المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا شيخ ربيع لفظة"جنس" عربية صحيحة لم يدخلها الفلاسفة !!!


كيف حالك ؟

خالد العامي
12-17-2004, 08:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أما بعد

قال الشيخ ربيع مخاطبا الشيخ فالح حفظه الله : (( وأنت تتعلق بلفظ " جنس " وهو لا ذكر له في القرآن ولا في السنة , ولا أدخله السلف في تعريف الإيمان ولم يذكر في أقوال القرون المفضلة حسب علمي , ولا يبعد أن يكون مما أدخله الفلاسفة على الإسلام .

وإذا رجعت إلى كتب اللغة تجد اضطراباً في تفسيره .
ويقال إن أول من أدخله على اللغة الأصمعي .
قال ابن فارس في مقاييس اللغة عن الأصمعي : إنه أول من جاء بهذا اللقب وقال مثل هذا صاحب القاموس .
وبعض أهل اللغة يقول عن الجنس : إنه الضرب من الشيء .

وبعضهم يقول : إنه أعم من النوع , وهؤلاء متأثرون بكلام الفلاسفة .

وبعضهم يقول : الجنس هو الأصل والنوع , فيجعل معنى الجنس والنوع واحداً , وهو صاحب المعجم الوسيط وقال بعد هذا التعريف : "وفي اصطلاح المنطقيين ما يدل على كثيرين مختلفين بالأنواع , فهو أعم من النوع " يعني عند المنطقيين , وهذا يشير إلى أنه من وضع أهل المنطق .

ومن مضار استخدام هذا اللفظ أن بعض من حملوا لواءه يقولون عن الشيخ ابن باز والشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين : " إنهم ثالوث الإرجاء " . )) اهـ [ أسئلة وأجوبة على مشكلات فالح ]

وجوابا على بعض ما قاله الشيخ ربيع أقول :


قالوا : من تكلم في غير فنه أتي بالعجائب . !!!

والشيخ ربيع حفظه الله لم يرجع لعلماء اللغة ليحكموا في كلام الأصمعي هل أصاب أم لا ؟ وقبل بيان كلام الأصمعي ونقل كلام أهل اللغة أحب أن أن أقول وبصراحة أن هذا اللفظ - جنس - عربي صحيح ، وسيأتي النقل عن أهل العلم في ذلك .


وأنقل كلام أهل الشريعة العلماء الفقهاء يقول الإمام ابن جرير (ت:310) رحمه الله تعالى عند قول الله تعالى في سورة الفاتحة : (( الحمد لله رب العالمين )) : ( والعالمَون جمع عالَم ، والعالَم : جمع لا واحد له من لفظه كالأنام والرهط والجيش ونحو ذلك من الأسماء التي هي موضوعات على جِماعٍ لا واحد له من لفظه .

والعالم اسم لأصناف الأمم وكل صنف منها عالم وأهل كل قرن من كل صنف منها عالم ذلك القرن وذلك الزمان فالإنس عالم ، وكل أهل زمان منهم عالم ذلك الزمان ، والجن عالم وكذلك سائر أجناس الخلق كل جنس منها عالم زمانه ، ولذلك جمع فقيل عالمون وواحده جمع لكون عالم كل زمان من ذلك عالم ذلك الزمان .

ومن ذلك قول العجاج : فَخِنْدِفٌ هامَةُ هَذَا العالَمِ

فجعلهم عالَمَ زمانه .

وهذا القول الذي قلناه قول بن عباس وسعيد بن جبير وهو معنى قول عامة المفسرين ) اهـ .


فهل ادخال الإمام الطبري للفظة ( جنس ) من تأثره بكلام الفلاسفة يا ربيع ؟!!


