أم يوسف
12-19-2004, 01:59 PM
المفتي عبر (عكاظ) محذراً من الاصغاء لنداءات بنيت على الأهواء وابتعدت عن الكتاب والسنة والاجماع:
تنظيم المظاهرات والاحتجاجات على ولاة الأمر والمشاركة فيها والترويج لها محرم شرعاً
أكد سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن تنظيم المظاهرات والاحتجاجات على ولاة الأمر والمشاركة فيها والترويج لها محرم شرعاً, وقال سماحته انها من شق عصا الطاعة وفيها تفريق لجماعة المسلمين.
وحذر سماحته في كلمة له عبر (عكاظ) المسلمين عموماً والمواطنين على وجه الخصوص من الفرقة وأسبابها ونصحهم بان لا يكونوا وقود الفتنة وان يلزموا جماعة المسلمين وامامهم.
وذكر سماحته بالنعمة التي أنعم الله علينا بها في هذه البلاد مطالباً بان يتأمل المواطنون أحوال غيرهم ليقدروا ما هم فيه من أمن وأمان.
وشدد سماحته على ان الأمن لا يتحقق الا بطاعة الله ثم وجود ولاية تضبط أمور البلاد وتحفظ أمنها مذكرا بتشديد الاسلام على طاعة ولي الأمر وقرنها بطاعة الله ورسوله وفيما يلي نص كلمة سماحته:
من عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ إلى عموم إخوانه المسلمين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
(الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..
إخواني يقول الله تعالى: {والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة) قال الصحابة رضي الله عنهم: لمن يا رسول الله? قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم..).
وإني من هذا المنطلق العظيم أحببت أن أوجه كلمات يسيرة إلى عموم إخواني المسلمين وخصوصاً في هذه البلاد المباركة, إبراء للذمة ونصحاً وإشفاقاً على هذه الأمة.
فأول ما أذكر نفسي وإخواني به تقوى الله عز وجل بامتثال أوامره واجتناب زواجره والوقوف عند حدوده.
ثم أيضاً أذكرهم ونفسي بنعم الله علينا وأعظمها نعمة الإسلام أن هدانا الله له وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله يقول الله عز وجل: {يمنّون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا عليّ إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان}, ومن عظيم نعم الله علينا أن هيأ لنا في بلادنا وأرضنا وبين أهلينا القيام بشعائر الإسلام وإظهارها والاعتزاز بها في أمن وطمأنينة ورغد عيش وهذه نعمة عظيمة لا يعرف قدرها إلا من تأمل ما حوله من البلدان التي تزعزع فيها الأمن واضطربت أحوالهم فصار المسلم يخاف على عرضه وعلى ماله بل على نفسه ولا يقدر على إظهار شعائر الإسلام مع وجود الخوف; فالأمن من أعظم نعم الله على العباد, وهذا الأمن لا يتحقق إلا بطاعة الله عز وجل وحسن عبادته وإخلاص الدين له ثم أيضاً بوجود ولاية تضبط أمور البلاد وتحفظ عليهم أمنهم لذا جاء الإسلام بالتشديد في طاعة ولي الأمر وقرن طاعته بطاعة الله ورسوله يقول الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (من أطاعني فقد أطاع الله ومن أطاع الأمير فقد اطاعني), ويقول صلى الله عليه وسلم:: (اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة) أخرجه البخاري.
وفي صحيح مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: (إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع ولو كان عبداً حبشياً مجدع الأطراف). والنصوص في هذا كثيرة جدا وإنما قصدنا التنبيه عليها.
وقد علم سلفنا الصالح عظم قدر الإمامة ومكانة ولي الأمر وما يكون به من مصالح الدين والدنيا يقول علي رضي الله عنه: إن الناس لا يصلحهم إلا إمام براً أو فاجراً, إن كان فاجراً عَبَد المؤمن فيه ربه وحمل الفاجر فيها إلى أجله.
وقال الحسن البصري في الأمراء: هم يلون من أمورنا خمسة: الجمعة والجماعة والعيد والثغور والحدود, والله ما يستقيم الدين إلا بهم وإن جاروا وظلموا, والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون, مع أن والله إن طاعتهم لغيظ, وإن فرقتهم لكفر.
ويقول ابن أبي زمنين في عقيدته: ومن قول أهل السنة أن السلطان ظل الله في الأرض, وأنه من لم يَرَ على نفسه سلطاناً براً كان أو فاجراً فهو على خلاف السنة وقال عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}. إلى أن قال رحمه الله: فالسمع والطاعة لولاة الأمر أمر واجب ومهما قصروا في ذاتهم فلم يبلغوا الواجب عليهم غير أنهم يُدعون إلى الحق ويؤمرون به ويدلون عليه, فعليهم ما حملوا وعلى رعاياهم ما حملوا من السمع والطاعة أ.هـ.
