المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جواب الشيخ الألباني حول مَسْألة (( التقليد )). جديد جديد


كيف حالك ؟

الآجري
12-22-2004, 08:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

عندما كنت أسمع أحد الأشرطة للشيخ رحمه الله حول مسألة الجمع، وعندما

انتهى الشريط أكمل بأحدى أشرطة الشيخ التي لم تذكر رقمها ولا نوع مادتها،

ولكن جاء فيها جوابه رحمه الله على أحد الأسئلة حول التلقيد؛ ولعلك أخي الكريم

الأن أنتى متشوق لكلام الشيخ الألباني، لا سيما وأن فيه قطع داااااابر المتعصبة

الذين حذر منهم الشيخ الألباني في هذا الشريط..... الان معا المادة

الصوتية.


تنبيه: المادة الصوتية ليست كاملة، ولكنها تفي الغرض، وذلك لأنها جاءت هكذا.

أخوكم الآجري

أبو فاطمة
12-22-2004, 09:00 AM
جزاك الله خيرا يا أثري

الآجري
12-22-2004, 09:17 AM
وإياك يا أبا فاطمة، نسأل الله أن يفتح بها قلوب قفلة، وآذانٌ صمة

عبيد الأثري
12-22-2004, 10:14 PM
كيف بكم بشبكة ترد الباطل بكلام أهل العلم , من أين سياتي عليها غبار أهل الأهواء والبدع !؟
الآجري لا نعدم فائدة مستفادة منكم يا الأثري, ونقول لهم موتوا بغظيكم يا متعصبة.

سفيان
12-22-2004, 10:16 PM
جزاك الله خيرا يا آجري على هذا المقطع الصوتي، والذي فيه بيان من علامة زمانه ومحدث عصره وآوانه شيخنا الشيخ ناصر الدين الألباني، حيث بين ما يجوز من التقليد وما لا يجوز، وقد جاء في هذه المادة قوله ( التقليد لا بد منه ).

فهل يا ترى نصف الشيخ الألباني أو نقول عنه أن عنده أصول فاسدة ؟؟؟ !! ، أم نقول أنه بين الحق ووضحه ؟!
فمتأمل لكلامه يظهر له جليلا موافقة الشيخ فالح متعه الله بالصحة والعافية له رحمه الله لا سيما في استدلاله بالآية الكريمة.

الأثري السلفي
12-22-2004, 11:41 PM
بارك الله فيكم وفي نقلكم ورحم الله الشيخ الإمام الالباني رحمة واسعة .

الآجري
12-23-2004, 01:24 PM
وبارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرا لنصركم الحق ولو على أنفسكم.

الآجري
12-24-2004, 08:49 PM
للرفع للرفع للرفع

بن حمد الأثري
12-25-2004, 08:11 PM
لو تفرغ المادة ، وجزاك الله خيرا
والسبب أن الملف عندي كبير

الآجري
12-26-2004, 08:24 AM
هذا هو أخي طليك الذي طلبته؛ ولكن للعلم أنني اخترته ، فحفت جزئه الأخيري، لحصول الفائدة في أوله، والجزء المحذوف شيء لا يذكر، ومن أراد الرجوع إلى المادة:

-------------------------- نص المادة -----------------------

يقول السائل: ننكر على من يقلد المذاهب الأربعة ، ننكر عليه مسألة التقليد؛
وفي نفس الوقت كسؤال يعني، في شباب كثير جدا في عمري، مثلا نسأله عن
المسألة الفلانية، ونره يعمل العمل الفلاني، فنقول له من أين لك هذا ؟ فيقول:
قال ابن باز...أو قال الألباني...أو قال ـ في العراق ـ قال الشيخ عياد
وهكذا...، وأغلب أقواله هكذا، فهل هذا من التقليد، أم يجوز هذا الأمر؟

الشيخ:هل هذا من التغليد ـ كذا ـ تقول ؟!

السائل:التقليد، التقليد.

الشيخ: التقليد يا أستاذ لابد منه !، لكن المهم بالنسبة لكل مسلم أن لا يتعصب
إلا للكتاب والسنة، هذه مسائل في الحقيقة تحتاج إلى فقه دقيق حتى ما يقع الإنسان
في الإفراط أو التفريط.
نحن الأن ما كان كلاما حول تقليد المذاهب الأربعة؛ كان كلاما إنما ما بجوز أن نقول أن المقلدين يتبعون السنة.
السائل: أنا يعني كسؤال يعني....

الشيخ مقاطعا: أن جايك في السؤال؛ بس أرجو ما يرتبط سؤالك فيما سبق من كلام.

السائل: لا مو مرتبط.