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (( وأيضا، ففي المسند والترمذي وغيرهما من كتب الحديث والتفسير والمغازي الحديث المشهور‏:‏ لما اقتتلت فارس والروم، وانتصرت الفرس، ففرح بذلك المشركون؛ لأنهم من جنسهم ليس لهم كتاب، واستبشر بذلك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛ لكون النصاري أقرب إليهم؛ لأن لهم كتابا، وأنزل اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ‏}‏ الآية ‏[‏الروم‏:‏ 1ـ4‏]‏‏.‏ وهذا يبين أن المجوس لم يكونوا عند النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لهم كتاب‏.‏ )) [ مجموع الفتاوى 32/188].


وفي ( الْآحَادُ وَالْمَثَانِي ) لإبن أبي عاصم رحمه الله تعالى ( 2/373/1156 ) بإسناد حسن قال رحمه الله : حدثنا أبو بكر [ هو ابن أبي شيبة ، نا الفضل بن دكين [قال ابن حجر رحمه الله : ( ثقة ثبت ).]، عن أبي خلدة [قال ابن حجر رحمه الله : ( صدوق ).] ، عن أبي العالية [قال ابن حجر رحمه الله : ( ثقة كثير الإرسال ).] قال : " قُرِأَ على النبي صلى الله عليه وسلم من كل جنس رجل ، فاختلفوا في اللغة فرضي قراءتهم كلهم ، وكان بنو تميم أعرب القوم "

وممن تلفظ بهذه الكلمة الإمام القرشي محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله الذي قال عنه عبد الملك بن هشام رحمه الله : (( الشافعي بصير باللغة ، يؤخذ عنه ، ولسانة لغة فاكتبوه )) [ تهذيب التهذيب 5/23 .دار احياء التراث ] . ، قال يونس بن عبد الأعلى : (( كان الشافعي إذا أخذ في العربية قلت : هو بهذا أعلم ، وإذا تكلم في الشعر وإنشاده قلت : هو بهذا أعلم )) [ معجم الأدباء 17/300 . دار الفكر ] . قال رحمه الله في كتابه الأم ( 3/21 ) : ((

باب جماع تفريع الكيل والوزن بعضه ببعض

قال الشافعي رحمه الله : معرفة الأعيان أن ينظر إلى الاسم الأعم الجامع الذي ينفرد به من جملة ما مخرجه مخرجها فذلك جنس .

فأصل كل ما أنبتت الأرض أنه نبات ثم يفرق به أسماء فيقال هذا حب ثم يفرق بالحب أسماء والأسماء التي تفرق بالحب من جماع التمييز فيقال تمر وزبيب ويقال حنطة وذرة وشعير وسلت فهذا الجماع الذي هو جماع التمييز وهو من الجنس الذي تحرم الزيادة في بعضه على بعض إذا كان من صنف واحد وهو في الذهب والورق هكذا وهما مخلوقان من الأرض أو فيها ثم هما تبر ثم يفرق بهما أسماء ذهب وورق والتبر سواهما من النحاس والحديد وغيرهما .

قال الشافعي رحمه الله :

والحكم فيما كان يابسا من صنف واحد من أصناف الطعام حكم واحد لا اختلاف فيه كحكم الذهب بالذهب والورق بالورق لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر تحريم الذهب والورق والحنطة والشعير والتمر والملح ذكرا واحدا وحكم فيها حكما واحدا فلا يجوز أن يفرق بين أحكامها بحال وقد جمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم .


باب تفريع الصنف من المأكول والمشروب بمثله

قال الربيع : قال الشافعي : الحنطة جنس وإن تفاضلت وتباينت في الأسماء كما يتباين الذهب ويتفاضل في الأسماء... )) اهـ

وقول الشيخ ربيع أن (( وإذا رجعت إلى كتب اللغة تجد اضطراباً في تفسيره .)).


أولاً : هذا من التهويل الذي يسلكه الشيخ ربيع في روده وإلا لو قال هذا من الإختلاف لهان الأمر ، وقلنا أن أحدهم فسره بشيء والآخر فسره بأمر آخر وليس هذا بجديد عليه فهو ( رائد التهويل ) حتى أنه رمى مخالفيه بأنهم ( يهود و ماسونية ومجرمين ) !!!. وغيرها من الكلمات التي يترفع عنها عامة الناس فضلا عن العلماء ، نسأل الله العافية .

