أم عبدالله الأثرية
12-15-2004, 10:37 PM
سئل الشيخ بن باز رحمه الله تعالى
س 3 : شاب يقول : في فترة الشباب المبكر من العمر ارتكبت بعض المعاصي ، وقد تبت إلى الله ولله الحمد والشكر ، ولكن لا زال في نفسي شيء ، وسمعت عن صلاة التوبة ، أرجو أن تفيدوني نحو هذا جزاكم الله خيرا ؟
ج 3 : التوبة تجب ما قبلها وتمحوه والحمد لله ، فلا ينبغي أن يبقى في قلبك شيء من ذلك ، والواجب أن تحسن الظن بربك ، وأن تعتقد أن الله تاب عليك إن كنت صادقا في توبتك : لأن الله يقول : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ فعلق الفلاح بالتوبة ، فمن تاب فقد أفلح ، وقال سبحانه : وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى وهو الصادق سبحانه وتعالى في خبره ووعده ، وقال سبحانه : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ و ( عسى ) من الله واجبة .
فعليك أن تحسن ظنك بربك ، وأنه قبل توبتك ، إذا كنت صادقا في توبتك نادما على ما عملت ، مقلعا منه ، عازما ألا تعود فيه ، وإياك والوساوس ، والله جل وعلا يقول في الحديث القدسي : أنا عند ظن عبدي بي
فينبغي أن تظن بالله خيرا ، وقال صلى الله عليه وسلم : لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن ظنه بالله خرجه مسلم في صحيحه .
أما صلاة التوبة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث الصديق رضي الله عنه أنه قال : ما من عبد يذنب ذنبا ثم يتطهر فيحسن الطهور ثم يصلي ركعتين ثم يتوب لله من ذنبه إلا تاب الله عليه وبالله التوفيق .
المصدر (http://www.ibnbaz.org/last_resault.asp?hID=1209)
س 3 : شاب يقول : في فترة الشباب المبكر من العمر ارتكبت بعض المعاصي ، وقد تبت إلى الله ولله الحمد والشكر ، ولكن لا زال في نفسي شيء ، وسمعت عن صلاة التوبة ، أرجو أن تفيدوني نحو هذا جزاكم الله خيرا ؟
ج 3 : التوبة تجب ما قبلها وتمحوه والحمد لله ، فلا ينبغي أن يبقى في قلبك شيء من ذلك ، والواجب أن تحسن الظن بربك ، وأن تعتقد أن الله تاب عليك إن كنت صادقا في توبتك : لأن الله يقول : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ فعلق الفلاح بالتوبة ، فمن تاب فقد أفلح ، وقال سبحانه : وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى وهو الصادق سبحانه وتعالى في خبره ووعده ، وقال سبحانه : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ و ( عسى ) من الله واجبة .
فعليك أن تحسن ظنك بربك ، وأنه قبل توبتك ، إذا كنت صادقا في توبتك نادما على ما عملت ، مقلعا منه ، عازما ألا تعود فيه ، وإياك والوساوس ، والله جل وعلا يقول في الحديث القدسي : أنا عند ظن عبدي بي
فينبغي أن تظن بالله خيرا ، وقال صلى الله عليه وسلم : لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن ظنه بالله خرجه مسلم في صحيحه .
أما صلاة التوبة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث الصديق رضي الله عنه أنه قال : ما من عبد يذنب ذنبا ثم يتطهر فيحسن الطهور ثم يصلي ركعتين ثم يتوب لله من ذنبه إلا تاب الله عليه وبالله التوفيق .
المصدر (http://www.ibnbaz.org/last_resault.asp?hID=1209)