الشيخ: ...أنا أقول مثلا: مبدأ العلم هو التقليد، لكن منتهى العلم هو الخروج
من التقليد.الآن أنت تسأل سؤال يترشح من السؤال أن هؤلاء بقلدوا المذهب الحنفي، وهؤلاء
بقلدوا الشيخ فلان والشيخ علان، أنا أرجوا أن تفرق بين هذا وهذا، لماذا؟، هؤلاء
الأشخاص الذين سميت بعضهم آنفاً...الشخ ابن باز مثلاً، بقدر ما أوتي من
علم، يستقي من الكتاب والسنة، وهو إنسان معرض للخطئ والنسيان، ووو إلى
أخره...، لكن لا يتعصب لمذهبه الحنبلي الذي نشأ فيه، وين ما عشت بآ ـ كذا ـ في الذهبية سواء في أفغانستان أو في تركيا أو في ألبانيا، أو في كل بلاد
الدنيا...، فالمذهبية هي المسيطرة عليه، وكل أقليم وله طبعه؛ بلاد الأتراك لا
يعرفون الإسلام إلا المذهب الحنفي ـ مذهب ثاني هناك ما في إطلاقاً ـ ألبانيا كذلك،
المغرب لا يعرف غير المذهب المالكي، مصر فيها المذهب الشافعي والمذهب
الحنفي...إلى أخره.
فالآن العلماء يقولون: العامي لا مذهب له، مذهبه مذهب مفتيه؛ وهذا الكلام هو
منتهى العلم.
لماذا؟
لأن الله عز وجل في قوله في القرآن الكريم (( فسألوا أهل الذكر أن كنتم لا
تعلمون )).
جعل الأمة الإسلامية قسمين:

1) القسم الأكبر والأعم، هم الذين لا يعلمون.
2)ويقابله القسم الذين يعلمون.

فأوجب على القسم الأول أن يسأل القسم الآخر، ما أوجب القسم الأول أن يتفرقوا
شيعا وأحزابا، ومذاهب وطرقا غدد، وإنما قال لهم (( فسألوا أهل الذكر أن كنتم
لا تعلمون )).
أهل الذكر يعني يتصلوا بالأموات بطريق استحضار الأرواح، طبعا لا، وإنما ((
فسألوا أهل الذكر)) أي العلماء الذين هم بين ظهرانيكم.الآن اي أنسان وخليه يكون أنت، إذا كنت عايش في جماعة مذهبيين، وفيه بعض
العلماء في المذهب؛ لكن ترى ان أحدهم عنده شوي ـ بالتعبير السوري ـ لحلحا ـ
تفهم هذه الكلمة ـ يعني ما عنده الجمود المذهبي قد يأخذ من مذهب أخر ما يكون
أرجح هو عنده، تطماءن نفسك لهذا أو لؤلائك؟

السائل : إلى هذا.

الشيخ: إلى هذا، فالتقليد لا نجاة منه، ولكن الخطوة المفروضة أن يسعى
الانسان ليطبق مثل قوله تعالى السابق ذكره (( فسألوا أهل الذكر أن كنتم لا
تعلمون ))ما يستمك بـشخص أو بمذهب لا يحيد عنه قيد شعرة.
الشيء الثاني:أن يتمثل دائما في منطلقه قوله تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو
إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )) البصيرة الان عند المقلدين مفقودة،
ولكن الذين عند هؤلاء الذين بقلون لك سمعنا الشيخ فلان؛ ليش تركوا مذهبهم
وتمسكوا بالشيخ فلان، أليس يضنون فيه العلم؟

السائل: نعم.

الشيخ: بالعكس لما تركوا المذهب، لأن المذهب عارفين إنه ـ [كذا] ـ
ماشي بخط ما بحيد عنه، لا يمين ولا يسار، الحنفي مثلا: لما بقول الله أكبر؛
مش ممكن بقول : وجهتي وجهي للذي فطر السموات حنيفا؛ أبداً، ليش: لأن
المذهب الحنفي...دعاء الاستفتاح : سبحانك اللهم.
الشافعي: بالعكس من ذلك: وجهتي وجهي ...ما أبد مرة بقول سبحانك
اللهم... .
بينما الذي بيسأل الشيخ ابن باز أو غيره، بقلك يا أخي هذه الأدعية كلها صحت
عن الرسول عليه السلام ، فإن استفتح بهذا جائز، وبهذا جائز، ولكن الأفضل أن تنوع.
فمن هنا بيشعروا هؤلاء المقلدين؛ وخلنا نسميهم مقلدين لأفراد؛ لكن هؤلاء خير من أولئك الأفراد، لأن أولئك ماشين على خط مذهبي، وهؤلاء ماشين على خط سلفي؛ إذا صح الحديث فهو مذهبي، لذلك إذا كان ولا بد من التقليد؛ فرق كبير جدا بين تقليد وتقليد كما ضربت لك آنفا...

12d8c7a34f47c2e9d3==