ثانيا : أن تنوع العبارات في تفسير كلمة ، لا يدل على التناقض إلا عند من لا علم عنده !! يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله واصفا حال من ينظر في التفاسير فيرى أقوال أئمة التفسير كثيرة في تفسير الآية الواحد والجملة الواحدة فيظن أنها من التناقض والاختلاف قال رحمه الله بعد أن سرد أسماء أئمة التفسير : (( فتذكر أقوالهم في الآية فيقع في عبارتهم تباين في الألفاظ يحسبها من لا علم عنده اختلافا فيحكيها أقوالا وليس كذلك فإن منهم من يعبر عن الشيء بلازمه أو بنظيره ومنهم من ينص على الشيء بعينه والكل بمعنى واحد في أكثر الأماكن فليتفطن اللبيب لذلك والله الهادي )) اهـ

فلو رجعنا إلى كتب اللغة لوجدنا أن ابن فارس قال : (جنس) الجيم والنون والسين أصلٌ واحد وهو الضَّربُ مِن الشَّيء. قال الخليل: كلُّ ضربٍ جِنْس )) .

وقال ابن منظور في لسان العرب أنه (( الضَّربُ من كل شيء )) وقال الزبيدي في تاج العروس بأنه : (( أَعَمُّ من النَّوْعِ )) ، لذلك رأى القائمين على المعجم الوسيط الجمع فقالوا : (( الجِنْسُ : بالكسر أعَمُّ من النَّوْعِ وهو كلُّ ضَرْب من الشيءِ )) .

ولهذا قال أهل اللغة معربين عن ما هيته : (( ويقال: هذا يُجانِسُ هذا أَي يشاكله، وفلان يُجانس البهائم ولا يُجانس الناسَ إِذا لـم يكن له تميـيز ولا عقل .

والإِبل جنْسٌ من البهائم العُجْمِ، فإِذا والـيت سنّاً من أَسنان الإِبل علـى حِدَة فقد صنفتها تصنـيفاً كأَنك جعلت بنات الـمخاض منها صنفاً وبنات اللـيون صنفاً والـحِقاق صِنْفاً، وكذلك الـجَذَعُ والثَّنـيُّ والرُّبَعُ . والـحيوان أَجناسٌ: فالناس جنس والإِبل جنس والبقر جنس والشاء جنس )) [ لسان العرب ] ،

وقالوا أيضا : ((وهو من الناس ومن الطير ومن حدود النَحْوِ والعَرُوضِ والأَشياء جملةٌ . قال ابن سيده : وهذا على موضوع عبارات أَهل اللغة وله تحديد ، والجمع أَجناسٌ و جُنُوسٌ قال الأَنصاري يصف النخل
تَخَيَّرْتُها صالحاتِ الجُنُوسِ ، لا أَسْتَمِيلُ ولا أَسْتَقِيلُ )) و (( وجَنَسَتِ الرُّطَبَةُ، إذا نَضِجَ كلُّها فكأَنَّها صارَت جِنساً واحِدا )) .


أما قول الشيخ ربيع أن : (( وإذا رجعت إلى كتب اللغة تجد اضطراباً في تفسيره . ويقال إن أول من أدخله على اللغة الأصمعي .
قال ابن فارس في مقاييس اللغة عن الأصمعي : إنه أول من جاء بهذا اللقب وقال مثل هذا صاحب القاموس . ))


نقول هذا منك تلبيس أو جهل وأحلاهما مر يا شيخ ربيع فإن الأصمعي رحمه الله لم ينكر لفظة ( جنس ) بل الذي أنكره تصريف هذه اللفظة .