والإمام البخاري لما ذكر اعتقاد أهل الحديث قال: وأن لا ننازع الأمر أهله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم اخلاص العمل لله وطاعة ولاة الأمر ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحيط من وراءهم وقال أبوزرعة وهو يسرد اعتقاد السلف: ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في الفتنة ونسمع ونطيع لمن ولاه الله أمرنا ولا ننزع يداً من طاعته, ونتبع السنة والجماعة ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة. أ.هـ.
وأئمة السلف متفقون على وجوب السمع والطاعة لمن ولاه الله أمرنا ومرجعهم في ذلك نصوص الوحيين وإجماع السلف الصالح على ذلك.
وهذا بحمد الله واضح لمن هدى الله قلبه لسماع الحق وقبوله أما من اتبع هواه وكابر واستكبر عن الحق فهذا لا حيلة فيه.
وإذا كان الأمر كذلك فإن ما سمعنا عنه من اعتزام البعض تنظيم مظاهرات واحتجاجات على ولاة الأمر في هذه البلاد حرسها الله أمر محرم والمشاركة فيه محرمة وكذا الترويج له; لأن هذا من شق عصا الطاعة وفيه تفريق لجماعة المسلمين وافتيات على إمامهم.
والله تعالى يقول: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء} ويقول سبحانه: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا..} ونحوها من الآيات; قال ابن عباس رضي الله عنهما: أمر الله المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والفرقة, وأخبرهم أنه إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله. أ.هـ.
وعلى العاقل الناصح لنفسه أن يحذر من الفرقة وأسبابها وألا يكون وقود فتنة وليلزم جماعة المسلمين وإمامهم فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة, فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات فميتته جاهلية) نعوذ بالله من الخذلان.
فأنصح إخواني المسلمين بعدم الإصغاء لمثل هذه النداءات التي بنيت على الأهواء وابتعدت عن الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة, وليحذِّر بعضنا بعضاً من مثل هذه الأعمال لأن هذا من واجب شكر نعمة الأمن ونعمة الولاية وأن ندعوا الله عز وجل لولاة أمرنا بالصلاح والهداية, وأن يأخذ بنواصيهم للبر والتقوى وأن يريهم الحق حقاً ويرزقهم اتباعه والباطل باطلاً ويرزقهم اجتنابه, وأن يجنب بلادنا وسائر بلاد المسلمين الشرور والفتن والأهواء والتفرق وأن يجمع القلوب على طاعته ويرد كيد الكائدين في نحورهم إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء/عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ
http://www.okaz.com.sa/OKAZ/Data/2004/12/17/Art_172959.XML
تنظيم المظاهرات والاحتجاجات على ولاة الأمر والمشاركة فيها والترويج لها محرم شرعاً
أكد سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن تنظيم المظاهرات والاحتجاجات على ولاة الأمر والمشاركة فيها والترويج لها محرم شرعاً, وقال سماحته انها من شق عصا الطاعة وفيها تفريق لجماعة المسلمين.
وحذر سماحته في كلمة له عبر (عكاظ) المسلمين عموماً والمواطنين على وجه الخصوص من الفرقة وأسبابها ونصحهم بان لا يكونوا وقود الفتنة وان يلزموا جماعة المسلمين وامامهم.
وذكر سماحته بالنعمة التي أنعم الله علينا بها في هذه البلاد مطالباً بان يتأمل المواطنون أحوال غيرهم ليقدروا ما هم فيه من أمن وأمان.
وشدد سماحته على ان الأمن لا يتحقق الا بطاعة الله ثم وجود ولاية تضبط أمور البلاد وتحفظ أمنها مذكرا بتشديد الاسلام على طاعة ولي الأمر وقرنها بطاعة الله ورسوله وفيما يلي نص كلمة سماحته:
من عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ إلى عموم إخوانه المسلمين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
(الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..
إخواني يقول الله تعالى: {والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة) قال الصحابة رضي الله عنهم: لمن يا رسول الله? قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم..).
وإني من هذا المنطلق العظيم أحببت أن أوجه كلمات يسيرة إلى عموم إخواني المسلمين وخصوصاً في هذه البلاد المباركة, إبراء للذمة ونصحاً وإشفاقاً على هذه الأمة.
فأول ما أذكر نفسي وإخواني به تقوى الله عز وجل بامتثال أوامره واجتناب زواجره والوقوف عند حدوده.
