحم الله العلامة محمد أمان الجامي

نوار الأثري
12-31-2004, 11:00 PM
جزاك الله خيرا أخي الفاروق ونفعنا الله بنصائحك الغالية

مسلم بن عبدالله
01-01-2005, 06:33 AM
جزاكم الله خيراً ، ورحم الله شيخنا العلامة محمد أمان الجامي وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في دار كرامته ،،

منصور الإبراهيمي
01-01-2005, 04:25 PM
رحم الله العلامة محمد أمان الجامي رحمة واسعة وجزاكم الله خيراً أخي الفاروق الحبيب .

أبو فاطمة
01-03-2005, 09:01 PM
جزاك الله خيراً وجمعك مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين

الفاروق
01-10-2005, 01:16 AM
وأياك........

صالح زيد
01-11-2005, 01:59 AM
دائما انت هكذا يا فاروق ...نقولاتك حيّرت الخصووووم

عبدالوهاب
01-25-2005, 04:07 PM
جزاك الله خيرا ايها الفاروق

12d8c7a34f47c2e9d3==