يقول الخفاجي في ( شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل ) تحقيق الدكتور قصي الحسين ( 191 ) : (( جانس : المجانسة والتجنيس وكذا الجناس ( بكسر الجيم ) : البديع . صرح به في ( زهر الربيع ) ، والعامة تفتحه ، قالوا لم يسمع من العرب ولم يستقوا من الجنس .
وفي المزهر : في الصحاح : زعم ابن دريد أن الأصمعي كان يدفع قول العامة : هذا مجانس لهذا ويقول أنه مولد .
وكذا في ( ذيل الفصيح ) للموفق البغدادي قال : قول الناس المجانسة والتجنيس مولد ليس من كلام العرب ، ورد صاحب القاموس بأن الأصمعي واضع ( كتاب الأجناس ) وهو أول من جاء بهذا اللقب وهو عجيب منه ، فإن الأصمعي لم ينكر لفظ الجنس ولا جمعه وإنما أنكر تصرفه )) اهـ .

وكذلك الزبيدي نقل تغليط ابن دريد فقال : ((وقول الجَوْهَرِيِّ عن ابنِ دُرَيد: إنَّ الأَصمعِيَّ كان يقول: الجِنْسُ المُجانَسَةُ من لُغات العامَّةِ، غلَطٌ، لأَنَّ الأَصمعيَّ واضِعُ كتابِ الأَجناسِ، وهو أَوَّلُ من جاءَ بهذا اللَّقَبِ.


قلتُ: - أي الزبيدي - هذا التَّغليطُ هو نَصُّ ابنِ فارِس في المُجْمَلِ الذي نقَلَ عن الأَصمعِيِّ أَنَّه كان يَدفَعُ قولَ العامَةِ: هذا مُجانِسٌ لهذا، إذا كان من شكلِه، ويقول: ليس بعربيٍّ صحيح، يعني لفظة الجِنْسِ، ويقولُ: إنَّه مُولّدٌ، وقولُ المُتَكَلِّمينَ: الأَنواعُ مَجنوسَةٌ للأجناسِ، كلام مولّد، لأَنَّ مثلَ هذا ليس من كلام العربِ، وقولُ المُتكَلِّمينَ: تَجانَسَ الشَّيْئانِ: ليس بعَرَبِيٍّ أَيضاً، إنَّما هو تَوَسُّعٌ، هذا الذي نقله صاحب اللسان وغيرُه،

فقولُ المُصَنِّفِ: كان يقول: إلى آخِرِه، مَحَلُّ نَظَر :

إذ ليس هذا من قولِه، ولا هو ممن يُنكِرُ عرَبيَّة لفظِ المُجانَسَةِ والتَّجنيس لغير مَعنى المُشاكَلَة،
وإذا فُرِضَ ثُبوتُ ما ذكرَه المُصَنِّف فلا يَلزَمُ من نَفيِ الأَصمعِيِّ لذلك نفيُه بالكُلِّيَّةِ، فقد نقله غيرُهُ، ( !!! )

ولا يَخفَى أَنَّ الجَوْهَرِيَّ ناقِلٌ ذلكَ عن ابنِ دُرَيْدٍ، وقد تابعَه على ذلكَ ابنُ جِنِّيّ عن الأَصمعِيِّ، فهو عندَ أَهلِ الصِّناعَةِ كالمتواتر عنه،( !!! ) فكيفَ يُنسَبُ الغَلَطُ إلى النّاقِلِ وهو بهذه المَثابَةِ? (!!!!)

وأَيُّ جامِعٍ بينَ نَفيِ المُجانَسَةِ والجِناسِ وبينَ إثباتِ الأَجناسِ وأنَّه أَلّف فيها?( !!!! )

وكيفَ يكونُ أَنَّه أَوَّلُ من جاءَ بهذا اللَّقَبِ، وقد ثبتَ ذلكَ من غيرِه من أئِمَّة اللُّغَةِ المُتَقَدِّمينَ?( !!!! )
وعل كُلِّ حالٍ فكلامُ المُصَنِّف مع قُصورِه في النَّقْلِ لا يَخلو عن النَّظَرِ من وُجوهٍ شَتّى، فتأَمَّلْ تَرْشُدْ.