ثم أيضاً أذكرهم ونفسي بنعم الله علينا وأعظمها نعمة الإسلام أن هدانا الله له وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله يقول الله عز وجل: {يمنّون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا عليّ إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان}, ومن عظيم نعم الله علينا أن هيأ لنا في بلادنا وأرضنا وبين أهلينا القيام بشعائر الإسلام وإظهارها والاعتزاز بها في أمن وطمأنينة ورغد عيش وهذه نعمة عظيمة لا يعرف قدرها إلا من تأمل ما حوله من البلدان التي تزعزع فيها الأمن واضطربت أحوالهم فصار المسلم يخاف على عرضه وعلى ماله بل على نفسه ولا يقدر على إظهار شعائر الإسلام مع وجود الخوف; فالأمن من أعظم نعم الله على العباد, وهذا الأمن لا يتحقق إلا بطاعة الله عز وجل وحسن عبادته وإخلاص الدين له ثم أيضاً بوجود ولاية تضبط أمور البلاد وتحفظ عليهم أمنهم لذا جاء الإسلام بالتشديد في طاعة ولي الأمر وقرن طاعته بطاعة الله ورسوله يقول الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (من أطاعني فقد أطاع الله ومن أطاع الأمير فقد اطاعني), ويقول صلى الله عليه وسلم:: (اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة) أخرجه البخاري.
وفي صحيح مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: (إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع ولو كان عبداً حبشياً مجدع الأطراف). والنصوص في هذا كثيرة جدا وإنما قصدنا التنبيه عليها.
وقد علم سلفنا الصالح عظم قدر الإمامة ومكانة ولي الأمر وما يكون به من مصالح الدين والدنيا يقول علي رضي الله عنه: إن الناس لا يصلحهم إلا إمام براً أو فاجراً, إن كان فاجراً عَبَد المؤمن فيه ربه وحمل الفاجر فيها إلى أجله.
وقال الحسن البصري في الأمراء: هم يلون من أمورنا خمسة: الجمعة والجماعة والعيد والثغور والحدود, والله ما يستقيم الدين إلا بهم وإن جاروا وظلموا, والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون, مع أن والله إن طاعتهم لغيظ, وإن فرقتهم لكفر.
ويقول ابن أبي زمنين في عقيدته: ومن قول أهل السنة أن السلطان ظل الله في الأرض, وأنه من لم يَرَ على نفسه سلطاناً براً كان أو فاجراً فهو على خلاف السنة وقال عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}. إلى أن قال رحمه الله: فالسمع والطاعة لولاة الأمر أمر واجب ومهما قصروا في ذاتهم فلم يبلغوا الواجب عليهم غير أنهم يُدعون إلى الحق ويؤمرون به ويدلون عليه, فعليهم ما حملوا وعلى رعاياهم ما حملوا من السمع والطاعة أ.هـ.
والإمام البخاري لما ذكر اعتقاد أهل الحديث قال: وأن لا ننازع الأمر أهله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم اخلاص العمل لله وطاعة ولاة الأمر ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحيط من وراءهم وقال أبوزرعة وهو يسرد اعتقاد السلف: ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في الفتنة ونسمع ونطيع لمن ولاه الله أمرنا ولا ننزع يداً من طاعته, ونتبع السنة والجماعة ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة. أ.هـ.
وأئمة السلف متفقون على وجوب السمع والطاعة لمن ولاه الله أمرنا ومرجعهم في ذلك نصوص الوحيين وإجماع السلف الصالح على ذلك.
وهذا بحمد الله واضح لمن هدى الله قلبه لسماع الحق وقبوله أما من اتبع هواه وكابر واستكبر عن الحق فهذا لا حيلة فيه.
وإذا كان الأمر كذلك فإن ما سمعنا عنه من اعتزام البعض تنظيم مظاهرات واحتجاجات على ولاة الأمر في هذه البلاد حرسها الله أمر محرم والمشاركة فيه محرمة وكذا الترويج له; لأن هذا من شق عصا الطاعة وفيه تفريق لجماعة المسلمين وافتيات على إمامهم.
والله تعالى يقول: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء} ويقول سبحانه: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا..} ونحوها من الآيات; قال ابن عباس رضي الله عنهما: أمر الله المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والفرقة, وأخبرهم أنه إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله. أ.هـ.
وعلى العاقل الناصح لنفسه أن يحذر من الفرقة وأسبابها وألا يكون وقود فتنة وليلزم جماعة المسلمين وإمامهم فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة, فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات فميتته جاهلية) نعوذ بالله من الخذلان.
فأنصح إخواني المسلمين بعدم الإصغاء لمثل هذه النداءات التي بنيت على الأهواء وابتعدت عن الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة, وليحذِّر بعضنا بعضاً من مثل هذه الأعمال لأن هذا من واجب شكر نعمة الأمن ونعمة الولاية وأن ندعوا الله عز وجل لولاة أمرنا بالصلاح والهداية, وأن يأخذ بنواصيهم للبر والتقوى وأن يريهم الحق حقاً ويرزقهم اتباعه والباطل باطلاً ويرزقهم اجتنابه, وأن يجنب بلادنا وسائر بلاد المسلمين الشرور والفتن والأهواء والتفرق وأن يجمع القلوب على طاعته ويرد كيد الكائدين في نحورهم إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء/عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ
http://www.okaz.com.sa/OKAZ/Data/2004/12/17/Art_172959.XML