ومِمّا يُستَدرَك عليه:

قولُهُم: جِئْ بهِ من جِنسِك، أَي من حيثُ كانَ، والأَعرَفُ من حَسِّك

والجِناسُ الذي يذكرُه البيانِيُّونَ مُوَلَّدٌ.

وعليُّ بنُ سَعادَةَ بنِ الجُنَيْسِ، كزُبَيْرٍ، الفارِقِيُّ العطّارِيُّ مات سنة 602.

ولأَهل البديع كلامٌ في الجِناسِ وتعريفِه لا يَسَعُ المَحَلُّ إيرادَه، وقَسَّموه، وجَعلوا له أَنواعاً، فمنها الجِناسُ المُطْلَقُ، والمُماثِلُ، والتّامُّ، والمَقلوبُ، والمُطَرَّفُ، والمُذَيَّلُ، واللَّفظِيُّ، واللاحِقُ، والمَعنَوِيُّ، والمُلَفَّقُ، والمُحَرَّفُ،

ولو أَردْنا ذِكْرَ شَواهِدِ كلٍّ منها لخَرَجْنا عن المَقصودِ، وقد تضَمَّن بيانَ ذلك كلِّه المولى الفاضِلُ بديعُ زمانِه عليُّ بنُ تاجِ الدِّينِ القلعيّ الحَنَفِيُّ المَكِّيُّ في كتابه: شرح البديعيَّة، له، رحمه الله تعالى، فراجِعْهُ إن شِئْتَ.

ومُجانِس، بالضَّمّ، قَريَةٌ من أَعمال قُوص. )) اهـ . كلام الزبيدي رحمه الله ، والحمد لله رب العالمين

فهل تحسب يا شيخ ربيع أن الناس ستسلم لك كما سلم لك مريدوك في سحاب الحزبية – سحاب الإرجاء والإرهاب والخرافة - ولم يناقشوك ويتتبعوا نقولاتك التي تنقلها ، وإلى الكتب والمصادر التي تعزو إليها ؟!

بل ليكن في علمك وعلم اتباعك الهمج الرعاع أن هناك من يراجع وينقد ويبحث خلفك يا شيخ ربيع ، نسأل الله لك الهداية .


انتهى ما أردت نقله وبيانه في الرد على ما قاله الشيخ ربيع وهذا يضم إلى ما عند الشيخ ربيع من أخطاء عقدية ومنهجية ، ومخالفات كثيرة للسلف الصالح . وعلى رأسها مسائل الإيمان .


والله الموفق ولا رب سواه
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

قاسم علي
12-17-2004, 10:19 PM
ما شاء الله تبارك الله رد علمي رصين خالد العامي حفظكم الله , والحق احق ان يتبع , وأنا لا أتعصب للشيخ ربيع , وهذه فوائد لابد أن نأخذها من السلف والعلماء .

ابن الجنوب السلفي
12-17-2004, 10:48 PM
جزاكم الله خيراً على هذه الفائدة , فإن كثيراً من الشباب توقف عند جنس فأصبحت عندهم حساسية بشأن هذه الكلمة, مع أنها من كلام العرب , وهذا البحث القيم لأخينا خالد العامي حفظه الله في بيان واضح من كلام أ÷ل العلم وأهل الشأن في اللغة بأن هذه الكلمة من كلام العرب فجزاكم الله خيراً في توضيح الحق للناس .
وكما قال الأخ قاسم الحق أحق أن يتبع ولا نتصعب لأي شخص مهما كان قدره في القلوب .

شعيب الاسماعيلي
12-18-2004, 05:53 AM
نستخلص من هذا
إن كلمة جنس العمل سبق إن قال بها كبار العلماء منهم بن تيمية وبن رجب وسليمان بن عبدالوهاب والشيخ بن باز والفوزان وغيرهم كثير
وإن كلمة جنس العمل لها أصل باللغة العربية

وإن من نفى إن جنس العمل لم يقولوا بها العلماء ولم يعرفها أهل اللغة فقد لبس تلبيس شديد وعليه التوبة

عبدالعزيز العيد
12-18-2004, 06:36 AM
الله اكبر اصاب العامي وأخطأ الشيخ ربيع

المفرق
12-18-2004, 11:46 AM
من تكلم في غير فنه أتي بالعجائب . !!!

جزاك الله خيرا أخي خالد العامي...حَسِبَ ربيع أن الناس كلهم ستسلم له كل ما يقول أو يكتب لكن نسيَ أن بني عمك فيهم رماح.

أبو فاطمة
12-18-2004, 08:37 PM
من تكلم في غير فنه أتي بالعجائب . !!!

جزاك الله خيرا أخي خالد العامي...

لا اعلم مالذي للشيخ ربيع ...اشياء تثير العجب

منصور الإبراهيمي
12-19-2004, 06:00 AM
ماذا بقي لهم إذاً إلا الهلال في أهلاك الشباب , بتور وغش وخداع في الدعوة .

محب السنة
12-20-2004, 09:46 PM
جزاك الله خيرا

ابن الجنوب السلفي
12-21-2004, 06:02 PM
جزاكم الله خيراً أخانا خالد العامي على هذا المقال العلمي وجعله الله في ميزان حسناتكم وفيه رد صريح على من طعن بالعلماء الذي يقولون بهذه اللفظة أفلا يقرأ قول العرب ( الجزاء من جنس العمل ) .

الأثري السلفي
12-22-2004, 11:44 PM
جزاكم الله خيراً يا خالد العامي على الرد الموفق وبارك الله فيكم .

يوسف صدقي
01-11-2005, 06:27 PM
من تكلم في غير فنه أتي بالعجائب

قاسم علي
02-15-2005, 05:48 PM
الله اكبر اصاب العامي وأخطأ الناصح ## الصادق

ابو حاتم الأثري
02-24-2005, 01:53 AM
أورد المفتون الظفيري في كتابه إجماع العلماء على الهجر والتحدير من أهل الأهواء ص110

قال ابن تيمية - رحمه الله - :
" ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة، أو العبارات المخالفة للكتاب والسنة، فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين، حتى قيل لأحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع؟ فقال: إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين هذا أفضل.
فبيّن أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله، إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب، فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسـدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعاً، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداءً ".( )
.................................
( ) الفتاوى ( 28 / 231 – 232 ) .

ابو حاتم الأثري
03-01-2005, 01:44 AM
يرفع.......

هادي بن علي
03-08-2005, 07:12 PM
جزاكم الله خيرا

ابو يحي
05-14-2005, 07:09 PM
السلام عليكم
ذكر كلمة جنس و اجناس الامام مالك في الموطا كتاب البيوع
وذكرها الشيخ النجمي في الرد على ابي الحسن في رسالته تنبيه الغبي وقد نقلهاعن مالك بن دينار التابعي حيث قال الناس اجناس

ابو يحي
05-14-2005, 07:11 PM
هدية لكم ياسلفيينالنقل السابق وخاصة لك خالد العامي

الهول
05-14-2005, 07:49 PM
اصبروا فإنّ الشيخ النجمي وسائر العلماء سيقفون مع الحقّ إن شاء الله وسينطقون به ويصدعون به

وحينئذ ينفضح المميّعة الذين يدارون الخوارج والمرجئة وحينئذ ينتصر الحقّ

وينحصر أهل الباطل في (كهوفهم) التي دعوا الناس إلى اللجوء إليها!

فليبشر أهل الحقّ فـ(ـإنّ الله يدافع عن الذين آمنوا)

وهل تعرفون في {الذين آمنوا} أفضل من العلماء الربانيين؟؟!!

ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم

ابو يحي
05-15-2005, 04:13 PM
الامام مالك يستعمل كلمة جنس واجناس

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم
كلمة جنس عربية و استعملها الامام مالك العربي
والان مع النص
كتاب البيوع

باب ما جاء في بيع العربان

[ 1271 ] حدثني يحيى عن مالك عن الثقة عنده عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع العربان قال مالك وذلك فيما نرى والله أعلم أن يشتري الرجل العبد أو الوليدة أو يتكارى الدابة ثم يقول للذي اشترى منه أو تكارى منه أعطيك دينارا أو درهما أو أكثر من ذلك أو أقل على أني ان أخذت السلعة أو ركبت ما تكاريت منك فالذي أعطيتك هو من ثمن السلعة أو من كراء الدابة وإن تركت ابتياع السلعة أو كراء الدابة فما أعطيتك لك باطل بغير شيء قال مالك والأمر عندنا أنه لا بأس بأن يبتاع العبد التاجر الفصيح بالأعبد من الحبشة أو من جنس من الأجناس ليسوا مثله في الفصاحة ولا في التجارة والنفاذ والمعرفة لا بأس بهذا أن تشتري منه العبد بالعبدين أو بالأعبد إلى أجل معلوم إذا اختلف فبان اختلافه فإن أشبه بعض ذلك بعضا حتى يتقارب فلا يأخذ منه اثنين بواحد إلى أجل وان اختلفت أجناسهم قال مالك ولا بأس بأن تبيع ما اشتريت من ذلك قبل أن تستوفيه إذا انتقدت ثمنه من غير صاحبه الذي اشتريته منه قال مالك لا ينبغي أن يستثنى جنين في بطن أمه إذا بيعت لأن ذلك غرر لا يدري أذكر هو أم أنثى أحسن أم قبيح أو ناقص أو تام أو حي أو ميت وذلك يضع من ثمنها قال مالك في الرجل يبتاع العبد أو الوليدة بمائة دينار إلى أجل ثم يندم البائع فيسئل المبتاع أن يقيله بعشرة دنانير يدفعها إليه نقدا أو إلى أجل ويمحو عنه المائة دينار التي له قال مالك لا بأس بذلك وإن ندم المبتاع فسأل البائع أن يقيله في الجارية أو العبد ويزيده عشرة دنانير نقدا أو إلى أجل أبعد من الأجل الذي اشترى إليه العبد أو الوليدة فإن ذلك لا ينبغي وإنما كره ذلك لأن البائع كأنه باع منه مائة دينار له إلى سنة قبل أن تحل بجارية وبعشرة دنانير نقدا أو إلى أجل أبعد من السنة فدخل في ذلك بيع الذهب بالذهب إلى أجل قال مالك في الرجل يبيع من الرجل الجارية بمائة دينار إلى أجل ثم يشتريها بأكثر من ذلك الثمن الذي باعها به إلى أبعد من ذلك الأجل الذي باعها إليه إن ذلك لا يصلح وتفسير ما كره من ذلك أن يبيع الرجل الجارية إلى أجل ثم يبتاعها إلى أجل أبعد منه يبيعها بثلاثين دينارا إلى شهر ثم يبتاعها بستين دينارا إلى سنة أو إلى نصف سنة فصار إن رجعت إليه سلعته بعينها وأعطاه صاحبه ثلاثين دينارا إلى شهر بستين دينارا إلى سنة أو إلى نصف سنة فهذا لا ينبغي

عبدالعزيز النجدي
12-25-2006, 02:24 AM
بارك الله فيك

خالد جلالي
12-25-2006, 08:06 PM
اشتقنا الى رايتك ومشاركاتك يا اخي ابي يحي

والله المستعان

الاوزاعي
12-26-2006, 01:33 PM
يرفع.......

الاثري83
08-12-2007, 05:58 PM
جزاك الله خيرا اخي " خالد العامي " وبارك فيك .

12d8c7a34f47c2e9d3==